المواطن العربي لم يجد في الاحزاب الحالية ما يأمل من تحسين وضعه المعيشي وتوفير مايأمله من حياة كريمة .المشكلة ليست في بقاء الاخوان او رحيلهم رغم انهم ابانو عن رعونة كبيرة في التسيير المشكل الاكبر في استمرار المسار الديمقراطي من عدمه
الشعوب عندما ثارت لم يكن هدفها الاول تحقيق الديمقراطية بقدر ما ارادت ان تحيا حياة كريمة لكن كل الاحزاب همها الاول ليس المصلحة العامة او حتى تحقيق الديمقراطية بل كان همها كيف تبقى في الحكم مدة اطول ولم تأتي بجديد فيما يخص النهوض باقتصاد البلد وتحسين ضروف المعيشة