السعودية والامارات دفعت المليارات لحكومة مصر الحالية للامساك بمصر و العبور بها الى شاطئ الامان وتدمير مشروع الفوضى الخلاقة. للاسف كثير من الاطفال من بلادي في هذا المنتدى يصورون الامر و كانه صدقة تبرعت بها بلدي لمصر. و الحقيقة انها لم تكن الا مغامرة خطيرة فعلتها بلدي و ناطحت حزب سياسي من اجندته الرئيسية تمزيق بلدي وتقسيمه. ولايقاف هذا المخطط لتدمير المنطقة والذي كانت السعودية في صميمه من تقطيع و عزل و تجريم. ما فعلناه هو محاولة لقطع حبل بدا يلتف حول اعناقنا لتمكين ايران و لاحقا تركيا للتغول في اراضينا و العبث بمقدراتنا و ابتزازنا و اي مبلغ دفع فهو رخيص ان كان من نتايجه ايقاف هذه المخططات اللئيمة.
للاسف الشديد تنظيم الاخوان المسلمين و الذي كسب احترام الكثير في سنين ماضية يثبت للجميع انه ترس في الة الغرب يستخدمه للضغط على الانظمة الحاكمة لمزيد من الابتزاز السياسي و الاقتصادي. ولا يبعد عنه تيارات الجهاد السلفية التي لا تراعي مبدأ المصالح و المفاسد و التي تثبت الاحداث دوما استغلال سذاجة اتباعهم و انهم دوما ترس في الة الغرب الاستعمارية.
لا اعتقد ان احد يرضى عن الفساد في حكومته او الاستبداد او قمع الحريات ( وهي الشعارات التي يدغدغ اصحاب هذه التيارات الشارع العام بها) ولكن من الغباء ان ندفع بلداننا لتكون كمصير سوريا و ليبيا بحجة مكافحة الانظمة المتجبرة او الفاسدة.
كان الله في العون. فعلا نحن نمر بمنعطف مصيري اسال الله ان نخرج منه سالمين.
وهو كذلك اخي. هي كانت من اكبر المؤامرات ضدنا علي مدي التاريخ فعلا....
الهدف العريض هو فك الدول العربيه اغلبيتها و في القلب منها مصر السعوديه الامارات....
فك مصر وتدمرها وتمكين نظام الاخوان من حكم مصر هو كانت بدايه الانهيار الحقيقي للجميع وبدون اي نقاش.
والحمد لله ربنا قدرنا ان نقف جميعا كصف واحد. ولم يكن هناك اي حل اخر. ولولا تكاتفنا مع بعض. كنا ذهبنا جميعا.
اولا انتفاضه الشعب المصري الحقيقي بجد لانهارت مصر.
اولا وقوف الجيش المصري مع الشعب وضد الاخوان ومن وراءهم كل الانظمه العربيه والشرقيه لانهارت مصر.
لولا وقوف السعوديه والخليج معنا و سند ظهرنا اقتصادياً وهي كانت من اهم نقاط الضغط علي مصر لاجبارها واجبار جيشها علي التراجع. لانهارت مصر وانهارت المنطقه ككل.
لولا وقوف السعوديه والامارات في المساعده في تسليح الجيش المصري. لان بوجود الجيش المصري قادر وله يد طولي لما توقف الزحف الفارسي التركي ..اللتان كان يتم تحضيرهم لارث هذه المنطقه وتقسيمها الي عرب الشمال تحت سيطره تركيا بمساعده الاخوان. وعرب الجزيره تحت سيطره وتمدد ايران. طبعا ومعه اخوانه في الجيش السعودي والاماراتي تم اجهاض هذه الخطه. الحمد لله وقفت مصر و وقف الجيش المصري علي رجليه. والحمد لله تم الوقوف في وجه الاتراك في المتوسط وليبيا وكسر شوكتهم وبقوه. والسعوديه والامارات وقفو في وجه التمدد الايراني السافر في اليمن والبحرين.
مش عيب يكون اخويا اقوي مني فيستخدم قوته لحمايه مصالحنا. ولا عيب ان يكون اخي متيسر الحال وغني فيمدني بما احتاجه
هكذا تكون الاخوه وهكذا يكون التحالف الاستراتيجي.
هكذا يتم صد الهجمه الشرسه.
ادام الله المعروف بيننا .... وتحيه لك