الموضوع ده بذات من اجمل اللعبات ال تمت في الخمس سنيين ال فاتو. وهقولك ليه. وهقولك كمان ليه اثيوبيا جات تجري عشان تحل بينهم...... مع ان الكلام ده من غير مصدر ومش هيعجب كتير من حبايبك هنا. بس اسمع يا حج.
اولا السيد البشير وبسبب هرتلته الكتير وبذات في الفتره الاخيره. اتقراءت فتحته من جهات عديده. داخل السودان وخارج السودان. بس بما اننا جيران يعني والباب في الباب. فحصل تفاهمات بين الدوله العميقه في مصر والسودان. فالمهم حصل ال حصل و وصل السيد البرهان و وصل السيد حمدتي الي السلطه في حركه براوليه علي السريع و تم قلب البشير من علي الكرسي. وهنا اثيوبيا والأستاذ ابي احمد ابن امبارح ركبه تخبط في بعض. مش فاهم توجهات الناس ديه ايه. ولذلك وعند اول مشكله جري علي السودان عشان يتوسط بين المجلس العسكري والقوي المدنيه. علي أساس انه رجل مخابرات إثيوبي خطير. جاء لكي يفتح علاقات مع الحكام الجدد للسودان وكي يرسخ معهم العلاقات ويتفقو علي الأضرار بمصر كما كان الاتفاق مع البشير. وبالفعل تم قبول وساطته و تم تخديره باحلي بنج كمان. وإذ فجاه وجد السيد برهان في القاهرة و هو يعطي التحيه العسكريه الي الفرعون الداهيه. فاحبيبي ابي احمد راجل المخابرات الاثيوبي المحنك. خريج جهاز المخابرات الاثيوبي
الذي تأسس انهارده الساعه سته الصبح اتخض من الصوره. و يوم بعد يوم بداءت تضح أمامه الصور. ومع انه حاول التمسك الصراحه بموقفه ومخافش لما وجد ان السودان موقفه بداء شيء فشيء يتغير. ولكن الضربه الاخيره التي تلاقها من رفض السودان التوقيع الثنائي. وال كان متفق معاهم علي كده اساسا. جعلته يترنح. فأخذ يترنح و يترنح.
وثم جائت القاضيه عندما بداء يثار ان هناك مناطق حدوديه عليها خلاف وممكن الموضوع يتطور. وان السودان يريد استعاده هذه الأراضي والدفاع عن نفسه أمام التعديات الاثيوبيه. واحنا بقي كمصريين الصراحه ما يرضيناش الكلام ده. واحنا مع الحق السوداني واي اعتداء علي السودان هو اعتداء غلي مصر
وبس كده.......... وكل عام وأنتم بخير وسعاده
وتحيه إجلال وتقدير الي الفرعون الداهيه.
مشاهدة المرفق 267863