بالعكس هي نفس المعاهده والسادات ارسل مبعوثه لامن القومي لامؤيكا امام العالم كله واسرائيل رفضت السلام امام العالم كله لسه الي الان مردتش علي الموضوع ده ؟ ليه اسرائيل نفسها رفضت الجلوس مع مصر ورفضت السلام مع مصر سنه 1971؟
لو اسرائيل هتخاف من الشعب المصري كانت قبلت ليه رفضتها ؟
المنطقه الاسرائيليه تلت المصري لان سيناء ثلاث اضعاف اسرائيل نفسها
ليه اسرائيل قبلت ان جزء من ارضها متدخلوش الا باذن مصري طالما منتصره
الحرب مش الشاذلي بس فيه الجمسي دوره في الحرب كان اكبر من الشاذلي متسيبيش المجلس العسكري كله وتمسك في الشاذلي بس اللي ثبت خطاءه بعد ذلك
الجمسي ؟؟حتى جاءت أصعب لحظات عاشها الفريق في حياته كلها، لحظات دفعته -لأول مرة في حياته العسكرية- لأن يبكي! كان ذلك في يناير
1974 عند أستكمال المباحثات في أسوان عندما جلس أمامه وزير الخارجية الأمريكي الأسبق
هنري كيسنجر ليخبره بموافقة الرئيس السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس وتخفيض القوات المصرية في سيناء الي 7000 رجل و 30دبابة!! فرفض الجمسي ذلك بشدة، وسارع بالاتصال بالسادات الذي ما كان منه إلا أن أكد موافقته؛ ليعود الرجل إلى مائدة التفاوض يقاوم الدموع، ثم لم يتمالك نفسه فأدار وجهه ليداري دمعة انطلقت منه حارقة؛ حزنا على نصر عسكري وأرواح آلاف الرجال تضيعها السياسة على موائد المفاوضات. وكانت مفاجأة لهنري كيسنجر أن يرى دموع الجنرال الذي كثيرا ما أسرّ له القادة الإسرائيليون بأنهم يخشونه أكثر مما يخشون غيره من القادة العسكريين العرب
اما الدمعه الثانيه سقطت من عينه في قصه اخرى على عهد المخلوع
«زارني المشير محمد الجمسي في المكتب بعد أن خرج من الخدمة العسكرية، وبالرغم من خدماته الجليلة لمصر ، إلا أنه كان في حالة من الفقر عرض معها أن يعمل لدى شركة مقاولات
تتعامل معها وزارة الإسكان لإزالة مخلفات الطوب في بعض الأحياء، يومها بكيت،ثم أخبرت الرئيس حسني مبارك بأهمية حفظ كرامته عبر منصب استشاري براتب محترم ليتحاشى هذه البهدلة ،كانت النتيجة أنه بعد ثلاثة أيام نشرت الصحف خبر ضرب المشير الجمسي في شقته المتواضعة، كانت علقة تأديبية حتى لا يتحدث عن ظروفه لأحد، و سقطت دمعة خرساء من عين الرجل الذي ابكي الأعداء واعاد العزة للوطن لكنه صمت تماما حتى مات قهرا . بعد قرائتى هذه القصه الحزينه المبكيه اؤكد ان مبارك يستحق الاعدام والاعدام والاعدام الف مرة
رحم الله بطل اكتوبر
البطل المصري العظيم
المشير الجمسي
الرابط
archive.aawsat.com
المصدر
ar.wikipedia.org
هناك الكثير من العسكرين المصرين المميزين و منهم الجسمي ولا اقدر ان اشكك في تميزهم او ولائهم
بالنسبه للخسائر مصر من الشهداء و العتاد ضعفي ما خسرته اسرائيل على الجبهتين مع انها كانت تقاتل بنصف جيشها على كل جبه
بالنسبه للارض انحصر الجيش المصري في مساقة 15 كيلو فقط شرق القناه دون اي قدره على التقدم بينما عبرت القوات الاسرائيليه لغرب القناه و كانت على مسافة 100 كلم من القاهره و الاخطر من هذا انها حاصرت الجيش الثالث و الاخطر انها بدئت في تدمير منظومات الدفاع الجوي المصريه و بالتالي خطر فقدان الجيش المصري كاملا للمظله الجويه اصبح كبيرا و عندها يتدخل سلاح الجو الاسرائيلي بكل اريحيه لابادة الجيش المصري كاملا
حيث خسرت مصر 40 منظومة دفاع جوي ولم تخسر اسرائيل اي منظومه و اكذلك خسائر الطائرات المصريه ضعف ما خسرته اسرائيل
يتبين لي غياب دور سلاح الجو المصري في امور جوهريه و هيه كالتالي
عدم احداث اي ضرر كبير في سلاح الجو الاسرائيلي
عدم احداث اي ضرر فعال في منظومة الدفاعات الجويه الاسرائيليه
عدم احداث اي اضرار مهمه في القوات البريه الاسرائيليه
عدم قطع خط الامدادات الاسرائيلي
عدم سد الثغره و ابادة القوات الاسرائيليه التي عبرت غرب النهر
امال العبيط صاحب الضرطه الاولى كان بضرط في ايه حته؟؟
القائد الكبير الجسمي بكى في المباحثات و الخسائر اربع اضعاف ما خسره العدو و تقدم قوات العدو غرب القناه و بدء انهيار الدفاعات الجويه و محاصرة الجيش الثالث و باقي الجيش محصور بمسافة 15 كيلو شرق القناه لا قادر يتقدم ولا مسموح له يرجع و اتفاق انسحاب على مدى 9 سنوات دون السماح باي مشاريع تنمويه في سينا او سلاح (يعني سياده مغتصبه ) و تقول لي انتصار ؟؟ امال الهزيمه ايه؟؟