Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
هوباااااا ازاي الكلام دامقال خطير
يعدد كسنجر مجموعة “حقائق حاكمة”:
1- المخابرات المصرية نجحت في خداع جهازي المخابرات الإسرائيلي والأمريكي بشكل خطير.
2- الوضع العسكري يؤكد أنه حال قيام إسرائيل بضربة استباقية نهار السادس من أكتوبر، لما تغير الموقف، إن لم يزِد سوءًا، من الناحية السياسية في إسرائيل، وكذلك السيناريو العسكري الذي كان سيحدث في كل الحالات (أي موت وخراب ديار).
3- فلسفة الحرب المصرية والإسرائيلية تختلفان جوهريًا، وهو سبب نجاح مصر على حساب إسرائيل.
يقول كيسنجر: “They would not surrender, once they were surrounded”.
حينما بدأت جولدا مائير حديثها بالتفاخر بأن الوضع الجديد، ما بقي فيه للمصريين إلا تسليم الأسرى أو فناء السويس والجيش الثالث، رد كيسنجر ممليًا شروطًا قاسية:
يبدو أن الحديث ازداد حدة، عندما قالت جولدا إنها “لن تقف، لأن ما حدث في 6 أكتوبر كان مهينًا جدًا، ولن تغفر للمصريين إلا بتحطيم جيشهم”. فرد كيسنجر ساخرًا: “إذًا عليكِ مواجهتهم وقول ذلك بنفسك، وعليكِ أيضا مواجهة الروس الذين سيفكون الحصار جواً“.
هنا وقفت نبرة جولدا المتعالية، وتحولت للاستعطاف: “وهل سنواجههم وحدنا؟”
كسنجر: “نعم.” بل ويُخبرها صراحةً، أن “إسرائيل خسرت المعركة السياسية“، وأن القضية الآن “تخص بقاء إسرائيل” إذا ما قررت دفع الجيش المصري للقتال.
وعليه، “إن لم تقبل إسرائيل العودة لخطوط 22 أكتوبر وتقديم تنازلات، فأمريكا ستُجبر على التصويت ضدكم في حال تقديم مشروع قرار – في هذا الصدد – إلى مجلس الأمن.”
هنا أدركت جولدا حقيقة الموقف، وأن ما أسماه كسنجر: تبجحًا إسرائيليًا Israeli cockiness، يجب أن يتوقف في الحال. فقالت، وهنا كاتب المحضر يذكر بين قوسين (كان صوتها مُهتزًا) : هل تقول إننا ليس أمامنا خيار؟
كيسنجر: “هذه هي الحقيقة … إنكم تواجهون كارثة.”
جولدا مائير بصوت متقطع: “سأتصل بحكومتي وسأُخبرهم أن علينا الإذعان للموقف الأمريكي، أو أن نواجه دمار إسرائيل”.
مشاهدة المرفق 424710
علي الاقل في بعض الحقيقة عكس إنكار الحقيقة تمامابالظبط لكن البعض يهول أيضا
كيناكومب وهتبقي تمام متقلقش واللهفقط أعلمني أين الإنتصار المصري بالحرب؟ الحرب يا أخي بدأت بشكل ناجح وإنتهت بشكل مأساوي مع كل أسف. لم يتحقق سوى العبور والذي كان مؤقتًا ولم يدم طويلاً ثم تلاه حصار لقوات مصرية في ما يعرف بالثغرة. وإنتهت الحرب بعد قتال لمدة اسبوعين ونصف تقريبا ببقاء سيناء تحت الإحتلال الإسرائيلي.
رد الرئيس على المشككين