الإسلام و دول المركز المتنافسة

إنضم
28 ديسمبر 2017
المشاركات
6,808
التفاعل
20,048 204 1
الدولة
Libya
الناشر: صامويل هنتجتون

D4A254EC-B434-4EE1-AFE9-644E8BD9308D.jpeg


أسم الكتاب:

FE205836-7D5B-4E8C-AE11-12DB54683A71.png


تاريخ النشر:
١٩٩٦

من اروع الكتب السياسية و الاستراتيجية في السنوات الماضية،، الكتاب يناقش و يروج لنظرية الصدام القادم للحضارات البشرية....

ما يهمني في هذا الكتاب والذي احببت ان أشاركه هنا في المنتدي هو ماتم ذكره في هذا الكتاب عن الإسلام و إمكانية صعوده من جديد كحضارة كونية مهيمنة....

أنا اري ان ماتم ذكره هنا هو السبب الحقيقي الذي نعيشه اليوم من صرعات و مشاكل داخل البيت الإسلامي....

كما يوضح الكتاب رؤية الغرب لما أسماه ( حضارات التحدي ) والصراع القادم معهم.....

ارجوا من الجميع التركيز قليلا معي......

يقول صاحب الكتاب:

" لكي تنهض حضارة معينة يجب ان تكون هناك دولة مركز لتلك الحضارة "

وقد استشهد بكثير من الأمثلة علي هذا الطرح....

يقول ايضا :

" مشكلة الحضارة الإسلامية و سبب ضعفها هو انه لا يوجد دولة مركز لهذه الحضارة "

ويكمل قائلا:

" لكي يجب ان تكون دولة مركز يجب توافر الشروط الآتية:

- موارد اقتصادية
- قوة عسكرية
- كفاءة تنظيمية
- هوية إسلامية (بأن تكون قيادة سياسية و دينية للامه) "

03772149-9492-41FA-AF73-AA820CBF3D8D.jpeg


من هي الدول المرشحة لي تكون دول مركز للحضارة الإسلامية؟؟؟

رشح الكاتب ٦ دول إسلامية لكي تكون دول مركز و هي :

إندونيسا
مصر
السعودية
باكستان
إيران
تركيا

ثم بدأ بعد ذلك بتحليل و ضع كل دولة:

١- إندونيسا :

- أكبر دولة إسلامية
- نمو اقتصادي سريع
و لكنها
بعيدة عن حدود الإسلام كما ان إسلامها تشكيلة متنوعة من تركيبًا عرقية و ثقافية من جنوب شرق اسيا

٢- مصر:

- تعداد سكاني كبير
- موقع استراتيجي هام
- لديها الأزهر كمؤسسة دينية قوية
و لكنها
دولة فقيرة و تعتمد اقتصاديًا علي المؤسسات الدولة التي يتحكم بها الغرب

٣- إيران:

- لديها الحجم و الموقع و التعداد السكاني، و النمو الاقتصادي المتوسط
و لكنها
شيعية و ٩٠٪؜ من المسلمين سنة، كما ان العلاقة تاريخيًا بين العرب و الفرس تتسم بالعداء

٤- باكستان:

- لديها الحجم و عدد السكان و القدرة العسكرية
و لكنها
فقيرة نسبيا و تعاني من انقسامات إثنية و إقليمية خطيرة من الداخل،، كما ان لديها سجل من عدم الاستقرار السياسي و مشاكلها مع جارها الهند....

٥- السعودية:

- المهد الأصلي للإسلام، لغتها العربية هي لغة الإسلام، لديها اعلي احتياطات النفط (في ذلك الوقت) و مايتبع ذلك من نفوذ مالي عالمي
و لكنها
لديها عدد سكاني قليل نسبيا وعدم حصانتها جغرافيًا جعلها تعتمد علي الغرب من أجل أمنها

٦- تركيا:

- لديها التاريخ و عدد السكان و النمو الاقتصادي المتوسط و التماسك الوطني و التقاليد العسكرية و الكفاءة

ولكنها
علمانية أي لن يكون لديها زعامة علي العالم الإسلامي....

و لكن الكاتب يقول:
(أرجو من الأعضاء التركيز علي هذه النقطة بالذات)

" ماذا لو اعادت تركيا تعريف نفسها من جديد؟؟"

سيكون لها الحظ الأكبر في ان تكون دولة مركز و زعامة علي المسلمين.....

صفحات من الكتاب

93074639-9284-440D-B42D-A8C4AE10CB01.jpeg



88B4B61A-4491-4858-B641-2C6487A7FC1A.jpeg


07EEB4A1-F3C2-42C3-B0DD-EC932DB7E8C3.jpeg
 
بعض الدول المذكورة تقدم امثلة عن التطرف و الطائفية ، و من المستحيل ان تتولي القيادة و لو تقمصتها لفترة ، سرعان ما يظهر تأثيرها السلطوي الاقصائي الذي سيتحول الي تأثير انفصالي في مرحلة ما بالتالي لا تصلح للمهمة ، اضافة الي تصالح احدهما مع فكرة الحماية الخارجية غير الاسلامية تنسف حتي مجرد التفكير في تلك المكانة.
اندونيسيا و باكستان تصلح اكثر لدور حليف او صديق البطل ، و ليس البطل نفسه.
تركيا تملك تشكيلة محترمة من عوامل القوة لكن الارث الاستعمارى لها مازال في الذاكرة العربية ، مازالت اثار تخلي تركيا عن الدول العربية في عشرينيات القرن الماضي ماثلة و متجسدة في اتاحة الفرصة لذلك الكيان السرطاني اليهودي للوجود ، تجهيل الشعوب و تغييب الوعي و مص خيرات و خبرات الدول عناوين فترة حكمها ، كما يجب ان نأخذ وجود جذور لدعوتها في صلب.النسيج العربي مثل الاخوان.
مصر ، ليست تلك الدولة الاستعمارية و لا الطائفية لكن نظامها السياسي لا يتمتع بالثبات و الاستقرار ، كما ان انكفائها الذاتي الذي.تم فرضه عليها بموافقتها اكبر عدو لها.
العرب سيكونوا اقوياء بالاتحاد فيما بينهم ، بالتوافق علي الاعداء قبل الاصدقاء ، بالتمسك بالثوابت ، في الواقع فكرة الخلافة (الراشدة) ليست مجرد استنتاج للكاتب بقدر ما هي تراث ديني تم تبشير المسلمين بها منذ بدايات الاسلام الاولي ، تراث نعلمه جيدا لكننا نخشي عواقب الجهر به ، الجهل و الخوف اكبر اعدائنا و عندما نتعلم سنواجه مخاوفنا ، ستكون يومئذ كلمة (اتقي الله) مدعاة للمراجعة و التقييم في حين ان نفس الكلمة الان تعني الثورة او القتل.
في الاخير ، هناك دائما ما يسعي الحاكم للابقاء عليه ، هناك الثروة و السلطة و الجاه ، هناك دائما ما يخسره لذلك سيضطر اراديا او حتي لا اراديا للحفاظ علي مكاسبه او حقه المكتسب كما يراه ، في الغالب سيري فكرة فقدان السلطة تحتاج الي السيف اكثر من اي شيء اخر.
 
بعض الدول المذكورة تقدم امثلة عن التطرف و الطائفية ، و من المستحيل ان تتولي القيادة و لو تقمصتها لفترة ، سرعان ما يظهر تأثيرها السلطوي الاقصائي الذي سيتحول الي تأثير انفصالي في مرحلة ما بالتالي لا تصلح للمهمة ، اضافة الي تصالح احدهما مع فكرة الحماية الخارجية غير الاسلامية تنسف حتي مجرد التفكير في تلك المكانة.
اندونيسيا و باكستان تصلح اكثر لدور حليف او صديق البطل ، و ليس البطل نفسه.
تركيا تملك تشكيلة محترمة من عوامل القوة لكن الارث الاستعمارى لها مازال في الذاكرة العربية ، مازالت اثار تخلي تركيا عن الدول العربية في عشرينيات القرن الماضي ماثلة و متجسدة في اتاحة الفرصة لذلك الكيان السرطاني اليهودي للوجود ، تجهيل الشعوب و تغييب الوعي و مص خيرات و خبرات الدول عناوين فترة حكمها ، كما يجب ان نأخذ وجود جذور لدعوتها في صلب.النسيج العربي مثل الاخوان.
مصر ، ليست تلك الدولة الاستعمارية و لا الطائفية لكن نظامها السياسي لا يتمتع بالثبات و الاستقرار ، كما ان انكفائها الذاتي الذي.تم فرضه عليها بموافقتها اكبر عدو لها.
العرب سيكونوا اقوياء بالاتحاد فيما بينهم ، بالتوافق علي الاعداء قبل الاصدقاء ، بالتمسك بالثوابت ، في الواقع فكرة الخلافة (الراشدة) ليست مجرد استنتاج للكاتب بقدر ما هي تراث ديني تم تبشير المسلمين بها منذ بدايات الاسلام الاولي ، تراث نعلمه جيدا لكننا نخشي عواقب الجهر به ، الجهل و الخوف اكبر اعدائنا و عندما نتعلم سنواجه مخاوفنا ، ستكون يومئذ كلمة (اتقي الله) مدعاة للمراجعة و التقييم في حين ان نفس الكلمة الان تعني الثورة او القتل.
في الاخير ، هناك دائما ما يسعي الحاكم للابقاء عليه ، هناك الثروة و السلطة و الجاه ، هناك دائما ما يخسره لذلك سيضطر اراديا او حتي لا اراديا للحفاظ علي مكاسبه او حقه المكتسب كما يراه ، في الغالب سيري فكرة فقدان السلطة تحتاج الي السيف اكثر من اي شيء اخر.

الطائفية القذرة ايران .. صدقت
 
تركيا
20% منها علويين
40% من سكانها لديهم نزعة انفصالية
تعاني من اختلال جيوسياسي

حسب وضعها الحالي
ولكنها تبقى أكبر خطر وجودي على الدول العربية وهي أكبر عدو يهدد الأمن والسلم الأهلي والاجتماعي للمجتمعات العربية

هناك طور خطير بدأ يتحول له هذا العدو وهو استيعاب العدو الإيراني ومشروعه بسبب حاجة هذا العدو لرافعة (سنية) وتوظيف الفوضى اللتي يحدثها لصالحه من أجل دعم جهوده في تدمير المجتمعات والدول العربية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل
السعودية كانت ولازالت وستضل تقود العالم الاسلامي
رغم ما واجهته وتواجهه اليوم
من تشويه صورتها وتزييف للحقائق واتهامها بشتى التهم من اعدائها واعداء الاسلام والسنة المحمدية

السعودية هي الدولة الوحيدة من بين تلك الدول
(اندنوسيا تركيا -باكستان- مصر -ايران)
التي تسير في الاتجاه الصحيح ولديها القدرة والامكانيات


السعودية اليوم اكثر قوة وتأثير

أظهرت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية كاول زيارة ومشاركته في القمم الثلاث
( الاسلامية - العربية - الخليجية)
ان السعودية هي الدولة الوحيدة بالعالم الاسلامي والعربي والخليجي
التي لا يمكن بأي شكل من الأشكال العمل على إرساء السلام والأمن في العالم بدون العودة إليها

 
في مثل بالتونسي بيقول تسبيق الزرابي على المساجد وهو يبين حالة العرب والمسلمين الان
المفروض وانو المسلمين كانو متحالفين اليوم ومكونين قوة مع بعضهم ضد القوى الاخرى والاحلاف الاخرى ولكن بسبب جنون عظمة البعض وغباء البعض الاخر وتفاهة الاخرين فانو العالم الاسلامي مقسم الى اكثر من فريق
كل هذا بسبب ثورة ايران الملعونة وغباء من امسك بالحكم سنوات 50 و60 وهمش الشيعة وخلق الفتنة اكثر وتركوهم ي حالتهم الفقيرة ولم يعتنو بهم الا ان اتت ايران بثورتها الملعونة وجلبتهم لها
بالنسبة لتركيا واندونيسيا وماليزيا ممكن العودة والتصالح معاهم اصلا الخلافات معهم لسيت عميقة وممكن تعود الامور الى ماقبل 2015
اصلا اي حلف تركي سعودي مصري ماليزي فسيكون حلف قوي جدا وسيعوض الاتراك والاندوسيين التخلف التقني للعرب ولكن الله يصلح الحال
 
تركيا
20% منها علويين
40% من سكانها لديهم نزعة انفصالية
تعاني من اختلال جيوسياسي

حسب وضعها الحالي
ولكنها تبقى أكبر خطر وجودي على الدول العربية وهي أكبر عدو يهدد الأمن والسلم الأهلي والاجتماعي للمجتمعات العربية

هناك طور خطير بدأ يتحول له هذا العدو وهو استيعاب العدو الإيراني ومشروعه بسبب حاجة هذا العدو لرافعة (سنية) وتوظيف الفوضى اللتي يحدثها لصالحه من أجل دعم جهوده في تدمير المجتمعات والدول العربية
تركيا لاتمثل خطرا كبيرا على العرب لانو لايوجد اي رابط عرقي او ديني كما يوجد للفرس مع شيعة دول الشرق الاوسط
الشيعة ولائهم للولي الخطيب اكثر من الدول خصوصا بعد الاستقلال وللاسف حكام تلك الفترة همشو كثيرا الشيعة وجعلوهم من فقراء وهو ماتسبب في نقمة اولئك الناس على بلدنهم وخلق الفتنة اصلا كانت هناك دول لاتضع الشيعة في مراكز حساسة في الدولة وهو ماتسبب في الفتنة وكان التعيين بالطائفية كالعراق مثلا ولبنان وغيرهم
كل مالديها علاقات مع الاخوان وهم مجرد حزب يتاثر بالانتخابات وبالسياسة وخاصة بالديمقراطية لو تعطيهم الحكم راح يضيعون والشعب لن يصوت لهم مرة اخرى وسيتشتتون
للاسف ايران هي الاخطر لانو ايران تربطها عرق ديني بسكان دول الشرق الاوسط وخاصة انو لديها طموح كبير للسيطرة وتملك
 
كاتب مهرج ينظر للاسلام من منظاره الأعوج

يحسبنا دول هندوسية ونحتاج دولة لقيادة البقية.

وهذا حال كل شخص أعمى عن الاسلام
 
مش هو ده مفهوم الخلافه يا استاذا ولا يختلف ؟

المحجوب في النقاش هو اسئلة من قبيل : من أتى بفكرة الدول القومية ؟ ومن قسم بلاد الاسلام وجعلها دولا كثيرا ؟

يعني أهدم دولة اسلامية وأقسمها وأفصلها عن بعضها البعض وازرع العداوات فيم بينها ثم أقول اووه يجب ان نجعل احداها قائدة.
 
المحجوب في النقاش هو اسئلة من قبيل : من أتى بفكرة الدول القومية ؟ ومن قسم بلاد الاسلام وجعلها دولا كثيرا ؟

يعني أهدم دولة اسلامية وأقسمها وأفصلها عن بعضها البعض وازرع العداوات فيم بينها ثم أقول اووه يجب ان نجعل احداها قائدة.

اللى اقصده ان المسلمين تاريخيا عند وجود خلافه او دوله اسلاميه كان يوجد دوله للخلافه تقوم بقياده باقى المناطق سواء فى العراق للعباسيين او سوريا للامويين او مصر للايوبيين والفاطميين والمماليك او تركيا للعثمانيين
 
إعادة تعريف تركيا
هذا طبعاً حلم المعتوه
قردوغان والذي لن يتحقق
با إذن الله

 
الاسلام ان عاد سيعود من ااقصى الشرق او من قلب اوروبا ٫ لن يعود من الشرق الاوسط ولا من تركيا من جديد اطلاقا
 
الاسلام ان عاد سيعود من ااقصى الشرق او من قلب اوروبا ٫ لن يعود من الشرق الاوسط ولا من تركيا من جديد اطلاقا
لن ينهض الإسلام الا بنهضة عربية فالعرب فهم مادة الإسلام كما قال فيهم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه (استوصوا بالأعراب خيرا فإنهم أصل العرب ومادة الإسلام)
 
كاتب مهرج ينظر للاسلام من منظاره الأعوج

يحسبنا دول هندوسية ونحتاج دولة لقيادة البقية.

وهذا حال كل شخص أعمى عن الاسلام
ليس القيادة تعني السيطرة وفرض الرأي على الاخرين
القيادة هنا بمعنى القدوة الحسنة وحسن التصرف
والتاثير والحزم والتضحية ومهارات الاتصال والتخاطب مع الاخرين ومنع التدخلات والحروب وتوحيد الصف والكلمة

للابد من قائد لكل شئ حتى في داخل الاسرة الواحدة
والا اصبح الوضع بدون قيادة وادارة فوضى وحروب وخراب ومشاكل
 
الاسلام ان عاد سيعود من ااقصى الشرق او من قلب اوروبا ٫ لن يعود من الشرق الاوسط ولا من تركيا من جديد اطلاقا

نعم كاينة حاجة اسمها سنة الاستبدال
وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم} [38]
مثلا الاتراك حملوا اللواء في وقت معين لكن الان الدين عندهم باللسان فقط
الا فئة قليلة والعنصرية عندهم منتشرة والحديث يقول ان القسطنطينية سيعاد
فتحها في اخر الزمان وهذا الواقع ..
 
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف فوافقوه عند أكمة فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد قال فقالت لي نفسي ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالونه قال ثم قلت لعله نجي معهم فأتيتهم فقمت بينهم وبينه قال فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي قال تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتحه الله قال فقال نافع يا جابر لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم


عندي سؤال من المعني بالحديث وعلى من ينطبق واقعيا اليوم ?
 
الناشر: صامويل هنتجتون

مشاهدة المرفق 272741

أسم الكتاب:

مشاهدة المرفق 272743

تاريخ النشر:
١٩٩٦

من اروع الكتب السياسية و الاستراتيجية في السنوات الماضية،، الكتاب يناقش و يروج لنظرية الصدام القادم للحضارات البشرية....

ما يهمني في هذا الكتاب والذي احببت ان أشاركه هنا في المنتدي هو ماتم ذكره في هذا الكتاب عن الإسلام و إمكانية صعوده من جديد كحضارة كونية مهيمنة....

أنا اري ان ماتم ذكره هنا هو السبب الحقيقي الذي نعيشه اليوم من صرعات و مشاكل داخل البيت الإسلامي....

كما يوضح الكتاب رؤية الغرب لما أسماه ( حضارات التحدي ) والصراع القادم معهم.....

ارجوا من الجميع التركيز قليلا معي......

يقول صاحب الكتاب:

" لكي تنهض حضارة معينة يجب ان تكون هناك دولة مركز لتلك الحضارة "

وقد استشهد بكثير من الأمثلة علي هذا الطرح....

يقول ايضا :

" مشكلة الحضارة الإسلامية و سبب ضعفها هو انه لا يوجد دولة مركز لهذه الحضارة "

ويكمل قائلا:

" لكي يجب ان تكون دولة مركز يجب توافر الشروط الآتية:

- موارد اقتصادية
- قوة عسكرية
- كفاءة تنظيمية
- هوية إسلامية (بأن تكون قيادة سياسية و دينية للامه) "

مشاهدة المرفق 272744

من هي الدول المرشحة لي تكون دول مركز للحضارة الإسلامية؟؟؟

رشح الكاتب ٦ دول إسلامية لكي تكون دول مركز و هي :

إندونيسا
مصر
السعودية
باكستان
إيران
تركيا

ثم بدأ بعد ذلك بتحليل و ضع كل دولة:

١- إندونيسا :

- أكبر دولة إسلامية
- نمو اقتصادي سريع
و لكنها
بعيدة عن حدود الإسلام كما ان إسلامها تشكيلة متنوعة من تركيبًا عرقية و ثقافية من جنوب شرق اسيا

٢- مصر:

- تعداد سكاني كبير
- موقع استراتيجي هام
- لديها الأزهر كمؤسسة دينية قوية
و لكنها
دولة فقيرة و تعتمد اقتصاديًا علي المؤسسات الدولة التي يتحكم بها الغرب

٣- إيران:

- لديها الحجم و الموقع و التعداد السكاني، و النمو الاقتصادي المتوسط
و لكنها
شيعية و ٩٠٪؜ من المسلمين سنة، كما ان العلاقة تاريخيًا بين العرب و الفرس تتسم بالعداء

٤- باكستان:

- لديها الحجم و عدد السكان و القدرة العسكرية
و لكنها
فقيرة نسبيا و تعاني من انقسامات إثنية و إقليمية خطيرة من الداخل،، كما ان لديها سجل من عدم الاستقرار السياسي و مشاكلها مع جارها الهند....

٥- السعودية:

- المهد الأصلي للإسلام، لغتها العربية هي لغة الإسلام، لديها اعلي احتياطات النفط (في ذلك الوقت) و مايتبع ذلك من نفوذ مالي عالمي
و لكنها
لديها عدد سكاني قليل نسبيا وعدم حصانتها جغرافيًا جعلها تعتمد علي الغرب من أجل أمنها

٦- تركيا:

- لديها التاريخ و عدد السكان و النمو الاقتصادي المتوسط و التماسك الوطني و التقاليد العسكرية و الكفاءة

ولكنها
علمانية أي لن يكون لديها زعامة علي العالم الإسلامي....

و لكن الكاتب يقول:
(أرجو من الأعضاء التركيز علي هذه النقطة بالذات)

" ماذا لو اعادت تركيا تعريف نفسها من جديد؟؟"

سيكون لها الحظ الأكبر في ان تكون دولة مركز و زعامة علي المسلمين.....

صفحات من الكتاب

مشاهدة المرفق 272748


مشاهدة المرفق 272749

مشاهدة المرفق 272751
السعوديه تعتمد علو الغرب في امنها يقصد انها تشتري السلاح بالكامل من الغرب غالبا وهذا صحيح لاننا دوله للتو بدأنا بالاهتمام بتصنيع السلاح المتوسط والثقيل عكس السابق نصنع الاسلحه الخفيفه وبانواعها

ولكن عندما تتحرر السعوديه من غالبا السلاح المستورد الى التسليح المحلي ستكون قوى عظمى بالتاكيد في الشرق الاوسط فهيا رقم 1 بالشرق الاوسط اقتصاديا فلا ينقصها الا التصنيع الحربي لتكون روسيا الشرق

بعد كذا اذا ارادت ان تتحول من روسيا الشرق الى امريكا العالم الاسلامي تحتاج (التصنيع المدني)


الحمدلله لدينا الاقتصاد والثقافه الدينيه الاصيله والعروبه والنفوذ السياسي والمالي والديني العالمي الباقي التصنيع الحربي على الاقل 80% من التسليح الحربي وعلى ان يكون اساس الاسلحه الموطنه الدفاع الجوي والطيران والسفن الحربيه ولو باقل جوده من الغرب المهم يفي بالغرض معا المحيط. الى ما تفرج

كنا شعب يحتل كل من اراد حرمه (الحرمين) ويتاجر به باسم الاسلام عن طريق وسيط منا وفينا ونحن في مزبلة التاريخ

الان خرجنا من المزبله التي وضعنا بها خوف من قيامنا وحصولنا على مكانتنا ?


وصعدنا للامام
 
عودة
أعلى