محمد السادس قام بوساطة سرية جنبت الأسوأ في مالي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الشبح

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
9 مارس 2008
المشاركات
6,974
التفاعل
25,984 133 0
الدولة
Morocco
15ipj-14-730x438.jpg


كشفت مجلة جون افريك الفرنسية أن العاهل المغربي الملك محمد السادس قاد وساطة سرية، من الرباط، بين الإمام المالي محمود ديكو والرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا.

وأكدت المجلة الفرنسية المختصة في الشأن الافريقي في أعقاب المظاهرات العنيفة التي شهدتها المالية باماكو يوم العاشر من شهر يوليو/ تموز الجاري وخلفت أربعة عشر قتيلاً وأكثر من مائة جريح؛ قام وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بقيادة سرية بين الإمام محمود ديكو زعيم حركة 5 يونيو، والرئيس إبراهيم بوبكر كيتا (IBK)، وذلك بناء على تعليمات محددة من الملك محمد السادس.

وأضافت “جون أفريك” أن سفير المملكة المغربية لدى باماكو حسن الناصري، توجه إلى منزل الإمام ديكو صباح يوم الحادي عشر من يوليو/ تموز الجاري، حاملاً معه رسالة من السلطات المغربية تدعو فيها “إلى التهدئة وتقترح وساطة مغربية لتقريب مواقف المعسكرين”، وفق ما نقلت المجلة عن مصدر في الرباط. وهو ما أكده لـ”جون أفريك” مصدر مقرب من الإمام محمود ديكو، قائلاً إن “العاهل المغربي محمد السادس شخصية أفريقية عظيمة، عندما يدعو إلى الهدوء، نستمع إليه، خاصة وأن الإمام لا يحب العنف”.

وأوضحت “جون أفريك” أنه خلال الإمام ديكو، وخلال لقائه مع السفير المغربي بمالي، حدد شروطه لاستئناف الحوار: الإفراج عن قادة الاحتجاجات المعتقلين، وحل المحكمة العليا، وتعيين حكومة توافقية، ثم إجراء انتخابات تشريعية جزئية.

بعد ذلك، تم استقبال سفير الرباط لدى باماكو من قبل الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كيتا، في نهاية فترة ما بعد الظهر. واستمر لقاء الرجلين حتى وقت متأخر، تؤكد “جون أفريك”، موضحة أن الرئيس كيتا استجاب بشكل إيجابي لمعظم طلبات الإمام ديكو.

ثم في اليوم الموالي، زار السفير المغربي بيت الإمام محمد ديكو مرة جديدة يوم الثاني عشر من يوليو/ تموز الجاري، في لقاء حصل فيه على وعد من رجل الدين القوي على الالتزام بخطاب تهدئة، بالإضافة إلى تعليق المظاهرات. وهذه النتيجة الهشة والإيجابية تعود إلى حد كبير إلى المكانة التي يتمتع بها الملك محمد السادس في مالي، فضلاً عن التقارب في المجال الديني بين هذين البلدين حيث يسود الإسلام المالكي، توضح “جون أفريك”.


 

كشفت مجلة جون افريك الفرنسية أن العاهل المغربي الملك محمد السادس قاد وساطة سرية، من الرباط، بين الإمام المالي محمود ديكو والرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا.

وأكدت المجلة الفرنسية المختصة في الشأن الافريقي في أعقاب المظاهرات العنيفة التي شهدتها المالية باماكو يوم العاشر من شهر يوليو/ تموز الجاري وخلفت أربعة عشر قتيلاً وأكثر من مائة جريح؛ قام وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بقيادة سرية بين الإمام محمود ديكو زعيم حركة 5 يونيو، والرئيس إبراهيم بوبكر كيتا (IBK)، وذلك بناء على تعليمات محددة من الملك محمد السادس.

وأضافت “جون أفريك” أن سفير المملكة المغربية لدى باماكو حسن الناصري، توجه إلى منزل الإمام ديكو صباح يوم الحادي عشر من يوليو/ تموز الجاري، حاملاً معه رسالة من السلطات المغربية تدعو فيها “إلى التهدئة وتقترح وساطة مغربية لتقريب مواقف المعسكرين”، وفق ما نقلت المجلة عن مصدر في الرباط. وهو ما أكده لـ”جون أفريك” مصدر مقرب من الإمام محمود ديكو، قائلاً إن “العاهل المغربي محمد السادس شخصية أفريقية عظيمة، عندما يدعو إلى الهدوء، نستمع إليه، خاصة وأن الإمام لا يحب العنف”.

وأوضحت “جون أفريك” أنه خلال الإمام ديكو، وخلال لقائه مع السفير المغربي بمالي، حدد شروطه لاستئناف الحوار: الإفراج عن قادة الاحتجاجات المعتقلين، وحل المحكمة العليا، وتعيين حكومة توافقية، ثم إجراء انتخابات تشريعية جزئية.

بعد ذلك، تم استقبال سفير الرباط لدى باماكو من قبل الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كيتا، في نهاية فترة ما بعد الظهر. واستمر لقاء الرجلين حتى وقت متأخر، تؤكد “جون أفريك”، موضحة أن الرئيس كيتا استجاب بشكل إيجابي لمعظم طلبات الإمام ديكو.

ثم في اليوم الموالي، زار السفير المغربي بيت الإمام محمد ديكو مرة جديدة يوم الثاني عشر من يوليو/ تموز الجاري، في لقاء حصل فيه على وعد من رجل الدين القوي على الالتزام بخطاب تهدئة، بالإضافة إلى تعليق المظاهرات. وهذه النتيجة الهشة والإيجابية تعود إلى حد كبير إلى المكانة التي يتمتع بها الملك محمد السادس في مالي، فضلاً عن التقارب في المجال الديني بين هذين البلدين حيث يسود الإسلام المالكي، توضح “جون أفريك”.


مصدر مقرب من الإمام محمود ديكو، قائلاً "العاهل المغربي محمد السادس شخصية أفريقية عظيمة، عندما يدعو إلى الهدوء، نستمع إليه"
 
الملك محمد السادس لديه كلمته في مايخص الأشقاء الافارقة
مالي دولة مهمة لاستقرار الساحل والصحراء
 
مصدر مقرب من الإمام محمود ديكو، قائلاً "العاهل المغربي محمد السادس شخصية أفريقية عظيمة، عندما يدعو إلى الهدوء، نستمع إليه"
ملخص كل شيء في غرب افريقيا يتلخص في هذه الجملة هذا هو النفوذ على ارض الواقع
 
البعض لا ينتبهون لأمر مهم جدا.. المغرب و مالي بينهما علاقة تاريخية عريقة جدا أقدم من أي بلد آخر في المنطقة.. قبل التقطيع الاستعماري الحالي الذي أنهى أي حدود مباشرة بين البلدين (هذا التقطيع الاستعمار ي الغربي البغيض الذي تسبب في اقتطاع أراضي مغربية واسعة وكان إلى الآن سببا في مشكل الصحراء الغربية)، حكم المغرب شمال مالي أو أزواد قرابة ثلاثة قرون بشكل مباشر من 1591 إلى 1630,, و استمر العسكريون المغاربة في حكم المنطقة أو من يسمون كذلك ب "بالبشوات المغاربة" أو "الرماة" من هذا التاريخ و إلى 1831 قبل أن يستولي الفولان على الحكم و رغم ذلك بقي للمغاربة مكانة كبيرة في شمال مالي و حتى باقي الإثنيات بقيت تبايع السلطان، و تجديد البيعة المشهورة لأهل تمبكتو عام 1891 للسلطان المغربي الحسن الأول مشهورة. الوجود المغربي في شمال مالي الذي استمر منذ القرن السادس عشر ساهم في تقوية أواصر الدين الإسلامي و المذهب المالكي.
بعد استقلال مالي ٌفي 1960 كان هناك توجه لدى الأزواديين و خصوصا أميرهم الأنصاري لمبايعة المغرب و طلب انضمامهم للمملكة، لكن الفرنسيين نزلوا بثقلهم كله لمنع ذلك.
جميع الماليين الذين يحملون إسم "توري" هم ذوي أصول مغربية، و منهم الرئيس الأسبق أمادو توري.
 
من المعروف ان المغرب الشقيق يمتلك نفوذ سياسي واقتصادي وديني وعسكري كبير وواسع في دول الساحل ..
ومن أهم الأسباب اللجوء للإستثمار والتنميه في هذه البلاد
المعاونة علي حل الخلافات وفض المنازعات بينهم بحيادية ودون تدخل في الشأن الداخلي
العلاقات العسكرية والأمنية حيث ان الكثير من العسكرين ورجال الأمن يتخرجون من المعاهد والجامعات المغربية العسكرية
كذلك تقديم الدعم لحفظ الأمن والأستقرار الداخلي لهذه الدول

تجذر النظام الملكي المغربي في المنطقة والروابط التاريخية والعرقية والقبلية وكذلك التأثير الديني والروحي بسبب الزوايا والمشايخ الصوفية وشبه الإجماع علي المذهب المالكي
 
المعنى الحقيقي للتوغل في افريقيا
صحيح.. حينما كان المغرب يبني النفوذ في افريقيا الغربية عبر شبكات البنوك و الاتصالات و البنيات التحتية و غيرها كان البعض يضحك علينا و يقول نحن لدينا البترول.. الان راح البترول وبقي له الضحك يمتعنا به في المنتدى و في تعليقاتنا :ROFLMAO: :ها:
 
ملخص كل شيء في غرب افريقيا يتلخص في هذه الجملة هذا هو النفوذ على ارض الواقع
و الله الايموجي اصبحت حل للتعبير الفكري الضحل

ALGERIAN SU57 @SERGEY BOGDANOV ناقشني و سأدحض أي نظرية لديك حول من لديه النفوذ الأكبر بيننا نحن حاليا نقارن نفوذنا بالنفوذ الفىنسي الذي أصبح في مهب الريح حسب صحفهم أم نفوذكم فهو هامشي بين جماعات غيى قانونية
 
البعض لا ينتبهون لأمر مهم جدا.. المغرب و مالي بينهما علاقة تاريخية عريقة جدا أقدم من أي بلد آخر في المنطقة.. قبل التقطيع الاستعماري الحالي الذي أنهى أي حدود مباشرة بين البلدين (هذا التقطيع الاستعمار ي الغربي البغيض الذي تسبب في اقتطاع أراضي مغربية واسعة وكان إلى الآن سببا في مشكل الصحراء الغربية)، حكم المغرب شمال مالي أو أزواد قرابة ثلاثة قرون بشكل مباشر من 1591 إلى 1630,, و استمر العسكريون المغاربة في حكم المنطقة أو من يسمون كذلك ب "بالبشوات المغاربة" أو "الرماة" من هذا التاريخ و إلى 1831 قبل أن يستولي الفولان على الحكم و رغم ذلك بقي للمغاربة مكانة كبيرة في شمال مالي و حتى باقي الإثنيات بقيت تبايع السلطان، و تجديد البيعة المشهورة لأهل تمبكتو عام 1891 للسلطان المغربي الحسن الأول مشهورة. الوجود المغربي في شمال مالي الذي استمر منذ القرن السادس عشر ساهم في تقوية أواصر الدين الإسلامي و المذهب المالكي.
بعد استقلال مالي ٌفي 1960 كان هناك توجه لدى الأزواديين و خصوصا أميرهم الأنصاري لمبايعة المغرب و طلب انضمامهم للمملكة، لكن الفرنسيين نزلوا بثقلهم كله لمنع ذلك.
جميع الماليين الذين يحملون إسم "توري" هم ذوي أصول مغربية، و منهم الرئيس الأسبق أمادو توري.
حي تواركة (الطوارق) بالرباط معروف أن جل سكانها أصولهم تعود لشمال مالي ?
 
حي تواركة (الطوارق) بالرباط معروف أن جل سكانها أصولهم تعود لشمال مالي ?
معلومة اول مرة اعرفها صراحة بان الطواركة اصولهم من مالي معروف ان لون بشرتهم سوداء لكن لم اعلم بهذا
 
النفود الديني للمغرب في دول الساحل معروف سواء عن طريق تكوين الائمة او عن طريق الزوايا (لمحاربة الفكر المتطرف) فإمارة المؤمنين تلعب دور موازي للدبلوماسية الملكية. على سبيل المتال قبل زيارة الملك لنجيريا كان وفد لزاوية التجانية التقى بالرئيس النيجيري فالزوايا تلعب دور كبير في بسط نفود المملكة على الحقل الديني في عدد من الدول الافريقية.
 
صحيح.. حينما كان المغرب يبني النفوذ في افريقيا الغربية عبر شبكات البنوك و الاتصالات و البنيات التحتية و غيرها كان البعض يضحك علينا و يقول نحن لدينا البترول.. الان راح البترول وبقي له الضحك يمتعنا به في المنتدى و في تعليقاتنا :ROFLMAO: :ها:

حين كان المغرب يوسع شرايينه في افريقيا كانوا يشيتون لمن هرب ترليون دولار.. المشكل انهم الى اليوم لازالوا يشيتون لنظام البروكسي للنظام السابق
 
هنا تستطيع أن ترى كيف تكون ردة فعل امبراطورية 12 قرن

التدخل والوساطة لحل المشكل بشكل سلمي وليس دعم طرف ضد طرف ثاني وتسليحه واشعال حرب أهلية

عندما تكون قوي ولديك نفوذ تستغل ذلك لتجنيب المنطقة الأسوا وليس لتوريطها
 
هنا تستطيع أن ترى كيف تكون ردة فعل امبراطورية 12 قرن

التدخل والوساطة لحل المشكل بشكل سلمي وليس دعم طرف ضد طرف ثاني وتسليحه واشعال حرب أهلية

عندما تكون قوي ولديك نفوذ تستغل ذلك لتجنيب المنطقة الأسوا وليس لتوريطها



امبراطورية 12 قرن ثابتة على مبادئها, ولاننتظر منة من احد, نمتلك القوة والمال ونصنع كل شيء بايدينا, ناكل من ما تنتجه ايدينا, وندافع عن اراضينا بايدينا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى