أعتقد أنه حديث مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم
لأنه لا يتفق لا مع العقيدة ولا العقل ولا المنطق ولا مع مسار الاحداث التاريخي
فلا يعقل أن يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يشد المسلم رحاله ويهاجر لأرض كفر وايلياء حينها أرض كفر وليس بها اسلام ولا مسلمين
ولا يعقل أن يوصي الرسول عليه الصلاة والسلام بأن يشد المسلمون رحالهم لمكان كره هو أن يستقبله في صلاته لأنه مصلى يهودي وقبلة يهودية وصخرة يهودية مقدسة عند اليهود
هذا حالك بالطبع الرد بعقلك الخالي عن الحقائق
النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر هو واصحابه ببيت الله وهو في أيدي كفار قريش ولم يحكمه المسلمون بعد
وكان يرسل الرسل لديار الكفار وهي في أيديهم
وامر أصحابه بالهجرة للحبشة وهي دار كفر فكلامك باطل هنا لأن النبي في غير موضع أرسل أصحابه وحثهم للخروج لديار الكفر لأغراض ومنها الصلاة في بيت المقدس الذي أسري إليه (وهي من علامات النبوة لأنه فتح بعد ذلك)
ولا علاقة بالحديث للهجرة فإن معنى الهجرة غير متحقق بشد الرحال
وأما القدس (واسمها القدس وليس إيلياء) فالنبي صلى الله عليه وسلم اسري لها ثم عرج به إلى السماء (هذا هو الحق ولا عبرة بقولك المعروف عنك) وكما ذكرت هذه من دلائل النبوة
ومثله إخباره عن فتح مصر وأن كسرى سيمزق ملكه وإخباره أن سراقة بن مالك سيلبس تاج كسرى وسواريه وأنه زوي له ما ستملكه أمته من الأرض وأن أفضل الرباط رباط عسقلان وغيرها
فكل هذه الأخبار الصحيحة قطعا أخبرها النبي وهي لا تزال في ملك الكفار فهل هي كلها مكذوبه لأنها لم تروق لعقلك القاصر؟؟
ولو فكرت لوجدت أن اليهودية وكذا النصرانية في أصلهما شريعتان(ولا تسمى دين لما كانت صحيحة لأن دين الأنبياء واحد وشرائعهم مختلفة) صحيحتان فمن الطبيعي وجود مقدسات متشابهه فيما بينهم
ولا عبرة بما يراه الكفار اليوم بأنها مقدساتهم
فما لهم إلا أن يخلوا الأرض وينقلبوا خائبين ولا بالسيف والنار..