رسمياً مصر الزبون الأول للمقاتلة الروسية Su-35 في الشرق الأوسط وأفريقيا

على فكره مش صعب ممكن تكون أفضل من الهند كمان
لكن الصناعه العسكريه فى مصر تُدار بعقلية موظفين الحكومه
لا يوجد إداره
القطاع الخاص هو الحل .... دخل القطاع الخاص وفي ظرف خمس سنوات اتفرج بقى
 
مش بمزاجهم
يجب موافقة مصدر السلاح قبل نقله إلى طرف أخر
و يجب دمج السلاح بموافقة البائع لأنه من الممكن أن يكون رادار المقاتله الخاصه بك غير متوافق مع ذخائر متقدمه أخرى
على سبيل المثال
أمريكا منعت عن مصر الامرام و هو أهم صاروخ للأف16
هل تستطيع مصر الحصول على الصاروخ من السعوديه أو الإمارات ؟؟؟؟
لا تستطيع إلا بموافقة الأمريكان
فرضآ هيجى واحد فهلوى و يقولك السعوديه هتدينا كام صاروخ فى السكرته !!!!
طب هل رادار الأف16 المصريه متعرف على الأمرام فى الأصل ؟؟؟
لن تستطيع تشغيل الصاروخ إلا بعد دمجه على المقاتله بموافقة الأمريكان

لن نستطيع التحكم بالمقاتلة تماما الا بوجود السورس كود
 
انا ضد دخول التايفون رادار سيىء وسعر غالى جدا

وتسليح كله امريكى

حاجه زفت وعك الاثنين مع بعض

انا اذود الميج 35 بالرادار الجديد واحاول اصنع بعض الزخائر تخدمنى على الميج والسخوى

وعلى 3 سنين اكون ضاعفت عدد الرافال والسخوى

واكون على 2025 بصنع صواريخ جواله لخدمه جميع اساطيل الجو
 
انا ضد دخول التايفون رادار سيىء وسعر غالى جدا

وتسليح كله امريكى

حاجه زفت وعك الاثنين مع بعض

انا اذود الميج 35 بالرادار الجديد واحاول اصنع بعض الزخائر تخدمنى على الميج والسخوى

وعلى 3 سنين اكون ضاعفت عدد الرافال والسخوى

واكون على 2025 بصنع صواريخ جواله لخدمه جميع اساطيل الجو


التايفون مقاتلة قوية جدا يعيبها فقط عدم استقلالها عن المكون الامريكي
 
بعد قراءه صفحتين الاخيره من الموضوع:_
1-النقل من ايرباصa400من يريد الاستغناء عن حصته المانيا بعدد13 طائره وتم معالجه مشاكل المتعلقه لتشقق التروس وحتي الان لا يوجد اي شئ يؤكد الاخبار السابقه عن الاهتمام بها
2 إيطاليا تم الانتهاء من تصنيع التايفون الخاصه بها والان بدأ تصنيع الطلبيه الخاصه بالكويت وقطر وشركه ليوناردو عارضه 24 بتسليح اوروبي غير امريكي او تكون هي الضامن من امريكا لعدم حدوث أي عائق اخر وإيطاليا تريد أن تتخلص من بعض أسطولها بعد تسليح حامله الطائرات المتواجده الآن بامريكا لاكتمال نشر الf35والصفقه الان في طور التفاوض الفني ومع بدايه تجهيز الأحواض لبناء البرجاميني بالنسخه 32 كما هو مخطط
3 الميج تم الاكتفاء من الإعداد 48 ولم يتم زياده الإعداد لحين نضوج الرادار الايسا
4 الرافال كان اتصال بين وزيره الجيوش والقائد محمد فريد نهايه نوفمبر بخصوص هذا الأمر والصفقه متوقفه علي التسليح
5 السو 35 الإعداد 30 مقاتله ونحتاج تأكيد عدد 12 تصنيع 2023 واظن هو ده مستقبل القوات الجويه
6 الf16 لو نجح التطوير اليوناني واجتاز الجوده وسلامه التطوير بالاراضي اليونانيه للمقاتله المتواجده الآن بامريكا ولو توالت الزيارات واجتمع رؤساء شركه جنرال مع السيسي الكلام الي حدث بالسابق هيتم الموافقه عليه وتطوير ها باليونان
 
بعد قراءه صفحتين الاخيره من الموضوع:_
1-النقل من ايرباصa400من يريد الاستغناء عن حصته المانيا بعدد13 طائره وتم معالجه مشاكل المتعلقه لتشقق التروس وحتي الان لا يوجد اي شئ يؤكد الاخبار السابقه عن الاهتمام بها
2 إيطاليا تم الانتهاء من تصنيع التايفون الخاصه بها والان بدأ تصنيع الطلبيه الخاصه بالكويت وقطر وشركه ليوناردو عارضه 24 بتسليح اوروبي غير امريكي او تكون هي الضامن من امريكا لعدم حدوث أي عائق اخر وإيطاليا تريد أن تتخلص من بعض أسطولها بعد تسليح حامله الطائرات المتواجده الآن بامريكا لاكتمال نشر الf35والصفقه الان في طور التفاوض الفني ومع بدايه تجهيز الأحواض لبناء البرجاميني بالنسخه 32 كما هو مخطط
3 الميج تم الاكتفاء من الإعداد 48 ولم يتم زياده الإعداد لحين نضوج الرادار الايسا
4 الرافال كان اتصال بين وزيره الجيوش والقائد محمد فريد نهايه نوفمبر بخصوص هذا الأمر والصفقه متوقفه علي التسليح
5 السو 35 الإعداد 30 مقاتله ونحتاج تأكيد عدد 12 تصنيع 2023 واظن هو ده مستقبل القوات الجويه
6 الf16 لو نجح التطوير اليوناني واجتاز الجوده وسلامه التطوير بالاراضي اليونانيه للمقاتله المتواجده الآن بامريكا ولو توالت الزيارات واجتمع رؤساء شركه جنرال مع السيسي الكلام الي حدث بالسابق هيتم الموافقه عليه وتطوير ها باليونان
فية كمان الطيار إيرباص MRTT-33O التانكر والمروحيات
 
فية كمان الطيار إيرباص MRTT-33O التانكر والمروحيات
المؤكد هو ما ذكرته اخي والذي يتم التفاوض عليه الان وايضا المروحيات بصفقه إيطاليا ده غير اخر صفقات الكاموف تم تهيئتها للعمل عليها وحتى الان جمال عبد الناصر لم تخرج من الحوض من نوفمبر حتي الان ودي صيانه دوريه مش عمره شامله يعني ممكن اوي تلاقيها مكتمله الاجهزه ولا تنسي أن شركه نافال جروب لها فرع بالقاهره
 
المؤكد هو ما ذكرته اخي والذي يتم التفاوض عليه الان وايضا المروحيات بصفقه إيطاليا ده غير اخر صفقات الكاموف تم تهيئتها للعمل عليها وحتى الان جمال عبد الناصر لم تخرج من الحوض من نوفمبر حتي الان ودي صيانه دوريه مش عمره شامله يعني ممكن اوي تلاقيها مكتمله الاجهزه ولا تنسي أن شركه نافال جروب لها فرع بالقاهره
تسلم
 

ماذا تثير صفقة مقاتلات سوخوي 35 الروسية لمصر قلق واشنطن؟​

26 فبراير/ شباط 2021، 06:10 GMT
المقاتلة الروسية سوخوي 35 متعددة المهام

صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
المقاتلة الروسية سوخوي 35 متعددة المهام
في تطور جديد يتعلق بملف العلاقات المصرية الأمريكية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن أعرب عن قلق واشنطن بشأن احتمال شراء مصر مقاتلات سوخوي 35 من روسيا، وذلك في اتصال هاتفي جرى مؤخرا مع نظيره المصري سامح شكري.

فما هي حكاية تلك الصفقة؟​

في عام 2019 وقعت مصر اتفاقية مع روسيا بقيمة ملياري دولار تهدف إلى شراء نحو 20 طائرة مقاتلة من طراز سوخوي 35.
وقد أثار ذلك غضب الولايات المتحدة حيث لوح مسؤولون أمريكيون باحتمال فرض عقوبات على مصر في حالة الإصرار على إتمام صفقة شراء الطائرات الروسية.


غير أن مصر مضت في تلك الصفقة وتسلمت بالفعل الدفعة الأولى وعددها خمس طائرات في أغسطس/ آب 2020، بحسب موقع المونيتور.
وكان أول من كشف عن هذه الصفقة المراسل الروسي العسكري السابق، إيفان سافرونوف، الذي اعتقل في العام الماضي ووجهت له تهمة الخيانة.


كان سافرونوف يعمل في وكالة الفضاء الروسية


كان سافرونوف يعمل في وكالة الفضاء الروسية

وكان سافرونوف، الذي عمل مساعداً لمدير وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس)، يغطي الشؤون العسكرية لصحيفتين حكوميتين.
وكانت وكالة تاس نقلت عن مصدر قضائي في يونيو/حزيران من عام 2019 قوله إن الادعاء العام يريد إقامة دعوى قضائية مدنية ضد صحيفة "كومرسانت" لكشفها عن سر من أسرار الدولة.
وأشارت بوابة "بل" الإلكترونية في ذلك الوقت إلى أن مقالا عمل عليه سافرونوف قد اختفى بعد ذلك من على موقع تلك الصحيفة.
وجاء في ذلك المقال أن مصر وقعت صفقة مع روسيا لشراء أكثر من 20 طائرة مقاتلة من طراز سوخوي 35 متعددة المهام.

لماذا المقاتلة سوخوي 35؟​

تعد المقاتلة سوخوي 35 طائرة متعددة المهام. فهي قادرة على تنفيذ مهام التوغل الجوي في سماء العدو، وتوفير الغطاء الكامل للقوات الأرضية، وفرض السيطرة الجوية في سماء المعركة، وتحييد كافة تحركات الطيران المعادي.
كما أن لهذه الطائرة المقاتلة قدرة فائقة على المناورة، وهي مزودة بتقنيات من الجيل الخامس لضمان التفوق الجوي على نفس الفئة من المقاتلات، وقادرة على ضرب أهداف أرضية.
وتصل سرعة هذه الطائرة المقاتلة ذات المحركين إلى 2400 كيلومتر في الساعة، وهي مزودة بأسلحة ذكية حديثة تتيح لها رصد وتدمير عدد من الأهداف الجوية والأرضية في وقت واحد وبدقة كبيرة.
ما هو قانون "كاتسا"؟

وقد لوح مسؤولون أمريكيون باحتمال فرض عقوبات على مصر في حالة الإصرار على إتمام صفقة شراء الطائرات الروسية.
ففي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019 قال كلارك كوبر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية حينئذ، إن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على مصر وتحرمها من مبيعات عسكرية في المستقبل "إذا أقدمت على شراء طائرات حربية روسية".
كما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية حينئذ تقريرا قالت فيه إن الإدارة الأمريكية هددت بفرض عقوبات على مصر، مشيرة إلى أن البيت الأبيض دعا القاهرة إلى إلغاء تلك الصفقة.
بومبيو

صدر الصورة،REUTERS
التعليق على الصورة،
صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن وزير الخارجية آنذاك بومبيو ووزير الدفاع اسبر بعثا رسالة مشتركة للقاهرة يطالبان بالتراجع عن الصفقة
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي نشر في عام 2019 إن التهديد الأمريكي جاء في رسالة مشتركة بعثها كل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر، تدعو وزارة الدفاع المصرية إلى إلغاء صفقة اقتناء مقاتلات سوخوي 35 الروسية، موضحة أن القاهرة إذا لم تمتثل لذلك قد تواجه عقوبات.
ويمكن للولايات المتحدة فرض عقوبات بموجب قانون يعرف باسم "مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات"، المعروف اختصارا بقانون "كاتسا"، والذي أقره مجلس الشيوخ الأمريكي في 2 أغسطس/آب من عام 2017 ووقع عليه الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو قانون يستهدف في الأساس المبيعات العسكرية الروسية.
وكان قد تم إصدار قانون "كاتسا" في الأساس لمعاقبة موسكو على ضمها القرم.
ويقول بعض المراقبين إن واشنطن قد تهدد القاهرة بخفض قيمة المساعدات العسكرية لمصر في حال أصرت على إتمام صفقة الطائرات الروسية.
وتضم ترسانة الجيش المصري عددا كبيراً من الأسلحة الأمريكية التي تراكمت على مدار عقود منذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل برعاية أمريكية عام 1979.
فخلال العقود الأخيرة، قدمت الولايات المتحدة لمصر مليارات الدولارات على شكل مساعدات عسكرية واقتصادية، بما في ذلك إمدادها بمقاتلات "إف-16"، والمروحيات الهجومية، وتجهيزات عسكرية أخرى.
يستخدم الجيش المصري مقاتلات اف-16 الأمريكية

التعليق على الصورة،
يستخدم الجيش المصري مقاتلات اف-16 الأمريكية
وتقول الولايات المتحدة إن استخدام مقاتلات سوخوي وأنظمة عسكرية روسية أخرى يشكل تهديدا على قدرة البلد على العمل بشكل مشترك مع جيوش الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي.

ضغوط وعقوبات​

وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على الهند لمنعها من شراء الأسلحة الروسية، لكن الهند لم تستجب لهذه الضغوط فاستمرت بالشراء كالسابق.
وفي عام 2018 فرضت واشنطن عقوبات على إدارة تطوير المعدات في وزارة الدفاع الصينية وكبير إدارييها لشرائها مقاتلات روسية من نوع سوخوي 35 والمنظومة الصاروخية إس-400 أرض-جو.
وعقب فرض عقوبات على الصين، اتهم ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن باستخدام العقوبات لإخراج روسيا من سوق بيع الأسلحة.
وقال بيسكوف: "إنها منافسة غير منصفة، ومحاولة لاعتماد وسائل مخالفة لقواعد السوق ومبادئ التجارة الدولية لإخراج المنافس الأساسي للولايات المتحدة من سوق الأسلحة، وقد وجهت هستيريا العقوبات الأمريكية ضربة جديدة للعلاقات الروسية الأمريكية".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي فرضت واشنطن عقوبات على تركيا التي اشترت أنظمة دفاع جوي روسية.
عقوبات أمريكية على تركيا بسبب أنظمة الصواريخ الروسية
هل صفقة الصواريخ الروسية لتركيا بداية "حرب باردة" جديدة؟
هل تتدهور العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة في ظل إدارة بايدن؟
وقد طالت العقوبات رئيس مديرية الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير وثلاثة موظفين آخرين.
وشملت العقوبات حظر تراخيص التصدير الأمريكية، وتجميد جميع الأصول الخاضعة للهيئات القضائية الأمريكية.
ومن جانبها، دعت وزارة الخارجية التركية الولايات المتحدة إلى "إعادة النظر في هذا القرار الجائر"، مضيفة أن تركيا "على استعداد لمعالجة القضية عبر الحوار والدبلوماسية، بما يتفق مع روح التحالف".
وحذرت الخارجية التركية من أن العقوبات الأمريكية "ستؤثر حتماً بشكل سلبي" على العلاقات بين الطرفين، وأن تركيا "ستردّ بالطريقة وفي الوقت المناسبين".
وتذرعت أنقرة بأن شراء نظام الصواريخ الروسي أتى بعد رفض الولايات المتحدة تزويدها بنظام باتريوت الأمريكي.
وأدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القرار الأمريكي، ووصفه بأنه "مظهر آخر من مظاهر التعجرف تجاه القانون الدولي"، و"دليل على الإجراءات القهرية الأحادية غير المشروعة التي تستخدمها الولايات المتحدة منذ سنوات عديدة، وعقود بالفعل، يسارا ويمينا".

موقف مصر​

يقول مسؤولون مصريون إنه من حق القاهرة اختيار الأسلحة وفقا لما يتناسب مع أجندتها الخاصة، كما يؤكد بعض المسؤولين في مصر على أن القاهرة تتبع سياسة "تنويع مصادر السلاح" الذي تحصل عليه من أجل تلبية احتياجاتها الأمنية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019، قال كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري حينئذ، لراديو بي بي سي: "إن مصر تعتز بدورها الإقليمي والعالمي وهي تتعامل مع جميع دول العالم في إطار العلاقات المتوازنة وفي إطار الندية وليس التبعية، وأيضا في إطار المصالح المشتركة".
وأضاف عامر أن مصر دائما تختار سلاحها وفقا لخصائصه، وبما "يحقق لها القدرة والكفاءة القتالية العالية لقواتها طبقا للمهام المكلفة بها".
ويرى خبراء عسكريون مصريون أن طائرات سوخوي 35 الروسية تعد البديل الأفضل لطائرات إف-15، التي تبيعها الولايات المتحدة لإسرائيل والسعودية في منطقة الشرق الأوسط.

مسؤولون مصريون يقولون إنه من حق القاهرة اختيار الأسلحة وفقا لما يتناسب مع أجندتها الخاصة

صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
مسؤولون مصريون يقولون إنه من حق القاهرة "اختيار الأسلحة وفقا لما يتناسب مع أجندتها الخاصة"
ففي تصريحات لبي بي سي في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019، قال الخبير العسكري صفوت الزيات إنه من بين المزايا العالية التي تتمتع بها الطائرة سوخوي 35 قدرتها على "حمولة للذخائر تصل إلى ثمانية أطنان، علاوة على أن مداها الكلي يتجاوز 2200 ميل، فضلا عن جهاز رادار يعرف بالمسح الإلكتروني السالب".
ويقول محللون وإعلاميون مصريون إن القاهرة تتحرك وفقا لمصالحها العليا بما يحقق سيادتها وحقها في الحصول على السلاح الذي يحقق أهدافها.
وتقول مجلة فوربس إن الأسطول المصري من طائرات إف-16 يفتقر بشكل واضح إلى صواريخ إيم 120 أمرام جو-جو بعيدة المدى والتي تتسلح بها معظم طائرات إف-16 في القوات الجوية بالدول الأخرى في الشرق الأوسط، باستثناء العراق.
ومن ناحية أخرى، فإن طائرات رافال المصرية (التي اشترتها مصر من فرنسا) مسلحة بصواريخ جو - جو بعيدة المدى، وإذا كانت طائرات سوخوي 35 الجديدة فائقة المناورة مسلحة بصواريخ آر 77، المكافئ الروسي لأمرام، فإن المقاتلات المصرية (الفرنسية والروسية) ستتجاوز بلا شك المقاتلات الأمريكية.


ومن ثم إذا كانت مصر واثقة من أنها يمكن أن تتجنب أو تتغلب على أي عقوبات أمريكية محتملة بسبب شرائها المقاتلات الروسية فربما تكون القاهرة قد حسبت أن تلك المشتريات تستحق هذه المخاطرة.

مبيعات جديدة​

ورغم هذا الجدل حول صفقة المقاتلات الروسية لمصر فقد أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من فبراير/شباط الجاري موافقتها على صفقة لبيع صواريخ بقيمة 197 مليون دولار لمصر.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بهذا الشأن : "إن البيع المقترح للصواريخ والمعدات لمصر سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة حليفة رئيسية من خارج الناتو والتي لا تزال شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية قائلا: "إن ذلك البيع المقترح سيدعم سفن الصواريخ السريعة التابعة للبحرية المصرية ويوفر قدرات دفاعية محسنة بشكل كبير للمناطق الساحلية المصرية ومداخل قناة السويس".

 

ماذا تثير صفقة مقاتلات سوخوي 35 الروسية لمصر قلق واشنطن؟​

26 فبراير/ شباط 2021، 06:10 GMT
المقاتلة الروسية سوخوي 35 متعددة المهام

صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
المقاتلة الروسية سوخوي 35 متعددة المهام
في تطور جديد يتعلق بملف العلاقات المصرية الأمريكية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن أعرب عن قلق واشنطن بشأن احتمال شراء مصر مقاتلات سوخوي 35 من روسيا، وذلك في اتصال هاتفي جرى مؤخرا مع نظيره المصري سامح شكري.

فما هي حكاية تلك الصفقة؟​

في عام 2019 وقعت مصر اتفاقية مع روسيا بقيمة ملياري دولار تهدف إلى شراء نحو 20 طائرة مقاتلة من طراز سوخوي 35.
وقد أثار ذلك غضب الولايات المتحدة حيث لوح مسؤولون أمريكيون باحتمال فرض عقوبات على مصر في حالة الإصرار على إتمام صفقة شراء الطائرات الروسية.


غير أن مصر مضت في تلك الصفقة وتسلمت بالفعل الدفعة الأولى وعددها خمس طائرات في أغسطس/ آب 2020، بحسب موقع المونيتور.
وكان أول من كشف عن هذه الصفقة المراسل الروسي العسكري السابق، إيفان سافرونوف، الذي اعتقل في العام الماضي ووجهت له تهمة الخيانة.


كان سافرونوف يعمل في وكالة الفضاء الروسية


كان سافرونوف يعمل في وكالة الفضاء الروسية

وكان سافرونوف، الذي عمل مساعداً لمدير وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس)، يغطي الشؤون العسكرية لصحيفتين حكوميتين.
وكانت وكالة تاس نقلت عن مصدر قضائي في يونيو/حزيران من عام 2019 قوله إن الادعاء العام يريد إقامة دعوى قضائية مدنية ضد صحيفة "كومرسانت" لكشفها عن سر من أسرار الدولة.
وأشارت بوابة "بل" الإلكترونية في ذلك الوقت إلى أن مقالا عمل عليه سافرونوف قد اختفى بعد ذلك من على موقع تلك الصحيفة.
وجاء في ذلك المقال أن مصر وقعت صفقة مع روسيا لشراء أكثر من 20 طائرة مقاتلة من طراز سوخوي 35 متعددة المهام.

لماذا المقاتلة سوخوي 35؟​

تعد المقاتلة سوخوي 35 طائرة متعددة المهام. فهي قادرة على تنفيذ مهام التوغل الجوي في سماء العدو، وتوفير الغطاء الكامل للقوات الأرضية، وفرض السيطرة الجوية في سماء المعركة، وتحييد كافة تحركات الطيران المعادي.
كما أن لهذه الطائرة المقاتلة قدرة فائقة على المناورة، وهي مزودة بتقنيات من الجيل الخامس لضمان التفوق الجوي على نفس الفئة من المقاتلات، وقادرة على ضرب أهداف أرضية.
وتصل سرعة هذه الطائرة المقاتلة ذات المحركين إلى 2400 كيلومتر في الساعة، وهي مزودة بأسلحة ذكية حديثة تتيح لها رصد وتدمير عدد من الأهداف الجوية والأرضية في وقت واحد وبدقة كبيرة.
ما هو قانون "كاتسا"؟

وقد لوح مسؤولون أمريكيون باحتمال فرض عقوبات على مصر في حالة الإصرار على إتمام صفقة شراء الطائرات الروسية.
ففي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019 قال كلارك كوبر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية حينئذ، إن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على مصر وتحرمها من مبيعات عسكرية في المستقبل "إذا أقدمت على شراء طائرات حربية روسية".
كما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية حينئذ تقريرا قالت فيه إن الإدارة الأمريكية هددت بفرض عقوبات على مصر، مشيرة إلى أن البيت الأبيض دعا القاهرة إلى إلغاء تلك الصفقة.
بومبيو

صدر الصورة،REUTERS
التعليق على الصورة،
صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن وزير الخارجية آنذاك بومبيو ووزير الدفاع اسبر بعثا رسالة مشتركة للقاهرة يطالبان بالتراجع عن الصفقة
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي نشر في عام 2019 إن التهديد الأمريكي جاء في رسالة مشتركة بعثها كل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر، تدعو وزارة الدفاع المصرية إلى إلغاء صفقة اقتناء مقاتلات سوخوي 35 الروسية، موضحة أن القاهرة إذا لم تمتثل لذلك قد تواجه عقوبات.
ويمكن للولايات المتحدة فرض عقوبات بموجب قانون يعرف باسم "مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات"، المعروف اختصارا بقانون "كاتسا"، والذي أقره مجلس الشيوخ الأمريكي في 2 أغسطس/آب من عام 2017 ووقع عليه الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو قانون يستهدف في الأساس المبيعات العسكرية الروسية.
وكان قد تم إصدار قانون "كاتسا" في الأساس لمعاقبة موسكو على ضمها القرم.
ويقول بعض المراقبين إن واشنطن قد تهدد القاهرة بخفض قيمة المساعدات العسكرية لمصر في حال أصرت على إتمام صفقة الطائرات الروسية.
وتضم ترسانة الجيش المصري عددا كبيراً من الأسلحة الأمريكية التي تراكمت على مدار عقود منذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل برعاية أمريكية عام 1979.
فخلال العقود الأخيرة، قدمت الولايات المتحدة لمصر مليارات الدولارات على شكل مساعدات عسكرية واقتصادية، بما في ذلك إمدادها بمقاتلات "إف-16"، والمروحيات الهجومية، وتجهيزات عسكرية أخرى.
يستخدم الجيش المصري مقاتلات اف-16 الأمريكية

التعليق على الصورة،
يستخدم الجيش المصري مقاتلات اف-16 الأمريكية
وتقول الولايات المتحدة إن استخدام مقاتلات سوخوي وأنظمة عسكرية روسية أخرى يشكل تهديدا على قدرة البلد على العمل بشكل مشترك مع جيوش الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي.

ضغوط وعقوبات​

وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على الهند لمنعها من شراء الأسلحة الروسية، لكن الهند لم تستجب لهذه الضغوط فاستمرت بالشراء كالسابق.
وفي عام 2018 فرضت واشنطن عقوبات على إدارة تطوير المعدات في وزارة الدفاع الصينية وكبير إدارييها لشرائها مقاتلات روسية من نوع سوخوي 35 والمنظومة الصاروخية إس-400 أرض-جو.
وعقب فرض عقوبات على الصين، اتهم ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن باستخدام العقوبات لإخراج روسيا من سوق بيع الأسلحة.
وقال بيسكوف: "إنها منافسة غير منصفة، ومحاولة لاعتماد وسائل مخالفة لقواعد السوق ومبادئ التجارة الدولية لإخراج المنافس الأساسي للولايات المتحدة من سوق الأسلحة، وقد وجهت هستيريا العقوبات الأمريكية ضربة جديدة للعلاقات الروسية الأمريكية".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي فرضت واشنطن عقوبات على تركيا التي اشترت أنظمة دفاع جوي روسية.
عقوبات أمريكية على تركيا بسبب أنظمة الصواريخ الروسية
هل صفقة الصواريخ الروسية لتركيا بداية "حرب باردة" جديدة؟
هل تتدهور العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة في ظل إدارة بايدن؟
وقد طالت العقوبات رئيس مديرية الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير وثلاثة موظفين آخرين.
وشملت العقوبات حظر تراخيص التصدير الأمريكية، وتجميد جميع الأصول الخاضعة للهيئات القضائية الأمريكية.
ومن جانبها، دعت وزارة الخارجية التركية الولايات المتحدة إلى "إعادة النظر في هذا القرار الجائر"، مضيفة أن تركيا "على استعداد لمعالجة القضية عبر الحوار والدبلوماسية، بما يتفق مع روح التحالف".
وحذرت الخارجية التركية من أن العقوبات الأمريكية "ستؤثر حتماً بشكل سلبي" على العلاقات بين الطرفين، وأن تركيا "ستردّ بالطريقة وفي الوقت المناسبين".
وتذرعت أنقرة بأن شراء نظام الصواريخ الروسي أتى بعد رفض الولايات المتحدة تزويدها بنظام باتريوت الأمريكي.
وأدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القرار الأمريكي، ووصفه بأنه "مظهر آخر من مظاهر التعجرف تجاه القانون الدولي"، و"دليل على الإجراءات القهرية الأحادية غير المشروعة التي تستخدمها الولايات المتحدة منذ سنوات عديدة، وعقود بالفعل، يسارا ويمينا".

موقف مصر​

يقول مسؤولون مصريون إنه من حق القاهرة اختيار الأسلحة وفقا لما يتناسب مع أجندتها الخاصة، كما يؤكد بعض المسؤولين في مصر على أن القاهرة تتبع سياسة "تنويع مصادر السلاح" الذي تحصل عليه من أجل تلبية احتياجاتها الأمنية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019، قال كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري حينئذ، لراديو بي بي سي: "إن مصر تعتز بدورها الإقليمي والعالمي وهي تتعامل مع جميع دول العالم في إطار العلاقات المتوازنة وفي إطار الندية وليس التبعية، وأيضا في إطار المصالح المشتركة".
وأضاف عامر أن مصر دائما تختار سلاحها وفقا لخصائصه، وبما "يحقق لها القدرة والكفاءة القتالية العالية لقواتها طبقا للمهام المكلفة بها".
ويرى خبراء عسكريون مصريون أن طائرات سوخوي 35 الروسية تعد البديل الأفضل لطائرات إف-15، التي تبيعها الولايات المتحدة لإسرائيل والسعودية في منطقة الشرق الأوسط.

مسؤولون مصريون يقولون إنه من حق القاهرة اختيار الأسلحة وفقا لما يتناسب مع أجندتها الخاصة

صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
مسؤولون مصريون يقولون إنه من حق القاهرة "اختيار الأسلحة وفقا لما يتناسب مع أجندتها الخاصة"
ففي تصريحات لبي بي سي في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019، قال الخبير العسكري صفوت الزيات إنه من بين المزايا العالية التي تتمتع بها الطائرة سوخوي 35 قدرتها على "حمولة للذخائر تصل إلى ثمانية أطنان، علاوة على أن مداها الكلي يتجاوز 2200 ميل، فضلا عن جهاز رادار يعرف بالمسح الإلكتروني السالب".
ويقول محللون وإعلاميون مصريون إن القاهرة تتحرك وفقا لمصالحها العليا بما يحقق سيادتها وحقها في الحصول على السلاح الذي يحقق أهدافها.
وتقول مجلة فوربس إن الأسطول المصري من طائرات إف-16 يفتقر بشكل واضح إلى صواريخ إيم 120 أمرام جو-جو بعيدة المدى والتي تتسلح بها معظم طائرات إف-16 في القوات الجوية بالدول الأخرى في الشرق الأوسط، باستثناء العراق.
ومن ناحية أخرى، فإن طائرات رافال المصرية (التي اشترتها مصر من فرنسا) مسلحة بصواريخ جو - جو بعيدة المدى، وإذا كانت طائرات سوخوي 35 الجديدة فائقة المناورة مسلحة بصواريخ آر 77، المكافئ الروسي لأمرام، فإن المقاتلات المصرية (الفرنسية والروسية) ستتجاوز بلا شك المقاتلات الأمريكية.


ومن ثم إذا كانت مصر واثقة من أنها يمكن أن تتجنب أو تتغلب على أي عقوبات أمريكية محتملة بسبب شرائها المقاتلات الروسية فربما تكون القاهرة قد حسبت أن تلك المشتريات تستحق هذه المخاطرة.

مبيعات جديدة​

ورغم هذا الجدل حول صفقة المقاتلات الروسية لمصر فقد أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من فبراير/شباط الجاري موافقتها على صفقة لبيع صواريخ بقيمة 197 مليون دولار لمصر.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بهذا الشأن : "إن البيع المقترح للصواريخ والمعدات لمصر سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة حليفة رئيسية من خارج الناتو والتي لا تزال شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية قائلا: "إن ذلك البيع المقترح سيدعم سفن الصواريخ السريعة التابعة للبحرية المصرية ويوفر قدرات دفاعية محسنة بشكل كبير للمناطق الساحلية المصرية ومداخل قناة السويس".

غير أن مصر مضت في تلك الصفقة وتسلمت بالفعل الدفعة الأولى وعددها خمس طائرات في أغسطس/ آب 2020، بحسب موقع المونيتور.
وكان أول من كشف عن هذه الصفقة المراسل الروسي العسكري السابق، إيفان سافرونوف، الذي اعتقل في العام الماضي ووجهت له تهمة الخيانة.
 
غير أن مصر مضت في تلك الصفقة وتسلمت بالفعل الدفعة الأولى وعددها خمس طائرات في أغسطس/ آب 2020، بحسب موقع المونيتور.
وكان أول من كشف عن هذه الصفقة المراسل الروسي العسكري السابق، إيفان سافرونوف، الذي اعتقل في العام الماضي ووجهت له تهمة الخيانة.
هنجيب الأسلحة الي احنا عاوزينها مش عاوزين نجيب من روسيا ادونا f-35
 
ممكن 24 بالكتير
33دي من انهي مصدر
٣٠ ام تسليم ٢٢ و باقي ٨ حسب المصادر الروسية وفيه كلام على ٣٤ اخرين لم يتم تأكيده

 
مصر تمضي قدما في شراء أسلحة روسية رغم التحذيرات الأمريكية
أفادت وسائل إعلام روسية أن مصر تسلمت خمس طائرات مقاتلة متطورة من طراز Sukhoi Su-35 رغم تهديدات الولايات المتحدة بفرض عقوبات على القاهرة بسبب الصفقة الروسية.


3 مارس 2021

القاهرة - أعلنت روسيا رسميًا في 25 فبراير أن مصر قد استلمت خمس طائرات مقاتلة من طراز Sukhoi Su-35. ذكرت وكالة الإعلام الروسية الرسمية لمنطقة خاباروفسك كراي أن أهم إنجاز للمصنع العسكري في المنطقة كان تسليم خمس طائرات مقاتلة من طراز Su-35 إلى مصر من أصل 24 طائرة تم الاتفاق عليها رغم تفشي جائحة كوفيد -19.

في 23 يوليو 2020 ، التقط الصحفي أندريه نيمان الصور الأولى للطائرات المقاتلة المصرية الجديدة Su-35SE عندما وصلت خمس طائرات مقاتلة ، تمثل الدفعة الأولى من صفقة أسلحة مصرية روسية ، إلى مدينة نوفوسيبيرسك الروسية. للتزود بالوقود ، وفقًا لـ The Drive.

في حديثه في معرض دبي للطيران في 18 نوفمبر 2019 ، قال آر. كلارك كوبر ، مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية آنذاك ، إن حكومة الولايات المتحدة ، ممثلة بوزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو ووزير الدفاع آنذاك مارك. أرسل إسبر خطابًا رسميًا إلى مصر يحذرها فيه من عقوبات محتملة إذا مضت قدمًا في خططها لشراء طائرات روسية.

وقال كوبر إن مصر تدرك المخاطر التي قد تتعرض لها من خلال شراء طائرات روسية لأن هذا يعرضها لعقوبات أمريكية محتملة ويهدد مشترياتها المستقبلية من المعدات الأمريكية ، مشيرًا إلى أن بومبيو وإسبر شددا على أن "أي صفقة أسلحة جديدة كبيرة مع روسيا ستعقد الولايات المتحدة المساعدة الدفاعية والأمنية لمصر ".

وجّه إسبر وبومبيو رسالتهما إلى وزير الدفاع المصري محمد أحمد زكي. في غضون ذلك ، حذرت واشنطن قائد القوات الجوية المصرية ، الفريق محمد عباس ، من عواقب صفقة الأسلحة الروسية ، وطالبت القاهرة بمراجعة علاقاتها العسكرية والاستخباراتية مع روسيا.

لا تفوت قصة أخرى
سجل للحصول على اخر اخبارنا

أدخل عنوان البريد الالكتروني
اشتراك
قال اللواء خالد عكاشة ، مدير المركز المصري للدراسات الإستراتيجية ، لـ "المونيتور" إنه بعد نجاح مصر في شراء 24 طائرة رافال من فرنسا في فبراير 2015 ، طلبت القاهرة مقاتلة سوخوي 35 المحدثة حتى تتمكن من تنويع أسلحتها. مصادر خاصة لسلاحها الجوي ، وعدم الاعتماد على السلاح الأمريكي فقط.

وقال إن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بطائرات مقاتلة من الجيل الخامس إف -35 ، وبالتالي ضمنت واشنطن التفوق العسكري لتل أبيب وسيادتها على المنطقة بهذا النوع من الطائرات. وأضاف أن الاستحواذ على هذا النوع من الطائرات قد يهدد ميزان القوى في الشرق الأوسط ، خاصة بعد أن رفضت الولايات المتحدة بيع طائرات مقاتلة من طراز F-35 لمصر في نفس الوقت.

وشدد عكاشة على أن الهدف الأساسي لمصر من الحصول على طائرات سوخوي 35 هو أن يكون هذا النوع من الطائرات يضاهي الطائرات الحربية الإسرائيلية والأمريكية ، وبالتالي يضمن الجيش المصري التفوق في الأجواء الإقليمية. ولهذا عارضت الولايات المتحدة بشدة هذه الصفقة وهددت بفرض عقوبات على مصر.

وأكد عكاشة أن مصر لها الحق الكامل في تنويع مصادر أسلحتها دون الاعتماد على الولايات المتحدة وحدها ، رافضًا التهديدات الأمريكية بوقف المساعدات العسكرية لأن لمصر الحق في اتخاذ قرارات مستقلة. وأضاف أن القاهرة تسلمت بالفعل 40 مروحية هجومية روسية من طراز Ka-52 في نوفمبر 2019 ، وهو ما قد يثير غضب الولايات المتحدة ، حيث تصر مصر على إتمام صفقاتها العسكرية مع روسيا دون الخضوع لإملاءات وتهديدات الولايات المتحدة.

في 23 فبراير ، أعرب وزير الخارجية الأمريكي ، أنطوني بلينكين ، لنظيره المصري سامح شكري ، عن قلقه بشأن شراء مصر لطائرة سوخوي الروسية 35 طائرة. وكانت إدارة دونالد ترامب السابقة قد حذرت سابقًا من هذه الصفقة ، قائلة إنها ستعرض القاهرة لخطر العقوبات الأمريكية بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات. كما أعرب بلينكن عن قلقه إزاء أوضاع حقوق الإنسان في مصر ، مؤكداً أنها ستكون محورية في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ومصر.

قال عمار علي حسن ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ، لـ "المونيتور" إن العلاقات الأمريكية المصرية مرت بمراحل وتوترات عديدة في السنوات الأخيرة ، لدرجة أن المساعدات الأمريكية لمصر توقفت عام 2013 عندما كان الرئيس السابق محمد مرسي. أطيح به وشنت حملة قمع على أنصار الإخوان المسلمين.

وأضاف: "حتى بعد استئناف المساعدات [عام 2015] ، ظلت العلاقات بين البلدين غير مستقرة. اعتمدت مصر بشدة على الولايات المتحدة لتأمين الأسلحة ، لكن [بعد قطع المساعدات] ، أدركت القاهرة أهمية عدم الاعتماد على واشنطن وحدها. إلى جانب ذلك ، رفضت الولايات المتحدة تزويد مصر بطائرات إف -35 التي قدمتها لإسرائيل لضمان تفوقها العسكري ".

 
عودة
أعلى