كيسنجر مستشار الأمن القومى الأمريكى ووزير الخارجية الأمريكية فيما بعد، ينصح السادات بعدم عمل اى عمل عسكرى ضد إسرائيل قبل حرب اكتوبر عام ١٩٧٣ ..
...........................................
قال كيسنجر (مستشار الأمن القومى الأمريكى ووزير الخارجية الأمريكية فيما بعد اثناء الحرب ) " نصيحتى للسادات أن يكون واقعيا ، فنحن نعيش فى عالم الواقع ، ولا نستطيع أن نبنى شيئا على الأمانى والتخيلات . والواقع أنكم مهزومون ، فلا تطلبوا ما يطلبه المنتصر .
لابد أن تكون هناك بعض التنازلات من جانبكم حتى تستطيع أمريكا أن تساعدكم .. فكيف يتسنى وأنتم فى موقف المهزوم أن تملوا شروطكم على الطرف الاخر ... إما أن تغيروا الواقع الذى تعيشونه ، فيتغير بالتبعية تناولنا للحل .. وإما أنكم لا تستطيعون ، وفى هذه الحالة لابد من إيجاد حلول تتناسب مع موقفكم غير الحلول التى تعرضونها .. وأرجو أن يكون معنى ما أقوله واضحا ... فلست ادعو السادات إطلاقا إلى تغيير الوضع العسكرى .... لو حاول ذلك ... فسوف تنتصر إسرائيل مرة أخرى أشد مما انتصرت فى عــام ١٩٦٧ ، وفى هذه الحالة يصعب علينا ان نعمل أى شىء .. وسوف تكون هذه خسارة كبيرة لمصر وللسادات شخصيا ، وهو رجل أحب أن اتعامل معه فى يوم ما "
ـ ويستطرد السادات ويقول " كان هذا كلام كيسنجر فى فبراير وإبريل ١٩٧٣ ، فقلت فى نفسى لا فائدة ترجى من الأمريكان ، فقد استولت عليهم إسرائيل ، ومازالت السياسة التى وضعها جونسون لأمريكا تفضل مصالح إسرائيل على مصالح أمريكا نفسها .
وكما يقول رجل الشارع عندنا فى مصر ... إسرائيل هى الحارس الوحيد على مصالح أمريكا فى الشرق الأوسط ... هذا ما جعلت من نفسها .. أو هكذا جعلتها أمريكا ... والنتيجة فى كلتا الحالتين واحدة ، وهى أنه لا أمل فى تحقيق السلام عن طريق أمريكا ما دامت إسرائيل لا تريد السلام
...
الصورة للرئيس السادات فى لقاء مع رجال الجيش المصرى على الجبهة المصرية قبل حرب اكتوبر عام ١٩٧٣ بفترة طويلة وكلهم ثقة فى أن النصر قريب بإذن الله.
...........................................
قال كيسنجر (مستشار الأمن القومى الأمريكى ووزير الخارجية الأمريكية فيما بعد اثناء الحرب ) " نصيحتى للسادات أن يكون واقعيا ، فنحن نعيش فى عالم الواقع ، ولا نستطيع أن نبنى شيئا على الأمانى والتخيلات . والواقع أنكم مهزومون ، فلا تطلبوا ما يطلبه المنتصر .
لابد أن تكون هناك بعض التنازلات من جانبكم حتى تستطيع أمريكا أن تساعدكم .. فكيف يتسنى وأنتم فى موقف المهزوم أن تملوا شروطكم على الطرف الاخر ... إما أن تغيروا الواقع الذى تعيشونه ، فيتغير بالتبعية تناولنا للحل .. وإما أنكم لا تستطيعون ، وفى هذه الحالة لابد من إيجاد حلول تتناسب مع موقفكم غير الحلول التى تعرضونها .. وأرجو أن يكون معنى ما أقوله واضحا ... فلست ادعو السادات إطلاقا إلى تغيير الوضع العسكرى .... لو حاول ذلك ... فسوف تنتصر إسرائيل مرة أخرى أشد مما انتصرت فى عــام ١٩٦٧ ، وفى هذه الحالة يصعب علينا ان نعمل أى شىء .. وسوف تكون هذه خسارة كبيرة لمصر وللسادات شخصيا ، وهو رجل أحب أن اتعامل معه فى يوم ما "
ـ ويستطرد السادات ويقول " كان هذا كلام كيسنجر فى فبراير وإبريل ١٩٧٣ ، فقلت فى نفسى لا فائدة ترجى من الأمريكان ، فقد استولت عليهم إسرائيل ، ومازالت السياسة التى وضعها جونسون لأمريكا تفضل مصالح إسرائيل على مصالح أمريكا نفسها .
وكما يقول رجل الشارع عندنا فى مصر ... إسرائيل هى الحارس الوحيد على مصالح أمريكا فى الشرق الأوسط ... هذا ما جعلت من نفسها .. أو هكذا جعلتها أمريكا ... والنتيجة فى كلتا الحالتين واحدة ، وهى أنه لا أمل فى تحقيق السلام عن طريق أمريكا ما دامت إسرائيل لا تريد السلام
...
الصورة للرئيس السادات فى لقاء مع رجال الجيش المصرى على الجبهة المصرية قبل حرب اكتوبر عام ١٩٧٣ بفترة طويلة وكلهم ثقة فى أن النصر قريب بإذن الله.