اسرائيل تعتزم ضم الضفة الغربية الى اراضيها... متابعة


جبريل الرجوب: "احنا مش رح نموت لحالنا ولا نعاني لحالنا وما بنخاف من الحبس".
FB_IMG_1593684313759.jpg
 
الأول منذ سنوات... حمـــاس وفتح تعلنان الوحدة والاتفاق ضد مخططات الاحتلال
 
فتح وحماس يتفقون على خطة نضال مشتركة لمواجهة الضم

img-20200701-wa0085-1593684076-jpg-1593684076.wm.jpg



رام الله- معا- خرج عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، ظهر الخميس، في مؤتمر صحفي مشترك، لمواجهة خطة الضم إلاسرائيلية.

وقال الرجوب في كلمته إن ردة فعل شعبنا أظهرت أن هناك إجماعًا وطنيًا لرفض هذه المؤامرة الأمريكية - الإسرائيلية، معتبرًا أن ما جرى في مدن الضفة وغزة وتوج بالحراك الذي حصل في بعض الدول، أظهر أن الفلسطينيين انتصروا لقضيتهم والجميع تحدث بلغة واحدة وتحت علم واحد هو علم فلسطين.

وأضاف: نحن نريد دولة فلسطينية كاملة السيادة على كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والقدس عاصمتها وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأشار إلى أننا نخرج اليوم بصوت واحد وتحت علم واحد ونعمل على بناء رؤية استراتيجية كاستحقاق لمواجهة التحديات فيما يتعلق بقيادة الشارع بمشاركة كل الفصائل بعيدًا عن التناقضات والترسبات في العلاقة، وسنفتح صفحة جديدة وسنقدم نموذج لشعبنا وأسرانا والشهداء.

وبين أن الموقف الإقليمي لم يتعاطى بأي شكل من الأشكال مع مخطط الضم، ونحن نأمل من عمقنا العربي والإسلامي أن يحترم مقررات القمم المتعلقة بعدم التطبيع مع الاحتلال، ونريد أن تقفوا معنا على قاعدة أن فلسطين قضيتكم المركزية وهذا حق عليكم كواجب وطني وديني.

وجاء في كلمة الرجوب أن مخطط نتنياهو وحكومته خلق حالة تناقض مع المجتمع الدولي، وعلينا أن نحافظ على هذا التناقض ما بين الاحتلال والمجتمع الدولي والعمق الإقليمي خاصةً وأن البعض كان يتخذ من الانقسام سببا لتنصله وتهربه، وسنعمل مع إخواننا في حركة حماس على تطوير كل الآليات التي من شأنها أن تحقق أننا من شعب واحد ونعيش في وطن واحد وقضيتا قضية دولة وسيادة وتقرير حق المصير وأن نتفق على آليات لإجراء انتخابات عامة ونحترم نتائجها وأن لا نعود للماضي، ودعا الفتحاويين بالداخل والشتات وفي السجون لفتح صفحة جديدة.

وأكد الرجوب أن ما يتحدث به يمثل اللجنة المركزية لحركة فتح، ونحن أمام مرحلة نضال موحدة ومشتركة وندعو الجميع ليروا فيما نحن نعيشه كما نراه نحن وحماس أنه فرصة تاريخية لإبقاء هذا الزخم والإجماع الوطني والإقليمي والدولي كحاضنة حامية لمشروع الدولة ومواجهة هذا الاحتلال.

من جهته، قال العاروري المتواجد في بيروت، إن المرحلة الحالية من أكثر المراحل خطورة في تاريخ شعبنا، ونريد أن نوصل رسالة واضحة وقوية لشعبنا وعدونا من خلال هذه الإطلالة.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني في الداخل يواجه معركة بنفس الخطورة وربما أشد لعنصرية العدو الصهيوني بتمرير قانون القومية وفرض وقائع بحق الفلسطينيين الأصليين، فهناك معركة شرسة يخوضونها وكلنا في فلسطين وخارجها نخوض هذه المعركة.

وأضاف أن الضم على مستوى من الخطورة غير مسبوق في إجراءات الاحتلال، وتمرير موضوع الضم على أي نسبة كانت من الضفة سيعني أن مسلسل الضم سوف يستمر والمعيار فيه أن الضفة بالنسبة للكيان هي جزء من مجاله الاستراتيجي وهناك لدى الكيان من يرى أن الضفة جزء لا يتجزأ من الكيان، وفي حال سيطر الاحتلال على الأغوار والقدس وغيره فستنفتح شهيته على مزيد من الضم.

ولفت العاروري إلى أن هناك محاولات للتضييق الأمني على السكان لمعاملة الفلسطينيين كمواطنين من درجة ثانية وتهجير السكان من خلال فتح عواصم ودول أمامهم، ويجب أن نواجه هذا المخطط بكل قوة.

img-20200702-wa0021-1593684029-jpg-1593684029.wm.jpg


 
أبــرز مــا جــاء في المؤتمــر المشترك بين حركتي حمـ ـاس وفتح لمواجهة خطة الضم "الإسرائيليـة"

FB_IMG_1593685012363.jpg
 
الأوساط الإسرائيلية: اتفاق فتح وحماس "خطوة خطيرة

83411-1593696430.jpeg



بيت لحم- معا- سلطت الأوساط الإسرائيلية المختلفة -إعلامية وسياسية، اليوم الخميس، الضوء على المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بين حركتي فتح وحماس للوقوف في وجه مشروع الضم.



وأبدى هؤلاء، تخوفهم من المؤتمر الذي حضره عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري.



وقال المحلل في القناة "12" العبرية، إيهود يعاري، إن التعاون الذي بدأ اليوم بين فتـح وحماس مهما كان محدودًا هو تطور خطير في نظر إسرائيل، إن السرعة التي تم بها التوصل إلى هذا الاتفاق فاجأت المنظومة الأمنية الإسرائيلية.



وتابع يعاري يقول: إن "ما يهم ليس المؤتمر الصحفي للرجوب والعــاروري، لكن المهم ما يحدث على الأرض، خاصة التزام السلطة بعدم اعتقال أفراد حماس، مضيفًا، "قد نواجه الآن وضعاً جديداً في الساحة الفلسطينية، حيث يتم استبدال الصدام الدائم بين فتح وحماس بالتعاون والضمانات المتبادلة".



من جهته، دعا قائد الجيش في منطقة شمال الضفة، روعي تسويغ، المستوطنين الى توخي الحيطة والحذر خلال الفترة المقبلة بالنظر الى توجه الحكومة الى إقرار عملية ضم المستوطنات.

وجاء في رسالة، "على المستوطنين توخي الحذر والإبلاغ عن أي حركة مشبوهة على الطرق وفي نطاق المستوطنات".



وأضاف تسويغ، "نستعد لأحداث أمنية قد تقع في أعقاب تنفيذ صفقة القرن، قواتنا تقوم بمنح المستوطنات الحماية القصوى ونستعد لأي سيناريو وتهديد ممكن على الأرض بما في ذلك الدفع بالمزيد من القوات حال اقتضت الحاجة.



وطالب، المستوطنين إلى رفع درجة اليقظة والحذر بشكل خاص خلال الفترة المقبلة مع التشديد على الإبلاغ عن أي حركة مشبوهة، بالإضافة لتنسيق أي عملية خروج جماعية للمستوطنين للتنزه وغيره مع الجيش، والحذر خلال السير في الشوارع، بالإضافة للوقوف خلف سواتر الحماية في المواقف على شوارع الضفة.-"عكا للشؤون الاسرائيلية"

 
هنية: ندعم الجهود المبذولة لانجاز الوحدة وطي صفحة الانقسام

527714 (1).jpg


غزة- معا- أعلن اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس دعم الجهود المبذولة لانجاز الوحدة الفلسطينية.
وقال في بيان صادر عن مكتبه إن الشعب الفلسطيني شهد اليوم خطوة متقدمة نحو تحقيق وحدة الموقف والجهد الوطني الفلسطيني لمواجهة العدو ومخططاته التي ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية، بما فيها صفقة القرن وخطة الضم.

واكد أن هذه الجهود التي تمثلت بالمؤتمر الوطني المشترك يوم الأحد الماضي، والمسيرة الموحدة يوم أمس الأربعاء في قطاع غزة، والمسيرات الشعبية التي جرت في لبنان والشتات، وصولاً إلى المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم لكل من: نائب رئيس الحركة صالح العاروري، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب؛ للإعلان عن هذا الموقف الموحد ضد مخططات الاحتلال، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المشترك.

واعلن دعم قيادة حركة حماس هذه الخطوة التي عكست الحرص والمسؤولية الوطنية، داعيا جماهير الشعب وكل قواه الفلسطينية إلى تعزيز العمل المشترك في كل الساحات، في الداخل والخارج للانخراط في المواجهة الشاملة مع الاحتلال، حتى يندحر عن الارض الفلسطينية، وفي القلب منها القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وعودة لاجئينا وتحرير أسرانا.


كما دعا الامتين العربية والإسلامية إلى تبني وإسناد الموقف الفلسطيني الموحد في مرحلة التحرر الوطني التي نخوضها، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

 
جلالة الملك في لقائه مع المتقاعدين العسكريين

جلالة الملك :الأردن كان وسيبقى حريصاً على حماية مصالح الفلسطينيين.


أكّد جلالة الملك عبدالله الثاني أن موقف الأردن لم ولن يتغيّر من القضية الفلسطينية، مشدداً على رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراضٍ في الضفة الغربية.
وقال جلالته، خلال لقائه عدداً من المتقاعدين العسكريين في قصر الحسينية اليوم الأربعاء، “لقد كنا واضحين جداً في موقفنا الثابت، وقلنا إن مثل هذه الإجراءات من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.

ولفت جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، إلى أن الأردن كان وسيبقى حريصاً على حماية مصالح الفلسطينيين، مؤكداً أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مستمراً مع عدد من الدول العربية والأوروبية لتحقيق هذا الهدف.

وأشار جلالته إلى أن الأردن يتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية، مُنوهاً إلى عمق العلاقات القوية التي تربط الأردن بمصر، كما أثنى على التحرك الدبلوماسي الإماراتي النشط الذي يقوده سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع عواصم القرار العالمي، دعما للأردن والقضية الفلسطينية.


 
الاحتلال يصادر جرافة وجرارا زراعيا جنوب نابلس

sefew-jpg-1593704905.jpg


نابلس- معا- صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الخميس جرافة (باكر) وجرارا زراعيا تحت حجة التواجد في منطقة (c) بالقرب من قرية عقربا جنوب نابلس.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة لمعا إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صادرت المعدات الزراعية خلال عملها في أراضي المواطنين في "خلة شحادة" بجانب الشارع الرئيسي لقرية عقربا ولم توضح قرار المصادرة ولا حتى مدة المصادرة.
وأضاف دغلس أن المعدات تعود ملكيتها إلى المواطن شاكر بنى فاضل من قرية عقربا، مؤكدا أن هذا القرار يشكل انتهاكا صارخا على الاعتداء على ممتلكات المواطنين وخاصة خلال العمل باراضيهم.

 
نتنياهو خرج من الاجتماع منفعل وزعلان
نص ساعه ويبدأ خطابه
ربما سيعلن عن ضم بعض الاراضي!
 
التعديل الأخير:
الزعنون: فلسطين والأردن في خندق المواجهة الأول لإفشال خطط الضم

1-1589645889.jpg



عمان - معا - أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون بمواقف الملك عبد الله الثاني بن الحسين الرافضة لخطط الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية محتلة.

وثمّن الزعنون عالياً خلال مكالمة هاتفية جرت اليوم بينه وبين رئيس مجلس النواب الأردني – رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة، الجهود التي يقودها الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في حشد الدعم الدولي الرافض لسياسات وإجراءات الاحتلال لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وحرمان شعبنا من حقوقه المشروعة.

وأكد المجلس الوطنيبيان أصدره اليوم،أن دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية والشعبين التوأمين وقيادتيهما جلالة الملك عبدالله الثاني وسيادة الرئيس محمود عباس في خندق المواجهة الأول لإفشال مخططات الاحتلال لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودته الى أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

ودعا المجلس الوطني إلى ضرورة تكثيف العمل البرلماني العربي نصرةً لقضية العرب الأولى فلسطين والدفاع عنها خاصة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به وتصاعد الهجمة الإسرائيلية المدعومة من إدارة الرئيس ترامب على الحقوق الوطنية لشعبنا ووجوده في أرضه.

وأكد المجلس الوطني ثقته العالية في قدرة الامة العربية وشعوبها الابية على النهوض وتجاوز هذه المرحلة والتصدي لهذا العدوان والغطرسة الإسرائيلية -الامريكية على حقوق شعبنا وعلى حاضر ومستقبل الأجيال العربية في التقدم والازدهار.

 
الاعلام العبري: لهذه الأسباب تأجل الضم

524968.jpg


الاعلام العبري: لهذه الأسباب تأجل الضم

رام الله -معا -سردت صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أربعة أسباب رئيسية كانت وراء تأجيل ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية وفرض السيادة عليها كما خطط نتنياهو في الأول من يوليو.

وقالت الصحيفة في تقرير موسع، بحسب ترجمة موقع "عكا للشؤون الاسرائيلية" إن عدم تطبيق الضم في اليوم الأول من تموز يدلل على مدى صعوبة العملية، التي كان نتنياهو يأمل في تنفيذها في الموعد الذي تم تحديده مسبقا.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اتفق مع نائبه بيني غانتس، لدى تشكيل الحكومة على الأول من يوليو كموعد لبدء الضم، وهي خطوة من شأنها أن تكون لها تداعيات سياسية هائلة خارج الشرق الأوسط، وهي بحاجة للحصول على تصويت وموافقة في الكنيست.

وأشارت إلى أن نتنياهو قال إنه لن يحدث شيء كبير في 1 يوليو بعد اجتماعه مع مبعوث البيت الأبيض والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وسنواصل العمل على تنفيذ الضم في الأيام المقبلة.

وأضافت، أنه مع ذلك تبدد التوقع الذي كان يتصاعد منذ شهور، وجرى حوله جدالا منذ أكثر من عام، ووعد نتنياهو بالضم في 3 حملات انتخابية، مبينةً أن الأيام القادمة تأخذ إسرائيل إلى مستقبل غير محدد، وهذا لا يعني أن الضم الكامل أو بأي شكل آخر لن يحدث على الإطلاق، بل طرح نتنياهو فكرة ضم بضعة كتل كبيرة في 1 يوليو لإرضاء جميع الأطراف. وبحسب الصحيفة فان الأسباب كما يلي:

الفريق الأمريكي غير متاح

وقالت الصحيفة إن اجتماع اول أمس الثلاثاء كان واحدا من عدة اجتماعات عقدها نتنياهو على مدى الأشهر القليلة الماضية مع الفريق الأمريكي ممثلا بجاريد كوشنير، وديفيد فريدمان، وآفي بيركوفيتش، وكانت فيها رسالة مباشرة منذ شهور لنتنياهو: أبطئ عملية الضم.

وأضافت أن ذلك جاء على الرغم من أن خطة ترمب التي أعلن عنها في يناير تعطي إسرائيل الضوء الأخضر لضم أراضي من الضفة إليها في حل الدولتين المستقبلي مع الفلسطينيين، حيث سيحصل الفلسطينيون على 70 % من الضفة وستضم إسرائيل 30 % المتبقية.

وذكرت الصحيفة أن البعض تكهن بأن تعطيل تنفيذ الضم ناجم عن تفاصيل جغرافية أو حول المستوطنات في الضفة التي ستوافق أمريكا على ضمها، لكن الإدارة الأمريكية منشغلة بفيروس كورونا، وتخشى من التورط في خطوة مثيرة للجدل في نفس الوقت.

وأشارت إلى أن أحد الأسباب التي أعاقت الضم، الموقف الفلسطيني الرافض بشكل صريح لخطة ترمب، والذي يمكن أن يؤثر على الفريق الأمريكي.

ابتعاد الجيش عن الملف

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك ثمة سبب آخر يكمن في ابتعاد الجيش تماما عن ملف عملية الضم، بعد مخاوف أثيرت من رد فعل محتمل.

نتنياهو يريد موافقة ترمب

ونوهت إلى أن نتنياهو يريد موافقة ترمب وفريقه وهو أمر غير معتاد، حيث أن أمريكا في مفاوضات السلام السابقة سمحت للإسرائيليين بأخذ زمام المبادرة في تحديد المعايير، مبينة أنه في مفاوضات 2013-2014 عندما قدم الفريق الأمريكي بقيادة وزير الخارجية آنذاك جون كيري مقترحات مفصلة وردت عليها حكومة نتنياهو بقوة.

غانتس لا يدعم خطة الضم

وأفادت الصحيفة أن السبب الآخر في عدم الضم اليوم، هو تحفظ الفريق الأمريكي، كونه يرغب في الحصول على الدعم الكامل لخطة الضم من بيني غانتس، الذي أصبح نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للجيش، وكذلك وزير الخارجية غابي أشكنازي، كونهما في قيادة حزب أزرق أبيض.

وأشارت إلى تصريحات غانتس سابقا، حول الضم، إنه سيوافق عليه إذا حصل على دعم دولي واسع.

ولفتت "جيروزاليم بوست" إلى تهديدات مسؤولين أوربيين بفرض عقوبات على إسرائيل إذا نفذت الخطة، فيما حذرت الدول العربية منها واعتبرت أنها ستسبب اضطرابات في المنطقة.

ونبهت بأن السلطة الفلسطينية غير راضية عن الضم، وأعلنت عن وقف التعاون الأمني مع إسرائيل وامتنعت عن أخذ أموال الضرائب المحتجزة، وأن هناك انخفاضا تاريخيا في العلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية.

تفشي كورونا في إسرائيل

وفي السبب الأخير وفق الصحيفة، هو تفشي فيروس كورونا مجددا في إسرائيل، حيث يرى غانتس أنه يجب إعطاء أولوية الحكومة للتعامل معه ثم التفكير في الضم، واختلف نتنياهو معه حول الموضوع، حيث علق على موقف غانتس بالقول: "لدينا قضايا جدية نناقشها ومهمة لغاية ولا نستطيع الانتظار فيها إلى ما بعد مرور فيروس كورونا.

اما صحيفة "هآرتس"، فنشرت تحليلا يعطي الانطباع الصريح والواضح، على الرغم من كثرة حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية وفق صفقة القرن. على الأرض هو لم يخطوا أي خطوة عملية بهذا الاتجاه، ولم يحضر ما يمكن تسميته البنية التحتية القانونية لذلك.

كتبت صحيفة هآرتس العبرية تحت عنوان: "الكبنيت لم يناقش بعد خطة الضم بشكل معمق، والحكومة لم تستعد لها قانونياً"، والممثليات الإسرائيلية في الخارج لم توضع في صورة التفاصيل التي عليها شرحها حول ما يتعلق بخطة الضم.

وتابعت هآرتس بحسب ترجمة موقع "مدار نيوز" الأول من تموز هو اليوم المحدد من قبل الحكومة الإسرائيلية للبدء بإجراءات الضم في الضفة الغربية، ولكن اتضح أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لم يناقش القضية بعمق، ووزارة القضاء لم تستعد هي الأخرى للانعكاسات القانونية للخطة، ولم تشارك في التحضيرات التي كانت في مجلس الأمن القومي.

وعن السفارات الإسرائيلية في الخارج كتبت هآرتس، حتى السفارات الإسرائيلية في الخارج لم يتم الشرح والتوضيح لها ما هي السياسية التي يجب التعامل معها، وشرحها على مستوى العالم.

وزارة الخارجية الإسرائيلية من جهتها، وبالتعاون مع المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، أعدوا وثيقة قانونية حول القضايا التي يجب أن تناقش قبل الضم، لكن لم يتم فحصها حتى الآن.

وبعيداً عما جاء في صحيفة هآرتس، الحكومة الإسرائيلية لم تقرر بعد آلية تنفيذ خطة الضم لأجزاء من الضفة الغربية، هل سيتم التنفيذ من خلال قرار في الحكومة يحصل على أغلبية الأصوات، أو من خلال سن قانون في الكنيست الإسرائيلي، وذلك وفق ما جاء في المادة 29 من اتفاق الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.

وبغض النظر عن الشكل الذي سيتخذ فيه قرار تنفيذ خطة الضم، لبنيامين نتنياهو الأغلبية المطلوبة في الحكومة والكنيست، بدون الحاجة لممثلي كحول لفان، ففي الحكومة الأغلبية متوفرة بفضل الوزير يوعز هندل من "إرتس دريخ"، وفي الكنيست ستتوفر له الأغلبية من دعم قائمة يمنيا برئاسة نفتالي بنت، وإسرائيل بيتنا برئاسة أفيغدور ليبرمان.

ولكن السؤال، لماذا لم يقم نتنياهو بتجهيز ما يمكن تسميته بالبنية السياسية والقانونية اللازمة للبدء في تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية في الموعد المحدد، وهو الأول من تموز الحالي؟.

فهل هذا يعني أن نتنياهو غير متعجل في تنفيذ خطة الضم في ظل حالة الرفض المطلقة للخطة إقليماً ودولياً؟، ناهيك عن الخلافات الداخلية مع كحول لفان حول آلية تنفيذ خطة الضم، أم أن البدء بالإجراءات مرتبط بالضوء الأخضر الصريح من الولايات المتحدة الأمريكية؟.

"وفا"

 
عودة
أعلى