قالت موقع إخباري يوناني، إن جنود أتراك غزوا أرضا يونانية واحتلوا رقعة صغيرة منها، موجودة على الحدود المتنازع عليه بين الطرفين.
وبدأت العملية عندما، اتجه نحو 35 جنديا تركيا إلى موقع سهل فيضي على الضفة الشرقية من نهر إفروس الواقع على الحدود بين البلدين.
قطعة الأرض اليونانية التي احتلتها تركيا
وأضاف موقع "آرمي فويس" العسكري في تقرير نشره الأربعاء، أن هناك جنودا أتراكا، وقوات خاصة موجودة في الأراضي اليونانية، وأنهم قد عسكروا على جيوب نهر أبياري في منطقة فيرس.
ويوجد في المعسكر حاليا علم تركي صغير يرفرف أعلى شجرة، فيما رفض الجنود الأتراك الانسحاب تحت طلب اليونان، وفقا لصحيفة "دايلي مايل" البريطانية.
وقالت مواقع محلية إن "الغزو" يعد ردا على مسح للجيش اليوناني لموقع مساحته 1.6 هكتارا، تمهيدا لتوسيح مساحة السياج لمنع دخول اللاجئين.
وترفض تركيا الاعتراف بأن الأراضي الوقعة على ضفة نهر إفروس تعود إلى اليونان، حتى لو غير النهر مجراه الطبيعي، بحسب "دايلي مايل".
وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرض جنود يونانيون لإطلاق نار أربع مرات على الحدود الواقعة مع تركيا، فيما يتم مطاردة مقاتلات تركية للخروج من المجال الجوي اليوناني.
وبينما تحاول اليونان تخفيف حدة التوتر من خلال القنوات الدبلوماسية، لم تتوصل إلى نتيجة بشكل رسمي بعد
ويحاول عشرات الآلاف من المهاجرين الوصول لليونان، بعد أن قالت أنقرة إنها لن تمنع اللاجئين من ذلك، وذلك بعد اتفاق أبرمته تركيا مع الاتحاد الأوروبي في 2016، يتم بمقتضاه منع دخول اللاجئين السوريين إلى أراضي الدول الأوروبية.
الحرة / ترجمات - واشنطن
وبدأت العملية عندما، اتجه نحو 35 جنديا تركيا إلى موقع سهل فيضي على الضفة الشرقية من نهر إفروس الواقع على الحدود بين البلدين.
قطعة الأرض اليونانية التي احتلتها تركيا
وأضاف موقع "آرمي فويس" العسكري في تقرير نشره الأربعاء، أن هناك جنودا أتراكا، وقوات خاصة موجودة في الأراضي اليونانية، وأنهم قد عسكروا على جيوب نهر أبياري في منطقة فيرس.
ويوجد في المعسكر حاليا علم تركي صغير يرفرف أعلى شجرة، فيما رفض الجنود الأتراك الانسحاب تحت طلب اليونان، وفقا لصحيفة "دايلي مايل" البريطانية.
وقالت مواقع محلية إن "الغزو" يعد ردا على مسح للجيش اليوناني لموقع مساحته 1.6 هكتارا، تمهيدا لتوسيح مساحة السياج لمنع دخول اللاجئين.
وترفض تركيا الاعتراف بأن الأراضي الوقعة على ضفة نهر إفروس تعود إلى اليونان، حتى لو غير النهر مجراه الطبيعي، بحسب "دايلي مايل".
وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرض جنود يونانيون لإطلاق نار أربع مرات على الحدود الواقعة مع تركيا، فيما يتم مطاردة مقاتلات تركية للخروج من المجال الجوي اليوناني.
وبينما تحاول اليونان تخفيف حدة التوتر من خلال القنوات الدبلوماسية، لم تتوصل إلى نتيجة بشكل رسمي بعد
ويحاول عشرات الآلاف من المهاجرين الوصول لليونان، بعد أن قالت أنقرة إنها لن تمنع اللاجئين من ذلك، وذلك بعد اتفاق أبرمته تركيا مع الاتحاد الأوروبي في 2016، يتم بمقتضاه منع دخول اللاجئين السوريين إلى أراضي الدول الأوروبية.
الحرة / ترجمات - واشنطن