ليست نجد الحالية لأنه اسم مستجد اصلا .....وردت نجد بالسنة النبوية بحديث قرن الشيطان.
اذا فاضي اقراء كامل او لا تقراء ردي ابدا
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال ذكر النبي صلى : الله عليه وسلم فقال اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم : : بارك لنا في يمننا ، قالوا وفي نجدنا ، قال اللهم بارك : لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا ، قالوا يا : رسول الله وفي نجدنا فأظنه قال الثالثة هناك الزلزل . والفتن ، وبها يطلع قرن الشيطان رواه البخاري والترمذي وأحمد . وفي هذا الحديث لفظ نجدنا : .
: عن ابن فضيل عن أبيه قال سمعت سالم بن عبدالله : ! بن عمر يقول يا أهل العراق ما أسألكم عن الصغيرة وأركبكم للكبيرة سمعت أبي عبدالله بن عمر يقول ! : : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الفتنة تجيء من ههنا ، وأومأ بيده نحو المشرق ، من حيث يطلع قرنا الشيطان وأنتم يضرب بعضكم رقاب بعض الحديث ..... . رواه مسلم بهذا اللفظ
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال دعا النبي صلى : الله عليه وسلم اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا ، . وبارك لنا في شامنا ويمننا فقال رجل من القوم يا . : نبي الله وفي عراقنا قال إن بها قرن الشيطان ، وتهيج الفتن ، وإن الجفاء بالمشرق . : قال الهيثيمي في المجمع رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات . وهاتان الروايتان صريحتان في تعيين المراد مما أبهم في غيرها من الروايات .
كلام العلماء على المقصود من هذه الحاديث : لقد تكلم العلماء في تحديد تلك البقعة وهي نجد ، والعجيب أن بعض العلماء حددوا تلك البقعة قبل ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب . وأما المراد بالمشرق في الحاديث العراق ، وأن نجد هو نجد العراق ل نجد اليمامة .
قال الأمام الخطابي كما حكى عنه الحافظ : حجر نجد من جهة المشرق ، ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق ونواحيها ، وهي مشرق أهل المدينة ا هـ
وقال الحافظ عند قول النبي صلى الله عليه وسلم رأس الكفر نحو المشرق "
وفي ذلك إشارة إلى أن شدة كفر المجوس ، لن مملكة الفرس ومن أطاعهم من العرب كانت من جهة المشرق بالنسبة إلى المدينة
وقال الشيخ العلمة اللباني رحمه الله في تخريجه ( لكتاب فضائل الشام ودمشق لبي الحسن الربعي ص : (26 فيستفاد من مجموع طرق الحديث أن المراد من نجد في رواية البخاري ليس هو القليم المعروف اليوم بهذا السم ، وإنما هو العراق ، وبذلك فسره الخطابي
والحافظ ابن حجر العسقلني وقد تحقق ما أنبأ به عليه السلم ، فإن كثيرا من الفتن الكبرى كان مصدرها ... العراق فالحديث من معجزاته صلى الله عليه وسلم وأعلم نبوته
ومن يعرف التاريخ بيعرف أن مصداق هذه الأحاديث قد وقع منذ زمن الصحابة ومن بعدهم فكان قتل عثمان رضي الله عنه على أيدي أهل العراق ومن ، وقتل علي وغيره من الصحابة الكرام.. ومن العراق ظهر الخوارج ، والشيعة ، والرافضة ، والباطنية ، والقدرية ، والجهمية ، والمعتزلة