طائرة التدريب ساب سفير و ساب 105 و ساب سفاري.

[snt]

طائرة التدريب ساب سفير و ساب 105 و ساب سفاري.

تشتهر شركة ساب SAAB السويدية بتطوير سلسلة من الطائرات النفاثة المميزة والممتازة ، لكن ساب أنتجت أيضًا سلسلة من طائرات التدريب. في هذا الموضوع سنتطرق الى تاريخ طائرات التدريب من انتاج شركة ساب التي تعمل بمحرك مكبسي "سفير" و " و طائرة التدريب من طراز SAAB 105 / Sk 60" التي تعمل بمحرك نفاث و اخيرا الطائرة سفاري.

هذه السلسلة ان شاء الله ستكون موسوعية بحيث سنتطرق باذن الى كافة انتاجات شركة ساب من الطائرات متابعة شيقة للجميع.

********
تعريف الشركة في قسمها العسكري فقط حيث ان للشركة فروع اخرى منها تصنيع السيارات و مجال الاعلامية و غيرها.

ساب (بالسويدية: Saab) هي شركة صناعة طائرات ومعدات دفاع مقرها السويد أسست في عام 1937 م في لنكوبنغ. أخذ أسم الشركة من اختصار الاسم الأصلي لها عند تأسسها وهو شركة طائرات السويد المحدودة (Svenska Aeroplan AB، حيث AB هي اختصار لكلمة aktiebolaget وتعني شركة محدودة). ومنذ التغيرات التي حدثت في ملكية الشركة في عقد التسعينيات، أصبح اسم الشركة الرسمي شركة ساب المحدودة (Saab AB).

​

 

[snt]

ساب سفير

* في عام 1944 ، بدأ شركة ساب السويد العمل على طائرة ذات محرك مكبسي خفيفة بثلاثة مقاعد ، مما أدى إلى ظهور نموذج أولي "SAAB 91 Safir Sapphire" في 20 نوفمبر 1945. كانت الطائرى سفير طائرة أحادية و منخفضة الجناح تم تصنيع الطائرة من المعدن باستثناء جزء من الأجنحة وأسطح التحكم والتي كانت مصنوعة من القماش. تتميز الطائرة بمعدات هبوط ثلاثية العجلات قابلة للسحب ، ومحرك من طراز دي هافيلاند جيبسي ميجور 1C البريطاني بأربع أسطوانات ومبرد بالهواء و يولد قوة 97 كيلووات (130 حصان) يقوم المحرك بتدوير مروحة ذات ثلاثة شفرات.

أدى الاختبار والتقييم الناجح للنموذج الأولي إلى بداية الإنتاج الأول للنموذج "SAAB 91A" بمحرك Gipsy Major 10 الأقوى الذي يوفر قوة 110 كيلووات (147 حصان). بدأ الإنتاج في عام 1946 مع بناء 48 طائرة حتى عام 1948.

تم الحصول على عشرة طائرة من قبل القوات الجوية السويدية Flygvapnet للخدمة كطائرة اتصال و تم تعيينها تحت اسم "Tp 91" وظلت في الخدمة حتى عام 1960.

اشترت احد مدراس الطيران الهولندية ثمانية طائرات طراز SAAB 91A ، في حين حصلت القوات الجوية الإثيوبية على 16طائرة.

تم شراء البقية من قبل مستخدمين من القطاع الخاص.

المواصفات التقنية :
باع الاجنحة 10.6 متر -34 قدما و 9 بوصات.
الطول 7.85 متر 25 قدم 9 بوصات.
ارتفاع 2.2 متر 7 قدم 3 بوصات.
الوزن الفارغ 580 كجم 1،280 رطل.
وزن الاقلاع 995 كجم 2195 رطل.
السرعة القصوى 265 كم/س 165 ميل/س 145 عقدة.
سقف الخدمة 4600 متر 15000 قدم.
المدى 940 كيلومتر 585 ميل 510 عقدة بحرية.

كان النموذج الأولي لسفير مثير للاهتمام في عام 1947 ، تم تجهيزه بأجنحة مائلة او تتجه الى الخلف و هي نفس الاجنحة التي تستخدم على المقاتلة النفاثة SAAB 29 Tunnan تحت اسم "SAAB 201". في عام 1950 تم تجهيزها بأجنحة المقاتلة SAAB 32 Lansen وإعادة تسميتها ب"SAAB 202".

ساب 201

ساب 202.

أعجب سلاح الجو السويدي Flygvapnet بـالطائرة سفير و شغلها كطائرة تدريب أساسية ، واستجابة لذلك ، وصلت شركة ساب تطوير نماذج او متغيرات اخرى أكثر قوة كالنموذج "SAAB 91B" الذي يتميز بمحرك من طراز US Lycoming O-435-A بستة مبردات هواء و بقوة 140 كيلوواط (190 حصان) ، وتغييرات طفيفة مثل غطاء او زجاج قمرة القيادة محسن. وزاد وزن الطائرة بنحو 20٪ ، بينما تحسنت السرعة القصوى بشكل صفيف. اول طيران ل SAAB 91B Safir كان في 18 يناير 1949.

تم بناء نسخة من الطائرة بأربعة مقاعد و هي النسخة "SAAB 91C" و عن طريق إزالة خزان الوقود المدمج بجسم الطائرة وإضافة خزانات الوقود مدمجة في الأجنحة اول طيران لهذا البديل كان في سبتمبر 1953.

SAAB 91C


نظرًا لزيادة الطاقة الإنتاجية لـشركة ساب من خلال إنتاج المقاتلة Tunnan في ذلك الوقت في العام 1952 و 1953 و 1954 تم تكليف شركة إنتاج De Scheldewerke في هولندا للانتاج طائرات SAAB 91B حيث تم بناء 120 طائرة هناك ثم تم اعادة انتاج الطائرة في مصانع ساب عام 1955.

حصل سلاج الجو السويدي Flygvapnet على 75 طائرة 91B Safirs للاغراض التدريب تحت التسمية او التعيين العسكري "Sk 50B" ، ثم تم اقتناء عدد 14 طائرة 91C Safirs و تم تعيينها ب"Sk 50C". تم بيع إحدى الطائرات Sk 50B إلى شركة ساب بعد فترة وجيزة من التسليم ، ليتم بيعها بدورها في عام 1957 إلى معهد البحث والتطوير التقني الياباني (TRDI Technical Research & Development Institute) وهو جزء من وكالة الدفاع اليابانية ، حيث تم تعديل الطائرة بامكانيات الإقلاع قصير و الهبوط القصير (STOL). تتميز الطائرة سفير بامكانية تبديل الأجنحة بسهولة مما يجعلها منصة تجارب سهلة الاستخدام.

تم استخدام هذه الطائرة لمجموعة واسعة من التجارب ليتم إخراجها من الخدمة في عام 1987. وهي الآن معروضة في متحف في اليابان.

المستخدمون العسكرييون للطائرة :
​

• النمسا Österreichische Luftstreitkräfte المدرسة الجوية (1964-1993) 24 طائرة Saab 91D.​
• إثيوبيا القوات الجوية الإثيوبية 16 طائرة Saab 91A و 14 طائرة Saab 91B.​
• فنلندا Suomen ilmavoimat (القوات الجوية الفنلندية) 16 طائرة Saab 91.​
• حرس الحدود الفنلندي من العام 1982-85 ثلاثة طائرات Saab 91D.​
• اليابان Saab Sk-50B.​
• النرويج Luftforsvaret (القوات الجوية الملكية النرويجية) 25 طائرة Saab 91B-2.​
• هولندا Rijks Luchtvaartschool (المدرسة الجوية الحكومية) 8 طائرات Saab 91A ثم 23 طائرة Saab 91D من العام 1959-1980​
• السويد Svenska flygvapnet (القوات الجوية السويدية) 10 طائرات Saab 91A و 75 طائرة Saab 91B (Sk-50B) و 14 طائرة Saab 91C (Sk-50C).​
• تونس القوات الجوية التونسية بعدد 15 طائرة Saab 91D.​

تعتبر الطائرة SAAB 91B طائرة هجينة حيث اطلق عليها اسم SAAB 91B-2 وهي في الاصل طائرة SAAB 91B بأجنحة SAAB 91C و بدون خزانات وقود داخلية.

تم تشغيل هذه الطائرة من قبل اطراف مدنية و هم :
​

• ألمانيا - لوفتهانزا بعدد 2 طائرات Saab 91B.​
• أستراليا.​
• بلجيكيا تم استخدام 8 طائرات Saab 91B من قبل شركة سابينا و تعني: الشركة البلجيكية لخدمات الملاحة الجوية، كانت الناقل الوطني لبلجيكا من عام 1923 حتى إفلاسها في عام 2001، وكانت تتخذ من مطار بروكسل الدولي مقرا لعملياتها .​
• فرنسا - الخطوط الجوية الفرنسية بعدد 5 طائرات Saab 91B.​
• إندونيسيا - المدرسة الإندونيسية للطيران المدني 6 طائرات Saab 91B.​
• باراغواي.​

تم تقديم الإصدار النهائي للطائرة و من طراز "SAAB 91D" في عام 1957 ، ويتميز بمحرك Lycoming O-360-A1A الأخف بقوة 135 كيلووات (180 حصان) ، ومكابح قرصية وعدد من التحسينات الموفرة للوزن. اشترى سلاح الجو النمساوي عدد 24 طائرة تدريب كما ذكرنا سلفا وشملت قائمة المستخدمين الآخرين سلاح الجو الفنلندي بعدد 16 طائرة منها اثنتان مزودة بكاميرات و تم استخدامها كطائرة استطلاع تكتيكية ؛ هولندا (18) طائرة ؛ و سلاح الجوي التونسي (15) طائرة يمكن الرجوع للقائمة اعلاه لاكثر تفاصيل.

تم بناء ما مجموعه 323 طائرة سفير Safirs حتى نهاية الإنتاج في عام 1966. تم سحب الطائرات من اغراض التدريب في السويد في عام 1971 ، لكنها ظلت قيد الاستخدام في أدوار الاتصال والاختراق العمليات الالكترونية حتى أوائل التسعينات.

ثم تم بيع طائرات سفير باثمان رخيصة إلى أندية الطيران.​

 

[snt]

ساب 105

في أواخر الخمسينيات ، بدأ مهندسو شركة ساب في الحلم بتصميم طائرة تجارية صغيرة عالية السرعة ، حيث خرجوا بمفاهيم غريبة بما في ذلك تصميم يحتوي على جناح دلتا ، وطائرات باجنحة Canard و ذات خمسة مقاعد.

كانت الشركة تراقب و تنشط كذلك في السوق العسكرية: قام سلاح الجو السويدي Flygvapnet بنشر مقاتلة SAAB 35 Draken ذات السرعة 2 ماخ و طائرة التدريب النفاثة المتقدم de Havilland Vampire و حيث لم يكن من المناسب لإعداد الطيارين وضعهم مباشرة على طائرات فوق صوتية سرعان ما أدركت شركة ساب أن فرصتها في المجال العسكري أكبر من المجال التجاري ، وفي أبريل 1960 أعادت الشركة إطلاق مشروع باسم "ساب 105" ، وهي طائرة متعددة المهام ذات تصميم تقليدي. تم تمويل هذا المشروع من قبل الشركة وأجراه فريق تصميم بقيادة راجنار هايردمارك.

بشكل ملائم و في نفس الوقت تقريبًا أصدر سلاح الجو السويدي Flygvapnet طلبًا للحصول على طائرة تدريب متقدمة / طائرة هجوم خفيفة قام مهندسو شركة ساب بتعديل التصميم لتلبية المتطلبات. على الرغم من أن Flygvapnet قد قيمت عددًا من الطائرات الأجنبية بما في ذلك الطائرة البريطانية باك جت بروفوست و الفرنسية Fouga Magister ، الإيطالية Macchi MB.326 ، و الطائرة الكندية Canadair Tutor في النهاية تم اتخاذ القرار "شراء محلي " على الرغم من أن الطائرة ساب SAAB 105 كانت طائرة ورقية بمعني تصميم على الورق و لكن بشكل دقيق.
في 16 ديسمبر 1961 ، منحت الحكومة السويدية شركة SAAB عقدًا لنموذج أولي ووقعت عقد اولي لما لا يقل عن مائة طائرة اخرى في بعد بدا الإنتاج.

كانت الرحلة الأولى للنموذج الأولي ساب SAAB 105 في 29 يونيو 1963 مع طيار التجارب كارل إريك فيرنبرغ. قام نموذج أولي ثان بأول رحلة له في 17 يونيو 1964. وفقد النموذج الأولي الأول في حادث تحطم أثناء تجارب الدوران في عام 1966 قذف الطيار نفسه بأمان من الطائرة.
بقي النموذج الثاني في الخدمة لمدة طويلة و اخرج من الخدمة و وضع في متحف في عام 1992.

كان للطائرة ساب SAAB 105 مقاعد متجاورة مع جناح مثبت في منطقة الكتف مع فرامل هوائية و محركين. كان هيكل الطائرة معدني بالكامل مع خزاني وقود في جسم الطائرة وخزان وقود واحد على كل جناح ما مجموعه أربعة خزانات داخلية.

احتوت الطائرة ساب SAAB 105 على معدات هبوط ثلاثية العجلات قابلة للسحب كانت معدات الهبوط قريبة من الأرض كانت المحركات في الأصل محركات توربينات فرنسية بقوة 7.31 كيلو نيوتن (745 كجم / 1،642 رطل) لكل منها اطلق عليها تسمية "RM9". وقد درس مهندسو شركة ساب أيضًا المحرك Turbomeca Marbore 6 التوربيني ، لكنهم قرروا أنه يفتقر إلى الدفع الكافي والاقتصاد في استهلاك الوقود و كذلك درسوا المحرك التوربيني الأمريكي جنرال إلكتريك GE J85 ، لكنهم قرروا أنه باهظ الثمن. تمت ترقية محركات Aubisque لاحقًا إلى الطراز "RM9B" الأقوى بقوة دفع 7.31 كيلو نيوتن (745 كجم / 1،642 رطل).

يجلس طاقم الطائرة على مقاعد طاردة من انتاج شركة ساب و تحت غطاء قمرة قيادة يفتاح الى الخلف. كانت هناك نافذة صغيرة على كل جانب من جسم الطائرة لم تكن مقاعد الطرد قادرة على العمل من"صفر - صفر (صفر ارتفاع صفر سرعة )".

حصل سلاح الجو السويدي Flygvapnet في النهاية على 150 طائرة ساب SAAB 105 تحت التسمية "Sk 60". طارت أول طائرة إنتاج في 27 أغسطس 1965 ، مع تسليم جميع الطائرات من 1966 إلى 1969. على الرغم من أن الصور القديمة لـ Sk 60 غالبًا ما تظهر الطائرات بتمويه معدني طبيعي و لكن تم في نهاية المطاف تمويهها بشكل عام بلون قياسي بخطوط خضراء داكنة وبنية مع جوانب سفلية رمادية.

تم تسليم 149 طائرة تدريب غير مسلحة من طراز "Sk 60A" حيث تم تصميم الساب SAAB 105 مع مراعاة دور الهجوم الثانوي حيث تم تجهيزه بستة أبراج لحمل القذائف و نظام Ferranti F-105 Integrated Strike & Interception متعدد الوظائف اطلق على النوع "Sk 60B".

كان لدى الطراز Sk 60B أيضًا نظام تحكم بالصواريخ جو-سطح من طرازRb 05 وهو صاروخ يتم التحكم فيه عن طريق الراديو ، مماثل لـلصاروخ الامريكي Bullpup A ولكن هذه الإمكانية لم تستخدم أبدًا.

تم تجهيز حوالي 45 طائرة من طراز Sk 60A بنفس مواصفات Sk 60B. يمكن لـ Sk 60B حمل:

* مدفعان عيار 30 ملم مع 150 طلقة لكل منهما أو مدفع عيار 12.7 ملم (0.50 عيار) كل المدافع يتم دمجها او حملها عن طريق بود يركب على جسم الطائرة.

* قنابل زنة 250 كيلوغرام (550 رطلاً).

* صواريخ بوفورز 13.5 سم (5.3 بوصة) غير الموجهة او صواريخ بوفورز 14.5 سم (5.7 بوصة) غير الموجهة.

في منتصف الستينيات ، قرر Flygvapnet أنه سيكون من الجيد الحصول على نسخة محسنة من Sk 60 يمكن استخدامها أيضًا للاستطلاع ومهام مراقبة الحركة الجوية المتقدمة (FAC). وكانت النتيجة "Sk 60C" ، النموذج الأولي الذي قام بأول رحلة له في 18 يناير 1967.

كانت السمة الرئيسية المميزة لـ Sk 60C هي الأنف الممتد و الذي يستوعب كاميرا بانورامية واحدة من طراز Fairchild KB-18. يمكن لـ Sk 60C أيضًا حمل بود جانبي للالية الفلاش للتصوير الليلي.

تم إلغاء دور الاستطلاع فيما بعد لـ Sk 60C وتم تعديل منافذ الكاميرا في الأنف في بعض الطائرات.

صممت شركة ساب الطائرة ساب SAAB 105 أيضًا لاستخدامها كطائرة نقل بأربعة مقاعد حيث يمكن سحب مقعدي الطرد واستبدالهما بسرعة بأربعة مقاعد مريحة مع عدم وجود شرط لارتداء مظلة الانقاذ.
في منتصف السبعينيات ، تم تحويل عشر طائرات Sk 60A بشكل دائم كطائرات نقل بأربعة مقاعد وتم تسميتها "Sk 60D". تم تمويه بعضها بالأخضر الفاتح نسبيًا و الأخضر و البني المرتبط بالمقاتلة SAAB Viggen.

على الرغم من أن شركة ساب كانت تعمل على طائرة تدريب و هجوم خفيف من الجيل التالي من طراز "SAAB B3LA" الا ان البرنامج تم إلغاؤه في عام 1979 ليفسح المجال لSk 60 بين عامي 1988 و 1991 تم مد سلاح الجو السويدي ب142 طائرة Sk 60 ادخلت عليها تعزيزات هيكلية و أجنحة جديدة وتعديلات على المقاعد الطارده لتناسب مظلات الانقاذ الجديدة.

النموذج SAAB B3LA الذي تم الغاؤه.

في عام 1993 تم بدء برنامج ترقية آخر لSk 60 وأهم التحسينات تعديل اثنين من المحركات النفاثة ويليامز رولز FJ44 بقوة دفع 8.45 كيلو نيوتن (861 كجم / 1900 رطل) لكل منها وعناصر تحكم رقمية بالمحرك. لم توفر المحركات الجديدة المزيد من الدفع فحسب ، بل كانت أكثر هدوءًا ونظافة وأسهل في الصيانة. قامت أول طائرة Sk 60 تعمل محرك ويليامز والمعروفة بشكل غير رسمي باسم "Sk 60 W" برحلتها الأولى في أغسطس 1995. تم إجراء ما مجموعه حوالي 115 تحويل لطائرات Sk 60A و Sk 60B و Sk 60C في أواخر التسعينات. لم يتم إجراء أي تحويلات للطائرة Sk 60D / E مع تأريض جميع هذه الطائرات واستخدامها كقطع غيار. كان هناك حديث عن ترقية نظام أدوات قمرة القيادة القديمة والمتدهور بشكل متزايد لتعوض بشاشتين متعددتي الوظائف (MFD multifunction displays ) ولكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الفكرة قد خرجت من مرحلة البحث الى مرحلة التنفيذ.

بقيت طائرات Sk 60 المعاد تصميمها في خدمة مع Flygvapnet على الرغم من عدم استخدام Sk 60C في عمليات التدريب ولكن يتم استخدامها في العروض الجوية مع الفريق Flygvapnet "Team 60". يستخدم الفريق المكون من مدربي طيران ست طائرات.

ومع ذلك فإن سلاح الجو السويدي Flygnapnet يبحث الآن عن طائرة تدريب جديدة ومن المتوقع أن تكون Sk 60 خارج الخدمة بحلول عام 2025.​

 

[snt]

الطرازات التصدرية للساب 105.

كانت شركة ساب تفكر في بيع الطائرة ساب 105 كطائرة تجارية و قد تم عرض نموذج لمثل هذا النوع في معرض هانوفر الجوي بألمانيا عام 1966. قمرة القيادة بأربعة أو خمسة مقاعد و يمتد جناحيها إلى 11 مترًا (35 قدمًا و 9 بوصات) لاستيعاب المزيد من الوقود.

كما تم اقتراح نموذج طائرة تجارية نفاثة "SAAB 105D" إلا أن المفهوم كان قديمًا ولم يكن هناك أي من المتقدمين لطلب النموذج.

في نفس الفترة الزمنية عملت شركة ساب على نموذج تصدير عسكري لـ SAAB 105 حيث طار النموذج "SAAB 105XT" لأول مرة في 29 أبريل 1967. كان تعديلًا للنموذج الثاني SAAB 105. كان هذا المتغير أقوى حيث استخدم محركات توربينيا GE J85-GE-17B بقوة دفع 12.6 كيلو نيوتن (1،290 كجم / 2845 رطل) لكل منهما مع هيكل الجناح المحسن. كما يمكن للطراز SAAB 105XT حمل صواريخ جو - جو AIM-9J Sidewinder التي تم تصميمها بموجب رخصة في السويد تحت اسم"RB 24".

العملاء المستهدفين هم دول العالم الثالث "XT" تعني "eXport Tropic" تم الترويج لها من أجل اغراض التدريب و عمليات الهجوم الخفيف ، والاستطلاع ، والاتصال تم النظر كذلك في نسخة استطلاعية مخصصة تضم كاميرا تصوير وفتحات للرادار محمول جوًا (SLAR side-looking airborne radar ) على كل جانب من جسم الطائرة.

طلبت النمسا 20 طائرة SAAB 105XT مع اضافة "SAAB 105OE" "OE" ـOE "Oesterreich / Austria" في عام 1968 ، ثم اشترت 20 طائرة أخرى في عام 1969 ، ليصبح المجموع 40 طائرة.
وكانت عمليات التسليم الأولية في عام 1970 وتم الانتهاء منها في عام 1972 ادخلت هذه الطائرات الخدمة بدل مقاتلات ساب 29 تونان في وكلفت بمهام الاستطلاع والدعم القريب ومهام الدفاع الجوي. كانت محركات J85 إضافة كبيرة ، حيث أن النمسا بلد جبال الألب بشكل عام وكانت هناك حاجة لمزيد من الدفع للإقلاع على الارتفاعات العالية.

للمهام الاستطلاع يمكن لـ SAAB 105OE حمل جراب كاميرا من طراز Vinten مدمجة داخل بود و هي مصممة المصمم خصيصًا للسلاح الجو النمساوي حيث تركب واحدة في مقدمة الطائرة الأمام وأربع كاميرات منخفضة / مائلة تحت الجناح الأيسر ، بالإضافة إلى بود يحمل وحدة فلاش تحت الجناح الأيمن. بالنسبة لمهام الهجوم يمكن للطائرة SAAB 105OE حمل صواريخ غير موجهة والتي كانت على ما يبدو السلاح المستخدم لدور الدفاع الجوي أيضًا. تدعي بعض المصادر أن الطائرة يمكنها حمل صواريخ جو-جو Sidewinder لكن تشير بعض المصادر أن النمسا كانت مقيدة بموجب معاهدة من استخدام صواريخ جو-جو الموجهة حتى بعد سقوط الاتحاد السوفيتي.

في عام 2019 تم تأريض طائرات SAAB 105OE بسبب مشاكل هيكلية بحلول ذلك الوقت كان عدد قليل من الطائرات لا تزال تطير ومع ذلك أراد النمساويون إصلاحها نظرًا لأنها كانت اقتصادية للغاية مقارنةً بـمقاتلات يوروفايتر النمساوية.

في عام 1970 اقترحت ساب صيغة جديدة للطائرة SAAB 105XT محسنة تسمى "SAAB 105XH" للسوق السويسرية ، "XH" التي تعني "Export Helvetia" في إشارة إلى الاسم اللاتيني القديم لسويسرا.

ظهرت الطائرة 105XH مجهزة بما يلي:


مدفع Aden عيار 30 ملم مدمج تحت جسم الطائرة.

خزانات وقود ثابتة رفيعة الجناحين بسعة 200 لتر (53 جالون أمريكي) لكل منها.

إلكترونيات طيران محسنة بما في ذلك مقياس الارتفاع الراداري دوبلر في الذيل و النظام الليزري SAAB BT9R لتوجيه و تحديد المدى لعمليات القصف الدقيقة المثبت على الأنف المعاد تشكيله.

كما تم تركيب نذام فرامل بالمظلة.

في نهاية المطاف حقق السويسريون متطلباتهم من خلال الطائرات Hawker Hunters المجددة والمقاتلات الجديدة من طراز Northrop F-5E Tiger II الأمريكية.

قامت شركة ساب بتجربة متغير جديد محسن من الطراز SAAB 105G يحمل اسم SAAB 105XT وتحديث النموذج الأولي لـ SAAB 105 الى الطراز SAAB 105XT في عام 1972 تمتع الطراز SAAB 105XT بنطام ملاحة و هجوم محسن ونظام ملاحة بالقصور الذاتي وكمبيوتر البيانات الجوية بقي الطراز SAAB 105G في الطيران في عمليات الاختبار والتجربة حتى تم سحبه في عام 1992.

في منتصف السبعينيات عرضت شركة ساب نموذج آخر و هو النموذج "SAAB 105S" بغرض توفير طائرات تدريب لسلاح الجو الفنلندي لكن الفنلنديين قرروا شراء طائرات BAE Hawk بدلاً من ذلك.

​

 

[snt]

طائرة التدريب و الدعم سفاري

بعد إدخال طائرات SAAB 105 / Sk 60 الخدنة اتخذ شركة ساب خطوة اخرى و قامت بتطوير طائرات تدريب ذات محرك مكبسي.

بدأ الأمر في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي عندما قام مصمم الطائرات Bjoern Andreasson الذي كان يعمل في ذلك الوقت في شركة Convair في الولايات المتحدة بتطوير "طائرة BA-7" ذات مقعدين "تم تصنيعها في مرآب سيارات" و التي قامت بأول رحلة لها في 10 أكتوبر 1958 لقد كانت طائرة صغيرة مرتبة ذات أجنحة مدببة بشكل طفيف و بمعدات هبوط ثلاثية العجلات ثابتة وقمرة قيادة ذات سقف زجاجي توفر مجال رؤية جيدًا. كان شكل الذيل تقليديًا على الرغم من أن جميع أسطح الذيل الثلاثة كانت في الأصل "تتحرك بالكامل" و لكن تم التخلي عن الذيل المتحرك بالكامل لاحقًا لصالح الذيل الثابت مع الدفة. تم تشغيل الطائرة بواسطة محرك كونتيننتال A75 بأربعة مبردات هواء يوفر ثوة دفع 56 كيلووات (75 حصان) و يقوم بتدوير شفرات ذات نصلتين.

عمل أندرياسون في صناعة الطائرات السويدية خلال الحرب ، وفي عام 1960 عاد إلى السويد للعمل في شركة AB Malmoe FlygIndustri (MFI) ، عمل على المساعدة في وضع نسخة محسنة من BA-7 باسم "MFI-9 Junior". بدأت التجارب على الطائرة في مايو 1961 ، مما أدى إلى تحليق أول طائرة في 9 أغسطس 1962 و تتميز بقمرة قيادة أكبر ومحرك كونتيننتال O-200-A بأربعة مكابس مبردة بالهواء يوفر قوة دفع 75 كيلووات (100 حصان).

وأعقب ذلك النسخة MFI-9 في عام 1963 "طائرة التدريب MFI-9B" التي كان ذات قمرة قيادة أكبر وأعيد ترتيبها ، ومجموعة ذيل أكبر ، ولوحات تعمل بالكهرباء ثم نسخة التدريب "MFI-9B Mil-Trainer" التي تم تعزيز الأجنحة من خلال اضافة نقاط تحميل او تعليق للسماح لها بحمل الصواريخ ، وقذفات الصواريخ ،البنادق الرشاشة ، أو كاميرا استطلاع.

تم الترويج للطائرة كائرة تدريب وطائرة هجوم خفيف و قادرة على العمل من مهابط الطائرات القصيرة الوعرة بالقرب من خطوط القتال. استأجر سلاح الجو السويدي Flygvapnet عشرة طائرات MFI-9B للتقييم كطائرة تدريب أساسية تم تقييم جميع الطائرات العشر في عام 1966 و تم تعينها عسكريا تحت اسم "FPL-801". وخلص Flygvapnet إلى أن النوع لا يفي باحتياجاته وأعاد الطائرة واعتمد مكانها الطائرة Scottish Aviation Bulldog تحت التعيين العسكري "Sk 61"

Sk 61

شهدت الطائرة MFI-9B خدمة قتالية حقيقية على أنها "مقاتلة حرب عصابات " حيث خاضت مغامرة بميزانية منخفضة ففي العام 1967 انفصلت مقاطعة بيافرا عن نيجيريا وبدأت حربًا أهلية دامت ثلاث سنوات حيث تم فرض حظر على مقاطعة بيافرا وبدأ الناس هناك يتضورون جوعًا مما أدى الى تفعيل جهد نقل جوي دولي لتوصيل الإمدادات.

كان أحد طياري الإغاثة سويديًا و هو الطيار كارل جوستاف فون روزن الذي قرر اتباع نهج أكثر نشاطًا لمساعدة البيافريين حيث تمكن من الحصول حصل على خمسة طائرات MFI-9B الطائرات التي تم تجميعها في الغابون في ربيع عام 1969 تم تمويه الطائرات باللون الاخضر و تجهيزها بحوامل لحمل صاروخ تحت كل جناح مع قاذفة صواريخ تحتوي ستة صواريخ غير موجهة من طراز SNEB / Brandt ليصبح المجموع 12 صاروخًا.

كانت الطائرة تسمى "بيافرا بيبيز".

بدأت طائرات البيبيز هجماتها في مايو 1969 وأصابت عدة أهداف منها مقاتلات ميغ النيجيرية وقاذفات الإليوشن الرابضة على الأرض. كان هناك في الأصل ثلاثة طيارين سويديين وثلاثة طيارين بيفاريين وتعلموا تنفيذ الضربات عند الغسق والفجر حيث يحلقون على ارتفاع منخفض فوق رؤوس الأشجار ويحافظون على عدم التواصل بالراديو حتى اللحظة الأخيرة ثم يطلقون النار من مدى بضع مئات من الأمتار ثم المغادرة بأسرع ما يمكن.
التفاصيل الدقيقة لعملياتهم لا تزال غير واضحة بعض الشيء حيث انضمت اليهم بعض طائراتAT-6 Texans.

تم القضاء على تمرد بيافران أخيرًا في أوائل عام 1970.

تم إنتاج طائرات MFI-9 أيضًا بترخيص في ألمانيا من قبل Boelkow Appartebau GMBH في Nabern-Teck - في أواخر الستينيات وهي جزء من مجموعة Messerschmitt-Boelkow-Blohm (MBB). حصلت شركة Boelkow على ترخيص في يوليو 1961 وقام بتجربة أول نموذج إنتاج لـ "موديل 208 جونيور" في أبريل 1962 حيث أن هذه الطائرة مماثلة أو نسخة لمن الطائرة MFI-9 Junior.

تم تقديم نسخة محسنة من جونيور "موديل 208 ب" في عام 1964 تتميز بلوحات تعمل بالكهرباء وجناح أكبر اختياري. وأعقب ذلك في عام 1965 "موديل 208 سي" مع العديد من التحسينات. تم تصنيع حوالي 250 إلى 300 من طائرات MFI-9 و Model 208 حتى نهاية الإنتاج في أواخر الستينيات.

في منتصف الستينيات بدأت مؤسسة MFI العمل على إصدار موسع قليلاً من MFI-9 لاستخدامه كطائرة تدريب أساسية أو طائرات نقل عسكرية. تم شراء شركة MFI من قبل SAAB في عام 1968 لكن البرنامج استمر مع قيام النموذج الأولي لـ "SAAB MFI-15" بأداء رحلته الأولى في 11 يوليو 1969.
كان تضميمها العام يشبه إلى حد كبير تصميم الطائرة MFI-9 مع:

* جناح مرتفع و ذيل تقليدي.

* معدات هبوط ثابتة ثلاثية العجلات.

* محرك Avco Lycoming IO-320-B2 بأربعة مبردات هواء بقوة دفع 120 كيلووات (160 حصان).

* مقعدين متجاورين مع أدوات تحكم مزدوجة - مع مساحة خلف المقاعد الأمامية للأمتعة أو مقعد ثالث خلفي مع غطاء قمرة قيادة يفتح الى الخلف.

ثبت أن مجموعة الذيل التقليدية مع ذيل الطائرة المنخفض معرضة للتلف بسبب الصخور وما شابهها خلال التشغيل في الحقول الوعرة. تم إعادة بناء النموذج الأولي باستخدام ذيل طائرة مرتفع وتم تجديد المحرك IO-360-A1B6 ليمنح اكثر قوة بقوة دفع 150 كيلووات (200 حصان).

اعيد اختبار الطائرة بتصميمها الجديد في 26 فبراير 1971 وأدى تقييم الرحلة الناجح إلى إنتاج الطائرة باسم "MFI-15 Safari" كانت معدات الهبوط ذات العجلة الخلفية الأكثر ملاءمة للعمليات في الميادين الوعرة و كانت العجلة الخلفية متاحة كخيار اضافي من غير الواضح ما إذا كان قد تم بيع السفاري ذات العجلة الخلفية.

تم بيع معظم طائرات السفاري للاستخدام الخاص او الى الخواص ولكن تم بيع اثنين للقوات الجوية لسيراليون كطائرات تدريب و تم بيعهم مرة أخرى في غضون بضع سنوات.

اشترت النرويج عدد 16 طائرة سفاري في عام 1981 كطائرة تدريب اساسية لتحل محل طائرات ساب سفير كما تم الحصول على ثلاثة اخرى في عام 1982- 1983 وأربعة طائرات أخرى تم الحصول عليها في عام 1987 ليصبح المجموع 23 طائرة سفاري.

في عام 1972 قامت ساب بتعديل طائرات سفاري لاستخدامها كطائرة هجومية خفيفة يمكن تجهيزها بما يصل إلى ستة نقاط تحميل بحمولة إجمالية تبلغ 300 كجم (660 رطلاً) شملت الأسلحة صواريخ غير موجهة مدفعان رشاشان على كل بود و كل بود يركب على جناح بمجموع أربعة رشاشات أو ستة صواريخ مضادة للدبابات من طراز Bantam.

قامت او طائرة من هذا الطراز بأول رحلة لها في 6 يوليو 1972 ، وتم عرضها للبيع باسم "MFI-17 Supporter".

في عام 1976 حصلت الدنمارك على 32 طائرة Supporter تحت التسمية "T-17" تم استخدام هذه الطائرات في الغالب لتدريب الطيارين من قبل القوات الجوية الدنماركية كما تم استخدام تسعة منها للاغراض النقل وتحديد المواقع.

كانت القوات الجوية الزامبية المشغل الثالث المستخدم لطائرات Supporter وحصلت على 20 طائرة منها للقيام بمهام مكافحة التمرد والتدريب. أنهت ساب إنتاج Safari / Supporter في أواخر السبعينيات مع بناء حوالي 250طائرة تم بيع معظمها للاستخدام الخاص.

حصلت باكستان على 28 طائرة Supporter من ساب و قامت بتجميع 92 طائرة اخرى في مصنع باكستاني من أطقم غيار مفككة قدمتها ساب. عرف هذا النوع باسم "Mushshak" وهي كلمة أردية تعني "البارع" واستخدمت في أدوار التدريب والاتصال من قبل كل من الجيش والقوات الجوية الباكستانية.

بعد ذلك تم إدخال الموشاك او الموشاق الإنتاج المحلي في مصنع تصنيع الطائرات (AMF Aircraft Manufacturing Factory) و تم بناء أكثر من 120 طائرة تم بيع 25 من هذه الطائرات إلى الحرس الثوري الإيراني في أوائل التسعينات.

ذهرت نسختان محسنتان من الطائرة الاولى تحت اسم "شهباز" بمحرك TED-360-MB كونتيننتال بقوة دفع 160 كيلووات (210 حصان) و قامت الطائرة باول رحلة طيران في يوليو 1987.

ثم تم تقديم النسخة المحسنة الاخرى "Super Mushshak" بمحرك Lycoming IO-540 بستة أسطوانات يوفر قوة دفع 195 كيلووات (260 حصان) الطائرة مجهزة بأنظمة طيران محدثة بشكل عام.

لا يزال الطراز Super Mushshak قيد الإنتاج كانت هناك بعض الطائرة المصدرة حيث حصلت نيجيريا على عشرة طائرة تدريب منها.

​

 

[snt]

الى هنا ينتهي هذا الجزء الاول من انتاجات شركة ساب الرائدة و الى اللقاء في موضوع اخر يهم منتج فريد من منتجاتها.​

 

[x007]

تصلح لحرس الحدود

 

[snt]

ساب J 21 و J 21R ​

 

[هيرون]

سلاح الجو النمساوي ينوي أخراج طائرات Saab 105 في العام المقبل 2021

Austria to retain Eurofighters, retire Saab 105s

Austria is to retain its Eurofighter combat aircraft in service at the same time as retiring its Saab 105 jet trainers, the country’s defence minister announced.

www.janes.com

 

[هيرون]

طائرة التدريب SAAB 105 السويدية 1980