اغلب سكان الاندلس و بفارق كبير في كل تاريخها الاسلامي من القوطيين الغربيين اثنيا, ما عدى الشمال الغربي ( سويبيين ) و الشمال الشرقي ( مزيج من الباسك و الاوكسيتان)
لاحقا تفرعت هذه القوميات لما نعرفه من قشتاليين و كتالونيين و برتغاليين و اندلسيين.
العرب و الامازيغ كلاهما اقليه في كل تاريخ الاندلس, خصوصا العرب كانوا اقليه متناهية الصغر ( ولكنها حاكمه و صبغت البلد بثقافتها بدل المعتاد و المتوقع من ذوبانها في الاكثريه ).
و لكن ما يهم ان هذا المزيج الجميل المتعدد الاديان كان يتحدث العربيه و يدفع الخراجات لخليفه مسلم عربي الثقافه ام لم يكن الاصل و الكل كان سعيد و مرفّه بمقاييس الزمن و مؤمن ان حياه اطفاله ستكون افضل من حياته.
و المهم ايضا ان الاحتياجات الاساسيه كانت متوفره تحت حكم رشيد مما يسمح للسكان بتحقيق النضج الذاتي و امتهان الحرف العليا و البحث في العلوم. اي تطوير حضارة.
لا تهمني اثنية من يحقق هذا, المهم ان يتحقق و ان نحفظ لمن حققه الفضل و نحاول تقليده. في هذه الحاله عرب من الجزيره العربيه ساقهم الله لبلاد خضراء في اقصى الغرب يستحقون الشكر. من الغباء و الخبث انكار هذه الحقيقه خصوصا اذا كان الدافع تعصب قومي لاثنيه لا يذكر التاريخ منجز حضاري لها.
ارجو ان لا نتحدث عن الاستعمار, الموضوع بيثير حساسيات