ا
عام 1999 ليحسم الجدل نهائيا ً في هذا الملف عبر ﺧﻼﺻﺔ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟِﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ "ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺪﻝ" ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: "ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ"، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮّﺕ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ 1994 ﺣﺘﻰ 1999، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ: "ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺩﺭﺍﺳﺎﺗﻲ ﻋﺪﻡ ﻧﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ (ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻵﺭﻱ)، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗّﻌﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍً.. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﻳﺪ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ 97% ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﻣﺼﺮ.. ﻗُﺮﺍﻫﺎ، ﻣﺪﻧﻬﺎ، ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻃﺒﺎﺋﻬﺎ.. ﺗﻤﺎﺛﻠﺖ ﺟﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﺠﻴﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺍﻵﻥ ".
الله ينور عليك يا اخي محمد..... لقد قرائت هذا البحث فعلا. وكان طويل ومتخصص جدا. ولكن لم استطع ان اصل اليه مجدداً.
الاختلاف او التميز بشيء دائماً ما يزعج البشر
فاذا كنت تمتلك ميزه صعبه علي الكثير من الناس يزعجهم ويجعلهم يحاولون بشتي الطرق جذبك الي نفس المعيار. حتي ولو كان بالجدال العقيم او معارضه الحقائق او حتي محاوله تزيفها للأسف.
وهناك نمودج اخر من الامثله. اليهود مثلا. فهم النموزج الذي كان بالفعل يحوز علي خصوصيه خاصه بهم وبعرقهم. ولكنها مع الزمن لم يستطيعو ان يحافظو عليها. ولكن في النهايه لم يستطيعو ذلك لأسباب كثيره. منها انها خصوصيه ليست طبيعية.
والنوع الثاني. هو من لم يكن له من البدايه اي خصوصيه ولا يعرف كيف تكون. وهذا النوع ايضا يحاول بكل الطرق نفي هذه النظرية تماما. ولكن ايضا لن يستطيعو. لانه شيئا ربانياً جدا. فهذه الميزه ميزه ربانيه خالصه.
ولذلك تجد التفسير في كلمه أفضل البشر اجمعين. وهي: هم في رباط حتي يوم الدين.
هذه الجمله ضمن الحديث الشريف هي من دلائل وحده العرف والمحافظة الربانية عليه لأسباب لا يعلمها الا الله.
فالحديث مضمونه. انهم خير الجنود لانهم في رباط..... ولم بقول خير جنود الارض لقوتهم مثلا او خبرتهم او سرعتهم او ذكائهم. مع ان هذه الصفات هي الأقرب الي المقاتلين او الجنود.
ولكنه ذكر الرباط والذي ياتي من الوحده وتوحد العرق والارتباط الوثيق بين مجموعه من البشر واستحالة تفتيتهم او انشقاقهم عن بعص.
وثم وبطبيعة البشر يظهر المشككون للأسباب النفسيه التي ذكرتها. وهي خلوها منهم ولذلك يحاولون نفيها عن الجميع لحد تكذيب الحديث او الجزم بضعفه وعدم صحته.
ومن ثم ياتي مره اخري الإثبات من خالق الكون و واهب مثل تلك الهبه. فيأتي زمن حروب الجيل الرابع. القائمة اصلا علي تفتيت الشعوب وتدمير البلاد عن طريق بث الخلاف بين أعراقهم او اجناسهم و قبيلتهم. فتظهر مشيئة الله في بلد مكون من مئه مليون إنسان. اسهل شيء فيه ان يتم اللعب علي الأعراق و الاجناس. ولكن يفشل هذا الجيل من الحروب معه فشل زريع. مع انه نجح مع شعوب اخري لا يتعدي عددها بضع ملاين فقط. ويصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو الصدوق. في ان قوه هذه البلاد في توحدهم و رباطهم القائم علي وحده الأصل والعرق.
والبقية تأتي. ولا تعتقد ان الموضوع انتهي. بل لا يزال هناك ما هو قادم. وفقط انظر الي كل بلد و ستجد ان هناك داخلها اعراق وفروق سيتم اللعب عليها وستنجح للأسف في المستقبل. ولكن مع مصر. فشلت التجربه بامتياز مع انه من خطط لهذه الأجيال من الحروب وطبقا لحسابات علميه دقيقه جدا لعلم الاجتماع ولعلم النفس ان اكثر دوله يسهل تفريق شعبها هي مصر لكثره العدد. ولكن لم يحدث وهو ما لا يفهمه حتي الان جهابزه التفكير والتدبير في العالم.
وافتكرني اخ محمد. سياتي يوما للأسف الشديد ستجد كل من حولك في عذه المعضله ولن ينجي منها الا ما رحم ربي
تحياتي لك .......