قمة ثلاثية عراقية أردنية مصرية

بعض الناس مش ناقص غير يطالبوا بإشراف اسرائيل علي موسم الحج
اعوذ بالله من الصهيانة واذنابهم
ترو.jpeg
 
بعض الناس مش ناقص غير يطالبوا بإشراف اسرائيل علي موسم الحج
اعوذ بالله من الصهيانة واذنابهم
اتذكر عند رؤية مشاركاتهم وكلامهم حديث النبي عليه الصلاة والسلام.
إذا حدث كذب, وإذا وعد أخلف, وإذا اؤتمن خان، وإذا خاصم فجر.
وخاصة خاصة اذا حدث كذب واذا خاصم فجر.
 
الرئيس السيسى سافر ايضا الى الاردن لحضور الاجتماع العلاقات الاردنية المصرية اصبحت عميقة لابعد الحدود بارك الله فى وحدتنا الاجتماع بخصوص خط امداد النفط لمن العراق مرورا بالاردن الى مصر واعتقد ان التدخلات التركية فى العراق ستكون حاضرة فى المناقشة ايضا هناك شىء ما سوف يتم
 
الملك يؤكد موقف الأردن الثابت إزاء القضية الفلسطينية خلال لقائه الرئيس المصري ورئيس وزراء العراق

5f4504c92bcec.jpeg



عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في عمّان الثلاثاء، لقاءين منفصلين مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قبيل انعقاد القمة الثلاثية.

واستقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الثلاثاء، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، لدى وصولهما إلى عمّان على رأس وفد رسمي.

وتناول لقاء جلالة الملك مع الرئيس المصري، العلاقات الثنائية، وآخر التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

كما بحثا آليات التعاون والتنسيق بهدف الحد من انتشار وباء كورونا، والتخفيف من آثاره الإنسانية والاقتصادية.

وأكد الزعيمان اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية المصرية، والحرص على الارتقاء بها في المجالات كافة، بخاصة الاقتصادية والاستثمارية، وقطاع الطاقة، والتبادل التجاري.

وشددا على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ويخدم القضايا العربية.

وتطرق اللقاء إلى جهود محاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، حيث أكد جلالة الملك ضرورة دعم الجهود التي تبذلها مصر بهذا الخصوص، لحماية أمنها واستقرارها.

وعلى صعيد القضية الفلسطينية، جدّد جلالة الملك التأكيد على ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للسياسات، ومدير المخابرات العامة، والوفد المرافق للرئيس المصري.

وخلال لقاء جلالة الملك مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، جرى التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع الأردن والعراق، والحرص على توطيدها في مختلف المجالات، ومواصلة التنسيق والتشاور بينهما إزاء مختلف القضايا.

ولفت جلالة الملك، خلال اللقاء، إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيات الثنائية في جميع المجالات للنهوض بالعلاقات الاقتصادية، خاصة في مجال الطاقة والربط الكهربائي وزيادة التبادل التجاري.

وشدد جلالة الملك على وقوف الأردن إلى جانب العراق الشقيق في تعزيز أمنه واستقراره والحفاظ على وحدة ترابه، واستقلاله السياسي، والتصدي لكل محاولات التدخل في شؤونه الداخلية.

وتناول اللقاء التطورات الإقليمية، حيث أعاد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الثابت إزاء القضية الفلسطينية.


وجرى بحث الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.

من جانبه، ثمن رئيس الوزراء العراقي الدعم الذي يقدمه الأردن للعراق لمواجهة فيروس كورونا.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للسياسات، ومدير المخابرات العامة، والوفد المرافق لرئيس الوزراء العراقي.

 
اتفاقيات وتبادل تجاري للأردن مع العراق ومصر

5f44bc376bffa.jpeg



عيد فتح معبر الكرامة /طريبيل الحدودي، الذي يربط الأردن مع العراق عام 2017، بعد أن أغلق لـ 3 سنوات؛ نتيجة أوضاع أمنية مضطربة في العراق .

وبلغ التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي 426.6 مليون دينار، بحسب غرفة صناعة عمّان، وفي 2019، بلغت الصادرات الأردنية إلى العراق 466 مليون دينار، فيما بلغت المستوردات من العراق 1.6 مليون دينار، حيث يميل الميزان التجاري لمصلحة الأردن بـ 464.4 مليون دينار.

ووافق العراق في كانون الثاني/ يناير 2019، على تزويد الأردن يوميا بـ 10 آلاف برميل من نفط خام كركوك، "تشكل 7 % من احتياجات الأردن"، وفقا لوزارة الطاقة والثروة المعدنية.

في 2 شباط/ فبراير 2019، وقّع الأردن مع اتفاقيات لدعم الاقتصاد خلال اجتماعات وزارية في معبر طريبيل-الكرامة، أبرزها إنشاء منطقة صناعية مشتركة على مساحة 24 كم2 في كانون أول/ ديسمبر 2018.

وفعّل مجلس الوزراء العراقي قراراً اتخذه في عام 2017، بإعفاء سلع أردنية من رسوم جمركية اعتبارا من 2 شباط/ فبراير 2019.

إضافة إلى ذلك، قررت الحكومة إعفاء بضائع عراقية مورّدة من خلال ميناء العقبة، بما نسبته 75% من رسوم المناولة؛ لإتاحة المجال للجانب العراقي لاستيراد بعض من احتياجاته من السلع عبر الأردن.

واتفق الأردن على تطوير التعاون مع العراق في مجال الطيران والنقل البحري، إضافة إلى الاتفاق أن يكون ميناء العقبة محطة لتصدير النفط العراقي.

"اتفاقات مع مصر"

اتفق جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال مباحثات، في 14 كانون الثاني/ يناير 2019، على تفعيل ما تم التوصل إليه خلال اجتماعات اللجنة العليا الأردنية-المصرية المشتركة في عام 2017، وأهمية عقد اجتماعات مماثلة في المستقبل القريب، وتذليل العقبات أمام التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

الأردن ومصر اتفقا العام الماضي على إنشاء مركز لوجستي في المفرق، كأحد آليات تنفيذ اتفاق بين (مصر، والأردن، والعراق) عقد خلال القمة الثلاثية في القاهرة، لتفعيل شراكة استراتيجية، ووضع آليات تعزيز التكامل الاقتصادي، يضم التعاون الصناعي، والطاقة، والبنية التحتية، وإعادة الإعمار.

واتفق الجانبان في أيلول/ سبتمبر 2018، على استئناف ضخ الغاز المصري للأردن بداية 2019 بعد انقطاع دام أكثر من 7 أعوام.

بلغ حجم التبادل التجاري بين الأردن ومصر في 2019، نحو 470.3 مليون دينار، حيث بلغت الصادرات الأردنية إلى مصر 78.5 مليون دينار، ومستوردات الأردن من مصر 391.8 مليون دينار.

وتظهر بيانات غرفة تجارة عمّان أن الميزان التجاري بين البلدين (الفرق بين قيمة الواردات والصادرات) فيه عجز بلغ 313.3 مليون دولار لمصلحة مصر.

بلغ التبادل التجاري بين الأردن ومصر 663 مليون دولار خلال عام 2018، بزيادة مقدارها 18% عن عام 2017، وبلغ حجم الصادرات الأردنية 111 مليون دولار عام 2018، فيما بلغ حجم المستوردات 552 مليون دولار، وفق وزارة الصناعة والتجارة والتموين.

وافتتح الأردن ومصر في نيسان/ أبريل الماضي، مشروع تطوير محطة الضواغط الرئيسية لخط الغاز الطبيعي في مدينة العقبة، حيث يحتوي على 4 ضواغط غاز بطاقة قصوى إجمالية تصل إلى 22 ميغا واط.
 
لجان وفرق أردنية عراقية مصرية تتابع التعاون المشترك

5f44e9d59b298.jpeg



تعمل لجان وفرق أردنية عراقية مصرية على متابعة التعاون المشترك في مجالات اقتصادية وتجارية وسياسية مشتركة، في مسعى لمواصلة التنسيق المشترك وإيجاد حلول والتغلب على معوقات في مجالات التعاون.

ويتولى فريق عمل متابعة أعمال قمة القاهرة في آذار/مارس 2019، التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي في حينه عادل عبد المهدي، تنسيق أوجه التعاون الاقتصادي والإنمائي والسياسي والأمني والثقافي فيما بينهم.

واتفقت قمة القاهرة على المضي قدما لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة بما يخدم مصالحهم المشتركة، فيما تُعقد الثلاثاء قمة ثلاثية في عمان، تركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري المشترك بين البلدان الثلاثة، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية.

ورأى الملك، في قمة القاهرة، "فرصة مهمة لترجمة العلاقات المميزة التي تجمع البلدان الثلاثة إلى تعاون مثمر، في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إضافة إلى التنسيق فيما بينها حول مختلف القضايا".

واتُفق خلال قمة القاهرة على أهمية الاجتماع بصفة دورية لتنسيق المواقف والسياسات فيما بين الدول الثلاثة من أجل تحقيق مصالح شعوبهم في الاستقرار والازدهار الاقتصادي وتحقيق الأهداف المشتركة من خلال التعاون مع الدول الصديقة وبناء علاقات دولية متوازنة.

لجنة أردنية مصرية مشتركة

رئيس الوزراء عمر الرزاز شارك في العاصمة المصرية القاهرة العام الماضي، على رأس وفد أردني في اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة، في أعمال دورتها الـ 28، ونتج عنها توقيع 8 اتفاقيات أردنية مصرية.

وتعد اللجنة من أقدم اللجان المشتركة للأردن مع الدول الأخرى وأهمها والتي تعقد سنويا.

واتفق الملك والسيسي، خلال مباحثاتهما، في 14 كانون الثاني/ يناير 2019 على توسيع التعاون المشترك في العديد من القطاعات الحيوية، ومواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا، وبما يخدم المصالح العربية، ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

فرق متخصصة أردنية عراقية

في 2 شباط/ فبراير 2019، وقّع الأردن مع العراق اتفاقيات لدعم الاقتصاد خلال اجتماعات وزارية في معبر طريبيل-الكرامة، أبرزها إنشاء منطقة صناعية مشتركة على مساحة 24 كم2 في كانون أول/ ديسمبر 2018.

وتقرر في ختام مباحثات عقدت بين الرزاز ونظيره العراقي السابق عادل عبد المهدي، في المنطقة الحدودية المشتركة، تشكيل لجنة فنيّة تقدم حلولا توافقية نهائية مقترحة للملفات المالية العالقة بين البلدين، بعد توافق على المبادئ العامة لتسوية القضايا العالقة والمبالغ الماليّة المطلوبة من كلّ طرفٍ للآخر.

وشُكلت العام الماضي، فرقا متخصصة بين الجانبين الأردني والعراقي لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، واتفق الطرفان على آلية دورية لمراجعة تنفيذ الاتفاقيات.

وفي اجتماع لاحق العام الماضي، قال وزير الصناعة والتجارة والتموين طارق الحموري خلال اجتماع للجنة الوزارية العراقية الأردنية المشتركة، إن الجانبين الأردني والعراقي يتعاملان مع المعوقات التي تحد من تطوير التبادل التجاري.


 
الملك والرئيس المصري ورئيس وزراء العراق يعقدون قمة ثلاثية في مطار الملكة علياء الدولي

5f446fbed0daf.jpeg



عقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الثلاثاء، قمة ثلاثية في مطار الملكة علياء الدولي في عمّان.

وتركز القمة على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري المشترك، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية.


يشار إلى أن القمة الثلاثية الأولى عقدت في القاهرة في آذار/مارس 2019، واتفق خلالها، جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، على المضي قدما لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة بما يخدم مصالحهم المشتركة.

وأكدت القمة أهمية الاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصل البلدان الثلاثة الجغرافي، وتكامل مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية، إضافة إلى الروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعوب الثلاثة.

وأكدت أيضا، عزم الدول الثلاث على التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية.

وشددت القمة على دعم حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.

"قمة في نيويورك"


وتبعت القمة، قمة ثلاثية أخرى عقدت في نيويورك في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، حيث شدّد جلالة الملك عبد الله الثاني مع الرئيسين العراقي برهم صالح، والمصري عبد الفتاح السيسي، خلالها، على أهمية الحفاظ على أمن الخليج العربي، وتأمين حرية الملاحة فيه، مؤكدين أهمية التهدئة، وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد لما في ذلك من أثر سلبي على استقرار المنطقة.

وأكّدوا دعمهم للحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية، مشيرين إلى أهمية حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وشدد القادة على أن حل الصراع هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة، وأهمية الحل السياسي الشامل لأزمات دول المنطقة وفقا لقرارات مجلس الأمن.

ودعوا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف بناء وتوسعة المستوطنات غير الشرعية وكافة الخطوات اﻷحادية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها اﻹسلامية والمسيحية، ورفض وإدانة ضم أي أجزاء من اﻷراضي الفلسطينية المحتلة.

وجدد القادة الدعوة إلى القضاء الكامل على كافة التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، ومواجهة كل من يدعمها سياسياً أو مالياً أو إعلامياً، مجددين دعمهم الكامل للجهود العراقية لاستكمال إعادة الإعمار، وعودة النازحين للمناطق التي تم تحريرها من تنظيم"داعش" الإرهابي.

كما بيّن القادة أهمية الحل السياسي الشامل لأزمات المنطقة، وخاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يحفظ وحدة واستقلال هذه الدول وسلامتها.
 
يعني الاردن بيكون حلقة وصل للبضائع بين مصر والعراق

فعليا اخي العزيزي نعم والعديد من المشاريع الاخرى مع العراق ومصر منها في مجال الطاقة والصناعة وغيرها ..
 
هيتم أقامه مؤنمر اقتصادي لدعم العراق في القاهره دا خلاف المؤتمر الاقتصادي لدعم السودان أيضا ال هيتم اقامته في القاهره
وايضا هيتم التعاون في مجالات الإنشاءات بين الشركات المصريه والعراق الشقيقه بخلاف التعاون في مجالات الطاقه والتجارة
نسأل الله التوفيق للاشقاء ونتمني عوده العراق للرياده العربيه مره اخري 🌸
 
راح زمن النفط العراقي الرخيص ..
يجب ان يحصل تبادل استثمارات بين الدول الثلاث ..
بالتوفيق للبلدان الثلاثة .
 
"عقدت اليوم قمة ثلاثية بالعاصمة الأردنية عمان بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعاهل المملكة الأردنية الملك عبد الله الثاني، ورئيس وزراء العراق السيد مصطفى الكاظمي".

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة تناولت سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث خاصة تلك التي تتعلق بالطاقة والربط الكهربائي والبنية الاساسية والغذاء، فضلا عن التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والامنيةً في المنطقة، وجهود مكافحة الارهاب.

كما تناول الزعماء الثلاثة أوجه تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وذلك بهدف تأسيس مرحلة قادمة من التكامل الاستراتيجي بين الدول الثلاث، قائمة على الأهداف التنموية المشتركة.

وقد أكد السيد الرئيس خلال القمة علي استعداد مصر لتقديم تجربتها وخبرتها في كافة المجالات لاشقائها في الاردن والعراق وكذلك اقامة مشروعات تنموية مشتركة محددة يتم تنفيذها وفق جدول زمني محكم يكون لها مردود مباشر وسريع علي عملية التنمية والحياة المعيشية للمواطنين، وذلك بالاضافة الي تعزيز مسارات التعاون السياسي والأمني.

وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة تطرقت إلى أبرز القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد السيد الرئيس أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تهدد الاستقرار والامن في المنطقة.

كما تناولت القمة تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد القادة الثلاث دعم الشعب الفلسطيني للحصول على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

كما تناولت القمة مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، حيث أكد القادة الثلاث تكثيف التنسيق المتبادل خلال الفترة المقبلة في هذا الاطار للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في إطار الحفاظ على وحدة واستقلال الدول العربية وسلامتها الإقليمية، بما يسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي مرت بها هذه الشعوب خلال السنوات الماضية.
FB_IMG_1598372384613.jpg
 
عودة
أعلى