تتعارض مع نص القرآن
القرآن أكد كره الرسول عليه الصلاة والسلام لاستقباله وعلة ذلك انه قبلة اليهود
فكيف يكره الرسول عليه الصلاة والسلام استقبال موقع والعلة أنه قبلة اليهود ثم يوصي بشد الرحال إليه
ترى الكذبات المضللة المدسوسة في التراث الاسلامي حول هذا المسجد كثيرة كان اولها سالفة (ثالث الحرمين الشريفين) بعد أن اسقطناها لغوياً وشرعياً ولله الحمد ولم يعد أحديستطيع دسها مرة أخرى أو تمريرها وأصبح الكثير ينتبه لذلك
سهل حل هذا التعارض
ولكن هذا سيطرح كثير من علامات الاستفهام حول هل بني اسرائيل (ركز معي بني اسرائيل وليس اليهود) خرجوا اساساً خارج جزيرة العرب
حل التعارض في الآيات نفسها
قال تعالى "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٤٤) وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ(١٤٥)" البقرة
لاحظ أن الله وصف الكعبة في مكة كقبلة بأنها القبلة الحق بل وأكد أن اهل الكتاب يعلمون أنها الحق وان قبلتهم المزعومة اهواء من عند انفسهم