اثيوبيا تنجح بإنتاج الكهرباء من سد النهضة اليوم

مصر نيل وعلي ضفافها تكونت بلد
ضياع النيل من ضياع البلد
ولن تشفع الكباري والمدن الجديده لمن ضيع النيل

FB_IMG_1620212506840.jpg
 
في اثيوبيا اكبر موقع للقواعد العسكرية الاسرائيلية في افريقيا وهي و الصين تملك عدد من الاستثمارات في اثيوبيا وهدا هو سبب التطور المهول والمفاجئ في هذا البلد ، اسرائيل لها خلفية للتحكم في المياه في المنطقة وهذا ما تقوم به حاليا لانها بالإضافة إلى الصين و البنوك الأثيوبية فاسرائيل ممول رئيسي لبناء سد النهضة ، على المسؤولين في مصر الانفتاح لجميع الاحتمالات .
 
في اثيوبيا اكبر موقع للقواعد العسكرية الاسرائيلية في افريقيا وهي و الصين تملك عدد من الاستثمارات في اثيوبيا وهدا هو سبب التطور المهول والمفاجئ في هذا البلد ، اسرائيل لها خلفية للتحكم في المياه في المنطقة وهذا ما تقوم به حاليا لانها بالإضافة إلى الصين و البنوك الأثيوبية فاسرائيل ممول رئيسي لبناء سد النهضة ، على المسؤولين في مصر الانفتاح لجميع الاحتمالات .
اثيوبيا لا يوجد بها اى قواعد عسكرية اسرائيلية او صينية وهى دوبة متخلفة من افقر دول العالم مليئة بالحروب الاهلية وهى كيان وهمى مصطنع وصادراتها الاجمالية مليارى دولار لا ارى اى سبب للتهويل الوهمى
 
وقال أستاذ الأراضي والمياه بجامعة القاهرة نادر نور الدين
انه من المتوقع أن تخسر مصر والسودان 12 مليار متر مكعب سنوياً من تدفقات النيل الأزرق وتتوزع ما بين ملياري متر مكعب فاقد توربينات سد النهضة، و5 مليارات متر مكعب من مياه التبخر في بحيرة التخزين التي تتسع إلى 74 مليار متر مكعب، و5 مليارات متر مكعب من فاقد التصرف العميق. تخيل ثلاثة سدود اثيوبية مماثلة لن يبقى من ايراد النيل الازرق سوى عشرة مليارات من اصل خمسين
 
الامم المتحدة تسلم حزمة مساعدات لاثيوبيا تبلغ 65 مليون دولار, ضمنها 40 مليون لاقليم تيجراي

 
وجدت هذا المقال من كاتب سوداني.

قد يضيف للمحتوى ويبين وجهة نظر جزء من السودانيين بخصوص السد وسبب تغير مواقفهم بكثرة.




  • كل المؤشرات تثبت أن أثيوبيا لا تهتم كثيراً لجعجعة مصر وتهديداتها بشان سد النهضة، فاثيوبيا تعلم تمام العلم بانه ليس فى مقدور مصر ولا بمقدور أى قوة فى الارض أن تتحصل عنوةً على كل مياه النيل الأزرق التى تخرج من أثيوبيا، وان الدخول مع اثيوبيا فى حرب لحيازة هذه المياه التى تخرج من اراضيها ليس ممكناً، بل ومستحيلاً، ولن يقود الا الى حرمان الجميع من فوائد هذه المياه التى تجرى داخل اراضى اثيوبيا لمئات الكيلومترات وتجرى خلال مناطق جبلية ليس فى مقدور اى جيش أجنبى أن يحتازها ضد رغبة الوطنيين. أذاً، فالحرب التى تهدد بها مصر ليست واردة، والجميع يعلم ذلك، فالدول الافريقية الاخرى، ودول العالم أجمع، تعلم تمام العلم أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق الفائدة من مياه النيل الازرق لاثيوبيا والسودان ومصر أنما هى التعاون والتفاهم المشترك.
    مصر تعلم كل هذا، وتعلم بأن أثيوبيا التى استمرت فى بناء السد تحت ضجيجها فى الفترة الماضية، سوف تستمر فى خطتها الخاصة بملء السد دون أدنى اعتبار للضجيج المصرى الحالى. واثيوبيا تعلم بان ضجيج مصر ليس سببه أن مياه النيل التى كانت تخرج من اثيوبيا لتجرى فى النيل الازرق سوف تنقص، فهذه المياه لن تنقص ولا قطرة واحدة، فكلا الدولتين يعلم بان اثيوبيا لا تريد استعمال مياه سد النهضة فى زراعة، فليس هناك ترع للرى تخرج من خزان السد، وليس هناك اراضى يمكن زراعتها فى المنطقة حول الخزان. أما سبب ضجيج مصر فانما هو بشأن الذى سوف يحدث فى السودان، و ما يترتب على انشاء السد من مقدرة السودان على استعمال جزء كبير من نصيبه من مياه النيل.
    فالسودان كان طيلة الثلاثين سنة الماضية لا يستعمل من (نصيبه المعترف به) الا أقل من نصفه تقريبا، ويترك الباقى ليجرى أمام أعين المواطنين ليتم تخزينه فى بحيرة السد العالى، ولتقوم مصر بالاستفادة من هذه الثروات المائية عبر تنظيم جريان النهر شمال السد العالى، أو عبر شق الترع من بحيرة السد العالى الى الصحراء.
    عجز السودان عن استعمال نصف (نصيبه المعترف به) سببه، بجانب سوء الحكومات، هو أن مياه النيل الازرق كانت تندفع فى فصل الخريف ولمدة اربعة شهور فقط، فتعطل انتاج الكهرباء فى سد الروصيرص، وتسبب الكوارث على طول ضفاف النيل الازرق وضفاف النيل شمال الخرطوم، لتصل بحيرة السد العالى ليتم تخزينها وتنظيم جريانها طول شهور السنة، بينما يبقى السودان طيلة الثمانى شهور يعانى من نقص المياه، ويلعق جراح آثار الفيضانات المدمرة.
    هذا الوضع سوف يتغير بعد سد النهضة، أو من المفترض أن يتغير بعد تنظيم جريان النيل الازرق، فبدلا من أن تندفع المياه خلال السودان مسببة الكوارث فى ثلاث أو اربعة أشهر، سوف يتم تنظيمها، دون أخذ قطرة واحدة منها، لتكون كمية المياه فى النيل الأزرق متساوية وثابتة طيلة شهور السنة.
    هذا ما تخشاه مصر!!
    فانتظام كمية المياه فى النهر طيلة شهور السنة يعنى مقدرة السودان على استعمال (نصيبه المعترف به) من مياه النيل، ومقدرته على التوسع فى الزراعة المروية، باعادة تاهيل مشروع الجزيرة ومشروع الرهد، و تطوير الرى المنتظم على ضفاف النيل كما تفعل مصر التى تستخدم مياه النيل بعد تنظيم جريانها طيلة شهور السنة بواسطة السد العالى... الامر الذى يحرم مصر من المياه التى كانت تأخذها من نصيب السودان.
    فما الذى يمكن لمصر أن تفعله فى هذا الوضع؟؟
    ليس أمام مصر الا أن تستخدم كل طاقاتها ومقدراتها على ابقاء السودان عاجزاً عن استخدام (نصيبه المعترف به) من مياه النيل.... وهذا ما تقوم به حالياً عبر السعى لاشعال الحرب، ليس بينها وبين اثيوبيا وانما بين السودان واثيوبيا، وتسعى أيضاً عبر استخدام أعداء الحكومة الانتقالية وفلول الكيزان لزعزعة الحكومة وافشال مجهوداتها لخلق حالة من عدم الاستقرار وتعويق اى خطكط للتنمية، وتسعى ايضاً عبر مخابراتها وعملائها لتضليل الشعب ودفعه لمعارضة سد النهضة.
    هذا، بكل أسف، ما تفعله حكومة مصر حالياً، وقد تنجح فى مخططها، لابقاء السودان عاجزاً عن استخدام (نصيبه المعترف به) من مياه النيل، لبعض الوقت، ولكن لا يمكن أن يستمر هذا الوضع طويلاً، ولن يترتب عليه الا حالة عداء بين شعبى وادى النيل، وضياع فوائد استراتيجية كان يمكن لمصر أن تتحصل عليها بالتعاون المشترك والتفاهم والوضوح، فلابد من مجئ الوقت الذى يتحرر فيه السودان من مؤامرات مصر ومن عملائها
 
بعض السودانيين لديه قناعة أن مصر تريد من السودان ان يدخل الصراع بخصوص سد النهضة لتنسحب مصر وتتركه وحيدا بحيث يتلقى كامل الخسائر ومصر تأخذ كامل المكاسب.


وجهة نظرهم وسبب قلقهم هو هذا.

تحية،
 
وجدت هذا المقال من كاتب سوداني.

قد يضيف للمحتوى ويبين وجهة نظر جزء من السودانيين بخصوص السد وسبب تغير مواقفهم بكثرة.




  • كل المؤشرات تثبت أن أثيوبيا لا تهتم كثيراً لجعجعة مصر وتهديداتها بشان سد النهضة، فاثيوبيا تعلم تمام العلم بانه ليس فى مقدور مصر ولا بمقدور أى قوة فى الارض أن تتحصل عنوةً على كل مياه النيل الأزرق التى تخرج من أثيوبيا، وان الدخول مع اثيوبيا فى حرب لحيازة هذه المياه التى تخرج من اراضيها ليس ممكناً، بل ومستحيلاً، ولن يقود الا الى حرمان الجميع من فوائد هذه المياه التى تجرى داخل اراضى اثيوبيا لمئات الكيلومترات وتجرى خلال مناطق جبلية ليس فى مقدور اى جيش أجنبى أن يحتازها ضد رغبة الوطنيين. أذاً، فالحرب التى تهدد بها مصر ليست واردة، والجميع يعلم ذلك، فالدول الافريقية الاخرى، ودول العالم أجمع، تعلم تمام العلم أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق الفائدة من مياه النيل الازرق لاثيوبيا والسودان ومصر أنما هى التعاون والتفاهم المشترك.
    مصر تعلم كل هذا، وتعلم بأن أثيوبيا التى استمرت فى بناء السد تحت ضجيجها فى الفترة الماضية، سوف تستمر فى خطتها الخاصة بملء السد دون أدنى اعتبار للضجيج المصرى الحالى. واثيوبيا تعلم بان ضجيج مصر ليس سببه أن مياه النيل التى كانت تخرج من اثيوبيا لتجرى فى النيل الازرق سوف تنقص، فهذه المياه لن تنقص ولا قطرة واحدة، فكلا الدولتين يعلم بان اثيوبيا لا تريد استعمال مياه سد النهضة فى زراعة، فليس هناك ترع للرى تخرج من خزان السد، وليس هناك اراضى يمكن زراعتها فى المنطقة حول الخزان. أما سبب ضجيج مصر فانما هو بشأن الذى سوف يحدث فى السودان، و ما يترتب على انشاء السد من مقدرة السودان على استعمال جزء كبير من نصيبه من مياه النيل.
    فالسودان كان طيلة الثلاثين سنة الماضية لا يستعمل من (نصيبه المعترف به) الا أقل من نصفه تقريبا، ويترك الباقى ليجرى أمام أعين المواطنين ليتم تخزينه فى بحيرة السد العالى، ولتقوم مصر بالاستفادة من هذه الثروات المائية عبر تنظيم جريان النهر شمال السد العالى، أو عبر شق الترع من بحيرة السد العالى الى الصحراء.
    عجز السودان عن استعمال نصف (نصيبه المعترف به) سببه، بجانب سوء الحكومات، هو أن مياه النيل الازرق كانت تندفع فى فصل الخريف ولمدة اربعة شهور فقط، فتعطل انتاج الكهرباء فى سد الروصيرص، وتسبب الكوارث على طول ضفاف النيل الازرق وضفاف النيل شمال الخرطوم، لتصل بحيرة السد العالى ليتم تخزينها وتنظيم جريانها طول شهور السنة، بينما يبقى السودان طيلة الثمانى شهور يعانى من نقص المياه، ويلعق جراح آثار الفيضانات المدمرة.
    هذا الوضع سوف يتغير بعد سد النهضة، أو من المفترض أن يتغير بعد تنظيم جريان النيل الازرق، فبدلا من أن تندفع المياه خلال السودان مسببة الكوارث فى ثلاث أو اربعة أشهر، سوف يتم تنظيمها، دون أخذ قطرة واحدة منها، لتكون كمية المياه فى النيل الأزرق متساوية وثابتة طيلة شهور السنة.
    هذا ما تخشاه مصر!!
    فانتظام كمية المياه فى النهر طيلة شهور السنة يعنى مقدرة السودان على استعمال (نصيبه المعترف به) من مياه النيل، ومقدرته على التوسع فى الزراعة المروية، باعادة تاهيل مشروع الجزيرة ومشروع الرهد، و تطوير الرى المنتظم على ضفاف النيل كما تفعل مصر التى تستخدم مياه النيل بعد تنظيم جريانها طيلة شهور السنة بواسطة السد العالى... الامر الذى يحرم مصر من المياه التى كانت تأخذها من نصيب السودان.
    فما الذى يمكن لمصر أن تفعله فى هذا الوضع؟؟
    ليس أمام مصر الا أن تستخدم كل طاقاتها ومقدراتها على ابقاء السودان عاجزاً عن استخدام (نصيبه المعترف به) من مياه النيل.... وهذا ما تقوم به حالياً عبر السعى لاشعال الحرب، ليس بينها وبين اثيوبيا وانما بين السودان واثيوبيا، وتسعى أيضاً عبر استخدام أعداء الحكومة الانتقالية وفلول الكيزان لزعزعة الحكومة وافشال مجهوداتها لخلق حالة من عدم الاستقرار وتعويق اى خطكط للتنمية، وتسعى ايضاً عبر مخابراتها وعملائها لتضليل الشعب ودفعه لمعارضة سد النهضة.
    هذا، بكل أسف، ما تفعله حكومة مصر حالياً، وقد تنجح فى مخططها، لابقاء السودان عاجزاً عن استخدام (نصيبه المعترف به) من مياه النيل، لبعض الوقت، ولكن لا يمكن أن يستمر هذا الوضع طويلاً، ولن يترتب عليه الا حالة عداء بين شعبى وادى النيل، وضياع فوائد استراتيجية كان يمكن لمصر أن تتحصل عليها بالتعاون المشترك والتفاهم والوضوح، فلابد من مجئ الوقت الذى يتحرر فيه السودان من مؤامرات مصر ومن عملائها

بعض السودانيين لديه قناعة أن مصر تريد من السودان ان يدخل الصراع بخصوص سد النهضة لتنسحب مصر وتتركه وحيدا بحيث يتلقى كامل الخسائر ومصر تأخذ كامل المكاسب.


وجهة نظرهم وسبب قلقهم هو هذا.

تحية،


كان ممكن أصدق الكلام دة لو السودان معندناش غير النيل الازرق فقط لكن السودان عندها النيل الابيض أيضا و هو ما تاخذ منه حصتها الاكثر من النيل الازرق.

أما بخصوص السد و الزراعة .... فالسودان لديها سد مروى فى الشمال هو يحجز مياه النيل الازرق و الابيض مجتمعين و يتم تخزين المياه فالبحيرة الخاصة به .. فلماذا لا تزرع مما يدعون؟
 
كان ممكن أصدق الكلام دة لو السودان معندناش غير النيل الازرق فقط لكن السودان عندها النيل الابيض أيضا و هو ما تاخذ منه حصتها الاكثر من النيل الازرق.

أما بخصوص السد و الزراعة .... فالسودان لديها سد مروى فى الشمال هو يحجز مياه النيل الازرق و الابيض مجتمعين و يتم تخزين المياه فالبحيرة الخاصة به .. فلماذا لا تزرع مما يدعون؟
عندها كمان نهر موسمي لا اذكر اسمه يصب في الصحراء يتمثل علي 8 مليار متر مكعب تقريبا واحيانا اكثر
 
عودة
أعلى