ان اردتم الحق لا حماس ولا فتح تعمل لمصلحة فلسطين وشعبها والجميع يعلم ان العداء بين فتح وحماس قسم الصف الفلسطيني وخلق شرخ كبير بين اكبر فصيلين ولا ابالغ ان قلت ان كل فصيل منهما يكره الآخر اضعاف كرههم للصهاينة وهذا واضح من الصراع المسلح بينهما الذي قتلوا فيه من بني جلدتهم اضعاف ماقتلوه من الصهاينة خلال عدة سنوات .
ضف لذلك ان إسرائيل استطاعت تجنيد قيادات كبيرة من حركة حماس وفتح عرف بعضها وهناك بالتأكيد غيرهم لازالوا يعملون ضمن صفوف الفصيلين.
فتح فاحت رائحة الفساد منها وهناك علامات استفهام على ارصدة المسئولين فيها خصوصا الرئيس الفلسطيني الحالي و رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات والمليارات التي اورثها لزوجته بدون شك تثير مليارات التساؤلات عن مصدرها وغيرهم كثيرين من قيادات الصف الاول في فتح ولهذا مصلحة الوطن والشعب المغلوب على امره لا تحتل اولويات هذه القيادات التي ابتلي بها الفلسطينيين .
ناتي لحماس وهي لاتقل سوءا عن فتح اذ انها في الاصل عبارة عن حزب يغلب مصلحة التنظيم الدولي للاخوان على مصلحة الوطن ولا يجادل في ذلك الا جاهل.
ياتي بعد التنظيم مصلحة قيادات الحركة فوضفتهم ايران لمصلحة مشروعها للضغط على الولايات المتحدة عبر التلويح بورقتي حزب الله وحماس ضد طفلتها المدللة اسرائيل وبالطبع من يتلقى الرد الإسرائيلي في غزة هم بسطاء فلسطينيين لاناقة لهم في صراع ايران مع الغرب من اجل مشروعها التوسعي الذي لايختلف عن مشروع إسرائيل.
لا وجود لمقاومة بل الموجود احتلال اسرائيلي ظالم وسلطة فلسطينية تتعيش من هذه القضية وطبعا يهمها الحكم والسلطة حتى وهي تحت الاحتلال
وحركة حماس موالية لتنظيم دولي تعمل لمصلحته بالدرجة الاولى وتتاجر بشعارات الاسلام وتمنح قيادات دول عدوة شهادات بانهم شهداء القدس ان لم تكن هذه متاجرة ووقوف مع العدو ضد محيطها العربي فماذا نسميها والخاسر الوحيد دوما ذلك المواطن البسيط المغلوب على امره .
لن يعتدل وضع فلسطين وعلى رأس من يمثلهم حركة فتح وحماس من اراد رؤية الحقيقة فهي جلية ومن اراد المشاركة ببيع الوهم للعوام للعب بعواطفهم وتضليلهم فكل ماعليه ان يتهمني بالتصهين لانني ذكرت حقيقة حماس وفتح المقدسين المعصومين عندهم
