سبق ووضحت لك سابقا ان اثيوبيا لديها مشاريع ري و تصريف ضخمة مصاحبه و حتى عرضت لك بعض المناقصات التى رسيت لتلك المشاريع و ما تم انجازه منها.(علي الرغم انك لا تقتنع حتي والحقيقة أمامك كبرا ولكن ربما يستفيد احد )
السد في منطقة يغلب عليها الصخور المتحولة لحقبة ما قبل الكمبري، والتي تشبه في تكوينها جبال البحر الأحمر الغنية ببعض المعادن والعناصر الهامة مثل الذهب والبلاتين والحديد والنحاس، بالإضافة إلى محاجر الرخام.
تلعب الجيولوجيا دوراً رئيسياً في مجالات التنمية الإثيوبية، وأهم العوامل الجيولوجية والجغرافية التي تقف حائلاً في فشل كثير من المشروعات المائية في دول منابع نهر النيل بصفة عامة وإثيوبيا بصفة خاصة هي:
1- صعوبة التضاريس حيث الجبال المرتفعة والأودية الضيقة والعميقة، ما يتبعها صعوبة نقل المياه من مكان إلى آخر في حالة تخزينها.
2- انتشار الصخور البركانية البازلتية خاصة في إثيوبيا، وهي صخور سهلة التعرية بواسطة الأمطار الغزيرة، وأيضاً ضعيفة هندسياً لتحمل إقامة سدود عملاقة.
3- تأثير الصخور البازلتية أيضاً على نوعية المياه خاصة في البحيرات، حيث تزيد من ملوحتها كما هو الحال في البحيرات الإثيوبية التي تقع في منطقة الاخدود في كل من إثيوبيا وكنيا وتنزانيا، والتي تشكل عائقاً في تكوين مياه جوفية.
4- التوزيع الغير متجانس للأمطار سواء الزماني أو المكاني.
5- زيادة معدلات البخر والتي يترواح متوسطها إلى 80% من مياه الأمطار، كما هو الحال في معظم القارة الأفريقية.
6- زيادة التعرية وانجراف التربة نتيجة انتشار الصخور الضعيفة، والانحدارات الشديدة لسطح الأرض وغزارة الأمطار في موسم مطر قصير، بالإضافة إلى زيادة معدل ازالة الغابات مع زيادة عدد السكان.
7- يحد حوض النيل في دول المنبع مرتفعات كبيرة تمنع إمكانية نقل مياه النيل إلى الأماكن التي تعاني من نقص المياه خاصة في موسم الجفا، ويتضح هذا جلياً في كل من إثيوبيا وكنيا وتنزانيا.
8- عدم ملائمة الزراعة المروية لدول الحوض نظراً لصعوبة التضاريس وعدم إمكانية نقل المياه.
9- وجود الأخدود الأفريقي في جميع دول المنبع، وما يسببه م تشققات وفوالق ضمة ونشاط بركاني وزلزالي قد يؤثر على المشروعات المائية خاصة في إثيوبيا.
10- التغيرات المناخية التي تقد تسبب جفافاً في بعض الأماكن، وأمطاراً في أماكن أخرى.
مش لازم اثيوبيا تزرع بجانب السد مباشرة, عيب يا راجل انت بتاع زراعة و المفروض تفهم في الامور هذي الاثيوبيين مش اغبياء و بالمثل من يدفع المليارات للاستثمار الزراعي هناك. قد تكون هذه عينه من المشكله و التي انبح صوتي و انا احذر منها, قطاع الزراعة المصري متخلف و لا يملك معرفه نوعية و يحتاج لمواكبة التطورات الحديثه.
شوف عزيزي, كل بيت في بلدي يوجد فيه منتجات زراعية اثيوبيه و يستهلكونها يوميا, و بيانات الانتاج الاثيوبي الزراعي و النمو فيه متوفرة و مستعد اساعدك اذا تحتاج مساعدة للوصول اليها. كلامك هذا كله اخي من عينة اليوم السابع و انت حر اذا كنت تريد تدفن رأسك في الرمل و تصدقه.