احتفال نصر " أكتوبر 73 " - رجال صنعوا النصر

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
كيسنجر مستشار الأمن القومى الأمريكى ووزير الخارجية الأمريكية فيما بعد، ينصح السادات بعدم عمل اى عمل عسكرى ضد إسرائيل قبل حرب اكتوبر عام ١٩٧٣ ..
...........................................


FB_IMG_1633201863239.jpg




قال كيسنجر (مستشار الأمن القومى الأمريكى ووزير الخارجية الأمريكية فيما بعد اثناء الحرب ) " نصيحتى للسادات أن يكون واقعيا ، فنحن نعيش فى عالم الواقع ، ولا نستطيع أن نبنى شيئا على الأمانى والتخيلات . والواقع أنكم مهزومون ، فلا تطلبوا ما يطلبه المنتصر .


لابد أن تكون هناك بعض التنازلات من جانبكم حتى تستطيع أمريكا أن تساعدكم .. فكيف يتسنى وأنتم فى موقف المهزوم أن تملوا شروطكم على الطرف الاخر ... إما أن تغيروا الواقع الذى تعيشونه ، فيتغير بالتبعية تناولنا للحل .. وإما أنكم لا تستطيعون ، وفى هذه الحالة لابد من إيجاد حلول تتناسب مع موقفكم غير الحلول التى تعرضونها .. وأرجو أن يكون معنى ما أقوله واضحا ... فلست ادعو السادات إطلاقا إلى تغيير الوضع العسكرى .... لو حاول ذلك ... فسوف تنتصر إسرائيل مرة أخرى أشد مما انتصرت فى عــام ١٩٦٧ ، وفى هذه الحالة يصعب علينا ان نعمل أى شىء .. وسوف تكون هذه خسارة كبيرة لمصر وللسادات شخصيا ، وهو رجل أحب أن اتعامل معه فى يوم ما "

ـ ويستطرد السادات ويقول " كان هذا كلام كيسنجر فى فبراير وإبريل ١٩٧٣ ، فقلت فى نفسى لا فائدة ترجى من الأمريكان ، فقد استولت عليهم إسرائيل ، ومازالت السياسة التى وضعها جونسون لأمريكا تفضل مصالح إسرائيل على مصالح أمريكا نفسها .


وكما يقول رجل الشارع عندنا فى مصر ... إسرائيل هى الحارس الوحيد على مصالح أمريكا فى الشرق الأوسط ... هذا ما جعلت من نفسها .. أو هكذا جعلتها أمريكا ... والنتيجة فى كلتا الحالتين واحدة ، وهى أنه لا أمل فى تحقيق السلام عن طريق أمريكا ما دامت إسرائيل لا تريد السلام
...
الصورة للرئيس السادات فى لقاء مع رجال الجيش المصرى على الجبهة المصرية قبل حرب اكتوبر عام ١٩٧٣ بفترة طويلة وكلهم ثقة فى أن النصر قريب بإذن الله.
 
FB_IMG_1633202137884.jpg




من مذكرات شلومو اردينيست قائد حصن بور توفيق ابان حرب اكتوبر والموجود بالصورة يؤدى التحية للضابط المصرى زغلول فتحى ويقوم بتسليمه العلم الإسرائيلي

....( اتذكر كيف تمكن الجنود المصريون المسلحون بقاذفات اللهب من التسلل قرب الحصن، حيث بدأوا بعد ذلك فى توجيه المقذوفات ، وإلقاء القنابل اليدوية علينا ، اتذكر اول قتيل بيننا ...اتذكر لحظات الاستسلام للمصريين حيث سلمنا العلم ... عندما كنت أرى دائما أمى بجانب سريرى وعندما اسألها لماذا تقفين هنا؟ كانت تجيبنى : شلومو ... لقد سمعتك تصرخ وأنت نائم ... وأقول لها: لقد رأيتهم ... رأيت الزملاء قتلوا .. سمعت صرخاتهم .. لقد كان شيئا أليما ومروعا )
 
خلال عقد الخمسينيات والنصف الأول من الستينيات كان هناك جدل دائم في أوساط المؤسسة العسكريّة الإسرائيليّة حول ماهية القوّة الضاربة الهجوميّة التي ينبغي للجيش الإسرائيليّ الاعتماد عليها، وقد حُسم هذا الجدل في النهاية لصالح أنصار المدرعات على حساب أنصار الجنود المُشاة. وكان من تبعات حالة السُكر التي أعقبت حرب حزيران ،1967 والتي اعتمدت فيها إسرائيل على النمط العمليّاتي المعروف بـ “حرب البرق” (Blitzkrieg)، أن تُعمّق الإيمان الإسرائيلي بالدبابة كقوّة ضاربة في الحرب.

كان الجنرال يسرائيل تال هو المصمم الرئيسي لعقيدة الدروع الإسرائيلية والمنافح الأكبر عن الدبابة ودورها في الهجوم. في نهاية السبعينيّات وضع تال مشروع بناء دبابة “ميركافا” التي ستصبح الدبابة القتالية الأولى في الجيش الإسرائيلي.

خلال حرب أكتوبر العام 1973، حرص الإسرائيليون على تطبيق النظريات الإستراتيجية العسكرية لمنظر الحرب المدرعة الحديثة الجنرال البريطاني "جون شارلز فولر" John Charles Fuller. هذه الإستراتيجية التي أطلق عليها "tank à l'outrance" وتعني الدبابات لأقصى حد أو للنهاية، عمل قادة الوحدات المدرعة الإسرائيلية على تنفيذها بدقة خلال حرب أكتوبر. فنتيجة لخبرتهم في الحروب السابقة 1956 و1967 حين كانت الأرتال المدرعة الإسرائيلية، خصوصاً في الحرب الأخيرة، تتقدم سريعاً في مناطق العمليات لمواجهة الوحدات العربية بطيئة الحركة، حتى أن العديد من وحدات المشاة الإسرائيلية لم تشترك فعلياً في المعركة نتيجة تجاوز الدبابات للعربات نصف مجنزرة half-tracks المرافقة لها والتي كانت تضطلع بمهمة نقل المشاة الإسرائيلي.
 
FB_IMG_1633202381793.jpg





يقول دافيد اليعازار رئيس اركان الجيش الإسرائيلى خلال حرب اكتوبر ١٩٧٣



...............
"وأوشك النهار ـ نهار ٦ أكتوبر ـ أن ينتهى دون ان نحقق هجوما مضادا ناجحا ومؤثرا ، نوقف به تدفق المعدات الثقيلة عبر الكبارى إلى الضفة الشرقية حيث توجد مواقع قواتنا . وكان معنى أن يأتى الليل ويسود الظلام ، أن تنتهى اى فعالية لسلاحنا الجوى فى الوقت الذى تستطيع فيه القوات المصرية تثبيت وتأمين هذه الكبارى

إن الحقائق بدأت تتضح أمامنا شيئا فشيئا ، فالإشارات تؤكد أن أكثر من ثلاثين ألفا من الجنود المصريين أصبحوا يقاتلون فى الضفة الشرقية ، ومازالت المعدات الثقيلة تعبر الكبارى إلى الضفة الشرقية . إن التلاحم بين جنودنا والمصريين معناه أن يفقد سلاحنا الجوى فعاليته ، وأصبح مجموع ما سقط لنا من طائرات حتى الساعة العاشرة وعشر دقائق مساء يوم ٦ أكتوبر هو ٢٥ طائرة

أصبح القتال يسير ضاريا شرسا . والدلائل كلها تشير إلى أننا نواجه خطة دقيقة ومحكمة لا نعرف مداها او أبعادها ، بعد أن أصبحنا امام واقعين جديدين تماما فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى أديا إلى سقوط كل حساباتنا العسكرية والمقاييس التى بنينا عليها خططنا . وكان الواقع الأول أنه لم يعد هناك حاجز مائى يمنع تدفق المصريين إلى مواقع قواتنا فى الضفة الشرقية للقناة . والواقع الثانى أن حصون خط بارليف المنيعة لم تعد لها فعالية ، ولم تعد هى الخط الدفاعى المأمون بعد أن سقط معظمها .. لقد بدأت بالفعل مواجهة حقيقية بين القوات المصرية وقوات الجيش الإسرائيلى ... لقد كان ما يحدث بالفعل كارثة حقيقية " ـ

مذكرات دافيد بن اليعازار رئيس اركان الجيش الإسرائيلى خلال حرب اكتوبر عام ١٩٧٣
...............
 
الأمر المؤكد أن الجيش الأسرائيلى قد أخفق، فلا يزال المصريون يدفعون قواتهم و معداتهم عبر الجسور الأحد عشر التى أقاموها و التى لم تستطع الطائرات الاسرائيلية تدمير أى منها.
إن الامر الواضح للجيش الاسرائيلى هو زيادة تصميم الجنود المصريين و قتالهم الشرس من أجل استرداد أراضيهم، ثم المغزى العميق الذى تنطوى عليه قدرتهم المتزايدة و كفاءتهم الملحوظة فى إدارة شبكة الصواريخ المصرية المضادة للطائرات.



هنرى ستانهوب – المراسل العسكرى لصحيفة التايمز
لا منصدقش الكلام دا كله ولا الواقع علي الارض ولا شهاده اعدائنا انفسهم
ونصدق كلام الحاج انور الخبير العسكري المغوار المحنك واستشهاده بالمفكر الاستراتيجي العبقري صابر مشهور
والله احنا في زمن سريالي :ROFLMAO: :ROFLMAO:
 
وبالاضافه للاموال التي تحلبها مصر من امريكا،😁(الجزيه ) سوال اخر هل هناك دول اخري ابتزت امريكا كما ابتزتهم مصر
مع احترامي للاشقاء في مصر بس اول مرة اشوف جزية اللي يحدد قيمتها و شروطها هو الطرف الضعيف او الخاسر(اللي هي امريكا حسب كلامك)
المعروف ان الجزية يحددها القوي و هو اللي يحط الشروط مو العكس🤔!!
مصر فعلا طلعت ام العجائب
 
نصر أكتوبر المجيد، رحم الله الشهداء وأبطال أكتوبر، يوم استرداد الارض وتأديب العدو الصهيوني و صفعه على وجهه هو ومن معه...

يوم مجيد في تاريخ أمتنا العربية، التاريخ لايزور والارض لا تتحرر سوى بالنصر...

المجد للجيش المصري وللبطل أنور السادات ❤❤

يوم نصر اكتوبر هو أهم عيد بالنسبة لأي مواطن مصري مثقف...تحيا مصر القوية ❤
 
وجاملنا السوريين وقمنا بتطوير الهجوم حسب الخطه بدر خارج مظله الدفاع الجوى
من الذي تسبب بهزيمة السوريين وخسارتهم جل قواتهم؟؟ من الذي غدر بهم وخالف ما أتفق عليه معهم ؟؟ ماذا تعرف عن الخطة بدر ؟؟

وتسبب فى خسائر للجيش المصرى وتسبب فى حدوث الثغره . هل هذا غير فى شيئ على الجبهة السورية
لا تحمل أحد فشلك فى الصمود ٢٤ ساعه قتال .
كان بإمكان سوريا حرق إسرائيل بعد التقدم فى الجولان والاستيلاء على جبل الشيخ
 
من الذي تسبب بهزيمة السوريين وخسارتهم جل قواتهم؟؟ من الذي غدر بهم وخالف ما أتفق عليه معهم ؟؟ ماذا تعرف عن الخطة بدر ؟؟
حافظ الأسد اللي أوقف السيل السوري اللي دمر كل الدفاعات الاسرائيلية في أول أيام الحرب

تم إيقاف الهجوم للتجمع مع ان مكنش هناك أي قوة إسرائيلية موجودة توقف التقدم ده واللي كان هيخلي السوريين يسيطروا على الجولان كلها

لكن إعادة التجمع للأسف ادت فرصة للاحتياط الاسرائيلي انه يتجمع ويوصل الجبهة وطبعًا الباقي الكل عارفه

وهو برضه اللي أعلن في 67 عن استسلام و احتلال القنيطرة مع انها لم تسقط وده خلى الجنود تهرب وتسيب مواقعها و سهل الاحتلال الإسرائيلي ليها
 
1325553_0.jpeg


كل عام والشعب المصري الشقيق بخير بمناسبة الاحتفالات بحرب المجد ونصر اكتوبر ، رحم الله شهداء مصر الأبطال الذي سطروا أروع البطولات في المعركة

تحيا مصر حرة .. تحيا ألف مرة
 
لا منصدقش الكلام دا كله ولا الواقع علي الارض ولا شهاده اعدائنا انفسهم
ونصدق كلام الحاج انور الخبير العسكري المغوار المحنك واستشهاده بالمفكر الاستراتيجي العبقري صابر مشهور
والله احنا في زمن سريالي :ROFLMAO: :ROFLMAO:
خليهم يتسلوا شوية

للاسف الهوى بيغلب على البعض كعادتهم وخصوصا عندما يتكلموا عن موضوع الثغرة لا ياخذوا راي الا راي الشاذلي رحمة الله عليه


على الرغم ان هناك اراء خبراء عسكريين مصريين واجانب مختلفين مع راي الفريق الشاذلي
وساسرد فقط راي واحد من اعظم القادة المصريين وهو المشير محمد عبد الغني الجمصي وهو كان يشغل رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة وقت الحرب يعني منصب لا يشغله اي قائد الا قائد عظيم وهو شارك في وضع الخطة المصرية للعبور يعني رجل له رؤية محترمة في الخطط العسكرية

راي المشير الجمصي رحمة الله عليه ان راي الفريق الشاذلي خاطئ وان سحب 4 الوية مدرعة من الضفة الشرقية ودفعها الى الدفعة الغربية غير متاح وانه ليس باستطاعته تنفيذ انسحاب تكتيكي لي 440 دبابة وان هذا سيؤدي الى اهتزاز الجبهة في الضفة الشرقية
وخاصة اذا قام العدو بهجوم على احد قطاعتنا في الضفة الشرقية بعد سحب الالوية المدرعة منها فان هذا سيؤدي الى ضياع الاهداف الاستراتيجية التي حققناها والتي من اجلها بدانا الحرب وان القوات الموجودة في الغرب قادرة على التعامل مع الموقف وكذلك ايضا وهذا ذكره المشير الجمصي ان الضفة الشرقية مليئة بالذخيرة والاسلحة وانه من الصعب نقل هذه الكمية الضخمة بالتزامن مع سحب 4 الوية مدرعة كما كان يريد الشاذلي رحمة الله عليه

ايضا شهادة للتاريخ شهد بها الرئيس الراحل مبارك انه ابلغ المشير احمد اسماعيل عندما علم بان الفريق الشاذلي يريد سحب قوات من الشرق الى الغرب قال له نصا انه ليس بامكانه تغطية انسحاب قوات من الشرق الى الغرب لان تركيز قواته الجوية على الضفة الغربية وحماية العمق المصري والدلتا والقاهرة من هجمات العدو الجوية

وجاء رد الرئيس السادات القائد الاعلى للقوات المسلحة بعدما استمع الى كل القادة الحاضرين في هذا الاجتماع اننا لن نسحب جندي واحد من الشرق الى الغرب واننا سنقاتل العدو في اي مكان يهاجمنا فيه وفي اثناء هذا الاجتماع او قبله لا اتذكر الحقيقة اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة برفع درجة استعداد الفرقة الرابعة المدرعة ووضعها كاحتياط استراتيجي للقيادة العامة للاستعداد لدفعها في اتجاه احد الجيشين الثاني او الثالث حسب ما يترتب عليه الوضع ايضا تم رفع درجة استعاد اللواء المدرع الخاص بالحرس الجمهوري وابلاغه بالاستعداد ليكون جاهز للتحرك للدفع به في اتجاه القناة وكذلك تم رفع درجة استعادا لواء مظلات ايضا


وهناك تفاصيل كثيرة بكل حيادية موجودة في مذكرات المشير الجمصي بداية من الصفحة 409 في مذاكراته وهو يتحدث بالتفاصيل عن موضوع الثغرة

وايضا هناك مذاكرات المؤرخ العسكري المحترم جمال حماد ( المعارك الحربية على الجبهة المصرية ) وهو المؤرخ الوحيد الذي سمح له بالاطلاع على خرائط العمليات الحقيقة وكذلك على محاضر الجلسات الخاصة بغرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة ومنها كتب كتابه الشهير وهو كتاب دسم جدا وانصح الجميع بقرائته


يعني باختصار راي اثنين من اهم قادة القوات المسلحة في ذلك الوقت هو الرفض وكان معهم ايضا المشير احمد اسماعيل والرئيس السادات وياتي البعض يريد بكل قوة ان يغفل متعمدا هذه الاراء المبنية على اسس عسكرية ويريد ان يجبر الكل او بمعنى اصح ان يوهمهم ان الفريق الشاذلي رحمة الله عليه هو الاصح وان راي باقي القادة خطا وهذا ليس صحيح طبعا

شهادة للتاريخ للمشير محمد عبد الغني الجمصي

تحياتي لك صديقي المحترم
 
التعديل الأخير:
خليهم يتسلوا شوية

للاسف الهوى بيغلب على البعض كعادتهم وخصوصا عندما يتكلموا عن موضوع الثغرة لا ياخذوا راي الا راي الشاذلي رحمة الله عليه


على الرغم ان هناك اراء خبراء عسكريين مصريين واجانب مختلفين مع راي الفريق الشاذلي
وساسرد فقط راي واحد من اعظم القادة المصريين وهو المشير محمد عبد الغني الجمصي وهو كان يشغل رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة وقت الحرب يعني منصب لا يشغله اي قائد الا قائد عظيم وهو شارك في وضع الخطة المصرية للعبور يعني رجل له رؤية محترمة في الخطط العسكرية

راي المشير الجمصي رحمة الله عليه ان راي الفريق الشاذلي خاطئ وان سحب 4 الوية مدرعة من الضفة الشرقية ودفعها الى الدفعة الغربية غير متاح وانه ليس باستطاعته تنفيذ انسحاب تكتيكي لي 440 دبابة وان هذا سيؤدي الى اهتزاز الجبهة في الضفة الشرقية
وخاصة اذا قام العدو بهجوم على احد قطاعتنا في الضفة الشرقية بعد سحب الالوية المدرعة منها فان هذا سيؤدي الى ضياع الاهداف الاستراتيجية التي حققناها والتي من اجلها بدانا الحرب وان القوات الموجودة في الغرب قادرة على التعامل مع الموقف وكذلك ايضا وهذا ذكره المشير الجمصي ان الضفة الشرقية مليئة بالذخيرة والاسلحة وانه من الصعب نقل هذه الكمية الضخمة بالتزامن مع سحب 4 الوية مدرعة كما كان يريد الشاذلي رحمة الله عليه

ايضا شهادة للتاريخ شهد بها الرئيس الراحل مبارك انه ابلغ المشير احمد اسماعيل عندما علم بان الفريق الشاذلي يريد سحب قوات من الشرق الى الغرب قال له نصا انه ليس بامكانه تغطية انسحاب قوات من الشرق الى الغرب لان تركيز قواته الجوية على الضفة الغربية وحماية العمق المصري والدلتا والقاهرة من هجمات العدو الجوية

وجاء رد الرئيس السادات القائد الاعلى للقوات المسلحة بعدما استمع الى كل القادة الحاضرين في هذا الاجتماع اننا لن نسحب جندي واحد من الشرق الى الغرب واننا سنقاتل العدو في اي مكان يهاجمنا فيه وفي اثناء هذا الاجتماع او قبله لا اتذكر الحقيقة اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة برفع درجة استعداد الفرقة الرابعة المدرعة ووضعها كاحتياط استراتيجي للقيادة العامة للاستعداد لدفعها في اتجاه احد الجيشين الثاني او الثالث حسب ما يترتب عليه الوضع ايضا تم رفع درجة استعاد اللواء المدرع الخاص بالحرس الجمهوري وابلاغه بالاستعداد ليكون جاهز للتحرك للدفع به في اتجاه القناة وكذلك تم رفع درجة استعادا لواء مظلات ايضا


وهناك تفاصيل كثيرة بكل حيادية موجودة في مذكرات المشير الجمصي بداية من الصفحة 409 في مذاكراته وهو يتحدث بالتفاصيل عن موضوع الثغرة

وايضا هناك مذاكرات المؤرخ العسكري المحترم جمال حماد ( المعارك الحربية على الجبهة المصرية ) وهو المؤرخ الوحيد الذي سمح له بالاطلاع على خرائط العمليات الحقيقة وكذلك على محاضر الجلسات الخاصة بغرفة العمليات الرئيسية للقوات المسلحة ومنها كتب كتابه الشهير وهو كتاب دسم جدا وانصح الجميع بقرائته


يعني باختصار راي اثنين من اهم قادة القوات المسلحة في ذلك الوقت هو الرفض وكان معهم ايضا المشير احمد اسماعيل والرئيس السادات وياتي البعض يريد بكل قوة ان يغفل متعمدا هذه الاراء المبنية على اسس عسكرية ويريد ان يجبر الكل او بمعنى اصح ان يوهمهم ان الفريق الشاذلي رحمة الله عليه هو الاصح وان راي باقي القادة خطا وهذا ليس صحيح طبعا

شهادة للتاريخ للمشير محمد عبد الغني الجمصي

تحياتي لك صديقي المحترم


الشاذلي كان عايز يقضي على الثغرة في البداية بانه يسحب لوائين للضفة الغربية و يهاجم من الشمال والجنوب

اللي حصل طبعًا مع رفض السادات وأحمد إسماعيل انهم هجموا بيهم بس من الضفة الشرقية و ده نتج عنه تدمير اللواء 25 مدرع وهو أقوى لواءات الجيش

ده الخطأ الثاني خلي بالك لجبهة السادات وأحمد إسماعيل

الخطأ الأول هو تطوير الهجوم رغم معارضة رئيس الأركان الشاذلي و قادة الجيوش

الخطأ الثالث إن الشاذلي اقترح سحب بعض عناصر الاستطلاع و عناصر الصواريخ المضادة للدبابات و القوات الخاصة لإيقاف هجوم القوات الاسرائيلية وتم رفضه برضه من غير سبب مبرر

النقطة الأخيرة : مبارك مبيحبش الشاذلي من الأساس فشهادته بصراحة مجروح فيها.
 
الشاذلي كان عايز يقضي على الثغرة في البداية بانه يسحب لوائين للضفة الغربية و يهاجم من الشمال والجنوب

اللي حصل طبعًا مع رفض السادات وأحمد إسماعيل انهم هجموا بيهم بس من الضفة الشرقية و ده نتج عنه تدمير اللواء 25 مدرع وهو أقوى لواءات الجيش

ده الخطأ الثاني خلي بالك لجبهة السادات وأحمد إسماعيل

الخطأ الأول هو تطوير الهجوم رغم معارضة رئيس الأركان الشاذلي و قادة الجيوش

الخطأ الثالث إن الشاذلي اقترح سحب بعض عناصر الاستطلاع و عناصر الصواريخ المضادة للدبابات و القوات الخاصة لإيقاف هجوم القوات الاسرائيلية وتم رفضه برضه من غير سبب مبرر

النقطة الأخيرة : مبارك مبيحبش الشاذلي من الأساس فشهادته بصراحة مجروح فيها.
المشكلة ان القيادة حسبت ان اي قرار انسحاب ناحية الغرب هيكون له تاثيرات نفسيه عنيفة على الجنود والفريق الشاذلي رحمه الله كان عاوز يسحب لوايين ناحية الغرب ودي قوة كبيرة على الاقل ٥٠٠٠ جندي ...الشاذلي رحمه الله كانت مشكلته انه احادي الفكر والراي ..بيوزن استراتيجية الحرب بميزان العسكرية الصارم فقط وهو ما تضارب مع فكر الرئيس السادات اللي كان عارف وفاهم جدا ان الهزيمة الكاملة الإسرائيليين في سيناء مش هتسمح به اميركا ولا اليهودي المتصهين كيسنجر وانه عاوز يدفع بمكاسب الحرب نحو السياسة وجني المكاسب وهذا ما حدث لاحقا

في معركة السويس ٢٤ اكتوبر اصدر السادات لقوات اللواء ٨ التابع للجيش الثالث وللمقاومة الشعبية بالانتحار وعدم تمكين الإسرائيليين من الاستيلاء على السويس عشان يحرم الإسرائيليين من اي مكاسب
على الارض تخليهم يساوموا معانا عشان ننسحب ناحية الغرب ... الثغرة كامت مناورة إسرائيلية خائبة انتهت بانسحابهم دون تحقيق الهدف الابرز وهو دفع القوات المصرية ناحية الغرب مرة اخرى

للحرب وجهان ...سياسي وعسكري
 

FB_IMG_1633216800118.jpg



فى الساعة الثانية تماما وهى اشارة عبور الطيران وصل الخبر بأن طائراتنا قد عبرت قناة السويس وكانت ٢٢٢ طائرة ... انتهت من ضربتها الأولى فى ثلث ساعة فقدنا فيها ٥ طائرات ... كما فقدت فى تلك اللحظات الأولى من الحرب أخى الطيار الشهيد عاطف الذى هو فى منزلة ابنى لأننى أنا الذى ربيته ولكنهم اخفوا على حينذاك نبأ استشهاد أخى.

نجحت ضربة الطيران نجاحا كاملا ومذهلا حسب التخطيط الذى وضعناه لها ... مذهلا لنا فى المقام الأول فقد حققت الضربة نتائج فاقت التسعين فى المائة بخسائر لم تزد عن اتنين فى المائة ومذهلا لإسرائيل والعالم كله شرقه وغربه.

كان تقدير الاتحاد السوفيتى الرسمى بواسطة خبرائه قبل أن يخرجوا من مصر أنه فى أية حرب مقبلة فإن ضربة الطيران الأولى سوف تكلف سلاح الطيران المصرى على احسن الفروض ٤٠% من قوته ولن تحقق نتائج أكثر من ٣٠% .. وبالطبع كان هذا التقدير من جانب السوفيت بهدف تعجيزنا وتخويفنا من المعركة فلم يكن لهم ثقة فينا على الإطلاق تماما كما فقدنا الثقة فيهم.

فى ثلث ساعة فقط كانت طائراتنا قد ضربت مراكز القيادة ومراكز إدارة الطيران ومراكز إدارة الدفاع الجوى وحين تحققت من هذه النتيجة وأنا فى غرفة العمليات هنأت قائد الطيران حسنى مبارك .... إذ أن هذه الضربة قد حددت بالفعل مصير المعركة بعد ذلك
فقد فقدت اسرائيل توازنها بالكامل ليس للأربعة وعشرين ساعة الأولى الحاسمة بل لأكثر من اربعة أيام كاملة فقدت فيها السيطرة على قواتها فى سيناء وانقطع الاتصال كاملا بهذه القوات... مذكرات الرئيس الراحل السادات عن حرب اكتوبر عام ١٩٧٣ فى كتابه البحث عن الذات
...
الصورة تجمع الرئيس السادات ووزير الحربية احمد اسماعيل وقائد الطيران والرئيس السابق محمد حسنى مبارك
 
الرئيس السادات في مؤتمر صحفي عام ١٩٧٥ بالكويت : اتحدى إسرائيل ان تعلن عن عدد قتلاها الحقيقي ليس خلال الحرب كلها ولكن نتحداهم ان يعلنوا عن عدد قتلاهم في الثغرة فقط

 
لو اكتوبر 73 كان نصر عسكري حقيقي وكامل ماكان السادات نزل بمطار بن جورين وخطب في الكنيست

كان فرض شروطة في القاهرة واليهود يحظرون لة

نصر اكتوبر 73 في العبور العظيم والمشرف للعسكرية المصرية لكن من يوم تطوير الهجوم بدات النكسة اعظم من نكسة السابقة 67

تحياتي
 
لو اكتوبر 73 كان نصر عسكري حقيقي وكامل ماكان السادات نزل بمطار بن جورين وخطب في الكنيست

كان فرض شروطة في القاهرة واليهود يحظرون لة

نصر اكتوبر 73 في العبور العظيم والمشرف للعسكرية المصرية لكن من يوم تطوير الهجوم بدات النكسة اعظم من نكسة السابقة 67

تحياتي
كمل كلامك
مما أدى إلى ٠٠٠٠٠٠٠٠
رجاء ذكر مكسب إسرائيل
 
المشكلة ان القيادة حسبت ان اي قرار انسحاب ناحية الغرب هيكون له تاثيرات نفسيه عنيفة على الجنود والفريق الشاذلي رحمه الله كان عاوز يسحب لوايين ناحية الغرب ودي قوة كبيرة على الاقل ٥٠٠٠ جندي ...الشاذلي رحمه الله كانت مشكلته انه احادي الفكر والراي ..بيوزن استراتيجية الحرب بميزان العسكرية الصارم فقط وهو ما تضارب مع فكر الرئيس السادات اللي كان عارف وفاهم جدا ان الهزيمة الكاملة الإسرائيليين في سيناء مش هتسمح به اميركا ولا اليهودي المتصهين كيسنجر وانه عاوز يدفع بمكاسب الحرب نحو السياسة وجني المكاسب وهذا ما حدث لاحقا

في معركة السويس ٢٤ اكتوبر اصدر السادات لقوات اللواء ٨ التابع للجيش الثالث وللمقاومة الشعبية بالانتحار وعدم تمكين الإسرائيليين من الاستيلاء على السويس عشان يحرم الإسرائيليين من اي مكاسب
على الارض تخليهم يساوموا معانا عشان ننسحب ناحية الغرب ... الثغرة كامت مناورة إسرائيلية خائبة انتهت بانسحابهم دون تحقيق الهدف الابرز وهو دفع القوات المصرية ناحية الغرب مرة اخرى

للحرب وجهان ...سياسي وعسكري
ماهو المشكلة في الافتراض ده
الشاذلي تفكيره فعلاً عسكري بحت لأنه متخصص
ومتنساش انه كان قائد قوات المظلات فهو متعود على المناورات و قدر ينقذ القوام الاساسي ليه في حرب 67 بالمناورة الغير متوقعة اللي عملها.

إن اللوائين كانوا يهجموا من الغرب أظن كانت هتبقى مفاجئة اكتر للاسرائيلين و النتيجة كانت هتبقى أفضل من اللي حصل من تدمير للواء ال25 مدرع بعد الهجوم من الشرق.

معركة الإسماعيلية مخادتش تغطية للأسف زي السويس مع إنها كانت أصعب و سببت خسائر عالية للإسرائيليين.
 
عودة
أعلى