الأرشيف الوطني الفلسطيني - فلسطين في الذاكرة




عندما زار الراحل إدوارد سعيد فلسطين بعد انتفاضة الاقصى، تضامن مع الاطفال والشباب بإلقاء حجر، فطارت صورته الى امريكا وطالب الاساتذة المتعصبون لاسرائيل بفصله من الجامعة التي يعمل فيها. إلا أن ادارة الجامعة ردت في بيان جاء فيه:

٢٠٢١١٢١٢_٢١٠٢٣٧.jpg


‏تصرف سعيد لم يسبب ضرراً لأحد، وكان مجرد تعبير عن موقف سياسي طالما تبناه سعيد في قاعات الجامعة وخارجها وجهاً لوجه مع من كانوا يخالفونه.. من الواضح أن الزوبعة التي أثيرت ضد سعيد لم تكن بسبب قذفه حجراً، بل بسبب مواقفه الثابتة ودفاعه المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية..

‏ومن هنا رأت الجامعة أن من واجبها حماية حق أستاذها في ابداء رأيه داخل الجامعة وخارجها، وعلى الأرض الأمريكية كما على غيرها من أرجاء الارض والجامعة أتاحت لطلابها وللأساتذة الآخرين حرية التعبير عن آرائهم فيما قام به سعيد ولكنها حرصت أن تحمي سياج تلك الحرية حتى لا تدوسه الأقدام.
 
أنا أمام قضية انتميت إليها كما انتمى أجدادي الأوائل إلى الثورة الجزائرية.. واستشهادي منتميا للقضية الفلسطينية هو خياري |

المناضل والمسرحي الجزائري الشهيد محمد بو دية (أبو ضياء) قائد العمليات الخاصة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في أوروبا.

اغتيل في باريس عام ١٩٧٣

FGbP0vrWQAQ3X6K


 
صور من الانتفاضة الفلسطينية الأولى | ١٩٨٧-١٩٩٣

FGUPn_tXIAQMDMP
FGUPoViXMAAum7V
FGUPonQXsAIxVuc
FGUPo8bXIAIak0t
FGIvm5jX0AY1GJm
 
التعديل الأخير:
عملية مطار اللد "بن غوريون" 30 آيار 1972

في الثلاثين من آيار عام 1972، ترجّل مقاتلو الجيش الأحمر الياباني المقاتلين ضمن صفوف الجبهة الشعبية وأشعلوا الجحيم في مطار اللد داخل الكيان


 
من الملفت للانتباه خلال سنوات الستينيات، حضور المقاومة الإفريقية للمشاريع الاستعمارية المختلفة في صحافة فلسطين حدث اغتيال لومومبا، كما شخصه، احتل حيزًا رئيسًا في تغطيات الصحف، وقابلت إحدى الصحف الصادرة في فلسطين آنذاك زوجته محتفية بالبطل لومومبا

 
التعديل الأخير:
سياسة هدم المنازل

في ٢٠ ديسمبر ١٩٣٧ هدم الإنجليز منزل شقيقة القائد العام للثورة الفلسطينية الكبرى عبدالرحيم الحاج محمد،ومنزل عارف عبدالرازق أحد قادة الثورة، وهددوا بنسف بيوت أخرى إذا لم يغادر القائد عبدالرحيم البلاد خلال ١٠ أيام


FHE0L_jXIA4uB1i
 
دولة التناقضات والشعارات

لا يوجد لهم دولة منذ التاريخ هو اقليم يحكم من الخارج وهم لا يهشون ولا ينشون .
حتى الأرض التى تنازلت عليها الاردن لهم باسم الضفة الغربية قاعدين يحرجون عليها .

 
والله صدقت
لا يوجد لهم دولة منذ التاريخ هو اقليم يحكم من الخارج وهم لا يهشون ولا ينشون .
حتى الأرض التى تنازلت عليها الاردن لهم باسم الضفة الغربية قاعدين يحرجون عليها .
 
وقفوا صفوف صفوفي

الطالب موسى الحنفي-من رفح- استشهد في أبريل ١٩٨٧ وهو يحمل علم فلسطين على أرض جامعة بيرزيت، خلال مظاهرات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال. حاول الاحتلال خطف جثمانه، لكن رفاقه نقلوه سرا من مكان لآخر ثم وضعوه في سيارة وألبسوه نظارة سوداء وأخفوا إصابته بوشاح حتى يبدو نائما، ونقلوه إلى رفح ليدفن فيها بعد أن خدعوا الحواجز العسكرية، واستمرت الرحلة أكثر من ١٠ ساعات وتهريب جثمان الشهيد لم يشارك به أصدقاؤه فقط بل انضم أساتذته أيضا.. وكان "للدكتور ابراهيم أبو لغد دور كبير في تهريب جثمانه"


FG_mEj7WYAQoPfN


غني له عبدالمنعم عدوان من كلمات إبراهيم المزين: وقفوا صفوف صفوفي | وسحجوا على الكفوفي | إجت إمّو يا عزيزة يا مغندرة | يا دمعه يا سكرة| عريسنا مبدّر ع وين | عريسنا بغفّي العين | إمّو ردّي يا إمو | الورد ليش ملثم ثِمّو | والحديد على كتفو ما همّو ما همّو

 
لينا كانت طفلة تصنع غدها

فيديو نادر للطالبة الشهيدة لينا النابلسي بعد إعدامها برصاص الاحتلال، في نابلس ١٦ أيار ١٩٧٦، وتحكي فيه والدتها كيف لحق بها أحد الجنود وأطلق عليها ٣ رصاصات.. وقد شيّع جثمانها الآلاف من أبناء فلسطين.

 
وثائقي إسرائيلي مترجم، يضم مقاطع للمستوطنين الأوائل في فلسطين، ووثائق بريطانية وسوڤيتية وأمريكية عن أوضاع اليهود في أوروبا، وحسب ما جاء في إحداها "يُضرب اليهود في أوروبا بالنعال، وتُنتف لحاهم وشواربهم، ويصيح عليهم المارة في الشوارع (أيها اليهود الأقذار أخرجوا من بلادنا)."

أحد الشهود اليهود من المستوطنين الأوائل في #فلسطين يقول: "كنا نقول للقادمين الجدد نحن بحاجة للعمل لا إلى الصلاة، والأيديولوجية لا إلى النصوص التوراتية، والاشتراكية لا إلى اليهودية؛ فقط بهذه الطريقة يمكن أن نبقى على هذه الأرض"

- الجزء الأول



أحد الشهود "لقد أقنعنا اليهود بالهجرة إلى فلسطين عبر رفع صور ماركس وستالين ولينين، والقول لهم نحن نطبق الشيوعية ونقيم مجتمع اشتراكي يتحدث فيه كل اليهود بلغة واحدة وهي العبرية" ثم يضيف "الأيديولوجية تجعلك لا تفكر، وهذا ما كنا بحاجة له لحشد اليهود للهجرة على أساس حلم المساواة"

الجزء الثاني من الوثائقي الإسرائيلي، حول استخدام الأيديولوجية القومية والاشتراكية لا الدينية لحشد اليهود على الهجرة إلى فلسطين

 

حارة المغاربة.. قصة هدم حيّ مقدسي بأكمله!

عن حارة المغاربة

تضمُّ حارة المغاربة، التي أوقفها الملك الأفضل (ابن صلاح الدين الأيوبي) للمجاهدين المغاربة (مسلمو شمال أفريقيا)، بعد تحرير القدس من الصليبيين، تقديرًا لدورهم في فتح المدينة؛ آثارًا كثيرة تعود للعصر الأيوبي والمملوكي والعثماني، وتراثًا مغربيًّا وأندلسيًّا مميزًا.

ومنذ ذلك التاريخ أصبحت حارة المغاربة من المعالم الإسلامية التاريخية الواضحة في مدينة القدس، تشكّل ما نسبته 5% من مساحة القدس القديمة.

كما ترجع أهمية الحارة في التراث الإسلامي، لكونها الموقع الذي نزل فيه البراق الذي أسرى بالنبي محمد (ص) ليلة الإسراء والمعراج من مكة إلى القدس.

أقيمت داخل الحارة مدرسة تُدعى "المدرسة الأفضلية"، نسبةً إلى الملك الفضل، وكانت وقفًا على فقهاء المالكية في القدس الشريف، وأُطلق عليها كذلك مدرسة القُبّة لوجود قبّة كبيرة تميّز بناء المدرسة من الأعلى، ما جعل هذا الجزء من المدينة هدفًا مبكّرًا للصهيونية، منذ فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.

وتبيِّن خارطةٌ أفقية للقدس تعود إلى النصف الأول من القرن العشرين، يظهر فيها تقسيمات مباني وطُرُق حارة المغاربة بأرقام نُشرت بعد العام 1967، عددَ المنشآت التي هدمتها جرّافات الاحتلال في حارة المغاربة.




صورة

هدمَ الاحتلال الإسرائيلي حارة المغاربة وفرض التهجير القسري لسكانه عام 1967.


كيف حدث الهدم؟

في 8 يونيو/ حزيران 1967، أي بعد يوم واحد من احتلال القدس، زار دافيد بن غوريون حائط البراق مع مجموعة من أصحاب القرار السياسيين في "إسرائيل"، من ضمنهم يعكوف يناي الذي كان حينها مديرًا لسلطة الحدائق القومية.

في تلك الزيارة، قال بن غوريون ليناي بلهجة قاسية: "ألا تخجل من نفسك؟ انظر هنا، حمّام بالقرب من المبكى؟"، فدافع يناي عن نفسه وقال: "فقط البارحة وصلنا هنا"، إلّا إن بن غوريون استمرَّ في توبيخه قائلًا: "مع ذلك، لا يمكن تحمُّل هذا".

أخبر يناي لاحقًا تيدي كوليك (رئيس بلدية القدس حينها)، الذي كان واقفًا بقربهما، عن المحادثة مع بن غوريون، وختمَ: "يجب تنظيف المكان، يجب أن نعطي للمبكى صورة مناسبة له"، فأجاب كوليك فورًا: "سأقوم بذلك، يجب الحديث مع الجيش".

ليلة السبت، 10 يونيو/ حزيران 1967، وقع الحدثُ الأكثر تأثيرًا في تشكيل البلدة القديمة في القدس، إذ شرعت جرّافات الاحتلال في هدم حارة المغاربة، وتشير بعض التقارير إلى أن رئيس بلدية الاحتلال في القدس سارع في ذلك الوقت إلى دعوة عدد من المقاولين الإسرائيليين لبيته، وأعطاهم مخطط المساحة المنوي تدميرها، ليباشروا باسم نقابة المقاولين والبنّائين عمليات الهدم في اليوم التالي.

وعن سبب توكيل سلطات الاحتلال مهمة الهدم للمقاولين الإسرائيليين، حتى لا يكون القرار صادرٌ عن جهة رسمية تتحمّل نتائج أفعالها، إضافةً إلى ذلك لإشراك المجتمع المدني وإسناد المهمة لجمعيات أهلية غير حكومية، وبالتالي يصعب مساءلتهم أمام الرأي العام، ومع مرور الوقت أصبح المقاولون الذين هدموا حارة المغاربة أبطالًا في أعيُن المجتمع الإسرائيلي.


صورة
صورة تُظهر حارة المغاربة قبل الهدم، يلاحَظ قربه من المسجد الأقصى.

نتائج الهدم

بعد عمليات هدم استمرَّت 4 أيام متواصلة، كانت النتيجة تسوية الحارة التي تبلغ مساحتها 116 دونمًا بالأرض. دمّر الاحتلال 136 منزلًا و4 مساجد ومدرسة الأفضلية وزاوية المغاربة ومقام الشيخ، إضافة إلى طرد نحو 3700 فلسطيني من حارة الشرف المجاورة.

وقد نتج عن هذا الهدم أيضًا طمس وإزالة معالم الأوقاف المغربية الإسلامية، التي ترتبط بتاريخ المغرب الإسلامي ببيت المقدس، والتي دامت قرابة 7 قرون.

ولا تزال المساعي الإسرائيلية لتهويد حارة المغاربة وغيره من أحياء القدس القديمة مستمرّة، إذ رصدت السلطات الإسرائيلية قبل نحو عامَين ما يقارب 50 مليون دولار لتنفيذ مشاريع استيطانية في ساحة البراق المقام على أنقاض الحيّ، إلى جانب أحياء أخرى.

هدمت جرّافات الاحتلال في السابق حيًّا بأكمله، حتى توسِّع ساحة حائط البراق، كي يتسنّى لليهود الصهاينة أداء صلواتهم عليه، حينها أُجبر المواطنون على ترك منازلهم أو هدم البيوت فوق رؤوسهم، وقد استشهد عدد من المواطنين أثناء عملية الهدم، ولم يستطع أهاليهم انتشال جثثهم من تحت الركام.
 
عودة
أعلى