هل من الممكن تزويدي بكامل الوثيقة الصورة التي ارفقتها في المشاركة ليس مذكور فيها المغرب
خبر قديم له علاقة بالوثيقة
تسريبات بريد كلينتون: اتفاق سرّي بين الجزائر وبلمختار
حمزة كحال ــ الجزائر
18 مارس 2016
اتفاق الهدنة مع بلمختار أبرم في 2012 (Getty)
كشفت إحدى الرسائل الإلكترونية الخاصة بوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاي كلينتون، التي نشرها موقع التسريبات "ويكيليكس"، عن اتفاق هدنة أبرمته الجزائر عام 2012 مع مؤسس كتيبة "الموقعون بالدماء"، مختار بلمختار، وقائد ما يسمى "كتيبة المرابطون" حالياً، والتي أعلنت ولاءها لتنظيم
"القاعدة في المغرب الإسلامي".
وبحسب إحدى الرسائل الإلكترونية المصنفة ضمن "سري للغاية"، والتي تلقتها هيلاري كلينتون في 17 يناير/كانو الثاني 2013 عند العاشرة مساء، من قبل المستشار الخاص للرئيس الأميركي بيل كلينتون سابقاً، سيدني بلومونتال، والمعنونة بـ"آخر تقرير للمخابرات الفرنسية حول
أزمة الرهائن الجزائريين"، فإنه "وفقا لمصادر تمكنت من الوصول إلى المديرية العامة للأمن الخارجي التابعة لقسم دائرة الاستعلام والأمن الجزائرية (تم حلها أخيراً)، تكون حكومة (الرئيس الحالي عبدالعزيز) بوتفليقة قد أبرمت صفقة سرية جداً مع بلمختار بعد خطفه في إبريل/نيسان 2012، للقنصل الجزائري في غاو (مالي)".
ويضيف بلومونتال في نفس الرسالة الإلكترونية المرسلة لهيلاري كلينتون: "يخشى مسؤولو الأمن الجزائري أن تكون هجمات 17 يناير/ كانون الثاني (العملية التي نفذها بلمختار على القاعدة النفطية بـ"تيقنتورين" جنوب الجزائر) مؤشراً على عودة الحرب الأهلية بعد 20 عاماً".
وفي 19 يناير/كانون الثاني 2013، تلقت
هيلاري كلينتون رسالة جديدة في بريدها الإلكتروني، من بلومونتال، بعنوان "آخر المعلومات الفرنسية حول الجزائر"، جاءت على شكل تقرير نهائي حول "هجوم تيقنتورين"، جاء فيها: "أبلغنا مصدر تمكن من الوصول إلى أعلى المستويات في الجيش الجزائري أن ضباط القوات الخاصة الجزائرية وصفوا مهمة تحرير الرهائن بالناجحة".
وأضاف نفس المصدر أن "الحكومة الجزائرية تعتزم الاجتماع مرة أخرى مع بلمختار أو أحد مساعديه في شمال موريتانيا في المستقبل القريب".
وتأتي هذه الرسائل الإلكترونية بين 30322 رسالة نشرها موقع "ويكيليكس" أمس الخميس، أرسلتها أو تلقتها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة بين عامي 2010 و2014.
كشفت إحدى الرسائل الإلكترونية الخاصة بوزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، والتي نشرها موقع التسريبات "ويكيليكس"، عن اتفاق هدنة أبرمته الجزائر عام 2012 مع مؤسس جماعة "الموقعون بالدماء"، مختار بلمختار.
www.alaraby.co.uk
بريد هيلاري:عين اميناس تفاهم جزائري مع الارهابيين لضرب مصالح المغرب
1. وفقًا لمصدر حساس للغاية ، صرح الأفراد الذين لديهم إمكانية الوصول إلى ضباط المخابرات الخارجية الفرنسية (Direction Generale de la Securite Exterieure - DGSE) الذين يعملون في مالي والجزائر خلال أزمة الرهائن في 17 يناير 2013 ( تاكيد مشاركة فرنسية)، على انفراد بأن الجزائر فوجئت خلال حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالهجمات وارتباكها. وبحسب مصادر مطلعة على المديرية العامة للأمن الداخلي الجزائرية ، توصلت حكومة بوتفليقة إلى تفاهم سري للغاية مع بلمختار (تفاهمات مع زعيم التنظيم الارهابي بلمختار)بعد اختطاف القنصل الجزائري في مكتب المحاسبة الجزائري في أبريل 2012. بموجب هذا الاتفاق ، ركز بلمختار عملياته في مالي ، وأحيانًا ، بتشجيع من المديرية العامة للأمن العام الجزائري ، يهاجم المصالح المغربية في الصحراء المغربية ( تحريض الجزائر للجماعة الارهابية التي يقودها بلختار لمهاجمة المغرب) ، حيث للجزائريين مطالبات إقليمية. ويخشى مسؤولو الأمن الجزائريون من أن تكون هجمات 17 يناير بمثابة استئناف للحرب الأهلية التي استمرت 20 عامًا ، وقرروا التعامل مع الوضع بقوة قصوى. وهدفهم من هذا بحسب هذا المصدر هو تدمير جماعة "موقع الدم" وتوصيل رسالة لبلمختار وحلفائه. وبحسب هذه المصادر ، فإن مصير الرهائن هو اعتبار ثانوي في هذا القرار ( عدم اهتمام بحياة الرهائن في عملية عين اميناس). 2. تضيف مصادر شديدة الحساسية أن بلمختار في هذا الصدد يرد على طلب مباشر من المتمردين الماليين عبر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للإدلاء ببيان بينما تهاجم القوات العسكرية الفرنسية المتمردين. اعتبر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أن بلمختار حسن التنظيم هو المقاتل الأفضل في مواجهة المصالح الغربية على الفور. سمحت الجزائر للطائرات الفرنسية بالتحليق فوق أراضيها في طريقها إلى مالي ( تأكيد على السماح بالطائرات الفرنسية بالمرور فوق اجواء الجزائر لقصف مالي) ، وأشار بلمختار إلى وجود صلة عاطفية حقيقية بين فرنسا والجزائر تزيد من تأثير الهجوم. تشير هذه المصادر إلى أن بلمختار يمكنه الاعتماد على كادر من 5000 إلى 10000 مقاتل مناهض للحكومة داخل الجزائر. 3. وبحسب هذه المصادر الحساسة ، فإن الهجمات نفذتها كتيبة "توقيع بالدم" بقيادة مختار بلمختار ، وهي أحدث مجموعة نظمها الثوار الجزائريون منذ زمن طويل. بلمختار وأتباعه ، وفقًا للمديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي ، جزء من حركة الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا (MUJWA) ، التي تشكلت في مايو 2012 في مالي. MUJWA هو نتيجة لاتفاقية تعاون متبادل بين الجماعات الإرهابية العاملة في وزارة الخارجية الأمريكية غير المصنفة القضية رقم F-2014-20439 Doc No. C05798106 التاريخ: 01/07/2016
البريد يؤكد التسريبات التي اذاعتها قناة ميدي1 المغربية حول وجود تنسيق بين الحكومة الجزائرية و جماعة بلمختار الارهابية
مشاهدة المرفق 314578