فاهم المنطلق، لكن خطوة خطرة لأنك متضمنش أمريكا ممكن تفرض حلول وسط بين الأطراف عشان تثبت وضعها وهيبتها كشرطى للعالم ودى مشكلة أنك تصبغ صفة الهيئة الدولية على دولة ليها مصالح، والمشكلة أن الحلول الوسط هزيمة بالنسبالنا لأن الكلام على مياهنا حصراً، تصور إقتسام سيناء مثلاً، كان سيبدو للعالم حل وسط وتنازل إسرائيلى بينما فى حقيقته هزيمة مروعة لينا، وساعتها لو رفضت يبقى دبلوماسياً إثيوبيا عملت عليك مرتدة وبقى فى صفها أكبر قوة فى العالم لأنك استدعيتها وبعدين لفظتها و خليت قفاها يقمر عيشبالعكس..هي خطوه في منتهى الذكاء..أميركا يجب أن تكون في قلب الحدث لا أن تكون مراقبا من بعيد تغذي في الصراع نارا حتى تستفيد