أعربت المملكة العربية السعودية رفضها لأي محاولات لتسييس قضايا حقوق الإنسان،
وإخراجها من محفلها الطبيعي (مجلس حقوق الإنسان)،.
خلال المناقشة العامة في الاجتماع الـ 24 في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقد تحت البند 69 تقرير مجلس حقوق الإنسان، والتي قدمها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.
وشددت المملكة على رفضها لتلك المحاولات تحديدًا من تلك الدول التي ترتكب انتهاكات
لحقوق الإنسان، وتقوم في الوقت ذاته بانتقاد الغير، متجاهلة
مكامن ضعفها وأخطائها“.
وأكد المعلمي أن ”الدول التي تسيّس هذه القضايا، اليوم،
ليست بمنأى عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب ضد حقوق الانسان
داخل حدودها وخارجها وهذا ما يتضح من سجلاتها الحقوقية“.
-
وزاد: ”إذا أراد أحد ما أن ينتقد الوضع السياسي والحالي في اليمن
عليه أن يبرز مؤهلاته لذلك، حيث لا توجد دولة في العالم قدمت المساعدات الإنسانية
، والاقتصادية، والطبية، للشعب اليمني مثلما فعلت المملكة العربية السعودية“.