احتفال نصر " أكتوبر 73 " - رجال صنعوا النصر

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
هناك فارق شاسع بين الفلسفه والسفسطه

لكن هذه ليست سفسطة. هذا كلام كورت غوديل الذي نتج من نظرية النقص التي اثبتها في بداية القرن العشرين.

اذا كانت الجملة تحتوي افتراض، تطبيق هذا الافتراض على الجملة ذاتها يدمرها. ومن هذا المنطلق استنتج غوديل (بشكل صحيح) أن العلم بطبعه ناقص لأن قواعده لا يمكن إثباتها داخل النظام المنطقي المنشيء لهذه النتائج.

تحية،
 
ولا يهمك دا لينك الفيديو
اظن راى الشاذلى فى الفيديو هو سبب تعاطف الجماعة معه وليس دوره فى الحرب

يجب ان نلتمس العذر للفريق الشاذلي رحمه الله
فهو احس بعدم التقدير بعد كل المجهود الذي بذله
تخيل شخص في صغر سنه كان رئيس اركان، دليل علي كفائه عالية، وشارك في وضع الخطة الحربية بكفائة،،. في النهاية عندما قال السادات رحمه الله في مجلس الشعب، ثقتنا في قيادتها التي خططت، اشار للمشير احمد اسماعيل وتجاهل سعد الدين

ثم تم تجاهله في فترة حسني مبارك، وعلي اقل تقدير كان يجب ترقيته إلي رتبة مشير في فترة حياته ومنحه بعض اوسمة من الدولة تقديرا لدوره الكبير في الحرب، ورؤيته بعدم تطوير الهجوم الذي اثبتت صحتها فيم بعد، تم ترقية المشير طنطاوي إلي مشير وهو كان قائد كتيبة وترك سعد الدين وهو رئيس اركان!!
 
رحمة الله على بطل الحرب والسلام

FB_IMG_1633569811079.jpg
 
ولا يهمك دا لينك الفيديو
اظن راى الشاذلى فى الفيديو هو سبب تعاطف الجماعة معه وليس دوره فى الحرب

فيديو للاسف اقل ما يقال عنه انه كارثة ومن اسوء الفيديوهات التي تحدث فيها الفريق الشاذلي
تبريره لعملية الاغتيال ستفقده الكثيرين ممن يتعاطفوا معه وبالتاكيد ستكسبه تعاطف الجماعة الارهابية وانصارها المغيبين
تحياتي لك وشكرا على اهتمامك
 
جيش الاحتلال الإسرائيلي يسمح ، بالتنسيق مع أرشيف الدولة ، اليوم (6.6.2021) بنشر ملف اجتماعات لجنة وزير الدفاع (مجلس الوزراء) ، المصادق عليه للإفصاح عن اللجنة الحكومية العليا المحكمة. يتضمن ملف مجلس الوزراء ، الذي كان جزءًا رئيسيًا من معروضات لجنة أغرانات ، مئات الصفحات من الدقائق التي تصف حرب يوم الغفران ، خطوة بخطوة:

بعض من الوثائق

اجتماع اللجنة الوزارية للدفاع "مجلس الوزراء" 11.10.1973 الساعة 21:00:

ص 20 - 23. الوزير شيمون بيريز: أعتقد أننا مررنا بستة أيام مروعة .. أعتقد أن لدينا مشكلتين:
1. كيف ننهي الحرب
2. كيف نفتح الفصل التالي من وقف إطلاق النار.
وقف إطلاق النار "دمشق من دون إراقة دماء أنا أؤيدها".
الصفحة 25. الوزير شيمون بيريز: "من المهم جدًا أن تُحفر هذه الحرب في ذاكرة الشعب المصري ، على وجه التحديد لأنها بدأت في ذاكرتهم كنجاح كبير جدًا".
صفحة 30. وزير الدفاع ديان: "سيقول البعض ، لم نكن متعبين للغاية ، كان من الممكن أن ندخل دمشق مرة وننهيها".


اجتماع اللجنة الوزارية للدفاع "مجلس الوزراء" 14/10/1973 الساعة 10:00:
ص 2-6. مراجعة رئيس الأركان
صفحة 14. رئيسة الوزراء جولدا مائير حول الجهود المبذولة لإخراج قطار جوي من الولايات المتحدة. "سفيرنا كان في صراع شرس ، حتى وصل إلى أعلى نقطة وبدأت الأمور تتحرك ... صباح الثلاثاء في أزمة تم اكتشاف ما يجب القيام به في وزارة الدفاع ، وأطلقوا عليهم لقب" المالك العظيم " وصدرت تعليمات بصرامة لتحليق هذه الأشياء بأي ثمن وبأي شكل من الأشكال ... "من المتوقع وصول 10-14 أشباح يوم الأربعاء". "هناك فرح كبير بين العسكريين ، أضاءت أعينهم".

الصفحة 16. رئيس الوزراء غولدا مائير: "هذا الصباح سألنا الأمريكيون عما إذا كان وضعنا على هذا النحو لدرجة أننا نريدهم أن يذهبوا ويطلبوا وقف إطلاق النار ، وقلنا لا ، بأي حال من الأحوال".

الصفحة 38: ملاحظات جليلي ، التي تطالب في المناسبة التي يراها رئيس الوزراء بضرورة إجراء نقاش ومناقشة "البحث عن النفس" "إلى أي مدى كنا مستعدين ، إذا فوجئنا ، هل هناك فشل استخباراتي؟ ... من المهم توضيح الأمور في محاولة لفهم ما حدث ...

 
وجاء في الوثيقة ، كما هو مذكور في المقتطفات ، أن الأشخاص الذين أرسلوا واستقبلوا المعلومات ، كما هو مذكور في المقتطفات ، نصت على ما يلي: "علمنا أن سوريا طردت خبراء سوفيات وأن الطائرات بدأت في نقلهم من دمشق إلى موسكو. وبرر السوريون ذلك. الطرد بالقول ان سوريا تعتزم شن حرب على اسرائيل ولذلك تم طردها ".
على الرغم من التحذير الواضح ، فإن المعلومات التي تم تعريفها على أنها "عاجلة" تم نقلها إلى صانعي القرار في وقت متأخر جدًا. فقط في الساعة 6:35 من صباح اليوم التالي ، بعد 14 ساعة من انتشار الخبر وقبل حوالي سبع ساعات من اندلاع الحرب ، تم نقل المعلومات إلى رئيسة الوزراء جولدا مئير ، ووزير الدفاع موشيه ديان ، ورئيس الأركان ديفيد إلعازار. يناقش الأرشيف من المسؤول عن التقصير وهل هو نسيان أم قرار طائش من المسؤول عن المنطقة.
جمع الاستخبارات

جمع الاستخبارات
"مجموعة الاستخبارات السياسية الفورية" تنص بوضوح على أن "إخلاء السوفييت من مصر وسوريا قد يسمى استعدادات عربية للحرب". وجاء في التقرير ، من بين أمور أخرى: "قال مصدر في الاتحاد السوفيتي بناءً على تقرير ... تقرير أن سلطات دمشق طردت خبراء سوفيات من سوريا إلى الاتحاد السوفيتي جواً ، بمن فيهم عائلاتهم. المصادر السوفيتية.

ومع ذلك ، حجبت شعبة المخابرات في جيش الاحتلال الإسرائيلي المعلومات ، وكتبت أنه "على الرغم من أن الخط العام للأشياء المقدمة إلى المصدر يعكس مسار الأحداث ، فإن وجود أخطاء قد تنبع من مصداقية التقرير واتجاه المصادر السوفيتية التي شريطة أن تؤخذ الأخبار بعين الاعتبار. ".
62j1g23z.jpg

بالإضافة إلى مجموعة من المعروضات بما في ذلك "مراجعة استخباراتية خاصة - خطة سورية لاحتلال مرتفعات الجولان" - تقييم من قبل شعبة المخابرات تم تصنيفه على أنه سري للغاية وتم توزيعه في 2 تشرين الأول (أكتوبر) ، قبل أربعة أيام من اندلاع الحرب ، كان مسموحًا أن يكون غير صحيح تمامًا.

تبدأ المراجعة بالتحذير التالي: "لدينا معلومات تفيد بأنه اعتبارًا من نهاية أيلول (سبتمبر) 1973 ، من المتوقع أن يحتل هجوم سوري كبير مرتفعات الجولان ... يبدو لنا أن الهجوم يعكس مخططًا رئيسيًا للعمليات السورية مفاده أن السوريين كانوا كذلك. التدريب على مدار العام.

يستعرض التقرير الاستخباري بالتفصيل استعدادات الجيش السوري ، لكنه يقول "إنهم (السوريون) بعيدون كل البعد عن تقييم قدرتهم على تنفيذ هجوم على مرتفعات الجولان وحدها بنجاح ، بسبب ضعفهم الأساسي وخاصة في الجو. وأن "مصر مستعدة لاستئناف الأعمال العدائية. وهو ما يعتبره السوريون شرطا لتحقيق نجاح عسكري كبير من جانبهم"..
mev60ujf.jpg

hlyx6e5h.jpg

wmc4yki3.jpg


 
الفيلم الوثائقي #وثائق_النصر وأسرار تُعرض لأول مرة عن حرب أكتوبر 1973 المجيدة 🇪🇬

 
التعديل الأخير:
شاهد





لحظات العبور ، بداية من طلعة الطيران ثم اكبر تمهيد نيرانى بالمدفعية ثم عبور المهندسيين العسكريين والقوات المقاتلة لقناة السويس ثم عبور المركبات والمدرعات والاسلحة الثقيلة ، كل ذلك فى اقل من 4 دقائق بجودة اعلى مع كتابة ملخص سريع على تلك اللحظات ، اذا اعجبك ارسله لغيرك ... صفحة حرب اكتوبر عام 1973

للإضافة فقط ان اللقطات الحقيقية للعبور متصورتش
وأكيد كانت هتكون أفضل من دي كمان
 
FB_IMG_1633613785508.jpg



وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ
وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ

صدق الله العظيم
.........
فى أكتوبر ٢٠٠٣ م ، وبمناسبة مرور ٣٠ عامًا على حرب اكتوبر ،

نشرت الصحف العبرية وثائق جديدة عن الحرب ، و بادر بنشرها عامير بورات ، أحد ضباط الإتصال الذي عمل إلى جانب الجنرال شموئيل جونين ، قائد الجبهة الجنوبية في سيناء ، والوثائق عبارة عن تسجيلات صوتية للمحادثات التي جرت بين القادة الإسرائيليين بدءًا من وزير الدفاع الجنرال موشى ديان إلى رئيس الأركان الجنرال ديفيد اليعازر ، و حتى الضباط الميدانيين .

كان هدفه من النشر تبرئة ساحة قائده جونين الذي خُلِع من منصبه و حُمِل مسئولية ملف الهزيمة ، و أهم ما جاء فى التسجيلات ما يلي :

٦ اكتوبر الساعة ١٤٠٥ ظهراً ؛

المصريون بدأوا عملية قصف واسعة ، دبابات برمائية مصرية تتقدم من الجانب الغربي للقناة ، و الطائرات المصرية تقصف فى شرم الشيخ .

غارات تضرب على مقربة من غرفة قيادة العمليات للواء الجنوبي ، القوات المصرية بدأت تعبر القناة في المنطقة الجنوبية .

معارك طاحنة تدور في جميع نقاط خط بارليف ، فى الشمال دمروا لنا ٨ دبابات ، يوجد الكثير من القتلى و الجرحى ، نطلب دعمًا جويًا .

٧ أكتوبر الساعة ٠٧١١ صباحاً :

الوضع سيئًا للغاية نحتاج مساعدة جوية عاجلة بطول الجبهة مع المصريين .
المصريون أشعلوا النار في مخازن الوقود .
المصريون يواصلون الهجوم الكاسح على جميع الجبهات .

الجنود يخافون ، لا يريدون الصعود إلى الدبابات .

الساعة ١١٤٠ :
وزير الدفاع ديان يترك الجبهة الشمالية و ينزل إلى الجنوب و يقول :
لدينا مشكلتان
كيف نوقف الهجوم المصري؟
و كيف نوزع القوات على المواقع؟
جونين:
عدد الجنود المصريين يدل على أن هذا هجوم ضخم .

ديان :
ما أفهمه أن سلاح الجو قادر على صدهم ، و لكن يجب ألا نراهن على ذلك .
المواقع التي يمكن المقاومة فيها علينا أن نقاوم ،و لكن لا نبادر بالهجوم .
يمكن التسلل نحوهم في الليل ، أما بالنسبة للجرحى فأتركوهم يقعوا في الأسر .

الجنود المصابون ويستطيعون التحرك ينسحبون بالتدريج و بشكل فردي ليلا .

من الواضح أننا سنعطي الأفضلية لبلدات الشمال ، فالسوريون قادرون على الوصول إلى طبرية ، بينما سيناء ليست بذات الأهمية .

فقدان ٢٠كيلومترا في سيناء أهون كثيرًا من تعرض الشمال الإسرائيلي للخطر .

يوم ٨ أكتوبر بعد الظهر:
يستمر الفشل في صد الهجوم المصرى ، إذ دارت معارك شديدة و قاسية انتهت بفشل إسرائيلي في تحقيق الهدف .

و على أثر الفشل اجتمع ديان يوم الأربعاء ١٠ أكتوبر مع رؤساء تحرير الصحف العبرية اليومية، و اعترف أمامهم بالفشل قائلاً:
لا توجد لدينا الأن القوة الكافية لأن نقذف بالمصريين إلى ما وراء القناة ، وأقول لكم و بصراحة لقد بات واضحا أمام العالم كله أننا لسنا أقوى من المصريين .


و أخبرهم أنه ينوي قول هذه الكلمات أمام الملأ في المساء على شاشة التليفزيون ، وذُهِل رؤساء التحرير و صُدِموا ، و قال رئيس تحرير هاأرتس جرشون شوكن :
إذا كان ما قلته لنا الأن سيقال على شاشة التليفزيون فإن زلزالا سيضرب أذهان الشعب الإسرائيلي و الشعب اليهودي كله و كذلك الشعب العربي
.

تم إبلاغ رئيسة الوزراء جولدا مائير في حينه بما ينويه ديان ، فإتصلت على الفور بديان وأمرته بإلغاء اللقاء مع التليفزيون ، و طلبت من رؤساء التحرير ألا ينشروا أقوال ديان .
 
وثيقة مفرج عنها من من CIA
سري للغاية، أكتوبر ٧٣ ،
أسلحة نووية في مصر
--------------------------
فى صباح 28 أغسطس 2012 سقطت مدة الحظر التى فرضها قانون معلومات الأمن القومى الأمريكى على الوثيقة التى ظلت محفوظة فى غياهب الملفات الأكثر سرية منذ صباح 30 أكتوبر 1973.
وعقب فحص الرقيب الأمريكى للوثيقة مهرها فى تمام التاسعة صباح 4 سبتمبر 2012 بخاتم أرشيف ملفات الأمن القومى الفيدرالى الأمريكى كمستند رسمى حصلت منه على نسخة مستند الوثيقة مع السماح بالنشر.
تتكون الوثيقة من 7 صفحات وتحمل الترقيم الأمنى الأمريكى:
EO–13526 3.3 (
😎
>25 YRS – 13526 3.5 (C)
ومن أهم الفقرات الوارده فى هذه الوثيقه الطويله :
سرى للغاية من يوم 30 أكتوبر 1973.
الموضوع: أسلحة نووية سوفيتية فى مصر؟
«أرسل المصدر – الاسم محذوف فى الوثيقة بسبب السرية التامة حتى بعد السماح بالنشر – تأكيدًا بوجود منصات صواريخ «سكاد» الاستراتيجية الباليستية داخل موقعين فى القاهرة، مما يؤكد جدية التهديد المصرى برد كاسح حاسم إذا حاول الجيش الإسرائيلى اجتياح القاهرة.
تأتى المعلومات الحصرية حول امتلاك مصر فى أكتوبر 1973 لقوة ردع نووية محدودة ليثبت أن الاتحاد السوفيتى أدخل يومها أسلحة غير تقليدية إلى منطقة الشرق الأوسط بالمخالفة للاتفاقيات الدولية والأممية.
المنصات والصواريخ الملحقة بها تتواجد فى منطقة محاطة بترتيبات أمنية قوية تقع بالقرب من منطقة كهوف «طرة» الواقعة على مسافة 10 كيلو مترات تقريبًا جنوب العاصمة المصرية القاهرة.
تم رصد سيارتين روسيتين مموهتين تحملان ذخائر صواريخ سكاد معدة للتركيب والتحميل على منصاتها معدة لاستقبال رؤوس نووية محدودة هبطت بالفعل فى مطار القاهرة الدولى.
يبلغ مدى الصاروخ الروسى المرصود من طراز سكاد أرض – أرض 160 ميلًا جويًا، وهو معد لحمل رأس نووية غير تقليدية زنة 200 كيلو طن، وهو تهديد مروع بالنسبة للمدن الإسرائيلية المأهولة بالسكان.
هناك تكهنات مؤكدة أن يكون فى مصر حاليًا – الوثيقة الأمريكية تتحدث عن أكتوبر 1973 – عدة رؤوس نووية محدودة الحجم وصلت قبل أكتوبر 1973.
نطالع فى متن الوثيقة الأمريكية «منتهى السرية» عنوانًا جانبيًا حرر فيه:
«احتمالية إدخال السوفييت أسلحة نووية إلى منطقة الشرق الأوسط».
«رصدت مصادر المعلومات الأمريكية – هناك سطران محذوفان من الوثيقة السرية التامة – فى 22 أكتوبر 1973 سفينة الشحن الحربية الروسية الأسرع بين قطع الأسطول السوفييتى «ميزدوريخينك» – Mezhdurechenck – وهى تحمل الرؤوس النووية المحدودة أثناء مسار رحلتها عبر بحر البلطيق مرورًا بمضيق البوسفور التركى فى اتجاه البحر المتوسط.
رست فى ميناء الإسكندرية الحربى صباح 24 أكتوبر 1973 السفينة الحربية الروسية «ميزدوريخينك» التى ترددت على الميناء المصرى أكثر من مرة منذ بداية أكتوبر طبقًا لمعلومات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA.
غادرت السفينة الروسية نفسها الميناء المصرى بتاريخ 27 أكتوبر 1973 تحت الرقابة الأمريكية اللصيقة حيث رصد مسارها يوم 20 أكتوبر 1973 أثناء عبورها مضيق البوسفور التركى فى اتجاه البحر الأسود.
الثابت أن سفينة الشحن الروسية الحربية «ميزدوريخينك» لا يوجد لها تاريخ مسجل فى عمليات شحن الأسلحة النووية، دخلت الخدمة البحرية السوفيتية عام 1965 حمولتها المسجلة عشرة آلاف طن، ولم تحمل أية علامات أو إشارات تثير الشك فيها.
السفينة المشار إليها أفرغت حمولتها داخل ميناء الإسكندرية الحربى يوم 15 أكتوبر 1973، وتقرر فى جدول عمليات إبحارها عودتها مرة أخرى إلى الميناء المصرى يوم 29 أكتوبر 1973 لتسليم المزيد من شحنات السلاح.
تلاحظ عدم مرافقة أية قطع بحرية روسية هجومية تلك السفينة، الأمر الذى يثبت أن العقلية المخططة هدفت إلى عدم لفت الانتباه الزائد لحمولة السفينة غير التقليدية، بينما تدل أرقام حساب المسافات والوقت الخاص بمسار إبحار تلك السفينة أنها توقفت خلال رحلاتها المكوكية أكثر من مرة لإفراغ شحنات خاصة بما فيها رؤوس نووية سلمتها لأسطول السفن الروسية العسكرية الراسية بالفعل فى محيط المياه الدولية المصرية بالبحر الأبيض المتوسط.
تؤكد المعلومات الأمريكية أن سفينة الشحن الحربية الروسية «ميزدوريخينك» أفرغت بالفعل رؤوسًا نووية محدودة فى ميناء الإسكندرية الحربى المصرى، وهى رؤوس معدة للإطلاق بواسطة منصات سكاد الموجودة بالفعل – وقتها – فى القاهرة.
تثبت المعلومات الأمريكية حصول القاهرة على الصاروخFROG-7 التكتيكى أرض – أرض القادر على حمل رأس نووية زنة 3 إلى 9 أطنان KILOTON لمسافة قصوى تبلغ 43 ميلا.
ما زلنا مع متن الوثيقة الحصرية الأمريكية المعنونة بـ: أسلحة نووية سوفيتية فى مصر؟
«تأكدت المعلومات الأمريكية من تواجد قاذفتين نوويتين بعيدتى المدى من طراز SU-7 وSU-17 مع قاذفة واحدة من طراز IL-28، بالإضافة لما تمتلكه مصر أصلًا من قوة جوية تضم القاذفات من طراز TU-16 قصيرة المدى.
علمًا أن القاذفة الأخيرة يمكنها حمل قنبلة نووية محدودة الحجم متعددة الاستخدام أرض – أرض من منصات سكاد أو للإسقاط المباشر أو حتى من نوعية صواريخ جو – أرض غير التقليدية
هناك إمكانية أن تكون سفينة الشحن العسكرية الروسية «ميزدوريخينك» قد أفرغت شحنة رؤوس نووية مماثلة لسفن الأسطول الحربى الروسى المرابض فى المياه الدولية بالبحر المتوسط، علما أن عددًا من قطع الأسطول السوفيتى تمتلك قدرات نووية».
ثبت أن ثلاث سفن روسية عسكرية كانت تحمل رؤوسًا وشحنات نووية رست فى الموانئ المصرية على البحر المتوسط منذ واقعة قرار الرئيس السادات بطرد الخبراء السوفييت من مصر فى 18 يوليو 1972.
تدل المعلومات الأمريكية أن ذخائر الصواريخ الروسية من طراز سكاد شحنت إلى مصر فى شهر يوليو 1973، بينما شحنت المنصات الخاصة بها بواسطة السفينة الحربية الروسية «نيكولاييف» Nikolayev.
تثبت معلومات المصادر الأمريكية الدقيقة أن الضباط المصريين تدربوا على تشغيل الأنظمة الصاروخية غير التقليدية للصاروخ الروسى سكاد، وأن تدريبهم جرى فى سرية تامة منتصف شهر أغسطس 1973.
اتخذ القرار السوفيتى السرى بتزويد مصر بالرؤوس النووية المحدودة المعدة للإطلاق من منصات سكاد بشكل نهائى عقب موافقة موسكو على طلب قائد القوات الجوية المصرية مبارك بتاريخ 14 أكتوبر 1973.
بينما اعتمدت قيادة الحزب الشيوعى السوفيتى القرار ذاته بتاريخ 19 أكتوبر 1973 أى قبل سريان وقف إطلاق النيران الأول فى 22 أكتوبر 1973.
يكمن الدليل على ذلك فى اعتراف علنى أعلنه الرئيس المصرى محمد أنور السادات يوم 16 أكتوبر 1973 أمام مجلس الشعب المصرى عندما كشف عن امتلاك بلاده صواريخ تكتيكية بعيدة المدى.
لكن السادات أشار يومها إلى صواريخ مصرية – عربية من طراز «ظافر» أرض – أرض وهو صاروخ مصرى بدأ تصنيعه فى الستينيات، وتوقف مشروعه بالكامل عقب نكسة عام 1967.
وتكشف الوثيقة الأمريكية «منتهى السرية» بوضوح أن مشكلة سياسية حادة وقعت بين الرئيس السادات و«أليكسى كوسيجين» رئيس الوزراء السوفيتى الذى شغل مهام منصبه فى الفترة من 15 أكتوبر 1964 وحتى 23 أكتوبر 1980.
وأن كوسيجين كان قد وصل إلى القاهرة صباح يوم 16 أكتوبر 1973، وحضر بنفسه تفاصيل خطاب الرئيس السادات فى مجلس الشعب المصرى عندما عرض معلومات نووية سوفيتية استراتيجية للخطر على حد وصف الوثيقة.
التى تشير أن السادات استغل بقوة فى خطابه العلنى ذلك اليوم حقيقة امتلاك بلاده للرؤوس غير التقليدية مهددًا باستخدامها ضد إسرائيل مما حقق له مفهوم الردع الاستراتيجى.
وقلل فى نهاية الأمر من خطورة التسلل الإسرائيلى الاستراتيجى إلى الضفة الغربية المصرية فيما عرف بخطأ الثغرة التى بدأت من مساء يوم 15 أكتوبر 1973.
وتكشف الوثيقة الأمريكية «منتهى السرية» أن الزعيم الروسى ليونيد بريجينيف ساند معلومات الرئيس المصرى فى الشأن النووى عندما هدد أمام مجلس الأمن يوم 26 أكتوبر 1973 أن الاتحاد السوفيتى سيرد بقوة «غير تقليدية» إذا حاولت القوات الإسرائيلية المتسللة بموافقة أمريكية عدم احترام وقف إطلاق النيران والتقدم فى اتجاه القاهرة.
وذلك بعدما التقطت أطباق أقمار الاستخبارات السوفيتية KGB رسالة مشفرة من اللواء احتياط «إرييل شارون» قائد الكتيبة المدرعة الإسرائيلية 143 مساء 16 أكتوبر 1973 يطلب الأمر للتقدم بدباباته إلى العاصمة المصرية.
نصل إلى ملخص الوثيقة الأمريكية الحصرية المصنفة تحت بند «منتهى السرية» ونجدها قد ردت السبب المباشر وراء نقل الرؤوس النووية المحدودة إلى مصر فى أكتوبر 1973إلى هدف تحقيق مفهوم الردع الاستراتيجى الشامل لعملية الهجوم الإسرائيلى المضاد، ومنع الولايات المتحدة الأمريكية من التدخل بقوتها العسكرية بغرض الانتقام لتدمير الجيش المصرى المنتصر.
-------------------------
هذه الوثيقه الأمريكيه السريه جدا لدرجة أن أجزاء منها لاتزال تحت بند السريه وبصرف النظر عن محتواها الا أن هناك فقره مهمه جدا فيها تعتبر اعتراف صريح من أمريكا بالانتصار المصرى وهو أن المخابرات الأمريكيه
" السبب المباشر وراء نقل الرؤوس النووية المحدودة إلى مصر فى أكتوبر 1973إلى هدف تحقيق مفهوم الردع الاستراتيجى الشامل لعملية الهجوم الإسرائيلى المضاد، ومنع الولايات المتحدة الأمريكية من التدخل بقوتها العسكرية بغرض الانتقام لتدمير الجيش المصرى المنتصر."
-------------------
هذه الوثيق تقودنا الى تساؤل فى طريق آخر .
هل كان قرار الرئيس السادات بطرد الخبراء الروس قرار حقيقى أم جزء من خطة الخداع الاستراتيجى أم وسيله للضغط على الروس لاعطاؤه مايريد ؟!!
يالهذه الحرب فالمستور منها أكثر كثيرا مما هو ظاهر .
لكن كل ماهو ظاهر ومخفى يشهد بعظمة هذا الوطن .
تحيا مصر
لا يتوفر وصف للصورة.
 
الله اكبر .....
بسم الله بسم الله ...
٧ اكتوبر ، ١١ رمضان

FB_IMG_1633620901414.jpg





إستمر عبور الدبابات والمعدات الثقيلة حيث استكملت تشكيلات النَسَق الأول دعمها بالكامل ، لتستكمل قواتنا تدمير إحتياطيات العدو والإستيلاء على إجمالي ٨٠ % من النقط القوية للعدو .

بعد انتصاف نهار اليوم إستأنفت الفرقة ١٨ مشاة عملياتها القتالية بكل حسم بهدف تحرير القنطرة وتدمير جميع القوات المعادية التي لا تزال تتمسك بالمدينة ،

وأديرت معارك كبيرة أستمرت حتى العاشرة مساء ، وتمكنت خلالها الفرقة ١٨ بقيادة العميد أركان حرب / فؤاد عزيز غالي ، من القضاء على جميع جيوب قوات العدو ، والسيطرة على النطاق الخارجي للمدينة معلنة تحريرها .
في نفس الوقت كانت القيادة تتابع إجراءات الضربة المضادة التي يجهزها الإسرائيليون وتلقى الطيران الإسرائيلي خسائر جسيمة في هذا اليوم تحت تأثير نيران حائط الصواريخ .
 
هناك مجموعة من اشباه العضويات
منهم من هو مُصنف على انهم من الخبراء العسكريين
صالوا و جالوا في المواضيع العسكرية التي تتحدث عن انتصار اكتوبر
بوضع مشاركات مزيفة عن واقع معارك بعينها لا عن واقع الحرب ككل

هذه المشاركة ليست رداً عليهم ، و لكنه محاولة لسرد الحقائق للقارئ سواء كان عضو او زائر

الحرب كما هو العُرف ، هي مجموعة معارك على المستوى التكتيكي لتحقيق هدف على المستوى الاستراتيجي
هناك معارك و مواجهات في صالحك و بالقطع هناك معارك و مواجهات ليست في صالحك
في الاخير محصلة تلك المعارك هي التي تحدد من المنتصر و من المهزوم
و بحسبة بسيطة للغاية لكل من هو مُحايد يعلم ان نتيجة الحرب هو انتصار مصري مجيد و هزيمة مُخزية لاسرائيل
لان النتيجة النهائية للمعارك هي لصالح مصر على طول الخط لان هناك بعض الحقائق التي لا تقبل التزييف

ـ مصر حققت اعجاز عسكري بعبورها القناة " اصعب مانع مائي " يمكن ان يواجه تقدم قوات برية !
و تدمير خط بارليف بكل تحصيناته و هو " اقوى خط دفاعي عسكري عرفه التاريخ العسكري "
و نصب رؤس الكباري و نقل 200 الف جندي شرق القناة في اقل من 24 ساعة

ـ اسرائيل اعلنت هزيمتها بكل وضوح في اللحظة التي استنجدت فيها بأمريكا ، على لسان جوالدا مائير " الحق اسرائيل وقعت "

ـ مصر كانت تحارب الامريكان بدءاً من التاسع من اكتوبر " بعدما انشأت امريكا اكبر جسر جوي لنجدة اسرائيل " و رغم ذلك استمرت المعارك حتى 24 اكتوبر

ـ اسرائيل لولا تدخل الامريكان لكانت خسائرها اضعاف مضاعفة و لكانت انسحاباتها لبعد المضايق و ربما لخط الحدود

ـ ثغرة الدفرسوار ما هي الا محاولة بائسة لحفظ ماء وجه اسرائيل قبل اعلان فض الاشتباك
تكتيكياً نجحت خطة الثغرة نسبياً في البداية و لكن سرعان ما انهزمت على يد الدفاع الشعبي في الاسماعيلية و السويس ، ثم انهارت تماماً بعدما تم حصارها شرقاً و غرباً ، و اصبحت جزيرة منعزلة ليس لها عمق في اي اتجاه

كلمتين في اذن المهزومين من العرب ، لا تجرونا لمستنقع هزائمكم لمجرد انك كاره لإنتصاري !!
نحن لسنا مثلكم ، نحن منتصرين و نتباهي و نفتخر بنصرنا
ـ حرب اكتوبر ليست ثغرة الدفرسوار البائسة التي تملئ الدنيا صراخاً بها
ثغرة الدفرسوار ما هي الا معركة واحدة في حرب مليئة بالمعارك و المواجهات التي غيرت شكل و مناهج التاريخ العسكري كله
ـ حرب اكتوبر هو العبور المعجز .
ـ حرب اكتوبر هي حائط الصواريخ الذي اسقط اكثر من 300 طائرة اسرائيلية .
ـ حرب اكتوبر هي معركة الدبابات التي تعتبر اعنف معركة دبابات منذ الحرب العالمية الثانية .
ـ حرب اكتوبر هي معركة المنصورة الجوية ، " اعنف و اكبر معركة جوية منذ الحرب العالمية الثانية "
و التي نجح فيها الطيار المصري بطائرة بدائية اذلال الطيران الاسرائيلي بطائراته المتقدمة عليه بجيل و جيلين و أسقط منه 19 طائرة مقابل 5 طائرات معظمهم سقوط لنفاذ الوقود
ـ حرب اكتوبر هي معركة المزرعة الصينية
ـ حرب اكتوبر هي معركة كبريت
ـ حرب اكتوبر هي مئات المعارك و المواجهات التي اذللنا فيها الصهاينة و هزمناهم فيها شر هزيمة
ناهيك عن ان حرب اكتوبر لم تبدأ في اكتوبر فحسب
ـ حرب اكتوبر بدأت بثلاث سنوات من حرب الاستنزاف كسرنا فيها انف اسرائيل
ـ حرب اكتوبر بدأت بتدمير ايلات المدمرة ، و تدمير ايلات الميناء " ثلاث مرات "
ـ حرب اكتوبر بدأت بتدمير الحفار الصهيوني في بلاد الادغال

ـ حرب اكتوبر هي من تحدثت عنها كل الدوريات العسكرية على انه انتصار مصري مُبهر
ـ حرب اكتوبر هي من شهد بانتصار المصريين ، العدو قبل الصديق

حتى المتحيزين للصهاينة من الخبراء العسكرييين ، لم يجرؤوا ان يقولوا ان الحرب انتصار اسرائيلي كما يقول البعض هنا
و اقصى ما قالوه عن نتيجة حرب اكتوبر هي " التعادل "
و لو افترضنا جدلاً " صحة ادعائهم "
فحتى هذا التعادل هو وسام على صدري و انتصار لا يمكن للعقل انكاره ؟
لان التعادل في معركة غير متكافئة هو انتصار
فالقوات المُهاجمة في عرف العسكرية لابد ان تكون نسبة قوتها الى قوة المدافع 3 : 1
اما نحن فكانت قوتنا الى قوة اسرائيل نسبتها اقل من 1 : 1 ، و رغم ذلك "تعادل" اذاً هو انتصار بكل ما تعنيه الكلمة من فخر و عزة

و في الاخير كما قلت في بداية هذه المشاركة
لكل حرب هدف استراتيجي ، فإن حققت الحرب هدفها ، إذاً فهي حرب ناجحة و انتصار
و هدف حرب اكتوبر هو
" عملية عسكرية ناجحة و وضع قدم في سيناء ، و كسر حالة الجمود و كسر انف الصهاينة لتحريك مفاوضات استعادة سيناء "
و قد حققت الحرب هدفها بجدارة و استحقاق
اذاً هو انتصار بكل منطق مُحايد و بكل عقل لبيب

مصري و منتصر

6.jpg
 
التعديل الأخير:
يبدو أن المصريين يريدون الإنتحار.....

FB_IMG_1633631101056.jpg






مذكرات ضابط مدرعات اسرئيلي في حرب ٦ اكتوبر ١٩٧٣م :

لقد علمونا في مدرسة المدرعات أن دبابة العدو هي الهدف الرئيسي الذي يجب أن نوجه إليه اهتمامنا أثناء القتال ، ثم يأتي بعد ذلك في المقام الثاني الأسلحة المضادة للدبابات التي لابد لنا من تدميرها ثم يأتي في المقام الأخير ، القضاء على المشاة الذين يجب سحقهم بالمدرعات .

و لكن عندما وصلنا في اليوم الأول من الحرب ، إلى قرب القناة ، توقفنا بدباباتنا و بدأنا بإطلاق النار حسب قواعد الحرب التى تعلمناها ، و شعرت بإطمئنان في باديء الأمر عندما لاحظت أن الأهداف التي تواجهنا هي من رجال المشاة و ليس من المدرعات المصرية .
لقد كان ذلك يعني بالنسبة لنا حقيقة مطمئنة ، في ذلك الوقت قلت لرجالي :
" يبدوا أن المصريين يريدون الإنتحار "
و بدأنا في إطلاق النار ،
كان يبدو لي أنني أجيد التصويب ضد هؤلاء المشاة ، و لكن و لدهشتي وجدت أن حركتهم لا تتوقف ،
ولم أشعر إلا والنار تشتعل في مؤخرة دبابة القيادة التي كنت أستقلها .
شعرت بحروق في ذراعي وألقيت بنفسي خارج الدبابة لأنظر حولي ، و يالهول ما رأيت ، القذائف المصرية تتراقص في الجو كالشياطين ، متجهة نحو دباباتنا .

لم أفهم ما يحدث ، و لكنني علمت بعد ذلك أن المشاة الذين يواجهوننا ، لا يقلون خطورة عن الدبابات ذاتها ، لقد كان الأمر بالنسبة لي يشكل مفاجأة تامة و قاسية ، لقد ظللت طوال هذا اليوم أشاهد هذه القذائف الجهنمية و هي تتنزه في السماء ، تتصيد دباباتنا في قلب الصحراء ، لقد كان الجحيم بعينه ...
 
إنك تستحق رصاصة في رأسك !!
.......



FB_IMG_1633636081479.jpg



تُعَد عملية تعطيل طلمبات وأنابيب ضخ النابلم على سطح مياه قناة السويس واحدة من أهم العمليات التي كان لها عظيم الأثر في نجاح قواتنا المسلحة في عبور قناة السويس وإقتحام خط بارليف المنيع في ٦ أكتوبر ١٩٧٣م .


تلك العملية نجح فيها رجال قواتنا المسلحة في إتلاف أنابيب وطلمبات ضخ المواد الملتهبة “النابلم” والتي أقامها الإسرائيليون على شاطئ القناة ، وقد صُمِمت هذهِ الطلمبات بحيث تضخ على سطح المياه بإمتداد القناة مزيجًا من النابلم والزيوت سريعة الإشتعال مع كمية من البنزين لتكون حاجزًا رهيبًا من النيران يستحيل إختراقه .

خضع كل شئ للدراسة والتحليل وجرت تجارب قام بها أبطال الجيش المصري ، فتم حفر مجرى مائي مصغر بنفس مواصفات قطاع من قناة السويس بمكان ما في صحراء مصر ، وتم ضخ كمية من النابلم على سطح هذا المجرى وقام الأبطال بتجربة للعبور وسط هذه النيران لتحديد نسبة الخسائر التي ستُمنى بها القوات إذا عبرت وسط هذا الجحيم ، وكانت النتائج مخيفة ومخيبة للآمال، وأُستُشهِد عدد من هؤلاء الأبطال دون أن ينجحوا في عبور المجرى المائي التجريبي ، فكانوا بالفعل أول شهداء الحرب قبل حتى أن تبدأ .

ولم يعد هناك من سبيل ، فلابد من وقف ضخ هذه المادة البشعة وإلا ستكون الخسائر فادحة ..

وكانت هذه الصهاريج الضخمة المعبأة بالخليط سريع الإشتعال لها صمامات تتحكم فيها طلمبات ضخ “ماصة كابسة” يخرج منها خط أنابيب بقطر ٦ بوصة وتنتهي بفتحات تحت سطح الماء على مسافات متقاربة في جميع النقاط الصالحة للعبور على ضفة القناة .

سعى جهاز المخابرات المصرية إلى معرفة تركيب هذه المادة عن طريق البطل المصري رفعت الجمال الذي أبلغها بقصة هذه الصهاريج منذ بداية التفكير في إنشائها ،
وتكتمت المخابرات المعلومة حتى تأكدت من صحتها ، وكلفت وحدات الإستطلاع بالمُضي قُدمًا في التحقق من تفاصيل الموضوع كله ،
كما طُلِب من الجمال تكليف أحد عملائه برسم مخطط دقيق للإنشاءات وما تحتوية من سوائل ملتهبة ، كما وصلت إلى القاهرة في عملية بطولية للمخابرات عينة من السائل المستخدم في الصهاريج .

وواصلت المخابرات دورها البارز في إستغلال وتسخير كل معلومة أو خبر لخدمة الهدف الأكبر ، وبدأت مصر تذيع تفاصيل متتابعة عن فتحات النابلم التي تحيل مياه القناة إلى جحيم مستعر ،
وأيقنت المخابرات الإسرائيلية أن تنفيذ الفكرة رغم التكاليف الباهظة قد ولد عند المصريين إحساسا بإستحالة عبور القناة .

وقبل بداية الهجوم بـ ١٢ ساعة وفى جُنح الظلام ، عبرت مجموعتان مدربتان من القوات المصرية القناة وقامت الأولى بقطع خراطيم الطلمبات ونجحت الثانية في سد فتحات الانابيب بلدائن خاصة سريعة التصلب ،

وكان الهدف من ذلك تأمين العملية بشكل مطلق وكان من المتوقع إذا إكتشف العدو تخريب الطلمبات أن يبذل جهده لإصلاحها دون أن يخطر بباله أن هذا الإصلاح ليس إلا عبثا ولا طائل من ورائه بعد أن سُدت منافذ الضخ ، ونجحت الخطة نجاحاً باهراً ،

وعُرف فيما بعد أن موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي وبخ الجنرال شموئيل جونين الذي كان قائدا لجبهة سيناء توبيخًا شديدًا بسبب فشله في تشغيل منظومة النابلم وقال له :
إنك تستحق رصاصة في رأسك !!!!
 
ابطال النصر ....

FB_IMG_1633639755853.jpg







الفريق / حلمي عفيفي عبد البر ، صاحب فكرة إنشاء تحصينات مواقع الصواريخ سابقة التجهيز ،

يُعَد من أبرز شخصيات العسكرية المصرية و سيبقي اسمه مضيئاً في سجل أمجاد الوطن .
من مواليد قرية بهناي بمحافظة المنوفية لأسرة مصرية أصيلة، الحقته بالكلية الحربية و تخرج فيها عام ١٩٤٢م ، ثم حصل على فرقة قادة بطاريات مضادة للطائرات ، و دورة أركان حرب رقم ١١ من كلية القادة و الأركان عام ١٩٥٦م، ثم دورة قادة كتائب مضادة للطائرات عام ١٩٦١م ، ثم دورة قادة تشكيلات الدفاع الجوي عام ١٩٦٨م، ثم دورة إدارة عمليات الدفاع الجوي بالإتحاد السوفيتي عام ١٩٦٩م . خدم الفريق / حلمي عفيفي عبد البر ، في العديد من وحدات المدفعية المضادة للطائرات ، وفي عام ١٩٥٨م، عُين قائداً ثان لألاي مضاد للطائرات ، ثم بعد ذلك أصبح قائداً لفوج مضاد للطائرات في عام ١٩٥٩م ، و بعد ذلك تم اختياره في عام ١٩٦٢م، ضمن تشكيل ألوية الصواريخ ( المشروع عامر ) و عُين بعد ذلك قائداً للواء المدفعية ، و في عام ١٩٦٨م أوفد إلي الإتحاد السوفيتي في بعثة إدارة الدفاع الجوي ، وعقب عودته منها عُين عام ١٩٦٩م، بعمليات الدفاع الجوي .
خلال توليه لهذا المنصب كان له دور بارز أثناء اجتماع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بقادة كتائب الصواريخ لعرض المشكلات التي تمنع دخول الصواريخ إلى الجبهة و تحول دون تجهيز مواقع خرسانية لاحتلالها بكتائب الصواريخ ، وبالتالي تصبح كتائب الكمائن في العراء ، مما يعرضها للتدمير بواسطة طيران العدو المكثف .

كان لابد من الوصول إلي حل لهذه المشكلة ، فقدم اقتراحاً بإنشاء الحوائط الخرسانية سابقة التجهيز في مكان بعيد عن الجبهة ، ثم يتم نقلها وتجميعها بواسطة سلاح المهندسين العسكريين ، ثم يتم تسكينها ليلاً بكتائب النيران ، على أن تكون جاهزة مع أول ضوء في اليوم التالي لتفاجئ العدو ، و هو الإقتراح الذي حظي بموافقة القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وتم تنفيذه بكل دقة ، فكان له الفضل الأكبر في إتمام التجهيزات الهندسية و التحصينات اللازمة لكتائب الصواريخ لتنفيذ الكمائن .

عقب ذلك ، أشرف على تنفيذ عدد من الكمائن الناجحة بكتائب الصواريخ بتكتيك جيد لم يسبق أن استخدم من قبل مما تسبب في تحجيم قدرات طائرات العدو ، و بدأ تنفيذ حائط الصواريخ الذي أسقطت فيه أول طائرة فانتوم يوم ٣٠ يونيو ١٩٧٠م .

في نهاية عام ١٩٧٠م، عُين قائداً لإحدى تشكيلات الدفاع الجوي و استمر في قيادتها خلال الإعداد لحرب أكتوبر ١٩٧٣م وأثنائها .

وشهدت فترة قيادته للتشكيل الكثير من الأعمال البطولية حيث تم تنفيذ أكبر تحرك استراتيجي ، لإحدى وحدات التشكيل في زمن قياسي و أعاد تشكيلها استعداداً لخوض حرب أكتوبر، هذا التشكيل تمكن من اسقاط عدد كبير من الطائرات المعادية في أثناء الحرب ، و عقب ذلك تولي منصب رئيس أركان قوات الدفاع الجوي في مارس ١٩٧٤م ، ثم أصبح قائداً لقوات الدفاع الجوي في يناير ١٩٧٥م، و ترقى إلي رتبة الفريق ، وخطا بالدفاع الجوي خطوات واسعة في مجال التقدم التكنولوجي ، وكانت أخر المناصب القيادية التي تولاها هو منصب نائب وزير الحربية ، و حصل على عدد كبير من الأوسمة و الأنواط و شهادات التقدير و التفوق و أبرزها وسام الجمهورية من الطبقة الأولى .
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى