- ﷽ -
بعد أن كتبت في الموضوع السابق عن القبة الحديدة سأتناول في موضوع اليوم نظام "مقلاع داوود"
مشاهدة المرفق 345901
- نظام "مقلاع داوود" للدفاع الجوي متوسط المدى -
مقلاع داوود (تم تسمية المنظومة بهذا الاسم استناداً على قصة نبي الله داوود عليه السلام وقتله لجالوت بمقلاعه كما ورد في اليهودية)
.هو نظام لاعتراض الصواريخ والقذائف متوسطة المدى – وطويلة المدى, جرى تطوير النظام الدفاعي من قبل شركات ‘Rafael‘ و’Elta‘ و’Elbit‘ وهي شركات صهيونية خاصة بأنظمة الدفاع المتقدمة بالتعاون مع شركة رايثون الأمريكية التي ساهمت بنسبة أكثر من 50% من مكونات النظام ضمن مشروع أطلق عليه "مقلاع داود", وهو المشروع الذي يجمع منظومة اعتراض الصواريخ في إسرائيل التي تضم ( القبة الحديدة – مقلاع داوود – السهم) فهو دفاع متوسط المدى بين القبة الحديدية (قصيرة المدى) والسهم 2 (بعيد المدى).
مشاهدة المرفق 345969
تتعامل مع الصواريخ القادمة من بعد يتراوح بين 40 كيلومترا و300 كيلومتر، مما يجعل منها الطبقة الوسطى في مجموعة الدفاع الجوي في الكيان الصهيوني
المنظومة تعمل بتغطية 360 درجة .بينما تبلغ أعلى نقطة ارتفاع لها إلى 75 كيلومتراً وسرعة صواريخها 7.5 ماخ (7.5 ضعف سرعة الصوت) ويمكن تركيبها على مجموعة من المنصات الأرضية والبحرية والجوية.
تـــاريـخ الـمنـظــومة
وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل عام 2008 اتفاقية للتطوير المشترك لنظام مقلاع داود بالتعاون بين شركتي رافايل الإسرائيلية للأنظمة الدفاعية المتطورة ورايثون الأميركية، دخلت الخدمة تجريبيا سنة 2015 بغرض احلالها محل منظومة باتريوت ومنظومة هوك للدفاع الجوي
المنظومة مصممة لتقدر على اعتراض الصواريخ المقذوفة وصواريخ الكروز والطائرات والطائرات المسيرة.
تم تسمية المنظومة بهذا الاسم استناداً على قصة نبي الله داوود عليه السلام وقتله لجالوت بمقلاعه كما ورد في اليهودية والإسلام.
أعلن عن بدء تشغيلها عام 2017 وفي 2019 أجرى الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة سلسلة من اختبارات الاعتراض الناجحة باستخدام نسخة متقدمة من نظام مقلاع داوود لاعتراض الصواريخ
تـكـلفــة التطــويـر
لعبت الولايات المتحدة دورا مهماً في تمويل تطوير نظام مقلاع داود وكانت إسرائيل طلبت في عام 2015 من أميركا مبلغ 317 مليون دولار في صورة تمويل إضافي لمقلاع داود وبرامج الدفاع الجوي الأخرى، إضافة إلى 158 مليون دولار طلبته بالفعل إدارة الرئيس أوباما في ميزانية السنة المالية 2016.
وصلت التكلفة النهائية لتطوير نظام مقلاع داوود إلى 250 مليون دولار.
مـكـونات المنظـومة
تتكون منظومة مقلاع داوود كنظام القبة الحديدة من ثلاثة عناصر رئيسية:
1- رادار الكشف والتـتـبـع EL/M-2084
2-غرفــة إدارة المعـــركة والتحـكـم
3- مـنصــة إطـــلاق الصــواريـــخ
أولاً : رادار EL/M-2084 AESA
مشاهدة المرفق 346122
كتبت عنه في موضوع نظام القبة الحديدة وهو يستخدم أيضاً في مقلاع داوود
هو عبارة عن رادار مصفوفة المسح الإلكتروني النشط AESA متطور متنقل ثلاثي الأبعاد ومتعدد المهام MMR) Multi Mission Radar)
من صناعة شركة إلتا ELTA الصهيونية، يسمى أيضاً رادار راز Raz Radar
أقصى مدى له هو 470 كيلو متر ويعمل في حيز ترددي S-band بتغطية تصل إلى 360 درجة والإرتفاع 50 درجة ويمكنه تعقب 1100 هدف في وقت واحد مع القدرة على التحكم بإطلاق النيران وبقدرة تحديد موقع السلاح على بعد 100 كم فأقل وبقدرة تعقب 200 هدف / دقيقة ويتميز بقدرات تشغيل عن بُعد
فيديو ترويجي لرادار راز:
ما يثير اهتمامي هو أن نظام مقلاع داوود صمم بناءً على مفهوم حرب الشبكة المركزية NCW فهو يعتمد على بيانات المستشعرات في البيئة المحيطة به وليس بيانات رادار EL/M-2084 فقط . حيث يعمل الرادار على نقل بيانات الهدف حتى ولو كانت من مستشعرات أُخْرى مثل مقاتلة F-35 أو حتى طائرات بدون طيار ومناطيد المراقبة الجوية عبر UP-LINK بجانب قدرة أن ينقل الصاروخ بيانات الباحث عبر down-link لتعرض على طاقم الوحدة في غرفة الإدارة والتحكم .
هذا يعني أن الصاروخ لا يكون مُرتبطاً فقط بمدى الرصد للرادار الأرضي، بل يمكن ان يحصل على احداثيات الأهداف الجوية من الطائرات المقاتلة نفسها، ليجد الطرف المهاجم نفسه في مواجهة وابل من الصواريخ المطلقة عليه من الأرض والجو بقدرة ربط وتوجيه متكاملة، فما لا يراه الرادار الأرضي ستراه المقاتلة والعكس صحيح، فيصبح الصاروخ قادرا على استلام احداثيات الأهداف بشكل مستدام من مختلف المنصات الأرضية والجوية والبحرية !
مشاهدة المرفق 346218
ثانياً : غرفة الإدارة والتحكم "C2 systems"
مشاهدة المرفق 345951
نفس نظام إدارة المعركة الموجود في القبة الحديدة وكتبت عنه سابقاً وسأضع هنا المختصر المفيد
هي الغرفة المسئولة عن إطلاق الصواريخ من منصة الإطلاق، ويتكون طاقمها من خمسة جنود
تأخذ معلوماتها من الرادار، لأنها مرتبطة به سلكياً، ومرتبطة أيضاً بمنصة
إطلاق الصواريخ لاسلكياً من خلال آلية اتصال ديجيتال مشفرة وسريعة جداً.
مشاهدة المرفق 345953
نظام C2 مسؤول عن بناء صورة التفوق الجوي بدءًا من الإنذار المبكر وإدارة الموارد وتقييم التهديدات إلى حساب برامج الاعتراض والتحكم في عمليات الإطلاق والاعتراض وتصحيح المسار الاعتراضي في حال التشويش على الصاروخ الاعتراضي.
إذا كان مسار الصاروخ المطلق يمثل تهديدًا خطيرًا ، يتم إعطاء أمر في غضون ثوانٍ ويتم إطلاق صاروخ لاعتراض التهديد وتفجيره أما في حال كان مسار الصاروخ ينتهى بسقوطه في منطقة مفتوحة وخالية فلا يتم التعامل معه توفيراً للمال.
ثالثاً : منصة إطلاق الصواريخ Missile Firing Unit
مشاهدة المرفق 345955
المنصة المسئولة عن إطلاق الصواريخ، حيث تحمل المنصة حاوية الصواريخ، هذه الحاوية تحتوي على 12 صاروخ من نوع ستانر Stunner
، موزعة على شكل 2× 3 لكل بطارية.
يرتبط صاروخ ستانر بمنصة الإطلاق عبر وصلة بيانات مع (رادار التحكم EL/M-2084) ويمكن تحديث بيانات الهدف له في أي وقت من قبل الطاقم حتى ولو كانت بيانات الهدف من مستشعرات طائرات او مناطيد جوية كما ذكرت سابقاً ويستطيع الطاقم رؤية ما يراه باحث الصاروخ فيكون هناك تقييم أفضل في قتل الأهداف وكذلك يستطيع الطاقم تصحيح مسار الصاروخ بسرعة عندما يخطئ في مساره إذا حدث تشويش عليه .
صواريخ ستانر Stunner missiles :
مشاهدة المرفق 346116
ستانر Stunner هو صاروخ قصير المدى واعتراضي تصل سرعته إلى 7.5 ماخ و أقصى ارتفاع له هو 75 كيلو متر تم تطويره بالشراكة بين Raytheon الأمريكية و Rafael الصهيونية ، وعملت شركة رايثون على تطوير محرك للصاروخ Stunner بالإضافة إلى أجزاء أخرى وشخصياً أعتبره من أخطر الصواريخ الاعتراضية وصواريخ جو-جو !
صاروخ Stunner يعترض الهدف بنمط Hit To Kill (الرصاصة بالرصاصة) والتدمير هنا معتمد على تأثير الكمية الكبيرة من الطاقة الحركية عند التصادم فالصاروخ لا يمتلك رأس حربي في الغالب .
مصمم لاعتراض طائرات العدو والطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ متوسطة إلى بعيدة المدى وصواريخ الكروز ، المطلقة من 40 كيلومترًا (24.85 ميلاً) إلى 300 كيلومتر (186.41 ميلاً).
مشاهدة المرفق 346135
صواريخ ستانر صواريخ اعتراضية و تتكون من الرأس الذي يحوي أجهزة التوجيه من رادار وأجهزة استشعار كهربائية ضوئية من إنتاج شركة (ألتال) , وتختص صواريخ ستانر في اعتراض الصواريخ التي تطلق في المسافة ما بين (40-300 كم)
يكون عملها على مرحلتين ويتضمن ميزة النبضات / الدفعات المتعددة multi-pulse لمحرك الصاروخ فأول نبضتين تدفعان الصاروخ وتزيدان تسارعه والنبضة الثالثة في المرحلة النهائية(عندما يأخذ الصاروخ مسار اعتراض للهدف ) وفائدة النبضة الثالثة هي تمكين الصاروخ من اكتساب السرعة و بالتالي الطاقة الحركية اللازمة للتغلب على مناورات المقاتلات ويلاحظ أن خفة حركته بسبب استخدامه ما يصل إلى 12 من أسطح التحكم (الأجنحة المتحركة)
مشاهدة المرفق 346139
يتخذ رأس الصاروخ ستانر شكل فريد مائلٍ مُتَدلٍّ لأنفه كأنف الدولفين وذلك بسبب الحاجة إلى استيعاب الرأس الباحث لرادارAESA بالموجة المليمترية وكذلك الرأس الباحث الكهروبصري بنظام «رصد التغيُّر المتلازم» CCD البصري الإلكتروني ويستخدم للنهار ويفيد في الكشف عن الأجسام الباهتة جداً وتتميز الصور بالجودة العالية ونسبة التشويش الخلفي في الصورة يكون ضئيل جداً والآخر ثنائي CCD/IIR العامل بالتصوير الحراري ويستخدم ليلاً ونهاراً. ويشتمل الصاروخ أيضاً على وصلة بيانات ثلاثية الاتّجاه Three-Way Data-Link،ما يتيح القدرة على تبادل المعلومات مع منصّة الإطلاق ونظام تهديف طرف ثالث أيضاً وكل هذا يساعد صاروخ ستانر في تشخيص الصاروخ المراد اسقاطه بما يسمح بتوجهه إليه بدقة حتى لو كانت سرعة الصاروخ هائلة.
مشاهدة المرفق 345963
صاروخ ستانر مصمم ليقاوم التشويش بأنواعه
أحد جوانب خطورة هذا الصاروخ أنه لا يمكن التشويش عليه فعندما يتم التشويش على باحثه النشط سيعتمد الصاروخ في التوجيه على باحثه الكهروبصري في المرحلة النهائية وليس هذا فقط بل بإمكانه أيضاً أن يتوجه لمصدر التشويش ويتتبعه عن طريق تحوله لـ HOJ MODE
أضع هنا نبذة مختصرة ومفيدة عن نمط ( تتبع مصدر التشويش HOJ MODE ) لمن لا يعرفه
فهو نمط يستخدم في صاروخ ستانر وفي صواريخ جو-جو المتطورة
بالمثال يتضح المقال فمثلاً عندما يحاول صاروخ ستانر اعتراض طائرة مثلاً ستعمل الطائرة على التشويش الضوضائي Noise jamming على باحث الصاروخ النشط وستعميه وهذا طبيعي عندما نتحدث عن الباحث الراداري الخاص بالصاروخ فالباحث لا يمتلك قدرات القفز الترددي وطاقته ليست كبيرة بالمقارنة بمصدر التشويش وبالتالي سيكون قابل للتشويش عليه بشكل تقليدي تماماً .
نمط الـ (Home on jamming (HOJ طوّر في الصواريخ لمواجهة الاستخدام الشرس للـتشويش الضوضائي "Noise Jamming ".. فالتشويش الضوضائي العالي يوفّر مصدر طاقة ممتاز لتوفير المعلومات الكافية لتوجيه الصاروخ نحو مصدر التشويش نفسه !
ولذلك الإفراط في استخدامه سينقلب على مصدر التشويش وهي الطائرة في مثالنا هنا وستكون هدف سهل المنال لصاروخ ستانر.. فالطائرة ستكون عبارة عن نقطة تشع طاقة عالية جداً ومرصودة من مسافات بعيدة !
باختصار عندما تعمل الطائرة على اعماء الباحث النشط لصاروخ ستانر بشكل كلي عن طريق التشويش عليه فسيتجه الصاروخ نحو مصدر التشويش (الطائرة) ليضربه !
مشاهدة المرفق 346226
طبعاً نمط الـ HOJ لا يعمل إلا في حالة كانت الـ Jammer-to-signal ratio أو ما يسمى نسبة التشويش إلى الإشارة عالية جداً حيث يكون الصاروخ تم إعماؤه بشكل شبه كلي عن هدفه فينتقل هنا إلى هذا النمط ولكن في حال قلة نسبة الـ J-to-S إلى حد يسمح للصاروخ بمتابعة تعقب هدفه بشكل طبيعي فإنه يعود للتوجيه الطبيعي تلقائياً وفي حالة ستانر لا يجب أن ننسى أن باحثه الكهروبصري لا يزال يعمل بغض النظر عن الباحث النشط !!
ملاحظة : بعض الحلول المطروحة لصاروخ ستانر هو أن تتبادل طائرتان متباعدتان التشويش على صاروخ ستانر .. وبالتالي يغير صاروخ ستانر اتجاهه مرات عديدة مستهلكاً وقوده قبل أن يصيب أي منهما لكن للأسف هذا الحل غير مجدي مع صاروخ ستانر
فالصاروخ في هذه الحالة لن ينتقل إلى حالة تتبع مصدر التشويش( الـ HOJ ) ببساطة إذا كان التشويش متناوب ومتقطع فهو مصمم ليتبع هدف واحد ولا يهدر طاقته أو يتم خداعه بهذا النمط .
مشاهدة المرفق 346260
صمم الصاروخ ستانر أيضاً ليقاوم التشويش الخداعي فالتشويش الخداعي(الذكي) على هذا الصاروخ في المرحلة النهائية صعب جداً ويمكن القول أنه مستحيل والسبب هو امتلاكه لباحث نشط وهو الـ AESA أي أن الانبعاثات الصادرة منه ترصد من مسافات قصيرة جداً فلكي تقوم بالتشويش الخداعي والذكي على الصاروخ ينبغي أولاً أن تلتقط إشارات الباحث وتحللها وتعيد نسخها له بعد التشويش عليها عن طريق خلق أهداف كاذبة ذات سرعات وارتفاعات طيران مختلفة وهنا لا وقت لهذا الأسلوب ! ناهيك عن وجود الباحث الحرارى التصويري الصامت الذي سيقوم بالإقفال على الهدف بينما يحاول الطيار التشويش على رادار AESA في صاروخ ستانر !
أيضاً لا ننسى قدرة غرفة الادارة والتحكم على تصحيح مساره الإعتراضي ليتخذ مجدداً المسار الإعتراضي الصحيح وهذا لأنه مرتبط بالغرفة بوصلة بيانات الصاروخ مصيبة والحل هنا هو القيام بالمناورات في محاولة للهروب !
! RUN BOY RUN
مشاهدة المرفق 345971
مختصر ميزات وخصائص صاروخ ستانر:
1- يمكــنــه العـمـل في جميـع الأحــوال الجـويــة.
2- بالإمكان تغيير مسار الصاروخ خلال تحليقه.
3- يمكنه اعتراض أي جسم يطلق من مسافة 70 كيلومترا على الأقل.
4- يعمل كمضاد للصواريخ متوسطة المدى والباليستية بالإضافة لإمكانية استعماله كمضاد للطائرات.
5- صعوبة وربما اسـتـحالـة التشـويــش عليــه
6- يمكن تحميله على الطائرات حيث توجد نسخة جو - جو من صاروخ ستانر
لــ F-16 وتم دمجه على F-35
صورة لصاروخ ستانر (جو-جو) محمول على F-16 ونسخة جو-جو من الصاروخ ذات مرحلة دفع واحدة فقط بعكس نسخة مقلاع داوود متعددة المراحل
النسخة الجوية لها أيضا قدرة للمناورة بـ 360 درجة في الجو، أي أنه يطلق أيضًا إلى الوراء.
مشاهدة المرفق 346261
تبلغ تكلفة الصاروخ الواحد الذي تطلقه "منظومة عصا داوود" قرابة مليون دولار، وعلى الرغم من ارتفاع سعره إلا أن الجيش الإسرائيلي يعتبر أن الأضرار التي سيسببها سقوط صاروخ في وسط الكيان ستكون تكلفته أعلى من سعر الصاروخ.
جدير بالذكر أن روسيا وضعت يدها على هذا الصاروخ المتطور وذلك عندما سقط في سوريا أثناء عملية اعتراض عام 2018 بعد إطلاق مقلاع داوود وبعد إعادة الحسابات في غرفة التحكم تبين أن أحد الصواريخ كان سيسقط في الأراضي السورية، ولذا تمت إعادة توجيه الصاروخ الاعتراضي حتى لا يصيبه. وسقط الصاروخ السوري على بعد كيلومتر واحد من الحدود. ولم يوضح الجيش الاسرائيلي ما حدث للصاروخ الثاني، الذي سقط بحسب التقارير في الأراضي السورية دون أن ينفجر وتم نقله لموسكو لفحصه.
فيديو للصاروخ:
آلية عمل المنظومة:
مشاهدة المرفق 345970
باختصار تتزود منظومة مقلاع داوود بمعلومات حول إطلاق صاروخ باتجاه الكيان من "مركز إدارة الصور البالستية" الموجود في احدى قواعد سلاح الجو الصهيوني، وهذا المركز قادر على رصد أي صاروخ بكل لحظة يتم إطلاقه باتجاه الكيان من أية جبهة وتحديد المنظومة الدفاعية التي يفترض أن تعمل لاعتراضه.
وتعمل غرفة الادارة والتحكم في منظومة مقلاع داوود على حساب اطلاق الصاروخ وتوقع مكان سقوطه وحينها تطلق منصة اطلاق الصواريخ صاروخها ستانر الذي يشبه في رأسه "الدولفين" ليصطدم بالصاروخ, من خلال تتبع اللهب الناري الذي يكون في أسفله.
فيديو اختبار المنظومة:
عـيــوب المنـظــومـة
لا تستطيع صد رشقات الصواريخ في ذات الوقت, ونفس عيوب القبة الحديدة تكون فيها, بالإضافة إلى أن تكلفتها مرتفعة, ويكلف اطلاق صاروخ واحد من المنظومة مليون دولار أمريكي.
" تم بحمد الـلـــه "