وجه الجيش الجزائري نداء عبر مكبرات الصوت يطالبون سكان خط التماس عند منطقة واد زلمو في إقليم فجيج (شمال شرق المغرب)، بالمغادرة بدعوى أن تلك الأراضي تدخل في التراب الجزائري، غير أن القوة الجزائرية تراجعت إلى الخلف بعد أن استعرضت القوات المسلحة المغربية مدرعاتها وانتشرت بشكل مكثف وبسرعة على طول الشريط الحدودي.
وقام الجيش الجزائري ساعات فقط بعد قرار إغلاق المجالي الجوي على الطائرات المغربية، بمناورة خطيرة عند خط التماس الحدودي بشمال شرق المملكة عند منطقة واد زلمو بوعرفة في إقليم فجيج تكرارا في محاولة تشبه ما شهدته واحة العرجة بحسب ما أوره موقع "الأيام 24" الإخباري المغربي.
وأظهرت صور وفيديوهات منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي تجمعا عسكريا جزائريا عند مسافة قريبة من الصفر في مواجهة قوات مغربية منتشرة في الجانب الآخر من الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين بوعرفة والرشيدية (شمال شرق المغرب).
*- و جدير بالذكر أنه حسب اتفاقية ترسيم الحدود بين المغرب و الجزائر أن فيها بنود حول بعض المناطق المشتركة منها منطقة زلمو و أيضا بند حول الاستغلال المشترك لمنجم غار الجبيلات بتندوف .
- الجريدة الرسمية عدد 4156 بتاريخ 24 يونيو 1992
- رابط المصدر