كتب ساري عرابي :
تواجه الـoـقـاوoـة، بل القضيّة الفلسطينية برمّتها، بجلاء عدالتها وخلوص حقانيتها، ظاهرة نفاق غير مسبوقة في التاريخ، وكأنّ أعداء هذه القضية ممن ينتسبون للعرب والمسلمين، هم أقصى ما يمكن أن يبلغه النفاق. نفاق مجاني معلن، غير محكوم، في كثير من حالاته، لا برغبة ولا برهبة، بل كراهية خالصة، غير مسبّبة إلا بعمى القلب.
هذا العمى يتجلّى نفاقًا في حدّه الأقصى، وتشوّشًا في الرؤية في حدود وسطى منه، فيساوي البعض بين صاحب الحقّ والعدوّ الأجنبي الطارئ الذي لا جذر له في البلاد ولا أصل وهو فوق ذلك عدوّ عنصريّ باطش. تخيّل مثلاً أن تجد مسلمًا يساوي بين حـoـاس وبين اليمين الإسرائيلي، أو يرى المشكلة في أدوات حـoـاس لا في أسبقية الاحتلال، أو أنّ حـoـاس لا تستحق النصرة لأنّ لها سياسات أو خطابات يختلف معها!
تواجه الـoـقـاوoـة، بل القضيّة الفلسطينية برمّتها، حالة التجريف الأخلاقي، والشذوذ في الوعي، ومآلات سياسات التدمير الممنهج في بلاد العرب والمسلمين، ونتائج الوطنيات العصبوية الضيقة التي يتوّرط فيها حتى بعض معارضي صانعيها من أنظمة مهترئة، لأنّ تلك الوطنيات صارت أكثر استحكامًا في العقل والضمير من القيم العليا المتجاوزة!
الـoـقـاوoـة، في هذا السياق، لا تدافع عن فلسطين فحسب. بل تصحّح أخطاء العالم كلّه، وتعالج شذوذه، وتسترد الأخلاق والقيم العليا لأمة منكوبة.. وهذا والله لحمل ثقيل، لو ألقي على الأرض لساخت منه!
هههه كيلة المطفيين الأوباش
توقف ضد قضية الفلسطينيين من أجل مصالحك ،، هذا نفاق وتجريف اخلاقي وشذوذ وكفر
يوقف الفلسطينيون ضد قضايا الآخرين من أجل مصلحتهم ،، اعذروهم فهم مجبورين
سأقف ضد المنظمات الفلسطينية اليسار منها واليمين وسأهاجمها وسأشوهها وسأستغل كل موقع لأحارب هذه الفصائل وكل ما تنتمي له وأعتز وأفتخر بهذا وفلسطين من البحر للنهر لا تساوي أصغر ذرة تراب من وطني