الناشر: صامويل هنتجتون
أسم الكتاب:
تاريخ النشر:
١٩٩٦
من اروع الكتب السياسية و الاستراتيجية في السنوات الماضية،، الكتاب يناقش و يروج لنظرية الصدام القادم للحضارات البشرية....
ما يهمني في هذا الكتاب والذي احببت ان أشاركه هنا في المنتدي هو ماتم ذكره في هذا الكتاب عن الإسلام و إمكانية صعوده من جديد كحضارة كونية مهيمنة....
أنا اري ان ماتم ذكره هنا هو السبب الحقيقي الذي نعيشه اليوم من صرعات و مشاكل داخل البيت الإسلامي....
كما يوضح الكتاب رؤية الغرب لما أسماه ( حضارات التحدي ) والصراع القادم معهم.....
ارجوا من الجميع التركيز قليلا معي......
يقول صاحب الكتاب:
" لكي تنهض حضارة معينة يجب ان تكون هناك دولة مركز لتلك الحضارة "
وقد استشهد بكثير من الأمثلة علي هذا الطرح....
يقول ايضا :
" مشكلة الحضارة الإسلامية و سبب ضعفها هو انه لا يوجد دولة مركز لهذه الحضارة "
ويكمل قائلا:
" لكي يجب ان تكون دولة مركز يجب توافر الشروط الآتية:
- موارد اقتصادية
- قوة عسكرية
- كفاءة تنظيمية
- هوية إسلامية (بأن تكون قيادة سياسية و دينية للامه) "
من هي الدول المرشحة لي تكون دول مركز للحضارة الإسلامية؟؟؟
رشح الكاتب ٦ دول إسلامية لكي تكون دول مركز و هي :
إندونيسا
مصر
السعودية
باكستان
إيران
تركيا
ثم بدأ بعد ذلك بتحليل و ضع كل دولة:
١- إندونيسا :
- أكبر دولة إسلامية
- نمو اقتصادي سريع
و لكنها
بعيدة عن حدود الإسلام كما ان إسلامها تشكيلة متنوعة من تركيبًا عرقية و ثقافية من جنوب شرق اسيا
٢- مصر:
- تعداد سكاني كبير
- موقع استراتيجي هام
- لديها الأزهر كمؤسسة دينية قوية
و لكنها
دولة فقيرة و تعتمد اقتصاديًا علي المؤسسات الدولة التي يتحكم بها الغرب
٣- إيران:
- لديها الحجم و الموقع و التعداد السكاني، و النمو الاقتصادي المتوسط
و لكنها
شيعية و ٩٠٪ من المسلمين سنة، كما ان العلاقة تاريخيًا بين العرب و الفرس تتسم بالعداء
٤- باكستان:
- لديها الحجم و عدد السكان و القدرة العسكرية
و لكنها
فقيرة نسبيا و تعاني من انقسامات إثنية و إقليمية خطيرة من الداخل،، كما ان لديها سجل من عدم الاستقرار السياسي و مشاكلها مع جارها الهند....
٥- السعودية:
- المهد الأصلي للإسلام، لغتها العربية هي لغة الإسلام، لديها اعلي احتياطات النفط (في ذلك الوقت) و مايتبع ذلك من نفوذ مالي عالمي
و لكنها
لديها عدد سكاني قليل نسبيا وعدم حصانتها جغرافيًا جعلها تعتمد علي الغرب من أجل أمنها
٦- تركيا:
- لديها التاريخ و عدد السكان و النمو الاقتصادي المتوسط و التماسك الوطني و التقاليد العسكرية و الكفاءة
ولكنها
علمانية أي لن يكون لديها زعامة علي العالم الإسلامي....
و لكن الكاتب يقول:
(أرجو من الأعضاء التركيز علي هذه النقطة بالذات)
" ماذا لو اعادت تركيا تعريف نفسها من جديد؟؟"
سيكون لها الحظ الأكبر في ان تكون دولة مركز و زعامة علي المسلمين.....
صفحات من الكتاب
أسم الكتاب:
تاريخ النشر:
١٩٩٦
من اروع الكتب السياسية و الاستراتيجية في السنوات الماضية،، الكتاب يناقش و يروج لنظرية الصدام القادم للحضارات البشرية....
ما يهمني في هذا الكتاب والذي احببت ان أشاركه هنا في المنتدي هو ماتم ذكره في هذا الكتاب عن الإسلام و إمكانية صعوده من جديد كحضارة كونية مهيمنة....
أنا اري ان ماتم ذكره هنا هو السبب الحقيقي الذي نعيشه اليوم من صرعات و مشاكل داخل البيت الإسلامي....
كما يوضح الكتاب رؤية الغرب لما أسماه ( حضارات التحدي ) والصراع القادم معهم.....
ارجوا من الجميع التركيز قليلا معي......
يقول صاحب الكتاب:
" لكي تنهض حضارة معينة يجب ان تكون هناك دولة مركز لتلك الحضارة "
وقد استشهد بكثير من الأمثلة علي هذا الطرح....
يقول ايضا :
" مشكلة الحضارة الإسلامية و سبب ضعفها هو انه لا يوجد دولة مركز لهذه الحضارة "
ويكمل قائلا:
" لكي يجب ان تكون دولة مركز يجب توافر الشروط الآتية:
- موارد اقتصادية
- قوة عسكرية
- كفاءة تنظيمية
- هوية إسلامية (بأن تكون قيادة سياسية و دينية للامه) "
من هي الدول المرشحة لي تكون دول مركز للحضارة الإسلامية؟؟؟
رشح الكاتب ٦ دول إسلامية لكي تكون دول مركز و هي :
إندونيسا
مصر
السعودية
باكستان
إيران
تركيا
ثم بدأ بعد ذلك بتحليل و ضع كل دولة:
١- إندونيسا :
- أكبر دولة إسلامية
- نمو اقتصادي سريع
و لكنها
بعيدة عن حدود الإسلام كما ان إسلامها تشكيلة متنوعة من تركيبًا عرقية و ثقافية من جنوب شرق اسيا
٢- مصر:
- تعداد سكاني كبير
- موقع استراتيجي هام
- لديها الأزهر كمؤسسة دينية قوية
و لكنها
دولة فقيرة و تعتمد اقتصاديًا علي المؤسسات الدولة التي يتحكم بها الغرب
٣- إيران:
- لديها الحجم و الموقع و التعداد السكاني، و النمو الاقتصادي المتوسط
و لكنها
شيعية و ٩٠٪ من المسلمين سنة، كما ان العلاقة تاريخيًا بين العرب و الفرس تتسم بالعداء
٤- باكستان:
- لديها الحجم و عدد السكان و القدرة العسكرية
و لكنها
فقيرة نسبيا و تعاني من انقسامات إثنية و إقليمية خطيرة من الداخل،، كما ان لديها سجل من عدم الاستقرار السياسي و مشاكلها مع جارها الهند....
٥- السعودية:
- المهد الأصلي للإسلام، لغتها العربية هي لغة الإسلام، لديها اعلي احتياطات النفط (في ذلك الوقت) و مايتبع ذلك من نفوذ مالي عالمي
و لكنها
لديها عدد سكاني قليل نسبيا وعدم حصانتها جغرافيًا جعلها تعتمد علي الغرب من أجل أمنها
٦- تركيا:
- لديها التاريخ و عدد السكان و النمو الاقتصادي المتوسط و التماسك الوطني و التقاليد العسكرية و الكفاءة
ولكنها
علمانية أي لن يكون لديها زعامة علي العالم الإسلامي....
و لكن الكاتب يقول:
(أرجو من الأعضاء التركيز علي هذه النقطة بالذات)
" ماذا لو اعادت تركيا تعريف نفسها من جديد؟؟"
سيكون لها الحظ الأكبر في ان تكون دولة مركز و زعامة علي المسلمين.....
صفحات من الكتاب