لكي نفض الاشتباك ونزيل سوء الفهم عند البعض
كان الاتفاق ان يتم مهاجمه اليهود من الجبهتين المصريه والسوريه
تم وضع الخطه والاتفاق علي ان يكون الهجوم والضربه الاولي للقوات العربيه
1 - يتم دك وضرب جميع المطارات والقواعد الجويه الصهيونيه وفي توقيت واحد وكان التخطيط لذلك عبر الطيران و الصواريخ الثقيله
وتم تقسيم المطارات الصهيونيه بين الجبهتين بحيث تقصف مصر مطارات الجنوب الاسرائيلي وتتولي سوريا باقي المطارات الاخري لقربها من سوريا ودخولها في داخل المدي العملياتي للصواريخ السوريه هذا هو الاتفاق والتخطيط حتي يتم حرمان العدو من ميزه تفوقه الجوي واخراج مطاراته من الخدمه
ما حدث بعد بدء الحرب هو التزام مصر بالخطه وقصفت مطارات اليهود الجنوبيه ومراكز القياده ولكن الجبهه السوريه لم تنفذ هذا الاتفاق ولا احد يعرف الاسباب كل هذه القصه ذكرها لواء في احدي البرامج التلفزيونيه المصريه وان هناك علامات استفهام علي اداء السوريين في اكتوبر وتصرفات حافظ الاسد الذي اوقف التقدم ناحيه الجولان المحتله قبل ان يكتمل تعبئه الاحتياط الاسرائيلي و عمل رده الفعل القويه علي الجبهه السوريه وما انقذ السوريين هو التدخل العراقي و المغربي معهم لصد اليهود
تطوير الهجوم الي منطقه المضايق بقرار من السادات وخارج المظله المصريه للدفاع الجوي هو من اجل تخفيف الضغط الصهيوني عن الجبهه السوريه مما اوجد خلاف بين الشاذلي والسادات ومعارضه قاده الجيش لقرار السادات بتطوير الهجوم
للاسف حافظ الاسد ارتكب اخطاء كثيره في حرب اكتوبر علي الجبهه السوريه وفقد جزء كبير من الاراضي التي حررها في بدايه الحرب
كما انه لا احد يعرف السبب وراء عزوف السوريين عن قصف الداخل الاسرائيلي رغم انه في مرمي صواريخهم ومدفعيتهم