أسطوره حرب أكتوبر الذي لا يعرفه أحد

إنضم
7 يونيو 2019
المشاركات
6,721
التفاعل
15,329 40 0
الدولة
Egypt
نتحدث هنا عن شخص لولاه ما قامت حرب أكتوبر ولا حاربت مصر لتحرير سيناء


إنه ليس لواء او قائد سلاح او قائد فرقه


إنه ليس عبقرية عسكرية ، او بطل فذ


إنه الاسطوره الذي يجب أن نعلمها لأبنائنا


إنه شخص مدني عادي ، لديه علم وحب للوطن ، قادته الظروف لكي ينقذ مصر من مأزق عسكري خطير جدا ..................... توفي في عام 2011 بدون أن ينال حقه من التكريم الادبي والاعلامي الذي يستحقه وتحاول المجموعة 73 مؤرخين في السطور التاليه تكريم أسمه معنويا .


في عام 2010 أصطدمت سياره النجم عصام الحضري بسياره بطلنا علي طريق المنصه ورغم ان شهود العيان اكدوا خطأ نجم الكره الا أن جميع من احتشدوا حول الحادث حاولوا تخليص نجم الكره من المأزق بسبب انه نجم مصر الكبير وبطل مصر الذي ساهم في احراز كأس أمم افريقيا ، وبسبب طبيعه المصريين المعتاده في تهدئه الامور وتطييب خاطر بطل قصتنا، مطالبينه بعدم تصعيد الموقف لان نجم الكره هو بطل مصر ................. ولم يكونوا يعرفون أن الشخص الاخر هو الاسطوره التي ساهمت بشكل كبير واكثر من أي مخطط او قائد مصري في إنجاح حرب أكتوبر .. فما هي قصه هذه الاسطوره المدنيه ؟


في عام 1972 قام الرئيس السادات بأصدار قرار جرئ جدا بطرد الخبراء السوفيت من مصر


وهو قرار صائب جدا طبقا لما توصلت له المجموعة 73 مؤرخين من شهادات أبطال وقاده حرب أكتوبر من حتميه التخلص من هؤلاء الخبراء قبل الحرب


فالخبراء السوفيت الذين وصلوا الي مصر بعد هزيمه يونيو 67 كانوا علي درجه كفاءه عاليه وتم تغييرهم علي مدار السنين بخبراء ذو مستوي متدني جدا أغاظ الضباط المصريين الذين اصبحوا في مستويات اعلي بكثير من نظرائهم السوفيت ، وتزامن ذلك مع وجود قلق أمني مخابراتي مصري من اهداف هؤلاء الخبراء الذين لا يهمهم سوي شرب الخمر وكتابه التقارير للرؤساء السوفيت وبالطبع مصر هي التي تدفع ثمن تواجد هؤلاء الخبراء وبالعمله الصعبه ، ولاحقا وبعد حرب أكتوبر ومع عوده الاسري كانت المفاجأه ان كثير من طياري الهليكوبتر المصريين الذين تم اسرهم خلال الحرب تم استجوابهم في اسرائيل من طرف نفس الخبراء السوفيت الذين كانوا يعملون معهم في القواعد الجوية قبل الحرب وقبل قرار طرد الخبراء ، وكذلك تم ضبط عمليات تجسس يقوم بها خبراء سوفيت ونقلها لجهات غير معلومه ورصد أشارات لاسلكيه غامضه في تلك الفتره .


كل ذلك كان يهون مقابل ما هو مفترض أن يقدمه هؤلاء الخبراء لرفع كفاءه وجاهزيه الجيش المصري استعداد لمعركه تحرير الأرض ، لكن ما لم يكن هينا هو أشاعه روح الهزيمه وعدم القدره علي تحقيق النصر علي الجيش الاسرائيلي داخل اروقة الجيش المصري بواسطه هؤلاء الخبراء وقادتهم لدرجة أن تقديراتهم لخسائر الجيش في الحرب كانت فوق المستوي المتوقع والمقبول عسكريا ، وتوالت التقارير عن تلك الروح التي بدأت تسري في الجيش المصري ، وتوالت الشكاوي وفي نفس الوقت توالي الرفض السوفيتي في توريد اسلحة هجوميه للجيش المصري خاصه بعد تولي الرئيس السادات الحكم ، فالسوفيت لديهم طائرات ميج 23 وشاهدها الطيارين المصريين في روسيا ورفض السوفيت الاعتراف بوجودها ولديهم رادارات وصواريخ اكثر حداثه مما لدينا ورفضوا الافصاح عن وجودها .


فكان قرار طرد الخبراء قرارا صائبا وفي مصلحه الجيش المصري خاصه وأن اعقبه تراخي في التعنت السوفيتي في بعض الصفقات المتأخره ، فأعترافوا يوجود طائره اعتراضيه لديهم افضل من الميج 21 – تسمي الميج 23 وسافر طيارين مصريين للتدريب عليها فعلا ، وأعترفوا بوجود أجهزه حرب الكترونية أحدث بكثير مما لدي مصر وكنا في حاجه ماسة لها .


لكن لم يكن التراخي السوفيتي في التعنت مع مصر كاملا ، ولم يكن لضغط مصري ، فقد قابل السماح بتوريد الاسلحه المتأخره لمصر تقييد فيما هو أهم ، قطع غيار الاسلحه الموجوده ، فلكل سلاح عمر افتراضي يجب فيه تغيير الكثير من القطع لاستمرار عمله .


فمثلا توقف الاتحاد السوفيتي عن إمداد مصر بآطارات الطائرات ، ومن المعروف ان لكل اطار عدد مرات هبوط يتم بعدها استبداله ، وكان توقف توريد الاطارات يعني توقف الطائرات عن العمل ومن ثم انخفاض كفاءه القوات الجوية تدريجيا حتي تصل الي الصفر


وحاول الطيارين المصريين اطاله العمر الافتراضي بأحترافيتهم المعهوده عن طريق تقليل قوه الهبوط علي الارض وجعل الهبوط اكثر هدوءا لتقليل استهلاك الكاوتش ، وكان ذلك حلا مؤقتا طبعا .


أما في الدفاع الجوي فقد كانت المشكله تصل الي حد الكارثه ، فالدفاع الجوي يتكون عموده الفقري في حائط الصواريخ من 90% كتائب سام 2 و 10 %كتائب سام 3 ووقود تلك الصواريخ له فتره صلاحية محدده ، وأوقف السوفيت توريد الوقود للصواريخ .... فماذا يعني ذلك ؟


- عدم وجود حائط صواريخ


- عدم وجود دفاع جوي


- عدم وجود حرب


بكل بساطه نلغي فكرة الحرب من أساسه


فقد قامت خطه الحرب المصرية علي ادراك حقيقي لواقع ان القوات الجوية الاسرائيلية تتفوق تفوق كاسح علي القوات الجوية المصرية ، وأن السيطره الجوية الاسرائيليه يجب وقفها بالدفاع الجوي ومن بعده القوات الجوية ، أي اننا سنهاجم اسرائيل بأسلحه دفاعيه تحقق لهم خسائر عاليه لعدم وجود سلاح هجومي لدينا في ذلك الوقت يحقق نفس الخسائر


لكن مع وجود فرضية أن خلال الحرب أو قبل الحرب حتي ، لن يكون للصواريخ المصرية وقود ، فكان ذلك يعني بكل بساطه عدم وجود حرب من أساسة ، ولايجاد الوقود يجب تقديم تنازلات للاتحاد السوفيتي كان دائما يطالب بها ، مثل تواجد بحري وجوي ثابت داخل مصر يتبع الاتحاد السوفيتي فقط ، وهو امر يمس استقلاليه الأرض والقرار المصري بل ويمس كرامه الشعب المصري .


وعليه تحركت اجهزه الدولة كلها سرا محاوله حل تلك المشكله – مشكله وقود الصواريخ .


احد اتجاهات التحرك كانت داخل مصر ، اللجوء الي العقل المصري لحل تلك المشكله فاتجه اللواء محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي ، إلى الأجهزة والمعامل الفنية داخل القوات المسلحة أولا ، لكنها عجزت عن حل المشكلة. فاتجه علي الفور إلى العلماء المصريين المدنيين، وفي سرية تامة تم عرض المشكلة عليهم.


وكان اتجاه يشبه اتجاه الشخص الغارق للتمسك بأي قشه كطوق نجاه له .


ودعونا نقرأ ما كتبه الراحل – اللواء طيار محمد عكاشه الاب الروحي للمجموعة 73 مؤرخين في كتابه جند من السماء المنشور علي موقعنا .


" وتقدم لهذه المهمة أحد المصريون وهو الدكتور/ محمود يوسف سعادة الذي انكب على الدراسة والبحث، فنجح في خلال شهر واحد من استخلاص 240 لتر وقود جديد صالح من الكمية المنتهية الصلاحية الموجودة بالمخازن.


كان ما توصل إليه الدكتور محمود هو فك شفرة مكونات الوقود إلى عوامله الأساسية والنسب لكل عامل من هذه المكونات. وتم إجراء تجربة شحن صاروخ بهذا الوقود وإطلاقه ونجحت التجربة تماما
وكان لابد من استثمار هذا النجاح فتم تكليف أجهزة المخابرات العامة بإحضار زجاجة عينة من هذا الوقود من دولة أخرى غير روسيا، وبسرعة يتم إحضار العينة، كما تم استيراد المكونات كمواد كيماوية. وانقلب المركز القومي للبحوث بالتعاون مع القوات المسلحة إلى خلية نحل كانت تعمل 18 ساعة يوميا.


ونجح أبناء مصر مدنيين وعسكريين الذين اشتركوا في هذا الجهد العظيم في إنتاج كمية كبيرة (45طن) من وقود الصواريخ. وبهذا اصبح الدفاع الجوى المصري على أهبة الاستعداد لتنفيذ دوره المخطط له في عملية الهجوم.



وقد كانت مفاجأة ضخمة للخبراء السوفييت - كان مازال بعضهم موجودا – الذين علموا بما قام به المصريون دون استشارة أو معونة من أي منهم.



لم تكن القوات المسلحة وحدها هي التي تقاتل حرب الاستنزاف أو تستعد لخوض حرب أكتوبر 1973. لقد كانت مصر كلها علماء. فلاحين. عمال. مهندسين. طلاب. مثقفين على قلب رجل "


لذلك يمكن القول بأن الدكتور سعاده وطاقم عمله قد انقذ مصر كلها من البقاء تحت الاحتلال الاسرائيلي لسيناء او الاحتلال السوفيتي .


وبدون شك ان نجاح الدكتور سعاده في تخليق الوقود المصري للصواريخ يعد أحد الاسباب وربما يكون أهم اسباب نجاح الدفاع الجوي في تدمير 326 طائرة أسرائيلية في حرب أكتوبر


ولمن لا يعرف الرجل الاسطوره المجهوله :


هو الأستاذ الدكتور المرحوم "محمود يوسف سعادة"
أستاذ بقسم التجارب نصف الصناعية بالمركز القومى للبحوث ثم شغل منصب نائب رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ومدير مكتب براءة الاختراع فى التسعينات
ثم أستاذا متفرغا بالمركز القومى للبحوث حتى توفاه الله تعالى فى 28 ديسمبر 2011
وقد حاز على جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون

 
بعيدا عن حكيك الفاضي فمصدرك الذي تستشهد به له شطحات تصل لحد الخطايا أذا فهو لا يتمتع بالنزاهة والمصداقية
 
عندما تنحي العاطفة ستجد ان مصر أنهزمت عسكرياً وركعت مجبرة بعد ثغرة الدفرسوار !!

وسقطت منها اراضي اكثر أثناء وبعد حرب 73 ..

وتمدد الصهاينة بعد ان كانو قبل الحرب بشرق القناة

أصبحو بعدها بغرب القناة وعلى مشارف القاهرة حقيقتاً

والجيش الصهيوني بالفعل وصل لمشارف القاهرة بالكيلو 101 اي مسافة ساعة عن القاهرة وكانت بمرمى المدفعية الإسرائيلية

ولو لا الله ثم تدخل المملكة العربية السعودية فالوقت الحاسم

لما تم ايقاف الصهاينة من اجتياح القاهرة ..!

وكثير من الأخوة المصريين الى الأن يثمنون دور الملك فيصل لمساعدة مصر وانقاذها .!


حتى ان اسرائيل كانت ترفض قرار وقف اطلاق النار .!!

ولم ترد على القرار الذي قدمه بالاجماع السوفييت وامريكا لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار بتاريخ 22 اكتوبر والصادر برقم ( 338 )

والذي وافقت عليه مصر مباشرة بوقف اطلاق النار !!

وتوقف اطلاق النار ساعات، ثم عادت اسرائيل بشن عدوانها بقصف السويس والدفع بقوات لتعزيز ثغرة الدفرسوار

ورفضت اسرائيل القرار والنداء الثاني في 23 اكتوبر الصادر برقم ( 339 ) بوقف اطلاق النار وعود الاطراف المتحاربة للمواقع التي تحتلها قبل 22 اكتوبر

ولم ترضخ اسرائيل واستمرت بالهجوم على السويس لحصارها، وبمحاصرة الجيش الثالث .!!

والنداء الثالث في 25 اكتوبر والصادر برقم ( 340 ) كرر نداء وقف اطلاق النار وقرر تشكيل قوات طواريء للامم المتحدة تشرف على الارض

ووافقت اسرائيل بعد ان حافظت على مكتسباتها وعززتها !!

وبالفعل كان بسبب تأثير ضغط السعودية على امريكا بقطع النفط واتخاذ قرار إستباقي بتلغيم ابار النفط لقطع آي محاولة او أي ردة فعل أمريكية بالقفز على العقاب السعودي

وهنا تيقنو انهم اتمسكو من "زمارة رقبتهم" وتم إذلالهم واصبحو يستجدون السعودية وخطب الرئيس الامريكي بشعبه وحثهم على ركوب الدراجات بعد ان اتى للإجتماع راكباً على دراجته ..
واتى كسينجر لخيمة الملك فيصل يستجديه ويحاول يمازحه :

ان طائرته رابضه ويطلب من جلالته بأن يسمح بتمويلها ليعود لبلاده ..


وانتصار مصر النسبي كان بالأيام الأولى بنجاح خطة المفاجأة

ثم تحولت لهزيمة قاسية

بسبب قرار تطوير الهجوم فحدث الهزيمة الكارثية من الثغرة

وتم حصار الجيش المصري الثالث بالكامل

وفي ظل الدعم العربي الكبير العسكري والمالي والسياسي

وقوات عربية واسلحة من المغرب والجزائر والسعودية والكويت وليبيا والعراق والسودان ..

وبظل إستعانة مصر بطيارين من باكستان وكوريا الشمالية "ذكرت بمذكرات الشاذلي"

ورغم النجاح النسبي لخطة الضربة المفاجئة واستغلال انشغال الصهاينة بإحتفالات عيد الغفران !

(( لكن أنتهت الحرب بالهزيمة.... ولم تعود سيناء عسكرياً )) .!!

نقطة على السطر .


ثم ابتدأ مسلسل اخر >> " التنازل مقابل الأرض " !!

والمعروف أن المنتصر هو :
الذي يفرض شروطه على المهزوم !!


وانظر لـ كم التنازل المصري تنفيذاً لشروط اسرائيل والتي لم تكن تحلم بها لو لا انتصارها بحرب 73 .!!

•بأن تجبر اكبر دولة عربية قوة وعمقاً وتأثيراً انذاك

•وكأول دولة عربية >> بالإعتراف بدولة الكيان الصهيوني !

•وترفع علمها الصهيوني فالقاهرة .!

•وتقسم السيادة أ ب ج وهوا اكبر سبب لما تعانيه مصر اليوم من الإرهاب بسيناء بفعل غياب التواجد الأمني فالسابق .!



وأتى رئيس مصر السادات ليخطب من

>> ارض العدو في الكينيست .!

وهوا اعترااف بالهززيمة !!

•حتى ان قيادات مصرية من الصف الأول
ذهب لإتهام السادات بالخيانة العظمى .!


•وحسين الشافعي نائب الرئيس عبدالناصر والسادات انذاك قال :

ان ذهاب السادات للكنيست هو إستسلام مصر بلا قيد او شرط .!!

*وقال : بسبب تطوير الهجوم خسرنا خسائر فادحة
وأصبحنا بموقف ضعف .!




••وقال الفريق سعد الدين الشاذلي قائد الجيش المصري بحرب 73 عن مذبحة اللواء 25 مدرع وماتلاها :


هناك اسرار شديدة لو عرفها الشعب
سيعيد كتابة تاريخ مصر وتاريخ حرب اكتوبر 73 !!




••وهنا بالفعل تزعم بعض العرب قرار مقاطعة مصر


*وابعدو مصر من الجامعة العربية

*ونقلو مقر الجامعة من مصر الى تونس
*وأبعدو رئيسها المصري انذاك

حتى ان الملك السعودي خالد وقتها رفض استقبال مبارك !

والذي كان مرسول من السادات !!
واتت على لسان تركي الفيصل .!




وهنا التفاصيل بشكل مبسط لمفاوضات الكيلو 101

والتي اتت بعد تعنت ورفض صهيوني طويل، ثم وافقو بعد ضغط امريكا لوقف اطلاق النار بعد النداء الثالث،

وسمحت اسرائيل بإدخال الغذاء والماء لمدينة السويس وسمحت بإدخال المساعدات والغذاء للجيش الثالث المحاصر وتسليم الجرحى المصابين المصريين .!



•هل تعلم ان جميع الدول الغربية بصحفها وكتب تاريخها عندما تذكر حرب 73 تذكرها بإنتصار اسرائيل .!

فقط المصريين من ادعو انهم انتصرو !

هل تعلم ان الشعب الاسرائيلي يحتفلون بكل سنة بيوم انتصارهم بحرب 6 اكتوبر !!

ويتلقون التهاني بعيد نصرهم بحرب 73 من غالبية العالم بإستثناء العرب والتهاني من الدول الأوروبية وامريكا وروسيا والصين ودول امريكا الجنوبية وبعض الافريقية .!
 
عندما تنحي العاطفة ستجد ان مصر أنهزمت عسكرياً وركعت مجبرة بعد ثغرة الدفرسوار !!

وسقطت منها اراضي اكثر أثناء وبعد حرب 73 ..

وتمدد الصهاينة بعد ان كانو قبل الحرب بشرق القناة

أصبحو بعدها بغرب القناة وعلى مشارف القاهرة حقيقتاً

والجيش الصهيوني بالفعل وصل لمشارف القاهرة بالكيلو 101 اي مسافة ساعة عن القاهرة وكانت بمرمى المدفعية الإسرائيلية

ولو لا الله ثم تدخل المملكة العربية السعودية فالوقت الحاسم

لما تم ايقاف الصهاينة من اجتياح القاهرة ..!

وكثير من الأخوة المصريين الى الأن يثمنون دور الملك فيصل لمساعدة مصر وانقاذها .!


حتى ان اسرائيل كانت ترفض قرار وقف اطلاق النار .!!

ولم ترد على القرار الذي قدمه بالاجماع السوفييت وامريكا لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار بتاريخ 22 اكتوبر والصادر برقم ( 338 )

والذي وافقت عليه مصر مباشرة بوقف اطلاق النار !!

وتوقف اطلاق النار ساعات، ثم عادت اسرائيل بشن عدوانها بقصف السويس والدفع بقوات لتعزيز ثغرة الدفرسوار

ورفضت اسرائيل القرار والنداء الثاني في 23 اكتوبر الصادر برقم ( 339 ) بوقف اطلاق النار وعود الاطراف المتحاربة للمواقع التي تحتلها قبل 22 اكتوبر

ولم ترضخ اسرائيل واستمرت بالهجوم على السويس لحصارها، وبمحاصرة الجيش الثالث .!!

والنداء الثالث في 25 اكتوبر والصادر برقم ( 340 ) كرر نداء وقف اطلاق النار وقرر تشكيل قوات طواريء للامم المتحدة تشرف على الارض

ووافقت اسرائيل بعد ان حافظت على مكتسباتها وعززتها !!

وبالفعل كان بسبب تأثير ضغط السعودية على امريكا بقطع النفط واتخاذ قرار إستباقي بتلغيم ابار النفط لقطع آي محاولة او أي ردة فعل أمريكية بالقفز على العقاب السعودي

وهنا تيقنو انهم اتمسكو من "زمارة رقبتهم" وتم إذلالهم واصبحو يستجدون السعودية وخطب الرئيس الامريكي بشعبه وحثهم على ركوب الدراجات بعد ان اتى للإجتماع راكباً على دراجته ..
واتى كسينجر لخيمة الملك فيصل يستجديه ويحاول يمازحه :

ان طائرته رابضه ويطلب من جلالته بأن يسمح بتمويلها ليعود لبلاده ..


وانتصار مصر النسبي كان بالأيام الأولى بنجاح خطة المفاجأة

ثم تحولت لهزيمة قاسية

بسبب قرار تطوير الهجوم فحدث الهزيمة الكارثية من الثغرة

وتم حصار الجيش المصري الثالث بالكامل

وفي ظل الدعم العربي الكبير العسكري والمالي والسياسي

وقوات عربية واسلحة من المغرب والجزائر والسعودية والكويت وليبيا والعراق والسودان ..

وبظل إستعانة مصر بطيارين من باكستان وكوريا الشمالية "ذكرت بمذكرات الشاذلي"

ورغم النجاح النسبي لخطة الضربة المفاجئة واستغلال انشغال الصهاينة بإحتفالات عيد الغفران !

(( لكن أنتهت الحرب بالهزيمة.... ولم تعود سيناء عسكرياً )) .!!

نقطة على السطر .


ثم ابتدأ مسلسل اخر >> " التنازل مقابل الأرض " !!

والمعروف أن المنتصر هو :
الذي يفرض شروطه على المهزوم !!


وانظر لـ كم التنازل المصري تنفيذاً لشروط اسرائيل والتي لم تكن تحلم بها لو لا انتصارها بحرب 73 .!!

•بأن تجبر اكبر دولة عربية قوة وعمقاً وتأثيراً انذاك

•وكأول دولة عربية >> بالإعتراف بدولة الكيان الصهيوني !

•وترفع علمها الصهيوني فالقاهرة .!

•وتقسم السيادة أ ب ج وهوا اكبر سبب لما تعانيه مصر اليوم من الإرهاب بسيناء بفعل غياب التواجد الأمني فالسابق .!



وأتى رئيس مصر السادات ليخطب من

>> ارض العدو في الكينيست .!

وهوا اعترااف بالهززيمة !!

•حتى ان قيادات مصرية من الصف الأول
ذهب لإتهام السادات بالخيانة العظمى .!


•وحسين الشافعي نائب الرئيس عبدالناصر والسادات انذاك قال :

ان ذهاب السادات للكنيست هو إستسلام مصر بلا قيد او شرط .!!

*وقال : بسبب تطوير الهجوم خسرنا خسائر فادحة
وأصبحنا بموقف ضعف .!




••وقال الفريق سعد الدين الشاذلي قائد الجيش المصري بحرب 73 عن مذبحة اللواء 25 مدرع وماتلاها :


هناك اسرار شديدة لو عرفها الشعب
سيعيد كتابة تاريخ مصر وتاريخ حرب اكتوبر 73 !!




••وهنا بالفعل تزعم بعض العرب قرار مقاطعة مصر


*وابعدو مصر من الجامعة العربية

*ونقلو مقر الجامعة من مصر الى تونس
*وأبعدو رئيسها المصري انذاك

حتى ان الملك السعودي خالد وقتها رفض استقبال مبارك !

والذي كان مرسول من السادات !!
واتت على لسان تركي الفيصل .!




وهنا التفاصيل بشكل مبسط لمفاوضات الكيلو 101

والتي اتت بعد تعنت ورفض صهيوني طويل، ثم وافقو بعد ضغط امريكا لوقف اطلاق النار بعد النداء الثالث،
وسمحت اسرائيل بإدخال الغذاء والماء لمدينة السويس وسمحت بإدخال المساعدات والغذاء للجيش الثالث المحاصر وتسليم الجرحى المصابين المصريين .!



•هل تعلم ان جميع الدول الغربية بصحفها وكتب تاريخها عندما تذكر حرب 73 تذكرها بإنتصار اسرائيل .!

فقط المصريين من ادعو انهم انتصرو !

هل تعلم ان الشعب الاسرائيلي يحتفلون بكل سنة بيوم انتصارهم بحرب 6 اكتوبر !!

ويتلقون التهاني بعيد نصرهم بحرب 73 من غالبية العالم بإستثناء العرب والتهاني من الدول الأوروبية وامريكا وروسيا والصين ودول امريكا الجنوبية وبعض الافريقية .!

انا عاوزك تنام كويس اهم حاجه
 
بعيدا عن حكيك الفاضي فمصدرك الذي تستشهد به له شطحات تصل لحد الخطايا أذا فهو لا يتمتع بالنزاهة والمصداقية
الاخ محمد الله يهديه اكثر عضو ينشر الأشاعات والأخبار الكاذبة فالمنتدى ..
ومعروف هذه الأمور عمل لجان الشئون المعنوية ..
 
لاتهرب مثل كل مرة بالشخصنة
تعال و رد واثبت بالمصادر مثلما تحدثت
غير ذلك بسيطة قرّ بصحة كلامي الموثق وانتهينا .!
مصادر ايه ؟ردك كل كلمه ضد اللي بعدها لم تكتب حاجه مفيده هبقي ارد عليك بدل الهبد الفاخر ده
 
عندما تنحي العاطفة ستجد ان مصر أنهزمت عسكرياً وركعت مجبرة بعد ثغرة الدفرسوار !!

وسقطت منها اراضي اكثر أثناء وبعد حرب 73 ..

وتمدد الصهاينة بعد ان كانو قبل الحرب بشرق القناة

أصبحو بعدها بغرب القناة وعلى مشارف القاهرة حقيقتاً

والجيش الصهيوني بالفعل وصل لمشارف القاهرة بالكيلو 101 اي مسافة ساعة عن القاهرة وكانت بمرمى المدفعية الإسرائيلية

ولو لا الله ثم تدخل المملكة العربية السعودية فالوقت الحاسم

لما تم ايقاف الصهاينة من اجتياح القاهرة ..!

وكثير من الأخوة المصريين الى الأن يثمنون دور الملك فيصل لمساعدة مصر وانقاذها .!


حتى ان اسرائيل كانت ترفض قرار وقف اطلاق النار .!!

ولم ترد على القرار الذي قدمه بالاجماع السوفييت وامريكا لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار بتاريخ 22 اكتوبر والصادر برقم ( 338 )

والذي وافقت عليه مصر مباشرة بوقف اطلاق النار !!

وتوقف اطلاق النار ساعات، ثم عادت اسرائيل بشن عدوانها بقصف السويس والدفع بقوات لتعزيز ثغرة الدفرسوار

ورفضت اسرائيل القرار والنداء الثاني في 23 اكتوبر الصادر برقم ( 339 ) بوقف اطلاق النار وعود الاطراف المتحاربة للمواقع التي تحتلها قبل 22 اكتوبر

ولم ترضخ اسرائيل واستمرت بالهجوم على السويس لحصارها، وبمحاصرة الجيش الثالث .!!

والنداء الثالث في 25 اكتوبر والصادر برقم ( 340 ) كرر نداء وقف اطلاق النار وقرر تشكيل قوات طواريء للامم المتحدة تشرف على الارض

ووافقت اسرائيل بعد ان حافظت على مكتسباتها وعززتها !!

وبالفعل كان بسبب تأثير ضغط السعودية على امريكا بقطع النفط واتخاذ قرار إستباقي بتلغيم ابار النفط لقطع آي محاولة او أي ردة فعل أمريكية بالقفز على العقاب السعودي

وهنا تيقنو انهم اتمسكو من "زمارة رقبتهم" وتم إذلالهم واصبحو يستجدون السعودية وخطب الرئيس الامريكي بشعبه وحثهم على ركوب الدراجات بعد ان اتى للإجتماع راكباً على دراجته ..
واتى كسينجر لخيمة الملك فيصل يستجديه ويحاول يمازحه :

ان طائرته رابضه ويطلب من جلالته بأن يسمح بتمويلها ليعود لبلاده ..


وانتصار مصر النسبي كان بالأيام الأولى بنجاح خطة المفاجأة

ثم تحولت لهزيمة قاسية

بسبب قرار تطوير الهجوم فحدث الهزيمة الكارثية من الثغرة

وتم حصار الجيش المصري الثالث بالكامل

وفي ظل الدعم العربي الكبير العسكري والمالي والسياسي

وقوات عربية واسلحة من المغرب والجزائر والسعودية والكويت وليبيا والعراق والسودان ..

وبظل إستعانة مصر بطيارين من باكستان وكوريا الشمالية "ذكرت بمذكرات الشاذلي"

ورغم النجاح النسبي لخطة الضربة المفاجئة واستغلال انشغال الصهاينة بإحتفالات عيد الغفران !

(( لكن أنتهت الحرب بالهزيمة.... ولم تعود سيناء عسكرياً )) .!!

نقطة على السطر .


ثم ابتدأ مسلسل اخر >> " التنازل مقابل الأرض " !!

والمعروف أن المنتصر هو :
الذي يفرض شروطه على المهزوم !!


وانظر لـ كم التنازل المصري تنفيذاً لشروط اسرائيل والتي لم تكن تحلم بها لو لا انتصارها بحرب 73 .!!

•بأن تجبر اكبر دولة عربية قوة وعمقاً وتأثيراً انذاك

•وكأول دولة عربية >> بالإعتراف بدولة الكيان الصهيوني !

•وترفع علمها الصهيوني فالقاهرة .!

•وتقسم السيادة أ ب ج وهوا اكبر سبب لما تعانيه مصر اليوم من الإرهاب بسيناء بفعل غياب التواجد الأمني فالسابق .!



وأتى رئيس مصر السادات ليخطب من

>> ارض العدو في الكينيست .!

وهوا اعترااف بالهززيمة !!

•حتى ان قيادات مصرية من الصف الأول
ذهب لإتهام السادات بالخيانة العظمى .!


•وحسين الشافعي نائب الرئيس عبدالناصر والسادات انذاك قال :

ان ذهاب السادات للكنيست هو إستسلام مصر بلا قيد او شرط .!!

*وقال : بسبب تطوير الهجوم خسرنا خسائر فادحة
وأصبحنا بموقف ضعف .!




••وقال الفريق سعد الدين الشاذلي قائد الجيش المصري بحرب 73 عن مذبحة اللواء 25 مدرع وماتلاها :


هناك اسرار شديدة لو عرفها الشعب
سيعيد كتابة تاريخ مصر وتاريخ حرب اكتوبر 73 !!




••وهنا بالفعل تزعم بعض العرب قرار مقاطعة مصر


*وابعدو مصر من الجامعة العربية

*ونقلو مقر الجامعة من مصر الى تونس
*وأبعدو رئيسها المصري انذاك

حتى ان الملك السعودي خالد وقتها رفض استقبال مبارك !

والذي كان مرسول من السادات !!
واتت على لسان تركي الفيصل .!




وهنا التفاصيل بشكل مبسط لمفاوضات الكيلو 101

والتي اتت بعد تعنت ورفض صهيوني طويل، ثم وافقو بعد ضغط امريكا لوقف اطلاق النار بعد النداء الثالث،

وسمحت اسرائيل بإدخال الغذاء والماء لمدينة السويس وسمحت بإدخال المساعدات والغذاء للجيش الثالث المحاصر وتسليم الجرحى المصابين المصريين .!



•هل تعلم ان جميع الدول الغربية بصحفها وكتب تاريخها عندما تذكر حرب 73 تذكرها بإنتصار اسرائيل .!

فقط المصريين من ادعو انهم انتصرو !

هل تعلم ان الشعب الاسرائيلي يحتفلون بكل سنة بيوم انتصارهم بحرب 6 اكتوبر !!

ويتلقون التهاني بعيد نصرهم بحرب 73 من غالبية العالم بإستثناء العرب والتهاني من الدول الأوروبية وامريكا وروسيا والصين ودول امريكا الجنوبية وبعض الافريقية .!

قولتها سابقا وسأقولها مرة أخرى لك ولغيرك

نحن من انتصرنا في الحرب والخبراء العسكريين الاسرائليين قالوا ذلك وأكدوا أنه من يقول أننا انتصرنا في حرب 73 فهو واهم لا يعرف شيئا

أعداؤنا يوقنون بالهزيمة وليس حبا فينا

ولكن اخواننا العرب يقولون لقد هزمتم أو نقول أشباه العرب لأني لأ أظن أي عربي أصيل سيقول غير ذلك

مش هيطلع علينا لسه شوية شباب صغييرين هيغيروا مشهد التاريخ لأنهم شايفين كده ودي رؤيتهم
 
مصادر ايه ؟ردك كل كلمه ضد اللي بعدها لم تكتب حاجه مفيده هبقي ارد عليك بدل الهبد الفاخر ده
لا جديد تعودنا هذا منك

وهو اثبات انك مفلس
واي شيء لا يوافق توجهاتك
تعترض وتشخصن وتسيء ..!

لكن نشوفك تجيب دليل صحيح واحد وموثق
ننسى لايوجد .!
 
لا جديد تعودنا هذا منك

وهو اثبات انك مفلس
واي شيء لا يوافق توجهاتك
تعترض وتشخصن وتسيء ..!

لكن نشوفك تجيب دليل صحيح واحد وموثق
ننسى لايوجد .!
اه طبعا خدلك قسط كافي من النوم قبل الكتابه هنا
 
قولتها سابقا وسأقولها مرة أخرى لك ولغيرك

نحن من انتصرنا في الحرب والخبراء العسكريين الاسرائليين قالوا ذلك وأكدوا أنه من يقول أننا انتصرنا في حرب 73 فهو واهم لا يعرف شيئا

أعداؤنا يوقنون بالهزيمة وليس حبا فينا

ولكن اخواننا العرب يقولون لقد هزمتم أو نقول أشباه العرب لأني لأ أظن أي عربي أصيل سيقول غير ذلك

مش هيطلع علينا لسه شوية شباب صغييرين هيغيروا مشهد التاريخ لأنهم شايفين كده ودي رؤيتهم
ياراجل انت بتفهم مين كبر مخك
 
قولتها سابقا وسأقولها مرة أخرى لك ولغيرك

نحن من انتصرنا في الحرب والخبراء العسكريين الاسرائليين قالوا ذلك وأكدوا أنه من يقول أننا انتصرنا في حرب 73 فهو واهم لا يعرف شيئا

أعداؤنا يوقنون بالهزيمة وليس حبا فينا

ولكن اخواننا العرب يقولون لقد هزمتم أو نقول أشباه العرب لأني لأ أظن أي عربي أصيل سيقول غير ذلك

مش هيطلع علينا لسه شوية شباب صغييرين هيغيروا مشهد التاريخ لأنهم شايفين كده ودي رؤيتهم
تريد الطبطبة والخيال البعيد عن الواقع
اذهب هناك صفحات الفيس وتجد من يغني بإنتصار 73 ..وان الجنود فرشو من اجسادهم ممر لتتحرك من فوقهم الدبابات لتعدي خط برليف ...الخ
القصص الأسطورية من انتاج : قهاوي الحته !

هنا الحديث العسكري بالموثق والمدعم بالمصادر
ولا يوجد مجاملة به
ومو عشان عربي مثلما تقول نقوم ننافقك ..!
 
عندما تنحي العاطفة ستجد ان مصر أنهزمت عسكرياً وركعت مجبرة بعد ثغرة الدفرسوار !!

وسقطت منها اراضي اكثر أثناء وبعد حرب 73 ..

وتمدد الصهاينة بعد ان كانو قبل الحرب بشرق القناة

أصبحو بعدها بغرب القناة وعلى مشارف القاهرة حقيقتاً

والجيش الصهيوني بالفعل وصل لمشارف القاهرة بالكيلو 101 اي مسافة ساعة عن القاهرة وكانت بمرمى المدفعية الإسرائيلية

ولو لا الله ثم تدخل المملكة العربية السعودية فالوقت الحاسم

لما تم ايقاف الصهاينة من اجتياح القاهرة ..!

وكثير من الأخوة المصريين الى الأن يثمنون دور الملك فيصل لمساعدة مصر وانقاذها .!


حتى ان اسرائيل كانت ترفض قرار وقف اطلاق النار .!!

ولم ترد على القرار الذي قدمه بالاجماع السوفييت وامريكا لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار بتاريخ 22 اكتوبر والصادر برقم ( 338 )

والذي وافقت عليه مصر مباشرة بوقف اطلاق النار !!

وتوقف اطلاق النار ساعات، ثم عادت اسرائيل بشن عدوانها بقصف السويس والدفع بقوات لتعزيز ثغرة الدفرسوار

ورفضت اسرائيل القرار والنداء الثاني في 23 اكتوبر الصادر برقم ( 339 ) بوقف اطلاق النار وعود الاطراف المتحاربة للمواقع التي تحتلها قبل 22 اكتوبر

ولم ترضخ اسرائيل واستمرت بالهجوم على السويس لحصارها، وبمحاصرة الجيش الثالث .!!

والنداء الثالث في 25 اكتوبر والصادر برقم ( 340 ) كرر نداء وقف اطلاق النار وقرر تشكيل قوات طواريء للامم المتحدة تشرف على الارض

ووافقت اسرائيل بعد ان حافظت على مكتسباتها وعززتها !!

وبالفعل كان بسبب تأثير ضغط السعودية على امريكا بقطع النفط واتخاذ قرار إستباقي بتلغيم ابار النفط لقطع آي محاولة او أي ردة فعل أمريكية بالقفز على العقاب السعودي

وهنا تيقنو انهم اتمسكو من "زمارة رقبتهم" وتم إذلالهم واصبحو يستجدون السعودية وخطب الرئيس الامريكي بشعبه وحثهم على ركوب الدراجات بعد ان اتى للإجتماع راكباً على دراجته ..
واتى كسينجر لخيمة الملك فيصل يستجديه ويحاول يمازحه :

ان طائرته رابضه ويطلب من جلالته بأن يسمح بتمويلها ليعود لبلاده ..


وانتصار مصر النسبي كان بالأيام الأولى بنجاح خطة المفاجأة

ثم تحولت لهزيمة قاسية

بسبب قرار تطوير الهجوم فحدث الهزيمة الكارثية من الثغرة

وتم حصار الجيش المصري الثالث بالكامل

وفي ظل الدعم العربي الكبير العسكري والمالي والسياسي

وقوات عربية واسلحة من المغرب والجزائر والسعودية والكويت وليبيا والعراق والسودان ..

وبظل إستعانة مصر بطيارين من باكستان وكوريا الشمالية "ذكرت بمذكرات الشاذلي"

ورغم النجاح النسبي لخطة الضربة المفاجئة واستغلال انشغال الصهاينة بإحتفالات عيد الغفران !

(( لكن أنتهت الحرب بالهزيمة.... ولم تعود سيناء عسكرياً )) .!!

نقطة على السطر .


ثم ابتدأ مسلسل اخر >> " التنازل مقابل الأرض " !!

والمعروف أن المنتصر هو :
الذي يفرض شروطه على المهزوم !!


وانظر لـ كم التنازل المصري تنفيذاً لشروط اسرائيل والتي لم تكن تحلم بها لو لا انتصارها بحرب 73 .!!

•بأن تجبر اكبر دولة عربية قوة وعمقاً وتأثيراً انذاك

•وكأول دولة عربية >> بالإعتراف بدولة الكيان الصهيوني !

•وترفع علمها الصهيوني فالقاهرة .!

•وتقسم السيادة أ ب ج وهوا اكبر سبب لما تعانيه مصر اليوم من الإرهاب بسيناء بفعل غياب التواجد الأمني فالسابق .!



وأتى رئيس مصر السادات ليخطب من

>> ارض العدو في الكينيست .!

وهوا اعترااف بالهززيمة !!

•حتى ان قيادات مصرية من الصف الأول
ذهب لإتهام السادات بالخيانة العظمى .!


•وحسين الشافعي نائب الرئيس عبدالناصر والسادات انذاك قال :

ان ذهاب السادات للكنيست هو إستسلام مصر بلا قيد او شرط .!!

*وقال : بسبب تطوير الهجوم خسرنا خسائر فادحة
وأصبحنا بموقف ضعف .!




••وقال الفريق سعد الدين الشاذلي قائد الجيش المصري بحرب 73 عن مذبحة اللواء 25 مدرع وماتلاها :


هناك اسرار شديدة لو عرفها الشعب
سيعيد كتابة تاريخ مصر وتاريخ حرب اكتوبر 73 !!




••وهنا بالفعل تزعم بعض العرب قرار مقاطعة مصر


*وابعدو مصر من الجامعة العربية

*ونقلو مقر الجامعة من مصر الى تونس
*وأبعدو رئيسها المصري انذاك

حتى ان الملك السعودي خالد وقتها رفض استقبال مبارك !

والذي كان مرسول من السادات !!
واتت على لسان تركي الفيصل .!




وهنا التفاصيل بشكل مبسط لمفاوضات الكيلو 101

والتي اتت بعد تعنت ورفض صهيوني طويل، ثم وافقو بعد ضغط امريكا لوقف اطلاق النار بعد النداء الثالث،

وسمحت اسرائيل بإدخال الغذاء والماء لمدينة السويس وسمحت بإدخال المساعدات والغذاء للجيش الثالث المحاصر وتسليم الجرحى المصابين المصريين .!



•هل تعلم ان جميع الدول الغربية بصحفها وكتب تاريخها عندما تذكر حرب 73 تذكرها بإنتصار اسرائيل .!

فقط المصريين من ادعو انهم انتصرو !

هل تعلم ان الشعب الاسرائيلي يحتفلون بكل سنة بيوم انتصارهم بحرب 6 اكتوبر !!

ويتلقون التهاني بعيد نصرهم بحرب 73 من غالبية العالم بإستثناء العرب والتهاني من الدول الأوروبية وامريكا وروسيا والصين ودول امريكا الجنوبية وبعض الافريقية .!



بغض النظر عن الخوض فى تفاصيل حرب أكتوبر يجب أن تتأدب عند حديثك عن مصر وأن تتحدث عن بلاد الآخرين كما تحب أن يتحدثوا عن بلدك. قولك "مصر ركعت" قلة أدب تم الابلاغ عنها.
 
بغض النظر عن الخوض فى تفاصيل حرب أكتوبر يجب أن تتأدب عند حديثك عن مصر وأن تتحدث عن بلاد الآخرين كما تحب أن يتحدثوا عن بلدك. قولك "مصر ركعت" قلة أدب تم الابلاغ عنها.
الحديث واضح يتحدث بمصطلحات عسكرية خاصة بالجزء العسكري فنحن نتحدث عن حرب وليس امر عامي ..
ومصر وشعبها لهم كل التقدير والإحترام ..
 
عودة
أعلى