ابشر
اول شئ هذا الحلف لايرتبط بنسب ابدا فلا رابط يثبت النسب فمثلا عتيبة قيسية وابنة عم مطير وكلاهما قبيلتان قيسيتان ومع ذلك مطير خندفية وعتيبة شبابة
ونفس الامر جهينة ومطير فجهينة قضاعية ومطير عدنانية وكلاهما في خندف
اختلف نسابة الحجاز في سبب هذا التكتل وهو بعيد اقرب وادق النظريات ومااتفق اغلب النسابة عليه وهو الاقرب للصواب نظرية الغزو الخارجي
يقال عند الغزو المغولي وسقوط بغداد ورهبة الناس منهم اجتمعت قبائل العرب للتشاور لحماية الجزيرة العربية ومكة منهم فقررت العرب ان لايرمى الحمل على قبيلة واحدة او حلف واحد حتى لاتهلك لعرب وخاصة بعد ماحصل لهذيل بعد ان كادت تفنى في دفاعها عن الحرم من القرامطة
فاتفقوا على ان تنقسم القبائل لحلفين حسب مكانها من الحرم والحجاز فلوا نظرنا لمواقع القبائل نجدها كخطوط متتالية فبلي وبعدها جهينة وبعدها حرب وبعدها مطير وبعدها عتيبة وهكذا
فاتفقوا ان حلف شبابة يسند قبائله في حالة الغزو والاتتدخل خندف والعكس فيعني لو دخل المغول واقتربوا من ارض بلي مثلا فجهينة ابنة عمها لن تتدخل ومن سيسندها حرب وجهينة واحلافها يستعدون في حال هزيمة شبابة
وبهذه الطريقة تتوزع جهود القبائل فلاترتمي كلها في محرقة الفناء في حال لهزيمة وتعطيهم كثرة وقوة تتعب عدوهم فبدلا من معركة واحدة ينهيهم فيها او معارك صغيرة مع قبائل منفردة سيواجه معارك كبيرة مع احلاف وقبائل كثيرة
وهذا قول النسابة
من آثار الغزو المغولي اختلال التركيبة السكانية للجزيرة العربية حيث فرت اعداد كبيرة وهائلة من شعوب الفرس والاكراد والاتراك وشعوب العراق والشام الى الجزيرة العربية واستقروا فيها وحالفوا القبائل العربية وحملوا اسمائها وانسابها وانشئوا الحواضر بنجد والحجاز .