@SERGEY BOGDANOV ناقشني و سأدحض أي نظرية لديك حول من لديه النفوذ الأكبر بيننا نحن حاليا نقارن نفوذنا بالنفوذ الفىنسي الذي أصبح في مهب الريح حسب صحفهم أم نفوذكم فهو هامشي بين جماعات غيى قانونية
صحيح.. حينما كان المغرب يبني النفوذ في افريقيا الغربية عبر شبكات البنوك و الاتصالات و البنيات التحتية و غيرها كان البعض يضحك علينا و يقول نحن لدينا البترول.. الان راح البترول وبقي له الضحك يمتعنا به في المنتدى و في تعليقاتنا
صراحة لا اتحمس كثيرا لهكدا مواضيع, لانحتاج كثيرا لنظهر قدراتنا فالكل يعلمها, خلينا التطبيل للاخر الضعيف في كل شيء, افتحوا موضوع كبير ومهم دكره الملك مؤخرا في المجلس الوزاري ومر مرور الكرام للاسف : الدفاع والحروب السيبيريانية للمغرب.
النفود الديني للمغرب في دول الساحل معروف سواء عن طريق تكوين الائمة او عن طريق الزوايا (لمحاربة الفكر المتطرف) فإمارة المؤمنين تلعب دور موازي للدبلوماسية الملكية. على سبيل المتال قبل زيارة الملك لنجيريا كان وفد لزاوية التجانية التقى بالرئيس النيجيري فالزوايا تلعب دور كبير في بسط نفود المملكة على الحقل الديني في عدد من الدول الافريقية.
لو كنتم تقرأون تاريخكم لعلمتم أن الشيخ التيجاني جاء هاربا من الظلم العثماني في بلادكم كحال الكثير من مواطنيكم من العرب و الامازيغ في القرن التاسع عشر و الذين احتضنهم المغرب على مدى قرون.. و ان طريقته التي كانت تدعوا الى الثورة على العثمانيين كانت محرمة في الجزائر.. و ان السلطان المغربي مولاي سليمان هو الذي فتح له باب الدعوة في المغرب ومنه الى افريقيا عبر القوافل التجارية المغربية.. و اسكنه في فاس و هناك منحه ارض الزاوية التيجانية التي يعرف العالم كله انها انطلقت الى العالم من المغرب و برعاية السلاطين العلويين.. و في فاس عاش و تزوج و مات رحمه الله.. و ان التيجانية تدعوا الى بيعة امير المؤمنين السلطان العربي ذو النسب الشريف و عليها قامت في مواجهة ادعاء العثمانيين للخلافة رغم انهم ليسوا من ال البيت.
و ليس سوى مؤخرا حتى بدأ النظام القائم في بلادكم في البحث عن شرعية تاريخية عبر اطلاق حرب الزوايا الدينية.. كما محاولة السطو على الكثير من التاريخ لاظهار انه ليس وليد 1962.. و هذا حال كل الانظمة الحديثة.
و لكنكم لا تعرفون تاريخكم مع الاسف