عندما زار الراحل إدوارد سعيد فلسطين بعد انتفاضة الاقصى، تضامن مع الاطفال والشباب بإلقاء حجر، فطارت صورته الى امريكا وطالب الاساتذة المتعصبون لاسرائيل بفصله من الجامعة التي يعمل فيها. إلا أن ادارة الجامعة ردت في بيان جاء فيه:
تصرف سعيد لم يسبب ضرراً لأحد، وكان مجرد تعبير عن موقف سياسي طالما تبناه سعيد في قاعات الجامعة وخارجها وجهاً لوجه مع من كانوا يخالفونه.. من الواضح أن الزوبعة التي أثيرت ضد سعيد لم تكن بسبب قذفه حجراً، بل بسبب مواقفه الثابتة ودفاعه المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية..
ومن هنا رأت الجامعة أن من واجبها حماية حق أستاذها في ابداء رأيه داخل الجامعة وخارجها، وعلى الأرض الأمريكية كما على غيرها من أرجاء الارض والجامعة أتاحت لطلابها وللأساتذة الآخرين حرية التعبير عن آرائهم فيما قام به سعيد ولكنها حرصت أن تحمي سياج تلك الحرية حتى لا تدوسه الأقدام.
عندما زار الراحل إدوارد سعيد فلسطين بعد انتفاضة الاقصى، تضامن مع الاطفال والشباب بإلقاء حجر، فطارت صورته الى امريكا وطالب الاساتذة المتعصبون لاسرائيل بفصله من الجامعة التي يعمل فيها. إلا أن ادارة الجامعة ردت في بيان جاء فيه:
تصرف سعيد لم يسبب ضرراً لأحد، وكان مجرد تعبير عن موقف سياسي طالما تبناه سعيد في قاعات الجامعة وخارجها وجهاً لوجه مع من كانوا يخالفونه.. من الواضح أن الزوبعة التي أثيرت ضد سعيد لم تكن بسبب قذفه حجراً، بل بسبب مواقفه الثابتة ودفاعه المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية..
ومن هنا رأت الجامعة أن من واجبها حماية حق أستاذها في ابداء رأيه داخل الجامعة وخارجها، وعلى الأرض الأمريكية كما على غيرها من أرجاء الارض والجامعة أتاحت لطلابها وللأساتذة الآخرين حرية التعبير عن آرائهم فيما قام به سعيد ولكنها حرصت أن تحمي سياج تلك الحرية حتى لا تدوسه الأقدام.