التوجيه ٤١
قامت هيئة أركان القوات المسلحة المصرية بقيادة الفريق / سعد الدين الشاذلي بإعداد خطّة هجوم متكاملة مبنية على أُسُس علمية دقيقة مع Time line ( خط زمني علمي ) ، إشتملت تلك الخطّة كافة مهام الوحدات على كافة المستويات كما تضمنت أدق التفصيلات وكافة ما يحتاجه الجندي المقاتل من مهمات وتعيين جاف وذخيرة ...إلخ ، وذلك بما يتناسب مع المهمة المطلوب تنفيذها ، مع مراعاة أوزان الصواريخ و العتاد و طرق الإتصال المشفّرة .
كما تضمنت تلك الخطة تحديد لدور كل سلاح من أسلحة القوات المسلحة المصرية وتوقيتات مهامها تحت مظلة صارمة من التعاون والتنسيق و ربطها مع الخطة الزمنية لعبور الوحدات المختلفة الى الضفّة الشرقية من القناة ، و المهام كانت تشمل اكبر ضابط الى اصغر جندي موجود على الجبهة .
تم تكليف الفرقة ١٨ بالقيام بمناورة عبور كاملة في منطقة البعالوة ، وهي إحدى المناطق التي أنشأت عليه قواتنا موقعًا شبيهًا بخط بارليف بنفس مواصفات المانع المائي ولكن على ترعة الإسماعيلية ، وهو الأمر الذي تكرر مع باقي فرق الجيش المصري واتضح أثناء متابعة البيان أن هناك حلولا وقرارات تخص كل قائد فرقة من وجهة نظره دون الاطلاع على قرارات باقي القادة ، فكان قرار القيادة العامة للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تضم كل القادة الميدانيين وكذا المسئولين عن كل ما يخص المعركة من قادة المشاة والمدرعات والمدفعية والدفاع الجوي والقوات الجوية والقوات البحرية والمخابرات والإمداد والتموين والخدمات الطبية وكل ما يتصل بالمعركة ، وتم رصد ١٣٢ مشكلة تواجه قواتنا ، نوقشت تلك المشكلات على كل مستويات القوات المسلحة ميدانيًا ، وكانت التوجيهات بطرح حلول مصرية بفكر وخبرة العسكرية المصرية ، وقام الفريق/ سعد الدين الشاذلي بتوزيع التقرير على الدارسين في كلية القادة والأركان ، وكانوا من خيرة القادة الميدانيين الذين تم اختيارهم في امتحانات قاسية لاختيار ١٥٠ دارسًا من ١٥٠٠ متقدم للامتحان ، ثم قام الفريق / سعد الدين الشاذلي بالتوجه إلى الكلية ليمضي بها ثلاثة أيام في نقاش يبدأ من الصباح الباكر ولا ينتهي إلا منتصف الليل ، وكان مُلِماً بكل التفاصيل الدقيقة ، وقام بإجراء نقاش علمي عسكري ميداني مفتوح مع الجميع للوصول إلى أفضل الحلول لكل مشكلة يُفترض أن تواجه قواتنا .
تم تجميع كل الحلول ثم تم وضع الخطة التفصيلية لعبور فرقة مشاة كاملة بكل تفاصيلها التي تشمل التعليمات الواجب تنفيذها من مستوى قائد الفرقة وقادة الكتائب وحتى المهام التي ينفذها أحدث جندي .
تم إصدار التوجيه ٤١ في مجلدين كبيرين كل منهما ٥٠٠ صفحة مع الخرائط والرسومات ، عن هيئة عمليات القوات المسلحة وبدأ في تطبيق قواعد التوجيه في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٣م ، في مناورة الخريف السنوية ثم أصبح في ٦ أكتوبر هو خطة العبور العظيم وكان النصر العظيم أكبر شهادة علي نجاح الخطة وعبقرية فكر واضعيها ومخططيها ومنفذيها من الشهداء الذين صنعوا النصر بأرواحهم وأثبتوا كفاءة العقلية المصرية في التخطيط والتنفيذ .
قامت هيئة أركان القوات المسلحة المصرية بقيادة الفريق / سعد الدين الشاذلي بإعداد خطّة هجوم متكاملة مبنية على أُسُس علمية دقيقة مع Time line ( خط زمني علمي ) ، إشتملت تلك الخطّة كافة مهام الوحدات على كافة المستويات كما تضمنت أدق التفصيلات وكافة ما يحتاجه الجندي المقاتل من مهمات وتعيين جاف وذخيرة ...إلخ ، وذلك بما يتناسب مع المهمة المطلوب تنفيذها ، مع مراعاة أوزان الصواريخ و العتاد و طرق الإتصال المشفّرة .
كما تضمنت تلك الخطة تحديد لدور كل سلاح من أسلحة القوات المسلحة المصرية وتوقيتات مهامها تحت مظلة صارمة من التعاون والتنسيق و ربطها مع الخطة الزمنية لعبور الوحدات المختلفة الى الضفّة الشرقية من القناة ، و المهام كانت تشمل اكبر ضابط الى اصغر جندي موجود على الجبهة .
تم تكليف الفرقة ١٨ بالقيام بمناورة عبور كاملة في منطقة البعالوة ، وهي إحدى المناطق التي أنشأت عليه قواتنا موقعًا شبيهًا بخط بارليف بنفس مواصفات المانع المائي ولكن على ترعة الإسماعيلية ، وهو الأمر الذي تكرر مع باقي فرق الجيش المصري واتضح أثناء متابعة البيان أن هناك حلولا وقرارات تخص كل قائد فرقة من وجهة نظره دون الاطلاع على قرارات باقي القادة ، فكان قرار القيادة العامة للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تضم كل القادة الميدانيين وكذا المسئولين عن كل ما يخص المعركة من قادة المشاة والمدرعات والمدفعية والدفاع الجوي والقوات الجوية والقوات البحرية والمخابرات والإمداد والتموين والخدمات الطبية وكل ما يتصل بالمعركة ، وتم رصد ١٣٢ مشكلة تواجه قواتنا ، نوقشت تلك المشكلات على كل مستويات القوات المسلحة ميدانيًا ، وكانت التوجيهات بطرح حلول مصرية بفكر وخبرة العسكرية المصرية ، وقام الفريق/ سعد الدين الشاذلي بتوزيع التقرير على الدارسين في كلية القادة والأركان ، وكانوا من خيرة القادة الميدانيين الذين تم اختيارهم في امتحانات قاسية لاختيار ١٥٠ دارسًا من ١٥٠٠ متقدم للامتحان ، ثم قام الفريق / سعد الدين الشاذلي بالتوجه إلى الكلية ليمضي بها ثلاثة أيام في نقاش يبدأ من الصباح الباكر ولا ينتهي إلا منتصف الليل ، وكان مُلِماً بكل التفاصيل الدقيقة ، وقام بإجراء نقاش علمي عسكري ميداني مفتوح مع الجميع للوصول إلى أفضل الحلول لكل مشكلة يُفترض أن تواجه قواتنا .
تم تجميع كل الحلول ثم تم وضع الخطة التفصيلية لعبور فرقة مشاة كاملة بكل تفاصيلها التي تشمل التعليمات الواجب تنفيذها من مستوى قائد الفرقة وقادة الكتائب وحتى المهام التي ينفذها أحدث جندي .
تم إصدار التوجيه ٤١ في مجلدين كبيرين كل منهما ٥٠٠ صفحة مع الخرائط والرسومات ، عن هيئة عمليات القوات المسلحة وبدأ في تطبيق قواعد التوجيه في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٣م ، في مناورة الخريف السنوية ثم أصبح في ٦ أكتوبر هو خطة العبور العظيم وكان النصر العظيم أكبر شهادة علي نجاح الخطة وعبقرية فكر واضعيها ومخططيها ومنفذيها من الشهداء الذين صنعوا النصر بأرواحهم وأثبتوا كفاءة العقلية المصرية في التخطيط والتنفيذ .