بغض النظر عن أجواء الشماتة و السلبية الموجودة حول الأمر رغم أن الاختلاف مع الحكومة المصرية لا يبرر ذلك.. لكن يجب الإقرار بأن إدارة الحكومة المصرية للأزمة كانت إدارة فاشلة بكل معنى الكلمة (على الأقل إلى الآن) في انتظار معجزة ما.
مع الأسف يبدو أن الحكومة المصرية لا تملك أي أوراق ضغط، لكن الأخطر بالإضافة إلى أن مصر و السودان دولتا المصب الرئيسيتان ليستا على وفاق تماما و هذا واضح، هو الحديث عن تمويل السد من جهات خارجية بينها جهات عربية يفترض أنها متحالفة مع مصر.
إلى الآن و في أي وساطة دولية أو إفريقية و مع عدم وجود ورقة مهمة في يد المصريين فإن مكاسبهم من اي مفاوضات لن تكون كبيرة.. رغم أن المخاوف المصرية حول تبعات السد ذات مصداقية.
ورقة الضغط الوحيدة كانت ضرب السد
و تبخرت
و تبخرت