حاليا المحطات الخارجيه حسب ما قرات 31 دقيقه تفلل السياراتلا تشغل بالك جبتلك إلي راح يلقى الحل , اكيد سمعت عنو
مشاهدة المرفق 411597
بعد الطفرة التي أحدثها في عالم بطاريات الليثيوم المستخدمة اليوم في معظم الأجهزة المحمولة، توصل المخترع والعالم المغربي رشيد اليزمي أخيرا، إلى اختراع تقنية جديدة وغير مسبوقة، تمكن من شحن بطاريات السيارات الكهربائية في زمن قياسي، لا يتجاوز مدة "الجلوس في باحة محطة الاستراحة لاحتساء كوب من القهوة".
ومن شأن هذه التقنية التي تقلص مدة شحن البطارية إلى أقل من 20 دقيقة، عوض ساعة كما هو معمول به اليوم، أن تحدث ثورة في عالم الطاقات النظيفة، بتسريع التحول إلى الاعتماد كليا على السيارات الكهربائية.
فأين وصلت التجارب بشأن هذه التقنية؟ وكيف ستسرع من التحول الكلي نحو السيارات الكهربائية؟ وهل فعلا ستسوق التقنية باسم البلد الأم لمخترعها، المغرب؟
تكنولوجيا واعدة وغير مسبوقة
في حوار خص به موقع "سكاي نيوز عربية" من مقر إقامته في سنغافورة، يؤكد رشيد اليزمي، صاحب الـ160 براءة اختراع، أنه اخترع شاحنا جديدا يمكن من شحن بطارية السيارات الكهربائية في أقل من 20 دقيقة، مع ضمان السير على مسافة ما بين 250 و 400 كيلومترا دون توقف، وهي المسافة المعمول بها حاليا في معظم السيارات الكهربائية.
ويؤكد العالم الفيزيائي أنه استغرق 8 سنوات في البحث عن تقنية تحقق ما هو مستحيل في الوقت الراهن. ويوضح في هذا السياق، أن البطاريات المستعملة حاليا في جميع السيارات الكهربائية، بما فيها تلك التي تنتجها شركة تيسلا الأميركية الرائدة في هذا المجال، تحتاج لمدة ساعة لتشحن بشكل كامل، مؤكدا أن "التكنولوجيا المتوفرة حاليا، لا تؤمن شحنا كاملا وآمنا في أقل من ساعة، فإن حدث ذلك، فهو يرفع درجة حرارة البطارية، مما يعرضها للانفجار كما يؤثر ذلك على عمر البطارية".
متحدثا عن المراحل التي توصلت إليها التجارب المتعلقة بالتقنية الجديدة، أكد العالم المغربي، أنه أبرم عقودا مع بعض الشركات من أوروبا وآسيا، والتي زودته ببطارياتها المستعملة في السيارات الكهربائية لتجربة الشاحن الجديد.
ويقول الأستاذ الزائر بجامعة كاليفورنيا الأميركية للتكنولوجيا "لقد قمنا بمئات العمليات من الإفراغ والشحن لتلك البطاريات، وقطعنا بها مسافة 200 ألف كيلومتر حتى الساعة، وقد كانت النتائج رائعة".
ويؤكد رشيد اليزمي أنه واثق من أن شركة تيسلا ستقبل على "الشاحن الخارق" عندما ستبدأ في استعماله الشركات الأوربية والآسيوية.
ويتوقع المدير السابق للمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا، أن الشاحن الجديد سيحتاج لسنة على الأقل، ليكون متوفرا في الأسواق، وذلك حتى يتم التأكد من كل الجوانب التقنية، و"هو أمر عادي بالنسبة لأي اختراع".
ويتوقع العالم المغربي، الذي خصص أبحاثه لجعل البطاريات آمنة، أن تشجع التقنية الجديدة على الإقبال على السيارات الكهربائية، خاصة وأن "العديد من الناس ينفرون من طول المدة التي يتطلبها الشحن"، كما من شأن التقنية أن تسرع من عملية التحول التام نحو السيارات الكهربائية بحلول العام 2040 بعدد من دول العالم، وبالتالي المساهمة في خلق طاقات نظيفة.
مخترع بروح المواطن
ويؤكد ابن مدينة فاس، العاصمة العلمية للمغرب، أنه عرض مشروعه الجديد على السلطات المغربية، "إيمانا بأن تبني هذا المشروع سيحدث ثورة صناعية في المغرب، بخلق مناصب الشغل وجعل المغرب قطبا في عالم السيارات الكهربائية".
ويؤكد المحاضر السابق بجامعة نانيانغ بسنغافورة، أنه تلقى اتصالا من وزارة الصناعة المغربية ودخل معها في "حوار إيجابي جدا" للبحث عن سبل تسويق التقنية باسم المغرب، إلى باقي دول العالم
https://www.skynewsarabia.com/technology/1388651-المغربي-رشيد-اليزمي-يكشف-تفاصيل-اختراعه-الثوري-السيارات
اما المنزليه اقل شي لبورش بانميرا كهربائيه 8 ل12 ساعه