اتفاق العلا ينص على حل المشاكل العالقة بين قطر والدول الثلاثة: مصر، البحرين، والإمارات، بمعنى المشاكل التي كانت موجودة من قبل التوقيع على اتفاق العلا،
والقضية المطروحة أمام منظمة الأيكو منذ عام 2018، أي أنها موجودة من قبل اتفاق العلا، أي أن قطر نقضت اتفاق العلا ..
وأيضاً اتفاق العلا ينص على: "أن تسحب قطر الشكاوي الرسمية والدعاوي القضائية الدولية ضد جيرانها"، وقطر في قمة العلا وافقت على هذا النص ..
أحيلكم لهذه الاقتباسات من الموضوع السابق عن "الدعوة التي وجهتها البحرين لقطر للجلوس على طاولة النقاش" وقد أشرت إلى ذلك ..
حتى لا يأتي شخص رأسه مربع ويقول بأن البحرين هي التي نقضت اتفاق العلا وأن البحرين هي التي تخرب اتفاق العلا ..
والقضية المطروحة أمام منظمة الأيكو منذ عام 2018، أي أنها موجودة من قبل اتفاق العلا، أي أن قطر نقضت اتفاق العلا ..
وأيضاً اتفاق العلا ينص على: "أن تسحب قطر الشكاوي الرسمية والدعاوي القضائية الدولية ضد جيرانها"، وقطر في قمة العلا وافقت على هذا النص ..
أحيلكم لهذه الاقتباسات من الموضوع السابق عن "الدعوة التي وجهتها البحرين لقطر للجلوس على طاولة النقاش" وقد أشرت إلى ذلك ..
حتى لا يأتي شخص رأسه مربع ويقول بأن البحرين هي التي نقضت اتفاق العلا وأن البحرين هي التي تخرب اتفاق العلا ..
تم التوقيع على اتفاقية المصالحة في قمة العلا يوم الخامس من يناير 2021، ومن ضمن نص اتفاق العلا الآتي:
== وافقت قطر من جانبها على سحب العديد من الشكاوى الرسمية والدعاوى القضائية الدولية ضد جيرانها،
== على قطر أن تعلن عن اتخاذ خطوات إضافية للتخفيف من مخاوف السعودية ودول الخليج العربي الآخرى (الامارات والبحرين) بشأن سياساتها (***ملاحظة: في نص اتفاق العلا لم يحدد نوع تخفيف المخاوف لدى السعودية والامارات والبحرين)،
== التزام الطرفان بوقف “الحرب الإعلامية” بينهما، (** ملاحظة: على الرغم من أنه لم يتضح بعد إلى أي مدى سيستمر ذلك).
ومن بين النقاط التي تم النقاش والحوار حولها قبل إعلان قمة العلا، حيث كان النقاش دائراً بين الوفدين السعودي والقطري التالي:
** من خلال اتفاقية العلا إعادة فتح المجال الجوي السعودي للخطوط الجوية القطرية، وهذا سوف يؤدي إلى عدم استخدام الدوحة المجال الجوي الإيراني، ولن تكون الدوحة مقيدة بالحاجة إلى الحفاظ على النوايا الحسنة تجاه إيران، وذلك لأن وصولها للمجال الجوي لن يعتمد على إيران بعد الآن،
** تخلي قطر عن زيادة التعاطف مع إيران، ودعم الجماعات والشخصيات المعارضة في دول الخليج العربي المجاورة وداخلها والتي يُنظر إليها على أنها لا تتوافق مع المصالح الوطنية الأساسية للدول المجاورة لقطر.
ملاحظة: القضية الجديدة التي بسببها وجهت البحرين دعوتين لقطر للجلوس على طاولة الحوار، مرة في شهر يناير والمرة الثانية قبل يومين، وإحدى التداعيات الخطرة المترتبة على هذه القضية الجديدة هي إيران، وتداعياتها لن تصيب البحرين فقط وإنما إقليم الخليج العربي بأكمله، وهي تداعيات ليست على شاكلة ما حدث في عام 2011 ولا على شاكلة دعم ارهابيين من أذناب إيران بل تداعيات مختلفة تماماً تماماً وقطر تريد تمريرها بشكل خفي ومستتر.
صدقت ..
لا والأدهي أن اتفاق العلا ينص على أن حل المشاكل العالقة بين قطر والدول الثلاثة: مصر، البحرين، والإمارات،
بمعنى المشاكل التي كانت موجودة من قبل التوقيع على اتفاق العلا،
والقضية الجديدة المطروحة على الجهات الدولية هي موجودة من قبل اتفاق العلا،
يعني قطر لم تحترم اتفاق العلا.
قطر من نقض اتفاق العلا،
لأن القضية التي أمام الجهات الدولية كانت موجودة من قبل اتفاق العلا،
ومن ضمن بنود ونصوص اتفاق العلا أن تجلس الدول الثلاث (البحرين والامارات ومصر) مع قطر، كل دولة منفردة تجلس مع قطر لحلحلة المشاكل العالقة مع قطر.
أما سؤالك الثاني، ما العمل؟
العمل لدى راعي اتفاق العلا، هو من جمع الأطراف وهو من قال لهم وقعوا على "اتفاق العلا"، وفي اتفاق العلا نص واضح وصريح يقول "حل المشاكل العالقة بين الدول الثلاث وقطر".
ولكن قطر لا تريد حل المشاكل العالقة بل وتفتعل المشاكل.