استنفار في "إسرائيل" بعد هروب أسرى فلسطينيين عبر نفق من سجن جلبوع

مفوضة مصلحة السجون: لم يكن هناك حفر لنفق .. لكنهم رفعوا غطاء وضع أسفل "مغسلة المرحاض" واستغلوا المساحة في الزنزانة لتوسيعها والهرب عبرها.

مراسل يديعوت: هناك احتمالية لمشاركة خارجية وهذا يؤكد أن هناك فشل ليس فقط لدى مصلحة السجون بل على مستوى أجهزة الأمن
 
غلطان يا عوفاديا .. إسرائيل لم تهزم في حرب ٧٣ كما يقول خبراؤنا في المنتدى وكما تقول قناة الحظيرة في قطر وغلمان القرد الاخونجي في قنوات اسطنبول...
وخبير المنتدي الاول الموجود في الموضوع لكن مخزي لا يستطيع النطق
 
‏يقول شقيق أيهم كممجي أنه سأله بعد محاولة الهروب عام 2014 "ماذا ستستفيد؟ سيمسكون بك،" فرد أيهم، "يكفي أن نخرج. نتنفس دقيقة واحدة، ونريهم أننا قادرون على فعل شيء كبير."

 
الحفر من الداخل يستلزم الحاجة للتخلص من كميات كبيرة من التراب في سجن مشدد الحراسة وهذا صعب جدا بدون وجود أكثر من متعاون داخلي

تبقى فرضية الحفر من الخارج كذلك صعبة، كون حفرة الخروج ليست في مكان خلاء بل بارزة بجانب طريق، كانت عملية الحفر من الخارج لتلاحظ من طرف الحراس أو المستوطنين بقرب المؤسسة السجنية.

هذا الهروب يجب أن يسجل في التاريخ من خلال قصص وأفلام بعد معرفة تفاصيله.
 
في فيلم وثائقي ، زكريا زبيدة (أحد الهاربين) يتحدث عن فشل مشاريع السلام الإسرائيلية والفلسطينية. يقول إنهم علموا بسرعة أن كل اليساريين الإسرائيليين "كاذبون" لم يهتموا بمخيم جنين عندما دمره الجيش الإسرائيلي.

 
هذه مصيبة
كان من الاولى اعدامه لا تركه يتعفن مؤبد!
اذكر الله ... هؤلاء مساجين من مدة طويلة في سجون محتل لاراضيهم ومقاومة المحتل امر مشروع .
لست مضطرا للتعليق بارك الله فيك
 
1630935276297.png
 
المقاومون الستة وسلطة التنسيق الامني

FB_IMG_1630935847293.jpg

وليد عبد الحي

تمكن الليلة الماضية ستة من رجال المقاومة الفلسطينية من "التحرر" من زنازين أحد سجون الاحتلال (سجن جلبوع) عبر نفق حفروه ، خمسة منهم من الجهاد الاسلامي وسادسهم من كتائب شهداء الاقصى..
ومن المؤكد ان سلطات الاحتلال ستقوم بعمليات تفتيش واسعة ومراقبة للطرق والهواتف وبيوت اقارب المقاومين وخلفياتهم الاجتماعية( من اصدقاء او غيره) وستعمل على الاستفادة من اية معلومة قد تبدو بسيطة لكنها قد تكون دليلا على اماكن هروبهم..وسيعمل الاحتلال على رصد الطرق الى لبنان وغزة والاردن بل والسواحل الفلسطينية...وكل هذا امر متوقع..
لكني ارى ان الخطورة هي في ان تصدر اوامر الى اجهزة سلطة التنسيق الامني للتتبع المقاومين والمساهمة في اعادة القاء القبض عليهم، وقد يستبعد البعض ذلك ولكني اقرا السجل " التنسيقي " لأجهزة التنسيق الامني فأجد ما يشير الى:

أولا: اكدت عشرات التقارير الاسرائيلية سابقا الدور الفعال لسلطة التنسيق الامني في اجهاض عشرات العمليات المسلحة ضد قوات الاحتلال، وبالتالي ليس في الامر أي جديد.

ثانيا: من يوقف دفع رواتب الاسرى والشهداء وترك اسرهم يتضورون جوعا ، لديه كل الاستعداد لكي ينسق جهوده مع الاحتلال للبحث عنهم بخاصة في اماكن يعرفها عملاء التنسيق الامني.

ثالثا: مع تزايد التنافس وراء الكواليس بين "نخبة التنسيق الامني" لوراثة سلطة رئيس مريض ، فان عثور احد الاجهزة الامنية على المقاومين الستة او بعضهم سيدعم "اوراق اعتماد" رئيس هذه الشعبة الامنية او تلك لدى اسرائيل والولايات المتحدة( ومن لا يصدق ذلك عليه العودة لمذكرات كونداليزا رايس وكيف تم اعتماد الرئيس الحالي ).

رابعا: ان الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية ومعهم اسرائيل قد تربط( في مفاوضات وراء ستار) أي مساعدات للفلسطينيين بمدى التزام السلطة ببنود التنسيق الامني وبخاصة في حالات كهذه .
وعليه ، من الضروري على التنظيمات وبخاصة الجهاد الاسلامي وكتائب الاقصى(التي تمثل الاتجاه الاصيل لحركة فتح) ان تتوقع حملة اعتقالات بين صفوفها من قبل الاحتلال وسلطة التنسيق الامني للحصول على أي معلومات مهما كانت، لذا ضرورة التوقف عن أي تصريحات الا "التعبوية " فقط ، وعلى المواطنين ان لا يتباهوا "بمعلومات حصلوا عليها بأي شكل من الاشكال.
ان احتمال اعادة اعتقال المقاومين امر وارد وبنسبة ليست هينة في ظل الظروف المعقدة جدا من حولهم، ابرزها حجم المعلومات المتوفرة عند الاحتلال وعمق ارتباط اجهزة التنسيق الامني مع الاحتلال، والسياق التاريخي يجعلني ميال وبشكل كبير الى ان الاوامر صدرت لأجهزة التنسيق الأمني للبحث عنهم وتقديم المعلومات لاسرائيل، أليس " التنسيق الامني مقدس..مقدس " ؟
 
التعديل الأخير:
ابن جنين الأسير المحرر طارق عز الدين:اعتقل القائد الحر محمود العارضة على أيدي قوات الاحتلال للمرة الثانية سنة 1996، بعد هروب الشهيد القائد صالح طحاينة بتهمة إيواء ومساعدة الشهيد القائد صالح، حيث كان من المقرر الحكم عليه بسنة سجن. - سنة 1997 قامت قوات "الشاباك" بسحب القائد البطل محمود للتحقيق بشكل مفاجئ اتضح بعدها باعتقال قوات الاحتلال أبناء مجموعة محمود العسكرية، والتي شاركت معه بتنفيذ عمليات بطولية بإطلاق نار أدت لمقتل وجرح عدة صهاينة، فكانت الصدمة لدى جهاز "الشاباك" أن القائد محمود الذي كان من المقرر الإفراج عنه خلال شهرين هو المسؤول عن هذه الخلية العسكرية، ولم يترك خلفه أي دليل حيث أنه صمد صموداً أسطورياً في زنازين التحقيق. - التقى البطل محمود العارضة داخل سجون الاحتلال بثلة مجاهدة من سرايا القدس معظمهم استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى حيث أدى تواصله معهم إلى تشكيل عدة خلايا عسكرية من بلدة عرابة ومحيطها. - نفذت هذه الخلايا العسكرية عمليات حيث التقت بالقائد الشهيد إياد صوالحة والقائد الشهيد خالد زكارنة مهندس التصنيع في سرايا القدس، والشهيد البطل لؤي السعدي والعديد من المجاهدين الأبطال العظماء. - قبل اعتقال المجاهد البطل محمود العارضة سنة 1996، ذهب محمود لزيارة شقيقته في قرية بديا قضاء سلفيت، هناك شاهد على مدخل البلدة ضابطاً صهيونياً بصحبة زوجته، ترجل بطلنا من سيارته وسار بكل هدوء وعزيمة وإرادة باتجاه سيارة الضابط الصهيوني، أخرج محمود مسدسه وأطلق النار على الضابط من نقطة صفر، ومن ثم أطلق النار على زوجته، وانسحب من المكان بكل هدوء.
 
الحفر من الداخل يستلزم الحاجة للتخلص من كميات كبيرة من التراب في سجن مشدد الحراسة وهذا صعب جدا بدون وجود أكثر من متعاون داخلي

تبقى فرضية الحفر من الخارج كذلك صعبة، كون حفرة الخروج ليست في مكان خلاء بل بارزة بجانب طريق، كانت عملية الحفر من الخارج لتلاحظ من طرف الحراس أو المستوطنين بقرب المؤسسة السجنية.

هذا الهروب يجب أن يسجل في التاريخ من خلال قصص وأفلام بعد معرفة تفاصيله.
اتوقع ان كميات التراب التي تم اخراجها من النفق تم التخلص منها عبر نقلها بكميات صغيرة خلال مدة الحفر الطويلة الى قنوات الصرف الصحي داخل السجن
 
عودة
أعلى