عندما تنحي العاطفة ستجد ان مصر أنهزمت عسكرياً وركعت مجبرة بعد ثغرة الدفرسوار !!
وسقطت منها اراضي اكثر أثناء وبعد حرب 73 ..
وتمدد الصهاينة بعد ان كانو قبل الحرب بشرق القناة
أصبحو بعدها بغرب القناة وعلى مشارف القاهرة حقيقتاً
والجيش الصهيوني بالفعل وصل لمشارف القاهرة بالكيلو 101 اي مسافة ساعة عن القاهرة وكانت بمرمى المدفعية الإسرائيلية
ولو لا الله ثم تدخل المملكة العربية السعودية فالوقت الحاسم
لما تم ايقاف الصهاينة من اجتياح القاهرة ..!
وكثير من الأخوة المصريين الى الأن يثمنون دور الملك فيصل لمساعدة مصر وانقاذها .!
حتى ان اسرائيل كانت ترفض قرار وقف اطلاق النار .!!
ولم ترد على القرار الذي قدمه بالاجماع السوفييت وامريكا لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار بتاريخ 22 اكتوبر والصادر برقم ( 338 )
والذي وافقت عليه مصر مباشرة بوقف اطلاق النار !!
وتوقف اطلاق النار ساعات، ثم عادت اسرائيل بشن عدوانها بقصف السويس والدفع بقوات لتعزيز ثغرة الدفرسوار
ورفضت اسرائيل القرار والنداء الثاني في 23 اكتوبر الصادر برقم ( 339 ) بوقف اطلاق النار وعود الاطراف المتحاربة للمواقع التي تحتلها قبل 22 اكتوبر
ولم ترضخ اسرائيل واستمرت بالهجوم على السويس لحصارها، وبمحاصرة الجيش الثالث .!!
والنداء الثالث في 25 اكتوبر والصادر برقم ( 340 ) كرر نداء وقف اطلاق النار وقرر تشكيل قوات طواريء للامم المتحدة تشرف على الارض
ووافقت اسرائيل بعد ان حافظت على مكتسباتها وعززتها !!
وبالفعل كان بسبب تأثير ضغط السعودية على امريكا بقطع النفط واتخاذ قرار إستباقي بتلغيم ابار النفط لقطع آي محاولة او أي ردة فعل أمريكية بالقفز على العقاب السعودي
وهنا تيقنو انهم اتمسكو من "زمارة رقبتهم" وتم إذلالهم واصبحو يستجدون السعودية وخطب الرئيس الامريكي بشعبه وحثهم على ركوب الدراجات بعد ان اتى للإجتماع راكباً على دراجته ..
واتى كسينجر لخيمة الملك فيصل يستجديه ويحاول يمازحه :
ان طائرته رابضه ويطلب من جلالته بأن يسمح بتمويلها ليعود لبلاده ..
وانتصار مصر النسبي كان بالأيام الأولى بنجاح خطة المفاجأة
ثم تحولت لهزيمة قاسية
بسبب قرار تطوير الهجوم فحدث الهزيمة الكارثية من الثغرة
وتم حصار الجيش المصري الثالث بالكامل
وفي ظل الدعم العربي الكبير العسكري والمالي والسياسي
وقوات عربية واسلحة من المغرب والجزائر والسعودية والكويت وليبيا والعراق والسودان ..
وبظل إستعانة مصر بطيارين من باكستان وكوريا الشمالية "ذكرت بمذكرات الشاذلي"
ورغم النجاح النسبي لخطة الضربة المفاجئة واستغلال انشغال الصهاينة بإحتفالات عيد الغفران !
(( لكن أنتهت الحرب بالهزيمة.... ولم تعود سيناء عسكرياً )) .!!
نقطة على السطر .
ثم ابتدأ مسلسل اخر >> " التنازل مقابل الأرض " !!
والمعروف أن المنتصر هو :
الذي يفرض شروطه على المهزوم !!
وانظر لـ كم التنازل المصري تنفيذاً لشروط اسرائيل والتي لم تكن تحلم بها لو لا انتصارها بحرب 73 .!!
•بأن تجبر اكبر دولة عربية قوة وعمقاً وتأثيراً انذاك
•وكأول دولة عربية >> بالإعتراف بدولة الكيان الصهيوني !
•وترفع علمها الصهيوني فالقاهرة .!
•وتقسم السيادة أ ب ج وهوا اكبر سبب لما تعانيه مصر اليوم من الإرهاب بسيناء بفعل غياب التواجد الأمني فالسابق .!
وأتى رئيس مصر السادات ليخطب من
>> ارض العدو في الكينيست .!
وهوا اعترااف بالهززيمة !!
•حتى ان قيادات مصرية من الصف الأول
ذهب لإتهام السادات بالخيانة العظمى .!
•وحسين الشافعي نائب الرئيس عبدالناصر والسادات انذاك قال :
•ان ذهاب السادات للكنيست هو إستسلام مصر بلا قيد او شرط .!!
*وقال : بسبب تطوير الهجوم خسرنا خسائر فادحة
وأصبحنا بموقف ضعف .!
••وقال الفريق سعد الدين الشاذلي قائد الجيش المصري بحرب 73 عن مذبحة اللواء 25 مدرع وماتلاها :
•هناك اسرار شديدة لو عرفها الشعب
سيعيد كتابة تاريخ مصر وتاريخ حرب اكتوبر 73 !!
••وهنا بالفعل تزعم بعض العرب قرار مقاطعة مصر
*وابعدو مصر من الجامعة العربية
*ونقلو مقر الجامعة من مصر الى تونس
*وأبعدو رئيسها المصري انذاك
•حتى ان الملك السعودي خالد وقتها رفض استقبال مبارك !
والذي كان مرسول من السادات !!
واتت على لسان تركي الفيصل .!
وهنا التفاصيل بشكل مبسط لمفاوضات الكيلو 101
والتي اتت بعد تعنت ورفض صهيوني طويل، ثم وافقو بعد ضغط امريكا لوقف اطلاق النار بعد النداء الثالث،
وسمحت اسرائيل بإدخال الغذاء والماء لمدينة السويس وسمحت بإدخال المساعدات والغذاء للجيش الثالث المحاصر وتسليم الجرحى المصابين المصريين .!
•هل تعلم ان جميع الدول الغربية بصحفها وكتب تاريخها عندما تذكر حرب 73 تذكرها بإنتصار اسرائيل .!
فقط المصريين من ادعو انهم انتصرو !
هل تعلم ان الشعب الاسرائيلي يحتفلون بكل سنة بيوم انتصارهم بحرب 6 اكتوبر !!
ويتلقون التهاني بعيد نصرهم بحرب 73 من غالبية العالم بإستثناء العرب والتهاني من الدول الأوروبية وامريكا وروسيا والصين ودول امريكا الجنوبية وبعض الافريقية .!
كلام فارغ ولا ليه اي قيمه، وجايب مصادر من الجزيره!
انهزمنا اه وخدنا سيناء كلها هديه - وفوقها اكثر من ٧٠ مليار دولار سلاح ببلاش - وسلحنا سيناء كلها في الاخر ، ولولا غباء وقصر نظر "الله يرحمهم بقي" كنا جبنا الجولان والقدس الشرقيه ودوله فلسطين ، بس تقول ايه بقي - الحمد لله علي نعمه الهزيمه يا اخي