الصاروخ الذي غير مفاهيم الحرب البرية من حرب اكتوبر وحتي الان والذي استخدمته المقاتل المصري ببراعة اكتر من السوفيت مصنعوه انفسهم
ولأول مرة يدخل الحرب البرية صاروخ م.م.م دبابات ...
ولم تتوقف مصر عند النسخة السوفيتية العتيقة من الساجر
بل طورت نسختها الخاصة المختلفة تماما منة اهرام ليسجل اقدم صاروخ مضاد للدبابات في العالم ....
البيانات العسكرية من يوم 15 أكتوبر 1973
ــــــــــــــــــــــــ
البيان الرقم (40)
التاريخ: 15/10/1973
سعت : 1311
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
حاول العدو الجوي صباح اليوم الهجوم على مطاراتنا الأمامية فتصدت له وسائل دفاعنا الجوي ودمرت له 9 طائرات وفشل العدو في تحقيق أهدافه.
وقام تشكيل من قواتنا الجوية صباح اليوم بقصف قول معادي أثناء تقدمه على المحور الشمالي بسيناء ودمر للعدو 6 دبابات و3 عربات مجنزرة وحوالي 20 عربة إدارية.
وتواصل قواتنا البرية تعزيز وتدعيم مواقعها الجديدة التي وصلت إليها على طول المواجهة أمس في إطار الخطة الموضوعة، وقد حاول العدو صباح اليوم القيام بهجمة مضادة على إحدى وحداتنا في محلاتها الجديدة ولكن قواتنا تمكنت من صد الهجوم ودمرت للعدو 7 دبابات فانسحب شرقاً.
وقد أخذ الشكل العام للقتال اليوم طابع القتال المحلي في القطاعات.
ــــــــــــــــــــــــ
البيان الرقم (41)
التاريخ: 15/10/1973
سعت : 1416
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
قامت إحدى وحداتنا البرية فجر اليوم بإغارة مفاجأة ضد موقع حصين للعدو على المحور الساحلي في سيناء وقد تم إنذال القوات ليلاً خلف العدو وقامت باقتحام الموقع من أكثر من اتجاه واشتبكت مع العدو في قتال عنيف متلاحم وتمكنت من تكبيده خسائر كبيرة في المعدات والأرواح.
وقد عادت قواتنا إلى قاعدة انطلاقها سالمة عدا بعض الخسائر في الأفراد.
من الصف الأول يسار بالرتب وقتها
المقدم فؤاد بسيوني قائد المجموعة 127 وقائد العملية
الرائد زغلول فتحي قائد الكتيبة 43
الشهيد النقيب جمال عزام قائد سرية المجهود الرئيسي
النقيب ممدوح عبد الغني قائد مجموعة القطع اليسرى
الشهيد النقيب رؤوف أبو سعدة قائد السرية بعد استشهاد النقيب جمال عزام
الملازم أول أحمد عثمان
النقيب حمدي الشوربجي
رئيس شؤن إدارية الكتيبة أثناء العبور
الملازم أول سيد وهيبي
النقيب معتز الشرقاوي،
جندي لاسلكي السعيد عبد المعطي غريب
الملازم أول محمد أمين مقيشط،
النقيب علي عبد الباقي علي.
وكان من أبطال العملية أيضا
النقيب محمد عبد الله الركايبي قائد الفصيلة الثانية بسرية المجهود الرئيسي،
الملازم أول بدير يحي قائد الفصيلة الثالثة بسرية المجهود الرئيسي،
الملازم أول أحمد حلمي،
الملازم أول عادل السعيد،
الملازم أول عمرو عبد القادر قائد فصيلة بسرية القطع اليسرى،
الملازم أول عبد المنعم شكري،
الشهيد الملازم أول مصطفى عبد السلام،
الشهيد الملازم أول إبراهيم الشاهد،
الشهيد الرقيب أول شكري مجلع،
العميد شاكر فريد دراز،
النقيب طلبه محمود اسماعيل
صاحب وسام نجمة الشرف عن هذه العملية، بالإضافة إلى 25 شهيدا من الجنود وضباط الصف.
بعث الضابط الإسرائيلى ايدي آموس بحصن بودابست برسالة إلى زوجته يقول فيها ...(( إذا كانت كتبت لى النجاة فى تلك الليلة ( ١٨ اكتوبر) فإن ما حدث كان معجزة ، ذلك أن القذائف المصرية لم تكف عن تدمير تجمعاتنا ومواقعنا طوال الليل ، إننى لا أستطيع أن أفهم كيف نجوت مع بعض الجنود من هذا الجحيم )).. من كتاب حرب يوم كيبور للجنرال ايلي زاعيرا
....
الصورة لاصطفاف رجال الجيش المصرى بمعداتهم على أرض سيناء بعد حرب أكتوبر عام ١٩٧٣
من غير الحكمة تقييم حرب على افتراض واحتمالات يختلقها المشككون (مثال: قامت حرب أكتوبر لمسح دولة اسرائل من الخريطة!) ذلك التحليل بالتمني رطانة فارغة ترقى لمستوى الوقاحة والنطاعة..
بواعث كتابة لحظة النهاية لحرب ما من يقين التجربة وتوازنات الواقع تختلف عن بواعث شاب أرعن مترهل الارداف جالس يلعب فيديو جيم…من يقين التجربة وتوازنات الواقع يتشكل إدراك نخبة القرار من مخططي الحرب ومحركيها ((والإدراك هنا بعض من موارد الحرب وعدة الجهوزية لمديريها)) لقرار الانتهاء، الذي يعني وصولهم أحد مآلين: إما تحقق أهدافهم التي دخلوا بها هذه الحرب بكلفة معقولة، أو بفروغ الجعبة والإقرار الحاسم بلا جدوى المضي في المعارك حتى وإن تبقت بعض موارد القتال…وهم في ذلك يتحركون بعين على الميدان تقيم ما يأتي به من نتائج، وعين على السياسة تزن ما تأتي به هي أيضا من نتائج...ومن معطيات هذا وذاك يتشكل قرار وقف إطلاق النار..
ربما يجب ان نذكر أخونا -نفسه الأرعن مترهل الأرداف- بإنه حتى تلك التقييمات المنحازة لإسرائيل تقول إن لم تكن حرب أكتوبر نصرًا مصريًا محدودًا فهي قد أنجزت العديد مما خطط له..المتابع لما يكتب عن الحرب يعي وجود ما يشبه الإجماع في مجال البحوث الاستراتيجية حول أن النصر جاء محدودا، لكنه في الأخير نصر، وعزز كفة مصر استراتيجيا…ويكاد لا يوجد صوت معتبر أكاديميا يقول بهزيمة الجيش المصري في هذه الحرب بل أكثر المحللين المنحازين يعتبرون أن نهايتها - على أقصى تقدير وبلغة يفهما الفيديو جيمرز - جاءت تعادل..
الحروب -عند العسكريين الناضجين-تمثل أقصى السياسة وأقساها..قبل انتصار 73 كان لا مجال للسياسة من طرف إسرائيلي متغطرس محتل يرفض التفاوض او الجلوس معك على طاولة واحدة..هذا لانه غير مضطر ان يقدم اي تنازلات. فلما كان من الطرف القوي المدعوم اميركيًا بما لذ وطاب ان يغير من سلوكه الأرعن ويقبل بما كان يرفضه قبل 73 بعد ان ذاق مرارة الحرب، فأعلم انه اخذ درس قوي وعليه يكون من السذاجة والسخافات -والغتاتة- الحديث عن هزيمة مصرية في حرب أكتوبر
في قرية شيبة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وُلِد ذلك البطل ، في ١٥ نوفمبر ١٩٥٠ .
عندما تم تجنيد محمد عبد العاطي لم يكن يتصور أنه سيكون بطلًا من أبطال مصر العظماء الذين سوف يتردد إسمه بين الأجيال إلى ماشاء الله ، انتقل الجندي عبدالعاطي إلى الكيلو ٢٦ بطريق السويس ، لعمل أول تجربة رماية بإستخدام نوع جديد من الصواريخ في الميدان ضمن مجموعة من خمسة كتائب ، وكان ترتيبه الأول على جميع الرماة ، واستطاع تدمير أول هدف حقيقي بهذا النوع الجديد من الصواريخ على الأرض .
تم اختيار عبدالعاطي لأول بيان عملي على هذا الصاروخ أمام قائد سلاح المدفعية ، اللواء / محمد سعيد الماحي ، وتفوق وإلتحق بعدها بمدفعية الفرقة ١٦ مشاة بمنطقة بلبيس ، وبعد عملية ناجحة لإطلاق الصاروخ تم تكليفه بالإشراف على أول طاقم صواريخ ضمن الأسلحة المضادة للدبابات في مشروع الرماية الذي حضره قيادات الجيش المصري بعدها تمت ترقيته إلى رتبة رقيب مجند .
وفي ٢٨ سبتمبر ١٩٧٣ التقى عبد العاطي بالمقدم / عبد الجابر أحمد علي ، قائد كتيبته الذي طلب منه أن يعود بعد إجازة ٣٦ ساعة فقط ، في أول أكتوبر إلى منطقة فايد .
جاء يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣ ، وكان عبد العاطي مع مجموعته من اوائل من تسلقوا الساتر الترابي لخط بارليف .
يوم ٨ أكتوبر ١٩٧٣ كان من أهم أيام اللواء ١١٢ مشاه وكانت البداية الحقيقية عندما أطلق صاروخه على أول دبابة وتمكن من إصابتها .
يقول عبدالعاطي : سمعنا تحرك اللواء ١٩٠ مدرعات الإسرائيلية وبصحبته مجموعة من القوات الضاربة والإحتياطي الإسرائيلي ، فوجئنا بأننا محاصرون تمامًا ، وكنا في موقع منخفض تحيط به المرتفعات من كل جانب ، ولم يكن أمامنا سوى النصر أو الشهادة ، ونصبنا صواريخنا على أقصى زاوية ارتفاع ، وأطلقت أول صاروخ مضاد للدبابات وأصابها فعلا وبعد ذلك توالى زملائي في ضرب الدبابات واحدة تلو الأخرى ، حتى دمرنا غالبية مدرعات العدو ، حاولت دبابات العدو المتبقية الهرب ولكننا كنا لها بالمرصاد وتمكنا من إصابة الكثير منها حتى أصيب الإسرائيليون بالذهول وحاولت مجنزرة إسرائيلية بها قوات كوماندوز الإلتفاف وتدمير مواقع جنودنا ، إلا أنني تلقفتها ودمرتها بمن فيها .
ثم جاء يوم ٩ أكتوبر ، وبدأ عبد العاطي بإطلاق أول صاروخ في ذلك اليوم وأصاب به دبابة ، وحاولت الدبابة التالية أن تبتعد عن الخط الذي كانوا يسيرون فيه ولكن أبطالنا كانوا لها بالمرصاد ، ثم توالت صواريخ عبد العاطي وبدأ في اصطياد باقي الدبابات واحدة تلو الأخرى .
وفي ١٠ أكتوبر ، تلقى مركز القيادة إشارة من الرائد / أحمد أبوعلم قائد الكتيبة ٣٤، حيث هاجمتها ثلاث دبابات إسرائيلية ، وتمكنت من اختراقها ، وكان عبد العاطي قد تَعَوَد على وضع مجموعة من الصواريخ الجاهزة للضرب بجواره ، وقام بتوجيه ثلاثة صواريخ إليها فدمرها جميعًا . في الصورة المرفقة ، المشير / احمد اسماعيل علي يُقدِم الرقيب مجند / محمد عبد العاطي( صائد الدبابات ) ليفتتح نيابة عنه معرض غنائم حرب اكتوبر ..
حصل عبد العاطي على وسام نجمة سيناء بعد تدميره ٣٣ دبابة اسرائيلية فى حرب اكتوبر ، منهم ٧ دبابات في نصف ساعة فقط ..
و توفي البطل عبد العاطي عليه رحمة الله في سبتمبر ٢٠٠١ ..
١٩ أكتوبر ١٩٧٣م ، طائرة F-4E من سلاح الجو الأمريكي ذيل رقم 71-0398 تصل إسرائيل ويتم تغيير رقم ذيلها الى 309
19 October 1973
US Air Force F-4E 71-0398 arrived in Israel, then the number changed to 309
في قرية شيبة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وُلِد ذلك البطل ، في ١٥ نوفمبر ١٩٥٠ .
عندما تم تجنيد محمد عبد العاطي لم يكن يتصور أنه سيكون بطلًا من أبطال مصر العظماء الذين سوف يتردد إسمه بين الأجيال إلى ماشاء الله ، انتقل الجندي عبدالعاطي إلى الكيلو ٢٦ بطريق السويس ، لعمل أول تجربة رماية بإستخدام نوع جديد من الصواريخ في الميدان ضمن مجموعة من خمسة كتائب ، وكان ترتيبه الأول على جميع الرماة ، واستطاع تدمير أول هدف حقيقي بهذا النوع الجديد من الصواريخ على الأرض .
تم اختيار عبدالعاطي لأول بيان عملي على هذا الصاروخ أمام قائد سلاح المدفعية ، اللواء / محمد سعيد الماحي ، وتفوق وإلتحق بعدها بمدفعية الفرقة ١٦ مشاة بمنطقة بلبيس ، وبعد عملية ناجحة لإطلاق الصاروخ تم تكليفه بالإشراف على أول طاقم صواريخ ضمن الأسلحة المضادة للدبابات في مشروع الرماية الذي حضره قيادات الجيش المصري بعدها تمت ترقيته إلى رتبة رقيب مجند .
وفي ٢٨ سبتمبر ١٩٧٣ التقى عبد العاطي بالمقدم / عبد الجابر أحمد علي ، قائد كتيبته الذي طلب منه أن يعود بعد إجازة ٣٦ ساعة فقط ، في أول أكتوبر إلى منطقة فايد .
جاء يوم ٦ أكتوبر ١٩٧٣ ، وكان عبد العاطي مع مجموعته من اوائل من تسلقوا الساتر الترابي لخط بارليف .
يوم ٨ أكتوبر ١٩٧٣ كان من أهم أيام اللواء ١١٢ مشاه وكانت البداية الحقيقية عندما أطلق صاروخه على أول دبابة وتمكن من إصابتها .
يقول عبدالعاطي : سمعنا تحرك اللواء ١٩٠ مدرعات الإسرائيلية وبصحبته مجموعة من القوات الضاربة والإحتياطي الإسرائيلي ، فوجئنا بأننا محاصرون تمامًا ، وكنا في موقع منخفض تحيط به المرتفعات من كل جانب ، ولم يكن أمامنا سوى النصر أو الشهادة ، ونصبنا صواريخنا على أقصى زاوية ارتفاع ، وأطلقت أول صاروخ مضاد للدبابات وأصابها فعلا وبعد ذلك توالى زملائي في ضرب الدبابات واحدة تلو الأخرى ، حتى دمرنا غالبية مدرعات العدو ، حاولت دبابات العدو المتبقية الهرب ولكننا كنا لها بالمرصاد وتمكنا من إصابة الكثير منها حتى أصيب الإسرائيليون بالذهول وحاولت مجنزرة إسرائيلية بها قوات كوماندوز الإلتفاف وتدمير مواقع جنودنا ، إلا أنني تلقفتها ودمرتها بمن فيها .
ثم جاء يوم ٩ أكتوبر ، وبدأ عبد العاطي بإطلاق أول صاروخ في ذلك اليوم وأصاب به دبابة ، وحاولت الدبابة التالية أن تبتعد عن الخط الذي كانوا يسيرون فيه ولكن أبطالنا كانوا لها بالمرصاد ، ثم توالت صواريخ عبد العاطي وبدأ في اصطياد باقي الدبابات واحدة تلو الأخرى .
وفي ١٠ أكتوبر ، تلقى مركز القيادة إشارة من الرائد / أحمد أبوعلم قائد الكتيبة ٣٤، حيث هاجمتها ثلاث دبابات إسرائيلية ، وتمكنت من اختراقها ، وكان عبد العاطي قد تَعَوَد على وضع مجموعة من الصواريخ الجاهزة للضرب بجواره ، وقام بتوجيه ثلاثة صواريخ إليها فدمرها جميعًا . في الصورة المرفقة ، المشير / احمد اسماعيل علي يُقدِم الرقيب مجند / محمد عبد العاطي( صائد الدبابات ) ليفتتح نيابة عنه معرض غنائم حرب اكتوبر ..
حصل عبد العاطي على وسام نجمة سيناء بعد تدميره ٣٣ دبابة اسرائيلية فى حرب اكتوبر ، منهم ٧ دبابات في نصف ساعة فقط ..
و توفي البطل عبد العاطي عليه رحمة الله في سبتمبر ٢٠٠١ ..