مجزرة الدرعية رمضان 1818 عاصمة السعودية 1

وفتحهم للقسطنطينيه؟؟؟؟؟؟
القسطنطينيه فتحت بعهد الخليفه العباسي ? والعثمانيين يحاولون في السينما الغاء بيعة محمد الفاتح للخليفه العباسي ? حتى لا ينسب هذا لتاريخ الدوله العباسيه العربيه وهذا قمة العنصريه خاصة ام كل منطقه في العالم الاسلامي مبايعه للخليفه العباسي قبل تعيين الحاكم الجديد يخبرون الخليفه العباسي انهم اجتمعو واتفقو على فلان بن فلان ان يمثلهم امام الخليفه العباسي ولا شكلك ناسي ان تركيا كانت تدفع الزكاه للخليفه العباسي نفس كل الدول الاسلاميه

لم تخرج الدوله العثمانيه من الحكم العباسي الا بعد انقلاب سليم الاول حفيد محمد الفاتح

للعلم الاناضول اذا ماكنت غلطان دخلها العرب قبل الاتراك وحكمناها في العهد الاموي
 
العثمانيين كانو اساطير بحار لايقلو عن الاسبان والبرتغالين لهم معارك مشهوده منها البليار وجربه
يابن الحلال
وين اساطيلهم
لما غزت بريطانيا الخليج العربي
وكان ابرز من تصدى لهم البطل المغفور له
رحمه الجلهمي
 
سجل التاريخ للعثمانيين انتزاع النخل في السعوديه الاولى وحرق المزارع المنتجه ليس وقت القتال بل بعد انتهاء القتال (يبدؤن بالاستباحه عدة ايام) يحرقون بيوت الطين ويدمرونها بالمدافع على اهلها ويسرقون المحاصيل المخزنه يارجل سرقو بيت مال المسلمين للدوله السعوديه الاولى رغم انها اموال زكاه وتلقاهم صرفوها على اعاشت جيشهم الغازي على حساب الفقراء والمحتاجين الذين لهم الحق في هذي الاموال خاصة ان الدوله السعوديه الاولى كانت تهتم بشكل كبير بالفقراء في اراضيها

ومن بركات العثمانيين انهم اعادو الاقتتال بين القبايل فكانو يشترون القبايل بالمال والمناصب ووعدهم بالسماح لهم بغزو القبايل الاضعف منهم (حرامي ينصح متطلعين للسرقه)?‍♂️

هكذا كانت الدوله العثمانيه في الجزيره العربيه ادفعو الزكاه والضرائب بانواعها وخذو راحتكم في التقاتل المهم لا اسلام صحيح ولا رفض لدفع الزكاه والضرائب

العجب ان الفقير ماتوجب عليه الزكاه والصدقه لكن العثمانيين لا يرون هذا الكل يسرقون من مال عياله لدعم حروبهم الدوليه من خيرنا عمرو مدن عربيه واستانبول
 
نرجع للموضوع.. 2000 زهراني مردغوا 20 الف عثماني

IMG_٢٠٢٠٠٥٠٢_٠٥١١٣٣.jpg
 
يابن الحلال
وين اساطيلهم
لما غزت بريطانيا الخليج العربي
وكان ابرز من تصدى لهم البطل المغفور له
رحمه الجلهمي
عندهم اساطيل بس البريطانيين حلفائهم ذاك الزمان كيف يقاتلونهم? اذا البريطاني دعم هدمهم للدوله السعوديه الاولى وبارك لهم هذا وطلب فزعت العثمانيين مباشره من ابراهيم باشا العثماني للهجوم على مسلمين القواسم رعايا الدوله السعوديه الاولى وكل هذا لان السعوديه كانت تقف امام النفوذ البريطاني في الخليج واليمن وكانت مسببه لهم ازعاج في تجارتهم التي تمر من الخليج وبحر العرب

لاننسى امارتي عدن وصنعاء كانتا سعوديتين (راجع رسالة خورشيد باشا الى السلطان العثماني في ذكره لمداخيل الدوله السعوديه الاولى) يدفعان الزكاه للدوله السعوديه الاولى ماكان هناك مدخل للبريطاني

الا بسقوط الدوله السعوديه الاولى بعدها احتلت كل دول الخليج بالقوه اضافه الى اليمن (بركات العثمانيين ومن ساندهم من العرب) ولا حنا كنا امنين من صحراء نجد الى ميناء عدن ذكر هذا في الكتب لا احد يجرء من القبايل على السرقه الا وعوقب بالسيف الاملح

كل البلدان العربيه بعد سقوط السعوديه الاولى اخذت من نصيب تعاونها معا العثمانيين وتسخير ابنائها لمحاربة السعوديين الاولين لصالح حليف العثماني (بريطانيا)

يارجل البريطانيين بعد سقوط السعوديه الاولى استفزو العثمانيين نفسهم وعملو انزال بحري في الاحساء او قريب منها ? ولا قامة النخوه في العثمانيين بل انحاش محمد علي باشا واولاده الى مصر خوف من اعتداء بريطاني على معاقلهم وهذا قمة الضحك والعجب العجاب يدعون انهم مسلمين وجايين لنصر الاسلام ويتركون حليفهم الكافر يسرق البلاد العربيه وعادي

لان الغرض الاساسي من غزو السعوديه الاولى هو هدمها فقط والانسحاب (نظرية دعوهم يتقاتلون اشغال بعضهم ببعض والانسحاب)
 
يابن الحلال
وين اساطيلهم
لما غزت بريطانيا الخليج العربي
وكان ابرز من تصدى لهم البطل المغفور له
رحمه الجلهمي
كانت اساطيلهم في المتوسط
اما الخليج وغيره لم يهتمو له لاننا عربا في اعينهم لانستحق ان يموت جندي تركي انكشاري لاجلنا
 
نرجع للموضوع.. 2000 زهراني مردغوا 20 الف عثماني

مشاهدة المرفق 261852

والنعم بزهران دفنوا العلوج ومسحوا فيهم الارض رغم ان تسليح القبيلة وقتها اسلحة صيد مهترئة لا تقارع تسليح وتدريع وقدرات القوات العثمانية، لكن اشهر جملة في التاريخ العسكري هي "الحرب للرجال" ولم تكذب ..
 
ولا زلنا ننتظر تفسير الحديث من اهل الحديث

القرشية

هذا الشرط من الشروط التي وردت النصوص عليه صريحة وانعقد إجماع الصحابة والتابعين عليه، وأطبق عليه جماهير علماء المسلمين، ولم يخالف في ذلك إلا النزر اليسير من أهل البدع كالخوارج وبعض المعتزلة وبعض الأشاعرة، ...

من هم قريش ؟

قبيلة قريش هم أولاد قريش، واختلف النَّسَّابون في قريش هذا من هو؟ على عدة أقوال:

الأول: قيل هو: النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر. قال ابن هشام: (النضر قريش، فمن كان من ولده فهو: قرشي. ومن لم يكن من ولده فليس بقرشي) (1) . وإلى هذا القول ذهب بعض الشافعية (2) ، ويدل على ذلك ما ذكره ابن إسحاق وغيره في قصة وفد كنده: ((أن الأشعث بن قيس قال: يا رسول الله، نحن بنو آكل المرار، وأنت ابن آكل المرار (3)فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: ناسبوا بهذا النسب العباس بن عبد المطلب، وربيعة بن الحارث... ثم قال لهم: لا. بل نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا (4) ولا ننتفي من أبينا، فقال الأشعث بن قيس: هل فرغتم يا معشر كندة؟ والله لا أسمع رجلاً يقولها إلا ضربته ثمانين)) (5) . قال البغدادي: (وهذا اختيار أبي عبيدة معمر بن المثنى، وأبي عبيد القاسم بن سلام، وبه قال الشافعي رضي الله عنه وأصحابه) (6) وهو قول ابن حزم (7) وابن منظور (8) .
وقول الحافظ ابن حجر (9) وابن قيم الجوزية (10) رحمهم الله تعالى.

الثاني: أن قريشًا هو فهر بن مالك، قال الزبيري: (قالوا: اسم فهر بن مالك، قريش، ومن لم يلد فهر فليس من قريش) (11) . وقال الزبيدي: (والصحيح عند أئمة النسب أن قريشًا هو: فهر بن مالك بن النضر، وهو: جماع قريش وهو: الجد الحادي عشر (12) لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكل من لم يلده فليس بقرشي (13) قيل: اسمه فهر. ولقبه: قريش. وقيل: العكس، وقد روي عن نسابي العرب أنهم قالوا: من جاوز فهرًا فليس من قريش (14) ، قال الزهري: (وهو الذي أدركت عليه من أدركت من نسابي العرب أن من جاوز فهرًا فليس من قريش) (15) .
قال الشنقيطي: (فالفهري قرشي بلا نزاع، ومن كان من أولاد مالك بن النضر، أو أولاد النضر بن كنانة ففيه خلاف، ومن كان من أولاد كنانة من غير النضر فليس بقرشي بلا نزاع) (16) ويدل على ذلك ما رواه واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بين هاشم)) (17) .
وهناك أقوال أخرى ضعيفة....

وسميت قريش قريشًا من التقرش، والتقرش التجارة والاكتساب، وقال ابن إسحاق: يقال سميت قريش قريشًا لتجمعها من بعد تفرقها (18) ، قال الزبيدي: (وقد حكى بعضهم في تسمية فهر بقريش عشرين قولاً أوردتها في شرحي على (القاموس) ) (19) وقيل غير ذلك (20) .


أدلة أهل السنة والجماعة على اشتراط القرشية

قلنا: إن جماهير علماء المسلمين قاطبة ذهبوا إلى اشتراط هذا الشرط وحكى الإجماع عليه من قبل الصحابة والتابعين، وبه قال الأئمة الأربعة، فقال الإمام أحمد في رواية الإصطخري: (الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان، ليس لأحد من الناس أن ينازعهم فيها ولا يخرج عليهم، ولا نقر لغيرهم بها إلى قيام الساعة) (21) (وقد نص الشافعي رضي الله عنه على هذا في بعض كتبه (22) ، وكذلك رواه زرقان عن أبي حنيفة) (23) وقال الإمام مالك: (ولا يكون - أي الإمام - إلا قرشيًا. وغيره لا حكم له إلا أن يدعوا إلى الإمام القرشي) (24) ولم يخالف في ذلك إلا النزر اليسير من الخوارج وبعض المعتزلة وبعض الأشاعرة، واستدل المثبتون بعدة أدلة صريحة صحيحة من السنة والإجماع فمن السنة ما يلي:
1- ما رواه البخاري في صحيحه عن معاوية رضي الله تعالى عنه حيث قال البخاري: (باب الأمراء من قريش، حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث أنه بلغ معاوية - وهم عنده في وفد من قريش - أن عبد الله بن عمرو يحدث ((أنه سيكون ملك من قحطان فغضب فقام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد فإنه بلغني أن رجالاً منكم يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأولئك جهالكم فإياكم والأماني التي تضل أهلها، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين)) (25) .
2- ومنها الحديث المتفق على صحته عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان)) (26) قال الحافظ ابن حجر: (وليس المراد حقيقة العدد، وإنما المراد به انتفاء أن يكون الأمر في غير قريش) (27) .
3- ومنها ما رواه البخاري ومسلم في (صحيحيهما) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم)) (28) .
4- وفي مسند الإمام أحمد: ((أن أبا بكر وعمر لما ذهبا إلى سقيفة بني ساعدة حين اجتمع الأنصار لاختيار خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، تكلَّم أبو بكر ولم يترك شيئًا أنزل في الأنصار وذكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من شأنهم إلا ذكره، وقال: ولقد علمتم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لو سلك الناس واديًا وسلكت الأنصار واديًا سلكت وادي الأنصار. ولقد علمت يا سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وأنت قاعد: قريش ولاة هذا الأمر فَبَرُّ الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم، فقال له سعد: صدقت نحن الوزراء وأنتم الأمراء)) (29) .
وقد مرَّ معنا في الرواية الواردة في الصحيح ... في مبايعة أبي بكر رضي الله تعالى عنه عند ذكره لهذا الحديث بمعناه لا بلفظه حيث قال: (ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش) (30) .
(5) ومنها ما رواه الإمام أحمد بسنده عن أنس بن مالك: ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام على باب البيت ونحن فيه فقال: الأئمة من قريش، إن لهم عليكم حقًا ولكم عليهم حقًا مثل ذلك، ما إن استرحموا رحموا، وإن عاهدوا وفوا، وإن حكموا عدلوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)) (31) . وقال ابن حزم: (وهذه رواية الأئمة من قريش. جاءت مجيء التواتر رواها أنس بن مالك، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، ومعاوية وروى جابر بن عبد الله، وجابر بن سمرة، وعبادة بن الصامت معناها) (32) .
... وأكثر من هذا ما ذكره الحافظ ابن حجر حيث قال: (قد جمعت طرقه عن نحو أربعين صحابيًا لما بلغني أن بعض فضلاء العصر ذكر أنه لم يرد إلا عن أبي بكر الصديق) (33) . إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في هذا الباب.
ثانيًا الإجماع:
أما الإجماع: فقد حكاه غير واحد من العلماء منهم: النووي حيث قال في شرحه لحديث: ((الناس تبع لقريش...)) إلخ. الحديث: (هذه الأحاديث وأشباهها دليل ظاهر على أن الخلافة مختصة بقريش لا يجوز عقدها لأحد من غيرهم، وعلى هذا انعقد الإجماع في زمن الصحابة والتابعين فمن بعدهم بالأحاديث الصحيحة) (34) .
ومنهم القاضي عياض. فقد نقل عنه النووي قوله: (اشتراط كونه – أي الإمام - قرشيًا هو: مذهب العلماء كافة. قال: وقد احتج به أبو بكر وعمر رضي الله عنهما على الأنصار يوم السقيفة فلم ينكره أحد، قال القاضي: وقد عدها العلماء في مسائل الإجماع، ولم ينقل عن أحد من السلف فيها قول ولا فعل يخالف ما ذكرنا، وكذلك من بعدهم في جميع الأعصار قال: ولا اعتداد بقول النظام ومن وافقه من الخوارج وأهل البدع أنه: يجوز كونه من غير قريش، ولا سخافة ضرار بن عمرو في قوله: إن غير القرشي من النبط وغيرهم يقدم على القرشي لهوان خلعه إن عرض منه أمر وهذا الذي قاله من باطل القول وزخرفه مع ما هو عليه من مخالفة إجماع المسلمين والله أعلم) (35) .
وممن حكى هذا الإجماع أيضًا الماوردي (36) ، والإيجي في (المواقف) (37) ، وابن خلدون في (المقدمة) (38) ، والغزالي في (فضائح الباطنية) (39) وغيرهم.
ومن المحدثين الشيخ محمد رشيد رضا حيث قال: (أما الإجماع على اشتراط القرشية فقد ثبت بالنقل والفعل، رواه ثقات المحدثين، واستدل به المتكلمون وفقهاء مذاهب السنة كلهم، وجرى عليه العمل بتسليم الأنصار وإذعانهم لبني قريش، ثم إذعان السواد الأعظم من الأمة عدة قرون...) (40) .
ولكن الحافظ ابن حجر يعترض على هذا الإجماع بقوله: (قلت: ويحتاج من نقل الإجماع إلى تأويل ما جاء عن عمر من ذلك، فقد أخرج أحمد عن عمر بسند رجاله ثقات أنه قال: (إن أدركني أجلي وقد مات أبو عبيدة استخلفت معاذ بن جبل... الحديث). ومعاذ بن جبل أنصاري لا نسب له في قريش فيحتمل أن يقال: لعل الإجماع انعقد بعد عمر على اشتراط أن يكون الخليفة قرشيًا، أو تغير اجتهاد عمر في ذلك والله أعلم) (41) .
القائلون بعدم اشتراط القرشية وأدلتهم
أول من قال بعدم اشتراط القرشية الخوارج الذين خرجوا على علي رضي الله عنه (إذ جوزوا أن تكون الإمامة في غير قريش، وكل من نصبوه برأيهم وعاشر الناس على ما مثلوا له من العدل واجتناب الجور كان إمامًا) (42) .
وزعم ضرار بن عمرو - من شيوخ المعتزلة - أيضًا أن الإمامة تصلح في غير قريش (حتى إذا اجتمع قرشي ونبطي قدمنا النبطي إذ هو أقل عددًا وأضعف وسيلة فيمكننا خلعه إذا خالف الشريعة) (43) قال الشهرستاني: (والمعتزلة - أي جمهورهم - وإن جوزوا الإمامة في غير قرشي، إلا أنهم لا يجيزون تقديم النبطي على القرشي (44) وزعم الكعبي أن القرشي أولى بها من الذي يصلح لها من غير قريش، فإن خافوا الفتنة جاز عقدها لغيره) (45) .
ومن الأشاعرة إمام الحرمين الجويني حيث مال إلى عدم اشتراطه، وزعم أنه من أخبار الآحاد وهو على مذهبه الباطل لا يحتج به في مثل هذه المسائل حيث قال: (وهذا مسلك لا أوثره، فإن نقلة هذا الحديث معدودون لا يبلغون مبلغ عدد التواتر والذي يوضح الحق في ذلك: أنا لا نجد في أنفسنا ثلج الصدور واليقين المثبوت بصدد هذا من فلق (46) . في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كما لا نجد ذلك في سائر أخبار الآحاد، فإذًا لا يقتضي هذا الحديث العلم باشتراط النسب في الإمامة) (47)وقال في كتابه (الإرشاد): (وهذا مما يخالف فيه بعض الناس، وللاحتمال فيه عندي مجال، والله أعلم بالصواب) (48) .
وقد اختلف قول أبي بكر الباقلاني، فاشترط القرشية في كتابه (الإنصاف) فقال: (ويجب أن يعلم أن الإمامة لا تصلح إلا لمن تجتمع فيه شرائط منها: أن يكون قرشيًا لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((الأئمة من قريش)) (49) ولم يشترطها في كتابه (التمهيد) حيث قال: (إن ظاهر الخبر لا يقضي بكونه قرشيًا، ولا العقل يوجبه) (50) .
وإلى نفي اشتراط القرشية ذهب أكثر الكتاب المحدثين منهم: الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه (تاريخ المذاهب الإسلامية) وذهب إلى أن الأحاديث الواردة مجرد أخبار لا تفيد حكمًا (51) ، ومنهم العقاد (52) ، ومنهم د. علي حسني الخربوطلي في كتابه (الإسلام والخلافة) (53) وتجرأ على رمي الأحاديث المذكورة بالوضع، ومنهم د. صلاح الدين دبوس في كتابه (الخليفة توليته وعزله) وذهب إلى أن هذه الأحاديث مجرد أخبار (54) ، ومنهم الأستاذ محمد المبارك رحمه الله وعفا عنه واعتبرها من باب السياسة الشرعية المتغيرة بتغير العوامل (55) .

واستدل من ذهب إلى نفي اشتراط القرشية بما يلي:

1- بقول الأنصار يوم السقيفة (منا أمير ومنكم أمير) (56) قالوا: فلو لم يكن الأنصار يعرفون أنه يجوز أن يتولى الإمامة غير قرشي لما قالوا ذلك.

2- ومن أدلتهم أيضًا ما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسوا الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة)) (57) فالحديث أوجب الطاعة لكل إمام وإن كان عبدًا، فدل على عدم اشتراط القرشية.

3- واستدلوا أيضًا بقول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: (إن أدركني أجلي وأبو عبيدة حيّ استخلفته... فإن أدركني أجلي وقد مات أبو عبيدة استخلفت معاذ بن جبل) (58) والمعروف أن معاذ بن جبل أنصاري لا نسب له في قريش (59) فدل على الجواز. كما روي عنه رضي الله تعالى عنه أنه قال: (لو أدركني أحد رجلين، ثم جعلت هذا الأمر إليه لوثقت به: سالم مولى أبي حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح) (60) .
4- كما استنتجوا من قول أبي بكر رضي الله تعالى عنه: (إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش...) (61) أن هذا تعليل لطاعة العرب لهم فإذا تغير الحال تغير موضع الاختيار.

5- ومنهم من قال: إن هذه الأحاديث التي يستدل بها أهل السنة إنما هي على سبيل الإخبار، وليس فيها أمر يجب امتثاله، ذهب إلى ذلك بعض الكتاب المحدثين كالشيخ محمد أبي زهرة (62) ود. صلاح الدين دبوس (63) . وغيرهم.

6- واستدلوا على ذلك أيضًا بقوله تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [ الحجرات: 13 ] فجعل الأفضلية والإكرام بالتقوى لا بالمعايير الأخرى كالنسب ونحوه، بل وردت أحاديث تحذر من التفاخر بالأنساب والأحساب، وتنهى عن العصبية الجاهلية منها:
أ- قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((أربع من أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والنياحة، والاستسقاء بالنجوم)) (64) .

ب- ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أذهب عنكم عُبِّيَّة (65) الجاهلية وفخرها بالآباء. الناس رجلان: مؤمن تقي، وفاجر شقي. أنتم بنو آدم، وآدم من تراب. ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن)) (66) .
مناقشة هذه الأدلة

1- أما استدلالهم بقول الأنصار: (منا أمير ومنكم أمير) (67) فواضح البطلان، وذلك لرجوعهم رضي الله عنهم عن هذا القول في تلك اللحظة بعد أن سمعوا النص الوارد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي رواه أبو بكر رضي الله تعالى عنه في قوله: ((ولقد علمت يا سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وأنت قاعد: قريش ولاة هذا الأمر، فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم. فقال له سعد: صدقت. نحن الوزراء وأنتم الأمراء)) (68) . فيحتمل أنهم قالوا هذا القول قبل أن يعرفوا النص الذي يثبت الخلافة في قريش ولهذا رجعوا إلى رشدهم لما عرفوا الحقيقة.

2- أما استدلالهم بأحاديث الأمر بالطاعة وإن كان عبدًا حبشيًا، فقد سبق الجواب عليها مفصلاً وأن المراد إما إمامة المتغلب أو الإمارة الصغرى على بعض الولايات، أو لأجل المبالغة في الأمر بالطاعة وضرَبَهُ مثلاً.
3- أما استدلالهم بقول عمر في إرادته استخلاف معاذ بن جبل الأنصاري رضي الله تعالى عنه فهذا لم يتم، وإنما رشح عمر ستة قرشيين اختارهم وقال: (ليختاروا أحدهم)، وأيضًا لو ثبت ذلك فإن النص مقدَّم على قول الصحابي وإن بلغ من الفضل ما بلغ، ولعله اجتهاد من عمر رضي الله تعالى عنه ثم تراجع عنه إلى النص، وقد أجاب الحافظ في (الفتح) (69) على هذا الاعتراض باحتمالين هما:
أ- إما أن يكون الإجماع انعقد بعد عمر على اشتراط أن يكون الخليفة قرشيًا.
ب- وإما أن يكون قد تغير اجتهاد عمر في ذلك.
... وإما أن يريد من قوله ذلك الولاية الصغرى، أي: على أحد الأقاليم، وهذا لا يشترط فيه النسب اتفاقًا. هذا على افتراض صحة الحديث، وإلا فالحديث ضعيف لانقطاع سنده فلا يصلح للاحتجاج به.
أما الحديث الثاني والذي فيه ذكر سالم مولى أبي حذيفة وأبي عبيدة فيحتمل إرادة التولية الصغرى أيضاً، أو أنه يعتبر قرشياً، لأن أبا حذيفة القرشي (70) قد تبناه وهو مولى له، ومولى القوم منهم، وقد أرضعته زوجه - وهو كبير - بعد تحريم التبني فأصبح ابنًا له، وقصة إرضاعه مشهورة وهي في صحيح مسلم وغيره، قال ابن عبد البر: (وهو يعد في قريش لما ذكرنا) (71) ويقصد قوله: (لأنه لما أعتقته مولاته زوج أبي حذيفة تولى أبا حذيفة وتبناه أبو حذيفة، ولذلك عُدَّ في المهاجرين) (72) أما أبو عبيدة فقرشي باتفاق (73) .

4- أما استدلالهم بقول أبي بكر: (إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش...) وقولهم بأن هذا تعليل لطاعة العرب لهم، فإذا تغير الحال تغير موضع الاختيار، هكذا عللوه، وهو تعليل بعيد، لأنه ظاهر في أحقية قريش بالخلافة فهو بحق دليل على اشتراط القرشية لا على نفيها، والنصوص التي ذكرت استدلال أبي بكر مبينة لهذا الظاهر، وهذا ما فهمه الصحابة رضي الله تعالى عنهم، بدليل تسليمهم بالطاعة لأبي بكر رضي الله عنه حينما بين لهم هذا الدليل... والله أعلم.

5- وأما من قال بأنها على سبيل الإخبار وليس فيها أمر فمردود، لأنها أمر في صيغة الخبر، وقد وردت بعض الأحاديث بالأمر الصريح كقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((قدموا قريشًا ولا تقدموها)) (74) فهذا أمر منه - صلى الله عليه وسلم - بذلك.
كما أنه لو كان إخبار من النبي - صلى الله عليه وسلم - لتحقق الخبر، وهو: أنه لن يتولى الخلافة إلا قرشي، لأن خبر الصادق لابد أن يتحقق، لكن الواقع غير ذلك، فقد تولى الخلافة غير القرشيين، منهم من يدعي كذبًا أنه قرشي كالعبيديين الذي تسموا بالفاطميين (75) ، ومنهم: من لم يدع ذلك كسلاطين الدولة العثمانية، قال ابن حزم: (هذان الخبران - يقصد حديث ابن عمر، ومعاوية السابق ذكرهما - وإن كانا بلفظ الخبر فهما أمر صحيح مؤكد إذ لو جاز أن يوجد الأمر في غير قريش لكان تكذيبًا لخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا كفر ممن أجازه) (76) .
6- وأما ما قالوه من أن الإسلام نهى عن العصبية، وأن تسود طائفة معينة على سائر المسلمين وأنه جاء بالمساواة بين المسلمين جميعًا لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى... إلخ.

إن الإسلام باشتراطه أن يكون الإمام قرشيًا لم يكن بذلك داعيًا إلى العصبية القبلية التي نهى عنها في أكثر من موضع، فإن الإمام في نظر الإسلام ليس له أي مزية على سائر أفراد الأمة ولا لأسرته أدنى حق زائد على غيرهم، فالإمام وغيره من أفراد المسلمين سواء في نظر الإسلام، بل هو متحمل من التبعات والمسؤوليات ما يجعله من أشدَّ الناس حملاً وأثقلهم حسابًا يوم القيامة.
وهذا وليس معنى أن الإسلام نهى عن العصبية أن الناس لا تفاضل بينهم، بل التفاضل بين الخلق في الدنيا من صميم الفطرة ووردت أدلة شرعية على ذلك. فجمهور العلماء (77) على أن جنس العرب خير من غيرهم، كما أن جنس قريش خير من غيرهم، قد ثبت في الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم – ((أنه سئل أي الناس أكرم؟ فقال: أتقاهم. فقالوا: ليس عن هذا نسألك، فقال: فيوسف نبي الله ابن يعقوب نبي الله، ابن إسحاق نبي الله، ابن إبراهيم خليل الله. قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: أفعن معادن العرب تسألوني؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)) (78) . وفي رواية: ((الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)) (79) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ذهبت طائفة إلى عدم التفضيل بين الأجناس، وهذا قول طائفة من أهل الكلام: كالقاضي أبي بكر بن الطيب وغيره... وهذا القول يقال له مذهب الشعوبية وهو: قول ضعيف من أقوال أهل البدع) (80) . وقال: (لكن تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم أن يكون كل فرد أفضل من كل فرد فإن في غير العرب خلق كثير خير من أكثر العرب، وفي غير قريش من المهاجرين والأنصار خير من أكثر قريش...).
قال: (والمقصود أنه أرسل - صلى الله عليه وسلم - إلى جميع الثقلين الإنس والجن فلم يخص العرب دون غيرهم من الأمم بأحكام شرعية، ولكن خص قريشًا بأن الإمامة فيهم، وخص بني هاشم بتحريم الزكاة عليهم، وذلك لأن جنس قريش لما كانوا أفضل، وجب أن تكون الإمامة في أفضل الأجناس مع الإمكان، وليست الإمامة أمرًا شاملاً وإنما يتولاها واحد من الناس) (81) . وقال شيخ الإسلام: (وإذا فرضنا اثنين أحدهما: أبوه نبي. والآخر: أبوه كافر. وتساويا في التقوى والطاعة من كل وجه كانت درجتهما في الجنة سواء، ولكن أحكام الدنيا بخلاف ذلك في: الإمامة، والزوجية، والشرف، وتحريم الصدقة ونحو ذلك...) قال: والخير في الأشراف أكثر منه في الأطراف (82) .
أما نفس ترتيب الثواب والعقاب على القرابة ومدح الله عز وجل للشخص المعين وكرامته عند الله وفضله فهذا لا يؤثر فيه النسب، وإنما المؤثر الوحيد هو التقوى والعمل الصالح، كما قال عز وجل: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [ الحجرات: 13 ]
وقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث كثيرة في فضل قريش على سائر القبائل (83) منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم)) (84) . فالحاصل أن هناك من ألغى فضيلة الأنساب مطلقًا، وهناك من يفضل الإنسان بنسبه على من هو أعظم منه في الإيمان والتقوى فضلاً عمن هو مثله. قال ابن تيمية: (فكلا القولين خطأ، وهما متقابلان، بل الفضيلة بالنسب فضيلة جملة، وفضيلة لأجل المظنة والسبب، والفضيلة بالإيمان والتقوى فضيلة تعيين وتحقيق وغاية، فالأول يفضل به لأنه سبب وعلامة، ولأن الجملة أفضل من جملة تساويها في العدد، والثاني يفضل به لأنه الحقيقة والغاية، ولأن كل من كان أتقى كان أكرم عند الله، والثواب من الله يقع على هذا، لأن الحقيقة قد وجدت فلم يعلق الحكم بالمظنة) (85) .
فالمقصود أن اشتراط القرشية في الإمام ليس له علاقة بالعصبية القبلية التي نهى الإسلام عنها ألبتة. كما أن النسب في حد ذاته في أصل الشريعة لا قيمة له ذاتية وإنما هو صفة كمال.
هذا وأهل السنة لم يقصروها على نوع بعينه من قريش، وإنما كان من انتسب إلى قريش جازت له الإمامة إذا توفرت شروطها الأخرى، وهناك من المبتدعة من قصرها على فرع معين، فقصرها بعضهم على بني هاشم. (86)
 
قناة الخنزير القطرية تحاول تزيف الحقيقة بالكثير من التقارير التاريخية المكذوبة .

كمية أكاذيب تاريخية من اجل بهلول اسطنبول ومريدية .




مش فارقه هو نظامه برجماتي يخالفهم مره ومعهم مره

الحقائق غير هذا وانه لم يقف لليهود سوي الدوله العثمانيه وماكان سقوطها الا لإقامه الكيان الصهيوني

بل سبب إنشاء اسرائيل هم الدولة العثمانية المقبورة.

بالوثائق


 
جئناكم بالخازوق
الأتراك شعب يعيش على النهب وليس صانع حضارة، فكانت دولتهم دائما سلطة الغرامات والضرائب والنهب والإتاوات، ولم يبرعوا في تجارة ولا صناعة فيما تفوقوا في سلب خيرات الشعوب خاصة العربية، كانوا آلة جهنمية مخصصة للسطو على منجزات الأمم الأخرى، وكان نصيب الشام وافراً من لعنتهم منذ عام 1516 حتى طردهم على يد الثورة العربية 1918، أي أربعة قرون من الطغيان والنهب.

يقول ابن طولون: "جهز ملك الروم سليم خان عساكر كثيرة من أصحاب الديانات الأخرى والأرمن وغيرهم من أجل امتلاك الشام ومصر"، وبعد موقعة مرج دابق عام 1516 التي انهزم فيها المماليك أمام العثمانيين، دخل السلطان سليم حلب، وكان أول عمله نهب مال قلعة حلب وأموال السكان حتى صار له مئة وثمانية عشر حملا من الأموال، وقد سلم السكان المدن اتقاءً لشر الجنود إلا أن هذا التسليم لم ينقذهم من النهب.

عبر السلطان سليم الأول عن احتقاره للعرب منذ دخول بلادهم برفض استقبال العلماء، ويقول ابن طولون: "لم يجتمع ملك الروم سليم خان بجمع الطلبة وعلماء الشام في دمشق، واجتمع مع الإفرنج وقنصل الإفرنج".

كشف العثمانيون عن وجههم الحقيقي بعد يومين من دخول دمشق بعملية السلب الممنهج للمدينة ويقول ابن طولون: "في يوم الثلاثاء، هجمت العساكر الرومية على دمشق وضواحيها للسكنى، وأخرجت أناس كثيرة من بيوتهم ورُميت حوائجهم ومؤنهم وتعرضوا لشدة لم تقع على أهل دمشق من قبل".

لم يعرف العثمانيون قانوناً سوى القتل، فكان الخازوق وسيلتهم المفضلة في تنفيذ أحكامهم البربرية التي تخالف الإسلام الذي حدد قطع اليد كعقاب للسرقة شرط أن تتحقق الجريمة، وحض على الاجتهاد ووضع قوانين تناسب روح كل عصر، لكن العثمانيين لم يفقهوا من الدين إلا قشوره لذلك اعتمدوا القتل بالخازوق عقاباً للضعفاء إن سرقوا بينما كان النهب حلالا لهم وجنودهم.

يقول ابن طولون: "أدخل العثمانيون الخوزقة إلى الشام، وقاموا بخوزقة شخص لأنه حرامي وقاموا بإرسال خازوق إلى كل حارة".

تاريخهم مخزي لكن المشكلة فى فى الاذناب الناطقين بلغتنا بتمجيد الدولة المقبورة ومحاولة تلميعها .

IMG_20200502_080416.jpg
 
مش فارقه هو نظامه برجماتي يخالفهم مره ومعهم مره

الحقائق غير هذا وانه لم يقف لليهود سوي الدوله العثمانيه وماكان سقوطها الا لإقامه الكيان الصهيوني
العثمانيين كانوا وبالا على العرب لم يجلبوا الا الفقر والجهل ونهبوا البلدان التي أحتلوها
 
الله يحيي الشعب السعودي صوتنا وصل لجحر اردوغان



وهذا اول الغيث نذكرهم انهم حراميه واننا نطالب بحقنا في العلن ونظهرهم كما كانو حراميه


لدرجة ذيل اردوغان الاناضول ترد ?



الاعلام السعودي يلكم ? كل سارقي اثار الشعب السعودي

حتى محاولات تركيا الكذب بلسان السعوديه وادعاء ان السعوديين كشعب وصحفيين يعلمون ان هناك احجار سرقتها تركيا (لم تضبط معهم) لانه لم يكن احد يعلم بها الا بعد سياحة السعوديين في تركيا

قبل ذلك لانعلم الا عن سرقات بردة النبي صلى الله عليه وسلم وسيفه الذان سرقا من الخليفه العباسي المأسور بيد العثمانيين

ثم فتحنا الكتب التاريخيه وعلمنا بسرقة العثمانيين لمقتنيات النبويه عبر قطار النهب والسلب العثماني وطبعا هذا القطار قام باموال الشعب السعودي واليمني ووثق هذا الشريف الادريسي حكام عسير في رسائله معا امام اليمن الزيدي اللي قط فيها اكثر من العثمانيين وشعبهم كما قال الادريسي انه سيدفع من ماله لبناء القطار رغم علمه بغدر وخيانات ومؤامرات العثمانيين ضده وضد العرب

538FD281-2E34-494D-A592-9494826B2FF4.jpeg


ثم فتحنا اليوتيوب وعلمنا من اللبنانيين ان شعرتان من لحية محمد صلى الله عليه وسلم سرقة من الشعب السعودي واهديت للبنان بيد السارق عبدالحميد الثاني والسبب كتب اللبنانيين اسم عبدالحميد في مسجد فأهداهم من تاريخنا بدل ان يهديهم من تاريخه (شعرتان من لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم)


والله لو مهديهم من شعرات ابقار قبيلة الكايي كان ارحم من ان يكافئ ويكشخ هو وغيره بتاريخنا



كما قلت اول الغيث قطره
 
القرشية

هذا الشرط من الشروط التي وردت النصوص عليه صريحة وانعقد إجماع الصحابة والتابعين عليه، وأطبق عليه جماهير علماء المسلمين، ولم يخالف في ذلك إلا النزر اليسير من أهل البدع كالخوارج وبعض المعتزلة وبعض الأشاعرة، ...

من هم قريش ؟

قبيلة قريش هم أولاد قريش، واختلف النَّسَّابون في قريش هذا من هو؟ على عدة أقوال:

الأول: قيل هو: النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر. قال ابن هشام: (النضر قريش، فمن كان من ولده فهو: قرشي. ومن لم يكن من ولده فليس بقرشي) (1) . وإلى هذا القول ذهب بعض الشافعية (2) ، ويدل على ذلك ما ذكره ابن إسحاق وغيره في قصة وفد كنده: ((أن الأشعث بن قيس قال: يا رسول الله، نحن بنو آكل المرار، وأنت ابن آكل المرار (3)فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: ناسبوا بهذا النسب العباس بن عبد المطلب، وربيعة بن الحارث... ثم قال لهم: لا. بل نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا (4) ولا ننتفي من أبينا، فقال الأشعث بن قيس: هل فرغتم يا معشر كندة؟ والله لا أسمع رجلاً يقولها إلا ضربته ثمانين)) (5) . قال البغدادي: (وهذا اختيار أبي عبيدة معمر بن المثنى، وأبي عبيد القاسم بن سلام، وبه قال الشافعي رضي الله عنه وأصحابه) (6) وهو قول ابن حزم (7) وابن منظور (8) .
وقول الحافظ ابن حجر (9) وابن قيم الجوزية (10) رحمهم الله تعالى.

الثاني: أن قريشًا هو فهر بن مالك، قال الزبيري: (قالوا: اسم فهر بن مالك، قريش، ومن لم يلد فهر فليس من قريش) (11) . وقال الزبيدي: (والصحيح عند أئمة النسب أن قريشًا هو: فهر بن مالك بن النضر، وهو: جماع قريش وهو: الجد الحادي عشر (12) لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكل من لم يلده فليس بقرشي (13) قيل: اسمه فهر. ولقبه: قريش. وقيل: العكس، وقد روي عن نسابي العرب أنهم قالوا: من جاوز فهرًا فليس من قريش (14) ، قال الزهري: (وهو الذي أدركت عليه من أدركت من نسابي العرب أن من جاوز فهرًا فليس من قريش) (15) .
قال الشنقيطي: (فالفهري قرشي بلا نزاع، ومن كان من أولاد مالك بن النضر، أو أولاد النضر بن كنانة ففيه خلاف، ومن كان من أولاد كنانة من غير النضر فليس بقرشي بلا نزاع) (16) ويدل على ذلك ما رواه واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بين هاشم)) (17) .
وهناك أقوال أخرى ضعيفة....

وسميت قريش قريشًا من التقرش، والتقرش التجارة والاكتساب، وقال ابن إسحاق: يقال سميت قريش قريشًا لتجمعها من بعد تفرقها (18) ، قال الزبيدي: (وقد حكى بعضهم في تسمية فهر بقريش عشرين قولاً أوردتها في شرحي على (القاموس) ) (19) وقيل غير ذلك (20) .


أدلة أهل السنة والجماعة على اشتراط القرشية

قلنا: إن جماهير علماء المسلمين قاطبة ذهبوا إلى اشتراط هذا الشرط وحكى الإجماع عليه من قبل الصحابة والتابعين، وبه قال الأئمة الأربعة، فقال الإمام أحمد في رواية الإصطخري: (الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان، ليس لأحد من الناس أن ينازعهم فيها ولا يخرج عليهم، ولا نقر لغيرهم بها إلى قيام الساعة) (21) (وقد نص الشافعي رضي الله عنه على هذا في بعض كتبه (22) ، وكذلك رواه زرقان عن أبي حنيفة) (23) وقال الإمام مالك: (ولا يكون - أي الإمام - إلا قرشيًا. وغيره لا حكم له إلا أن يدعوا إلى الإمام القرشي) (24) ولم يخالف في ذلك إلا النزر اليسير من الخوارج وبعض المعتزلة وبعض الأشاعرة، واستدل المثبتون بعدة أدلة صريحة صحيحة من السنة والإجماع فمن السنة ما يلي:
1- ما رواه البخاري في صحيحه عن معاوية رضي الله تعالى عنه حيث قال البخاري: (باب الأمراء من قريش، حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث أنه بلغ معاوية - وهم عنده في وفد من قريش - أن عبد الله بن عمرو يحدث ((أنه سيكون ملك من قحطان فغضب فقام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد فإنه بلغني أن رجالاً منكم يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأولئك جهالكم فإياكم والأماني التي تضل أهلها، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين)) (25) .
2- ومنها الحديث المتفق على صحته عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان)) (26) قال الحافظ ابن حجر: (وليس المراد حقيقة العدد، وإنما المراد به انتفاء أن يكون الأمر في غير قريش) (27) .
3- ومنها ما رواه البخاري ومسلم في (صحيحيهما) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم)) (28) .
4- وفي مسند الإمام أحمد: ((أن أبا بكر وعمر لما ذهبا إلى سقيفة بني ساعدة حين اجتمع الأنصار لاختيار خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، تكلَّم أبو بكر ولم يترك شيئًا أنزل في الأنصار وذكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من شأنهم إلا ذكره، وقال: ولقد علمتم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لو سلك الناس واديًا وسلكت الأنصار واديًا سلكت وادي الأنصار. ولقد علمت يا سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وأنت قاعد: قريش ولاة هذا الأمر فَبَرُّ الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم، فقال له سعد: صدقت نحن الوزراء وأنتم الأمراء)) (29) .
وقد مرَّ معنا في الرواية الواردة في الصحيح ... في مبايعة أبي بكر رضي الله تعالى عنه عند ذكره لهذا الحديث بمعناه لا بلفظه حيث قال: (ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش) (30) .
(5) ومنها ما رواه الإمام أحمد بسنده عن أنس بن مالك: ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام على باب البيت ونحن فيه فقال: الأئمة من قريش، إن لهم عليكم حقًا ولكم عليهم حقًا مثل ذلك، ما إن استرحموا رحموا، وإن عاهدوا وفوا، وإن حكموا عدلوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)) (31) . وقال ابن حزم: (وهذه رواية الأئمة من قريش. جاءت مجيء التواتر رواها أنس بن مالك، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، ومعاوية وروى جابر بن عبد الله، وجابر بن سمرة، وعبادة بن الصامت معناها) (32) .
... وأكثر من هذا ما ذكره الحافظ ابن حجر حيث قال: (قد جمعت طرقه عن نحو أربعين صحابيًا لما بلغني أن بعض فضلاء العصر ذكر أنه لم يرد إلا عن أبي بكر الصديق) (33) . إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة في هذا الباب.
ثانيًا الإجماع:
أما الإجماع: فقد حكاه غير واحد من العلماء منهم: النووي حيث قال في شرحه لحديث: ((الناس تبع لقريش...)) إلخ. الحديث: (هذه الأحاديث وأشباهها دليل ظاهر على أن الخلافة مختصة بقريش لا يجوز عقدها لأحد من غيرهم، وعلى هذا انعقد الإجماع في زمن الصحابة والتابعين فمن بعدهم بالأحاديث الصحيحة) (34) .
ومنهم القاضي عياض. فقد نقل عنه النووي قوله: (اشتراط كونه – أي الإمام - قرشيًا هو: مذهب العلماء كافة. قال: وقد احتج به أبو بكر وعمر رضي الله عنهما على الأنصار يوم السقيفة فلم ينكره أحد، قال القاضي: وقد عدها العلماء في مسائل الإجماع، ولم ينقل عن أحد من السلف فيها قول ولا فعل يخالف ما ذكرنا، وكذلك من بعدهم في جميع الأعصار قال: ولا اعتداد بقول النظام ومن وافقه من الخوارج وأهل البدع أنه: يجوز كونه من غير قريش، ولا سخافة ضرار بن عمرو في قوله: إن غير القرشي من النبط وغيرهم يقدم على القرشي لهوان خلعه إن عرض منه أمر وهذا الذي قاله من باطل القول وزخرفه مع ما هو عليه من مخالفة إجماع المسلمين والله أعلم) (35) .
وممن حكى هذا الإجماع أيضًا الماوردي (36) ، والإيجي في (المواقف) (37) ، وابن خلدون في (المقدمة) (38) ، والغزالي في (فضائح الباطنية) (39) وغيرهم.
ومن المحدثين الشيخ محمد رشيد رضا حيث قال: (أما الإجماع على اشتراط القرشية فقد ثبت بالنقل والفعل، رواه ثقات المحدثين، واستدل به المتكلمون وفقهاء مذاهب السنة كلهم، وجرى عليه العمل بتسليم الأنصار وإذعانهم لبني قريش، ثم إذعان السواد الأعظم من الأمة عدة قرون...) (40) .
ولكن الحافظ ابن حجر يعترض على هذا الإجماع بقوله: (قلت: ويحتاج من نقل الإجماع إلى تأويل ما جاء عن عمر من ذلك، فقد أخرج أحمد عن عمر بسند رجاله ثقات أنه قال: (إن أدركني أجلي وقد مات أبو عبيدة استخلفت معاذ بن جبل... الحديث). ومعاذ بن جبل أنصاري لا نسب له في قريش فيحتمل أن يقال: لعل الإجماع انعقد بعد عمر على اشتراط أن يكون الخليفة قرشيًا، أو تغير اجتهاد عمر في ذلك والله أعلم) (41) .
القائلون بعدم اشتراط القرشية وأدلتهم
أول من قال بعدم اشتراط القرشية الخوارج الذين خرجوا على علي رضي الله عنه (إذ جوزوا أن تكون الإمامة في غير قريش، وكل من نصبوه برأيهم وعاشر الناس على ما مثلوا له من العدل واجتناب الجور كان إمامًا) (42) .
وزعم ضرار بن عمرو - من شيوخ المعتزلة - أيضًا أن الإمامة تصلح في غير قريش (حتى إذا اجتمع قرشي ونبطي قدمنا النبطي إذ هو أقل عددًا وأضعف وسيلة فيمكننا خلعه إذا خالف الشريعة) (43) قال الشهرستاني: (والمعتزلة - أي جمهورهم - وإن جوزوا الإمامة في غير قرشي، إلا أنهم لا يجيزون تقديم النبطي على القرشي (44) وزعم الكعبي أن القرشي أولى بها من الذي يصلح لها من غير قريش، فإن خافوا الفتنة جاز عقدها لغيره) (45) .
ومن الأشاعرة إمام الحرمين الجويني حيث مال إلى عدم اشتراطه، وزعم أنه من أخبار الآحاد وهو على مذهبه الباطل لا يحتج به في مثل هذه المسائل حيث قال: (وهذا مسلك لا أوثره، فإن نقلة هذا الحديث معدودون لا يبلغون مبلغ عدد التواتر والذي يوضح الحق في ذلك: أنا لا نجد في أنفسنا ثلج الصدور واليقين المثبوت بصدد هذا من فلق (46) . في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كما لا نجد ذلك في سائر أخبار الآحاد، فإذًا لا يقتضي هذا الحديث العلم باشتراط النسب في الإمامة) (47)وقال في كتابه (الإرشاد): (وهذا مما يخالف فيه بعض الناس، وللاحتمال فيه عندي مجال، والله أعلم بالصواب) (48) .
وقد اختلف قول أبي بكر الباقلاني، فاشترط القرشية في كتابه (الإنصاف) فقال: (ويجب أن يعلم أن الإمامة لا تصلح إلا لمن تجتمع فيه شرائط منها: أن يكون قرشيًا لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((الأئمة من قريش)) (49) ولم يشترطها في كتابه (التمهيد) حيث قال: (إن ظاهر الخبر لا يقضي بكونه قرشيًا، ولا العقل يوجبه) (50) .
وإلى نفي اشتراط القرشية ذهب أكثر الكتاب المحدثين منهم: الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه (تاريخ المذاهب الإسلامية) وذهب إلى أن الأحاديث الواردة مجرد أخبار لا تفيد حكمًا (51) ، ومنهم العقاد (52) ، ومنهم د. علي حسني الخربوطلي في كتابه (الإسلام والخلافة) (53) وتجرأ على رمي الأحاديث المذكورة بالوضع، ومنهم د. صلاح الدين دبوس في كتابه (الخليفة توليته وعزله) وذهب إلى أن هذه الأحاديث مجرد أخبار (54) ، ومنهم الأستاذ محمد المبارك رحمه الله وعفا عنه واعتبرها من باب السياسة الشرعية المتغيرة بتغير العوامل (55) .

واستدل من ذهب إلى نفي اشتراط القرشية بما يلي:

1- بقول الأنصار يوم السقيفة (منا أمير ومنكم أمير) (56) قالوا: فلو لم يكن الأنصار يعرفون أنه يجوز أن يتولى الإمامة غير قرشي لما قالوا ذلك.

2- ومن أدلتهم أيضًا ما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسوا الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة)) (57) فالحديث أوجب الطاعة لكل إمام وإن كان عبدًا، فدل على عدم اشتراط القرشية.

3- واستدلوا أيضًا بقول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: (إن أدركني أجلي وأبو عبيدة حيّ استخلفته... فإن أدركني أجلي وقد مات أبو عبيدة استخلفت معاذ بن جبل) (58) والمعروف أن معاذ بن جبل أنصاري لا نسب له في قريش (59) فدل على الجواز. كما روي عنه رضي الله تعالى عنه أنه قال: (لو أدركني أحد رجلين، ثم جعلت هذا الأمر إليه لوثقت به: سالم مولى أبي حذيفة، وأبو عبيدة بن الجراح) (60) .
4- كما استنتجوا من قول أبي بكر رضي الله تعالى عنه: (إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش...) (61) أن هذا تعليل لطاعة العرب لهم فإذا تغير الحال تغير موضع الاختيار.

5- ومنهم من قال: إن هذه الأحاديث التي يستدل بها أهل السنة إنما هي على سبيل الإخبار، وليس فيها أمر يجب امتثاله، ذهب إلى ذلك بعض الكتاب المحدثين كالشيخ محمد أبي زهرة (62) ود. صلاح الدين دبوس (63) . وغيرهم.

6- واستدلوا على ذلك أيضًا بقوله تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [ الحجرات: 13 ] فجعل الأفضلية والإكرام بالتقوى لا بالمعايير الأخرى كالنسب ونحوه، بل وردت أحاديث تحذر من التفاخر بالأنساب والأحساب، وتنهى عن العصبية الجاهلية منها:
أ- قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((أربع من أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والنياحة، والاستسقاء بالنجوم)) (64) .

ب- ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أذهب عنكم عُبِّيَّة (65) الجاهلية وفخرها بالآباء. الناس رجلان: مؤمن تقي، وفاجر شقي. أنتم بنو آدم، وآدم من تراب. ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن)) (66) .
مناقشة هذه الأدلة

1- أما استدلالهم بقول الأنصار: (منا أمير ومنكم أمير) (67) فواضح البطلان، وذلك لرجوعهم رضي الله عنهم عن هذا القول في تلك اللحظة بعد أن سمعوا النص الوارد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي رواه أبو بكر رضي الله تعالى عنه في قوله: ((ولقد علمت يا سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وأنت قاعد: قريش ولاة هذا الأمر، فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم. فقال له سعد: صدقت. نحن الوزراء وأنتم الأمراء)) (68) . فيحتمل أنهم قالوا هذا القول قبل أن يعرفوا النص الذي يثبت الخلافة في قريش ولهذا رجعوا إلى رشدهم لما عرفوا الحقيقة.

2- أما استدلالهم بأحاديث الأمر بالطاعة وإن كان عبدًا حبشيًا، فقد سبق الجواب عليها مفصلاً وأن المراد إما إمامة المتغلب أو الإمارة الصغرى على بعض الولايات، أو لأجل المبالغة في الأمر بالطاعة وضرَبَهُ مثلاً.
3- أما استدلالهم بقول عمر في إرادته استخلاف معاذ بن جبل الأنصاري رضي الله تعالى عنه فهذا لم يتم، وإنما رشح عمر ستة قرشيين اختارهم وقال: (ليختاروا أحدهم)، وأيضًا لو ثبت ذلك فإن النص مقدَّم على قول الصحابي وإن بلغ من الفضل ما بلغ، ولعله اجتهاد من عمر رضي الله تعالى عنه ثم تراجع عنه إلى النص، وقد أجاب الحافظ في (الفتح) (69) على هذا الاعتراض باحتمالين هما:
أ- إما أن يكون الإجماع انعقد بعد عمر على اشتراط أن يكون الخليفة قرشيًا.
ب- وإما أن يكون قد تغير اجتهاد عمر في ذلك.
... وإما أن يريد من قوله ذلك الولاية الصغرى، أي: على أحد الأقاليم، وهذا لا يشترط فيه النسب اتفاقًا. هذا على افتراض صحة الحديث، وإلا فالحديث ضعيف لانقطاع سنده فلا يصلح للاحتجاج به.
أما الحديث الثاني والذي فيه ذكر سالم مولى أبي حذيفة وأبي عبيدة فيحتمل إرادة التولية الصغرى أيضاً، أو أنه يعتبر قرشياً، لأن أبا حذيفة القرشي (70) قد تبناه وهو مولى له، ومولى القوم منهم، وقد أرضعته زوجه - وهو كبير - بعد تحريم التبني فأصبح ابنًا له، وقصة إرضاعه مشهورة وهي في صحيح مسلم وغيره، قال ابن عبد البر: (وهو يعد في قريش لما ذكرنا) (71) ويقصد قوله: (لأنه لما أعتقته مولاته زوج أبي حذيفة تولى أبا حذيفة وتبناه أبو حذيفة، ولذلك عُدَّ في المهاجرين) (72) أما أبو عبيدة فقرشي باتفاق (73) .

4- أما استدلالهم بقول أبي بكر: (إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش...) وقولهم بأن هذا تعليل لطاعة العرب لهم، فإذا تغير الحال تغير موضع الاختيار، هكذا عللوه، وهو تعليل بعيد، لأنه ظاهر في أحقية قريش بالخلافة فهو بحق دليل على اشتراط القرشية لا على نفيها، والنصوص التي ذكرت استدلال أبي بكر مبينة لهذا الظاهر، وهذا ما فهمه الصحابة رضي الله تعالى عنهم، بدليل تسليمهم بالطاعة لأبي بكر رضي الله عنه حينما بين لهم هذا الدليل... والله أعلم.

5- وأما من قال بأنها على سبيل الإخبار وليس فيها أمر فمردود، لأنها أمر في صيغة الخبر، وقد وردت بعض الأحاديث بالأمر الصريح كقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((قدموا قريشًا ولا تقدموها)) (74) فهذا أمر منه - صلى الله عليه وسلم - بذلك.
كما أنه لو كان إخبار من النبي - صلى الله عليه وسلم - لتحقق الخبر، وهو: أنه لن يتولى الخلافة إلا قرشي، لأن خبر الصادق لابد أن يتحقق، لكن الواقع غير ذلك، فقد تولى الخلافة غير القرشيين، منهم من يدعي كذبًا أنه قرشي كالعبيديين الذي تسموا بالفاطميين (75) ، ومنهم: من لم يدع ذلك كسلاطين الدولة العثمانية، قال ابن حزم: (هذان الخبران - يقصد حديث ابن عمر، ومعاوية السابق ذكرهما - وإن كانا بلفظ الخبر فهما أمر صحيح مؤكد إذ لو جاز أن يوجد الأمر في غير قريش لكان تكذيبًا لخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا كفر ممن أجازه) (76) .
6- وأما ما قالوه من أن الإسلام نهى عن العصبية، وأن تسود طائفة معينة على سائر المسلمين وأنه جاء بالمساواة بين المسلمين جميعًا لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى... إلخ.

إن الإسلام باشتراطه أن يكون الإمام قرشيًا لم يكن بذلك داعيًا إلى العصبية القبلية التي نهى عنها في أكثر من موضع، فإن الإمام في نظر الإسلام ليس له أي مزية على سائر أفراد الأمة ولا لأسرته أدنى حق زائد على غيرهم، فالإمام وغيره من أفراد المسلمين سواء في نظر الإسلام، بل هو متحمل من التبعات والمسؤوليات ما يجعله من أشدَّ الناس حملاً وأثقلهم حسابًا يوم القيامة.
وهذا وليس معنى أن الإسلام نهى عن العصبية أن الناس لا تفاضل بينهم، بل التفاضل بين الخلق في الدنيا من صميم الفطرة ووردت أدلة شرعية على ذلك. فجمهور العلماء (77) على أن جنس العرب خير من غيرهم، كما أن جنس قريش خير من غيرهم، قد ثبت في الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم – ((أنه سئل أي الناس أكرم؟ فقال: أتقاهم. فقالوا: ليس عن هذا نسألك، فقال: فيوسف نبي الله ابن يعقوب نبي الله، ابن إسحاق نبي الله، ابن إبراهيم خليل الله. قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: أفعن معادن العرب تسألوني؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)) (78) . وفي رواية: ((الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)) (79) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ذهبت طائفة إلى عدم التفضيل بين الأجناس، وهذا قول طائفة من أهل الكلام: كالقاضي أبي بكر بن الطيب وغيره... وهذا القول يقال له مذهب الشعوبية وهو: قول ضعيف من أقوال أهل البدع) (80) . وقال: (لكن تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم أن يكون كل فرد أفضل من كل فرد فإن في غير العرب خلق كثير خير من أكثر العرب، وفي غير قريش من المهاجرين والأنصار خير من أكثر قريش...).
قال: (والمقصود أنه أرسل - صلى الله عليه وسلم - إلى جميع الثقلين الإنس والجن فلم يخص العرب دون غيرهم من الأمم بأحكام شرعية، ولكن خص قريشًا بأن الإمامة فيهم، وخص بني هاشم بتحريم الزكاة عليهم، وذلك لأن جنس قريش لما كانوا أفضل، وجب أن تكون الإمامة في أفضل الأجناس مع الإمكان، وليست الإمامة أمرًا شاملاً وإنما يتولاها واحد من الناس) (81) . وقال شيخ الإسلام: (وإذا فرضنا اثنين أحدهما: أبوه نبي. والآخر: أبوه كافر. وتساويا في التقوى والطاعة من كل وجه كانت درجتهما في الجنة سواء، ولكن أحكام الدنيا بخلاف ذلك في: الإمامة، والزوجية، والشرف، وتحريم الصدقة ونحو ذلك...) قال: والخير في الأشراف أكثر منه في الأطراف (82) .
أما نفس ترتيب الثواب والعقاب على القرابة ومدح الله عز وجل للشخص المعين وكرامته عند الله وفضله فهذا لا يؤثر فيه النسب، وإنما المؤثر الوحيد هو التقوى والعمل الصالح، كما قال عز وجل: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [ الحجرات: 13 ]
وقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث كثيرة في فضل قريش على سائر القبائل (83) منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم)) (84) . فالحاصل أن هناك من ألغى فضيلة الأنساب مطلقًا، وهناك من يفضل الإنسان بنسبه على من هو أعظم منه في الإيمان والتقوى فضلاً عمن هو مثله. قال ابن تيمية: (فكلا القولين خطأ، وهما متقابلان، بل الفضيلة بالنسب فضيلة جملة، وفضيلة لأجل المظنة والسبب، والفضيلة بالإيمان والتقوى فضيلة تعيين وتحقيق وغاية، فالأول يفضل به لأنه سبب وعلامة، ولأن الجملة أفضل من جملة تساويها في العدد، والثاني يفضل به لأنه الحقيقة والغاية، ولأن كل من كان أتقى كان أكرم عند الله، والثواب من الله يقع على هذا، لأن الحقيقة قد وجدت فلم يعلق الحكم بالمظنة) (85) .
فالمقصود أن اشتراط القرشية في الإمام ليس له علاقة بالعصبية القبلية التي نهى الإسلام عنها ألبتة. كما أن النسب في حد ذاته في أصل الشريعة لا قيمة له ذاتية وإنما هو صفة كمال.
هذا وأهل السنة لم يقصروها على نوع بعينه من قريش، وإنما كان من انتسب إلى قريش جازت له الإمامة إذا توفرت شروطها الأخرى، وهناك من المبتدعة من قصرها على فرع معين، فقصرها بعضهم على بني هاشم. (86)
الموضوع ليس حديث او غيره الموضوع ان سليم الاول (من الخوارج) سلب الخلافه العباسيه بالسيف واسر الخليفه وهو في مصر وقبل هذا هو اعلن نفسه خليفه في الشام بعد انطواء المماليك هناك في راية عاق الوالدين سليم الاول (عمل مثل حمد ال ثاني بلضبط)

ثم اعلن نفسه خليفة المسلمين من هناك ولم تضبط معه فاجبر على الرحيل الى مصر لاسقاط الخليفه وحصل هذا بعد هزائم سليم الاول في اوروبا فبدل ان يعوض خسارته من الاوروبيين التفت للعرب

يارجل طول عمرنا نقاتل الاوروبيين في الخليج ونطردهم وفي وجود العثمانيين ولا عبرونا ? حلينا في عينهم فجئه ولا ننسى انهم حاربو الامارات العربيه التي كانت في الساحل وتقاتل الاوروبيين الغزاه

لو كان بالعثمانيين خير لساندو جارتهم دولة اجدادنا في الاندلس حضارة العرب والاسلام التي تفوقت على حضارة الدوله العباسيه

كثير رسائل ارسلت من الاندلس طلب دعم من العثمانيين فلم يستجيبو وهم كانو قادرين ? بس شطارتهم طلعت في نقل يهود الاندلس
 
بغداد ودمشق والقاهرة كانت ولايات عربيه منبع للعلوم والفنون الإسلامية ومركز للدفاع عن الإسلام والمسلمين بعد حكم العثمانيين أصبحت مجرد مدن عاديه يعيش أهلها في الفقر و الجهل وبعد أن كانت حصن منيع يصعب اختراقه في زمن المماليك
 
هم العدو فاحذرهم ..

دولة احتلال وسرقة ثروات

لكي لا نبكي على اللبن المسكوب

والغبي هو من يكرر أخطاءه ..

يجب محاربتهم والتضييق عليهم في

البلاد العربية حتى لا تقوم لهم قائمة

ويتكرر منهم ما سلف ..

( ليبيا - قطرائيل - سوريا - بعض شمال أفريقيا .. الخ
 
الله يحيي الشعب السعودي صوتنا وصل لجحر اردوغان



وهذا اول الغيث نذكرهم انهم حراميه واننا نطالب بحقنا في العلن ونظهرهم كما كانو حراميه


لدرجة ذيل اردوغان الاناضول ترد ?



الاعلام السعودي يلكم ? كل سارقي اثار الشعب السعودي

حتى محاولات تركيا الكذب بلسان السعوديه وادعاء ان السعوديين كشعب وصحفيين يعلمون ان هناك احجار سرقتها تركيا (لم تضبط معهم) لانه لم يكن احد يعلم بها الا بعد سياحة السعوديين في تركيا

قبل ذلك لانعلم الا عن سرقات بردة النبي صلى الله عليه وسلم وسيفه الذان سرقا من الخليفه العباسي المأسور بيد العثمانيين

ثم فتحنا الكتب التاريخيه وعلمنا بسرقة العثمانيين لمقتنيات النبويه عبر قطار النهب والسلب العثماني وطبعا هذا القطار قام باموال الشعب السعودي واليمني ووثق هذا الشريف الادريسي حكام عسير في رسائله معا امام اليمن الزيدي اللي قط فيها اكثر من العثمانيين وشعبهم كما قال الادريسي انه سيدفع من ماله لبناء القطار رغم علمه بغدر وخيانات ومؤامرات العثمانيين ضده وضد العرب

مشاهدة المرفق 261866

ثم فتحنا اليوتيوب وعلمنا من اللبنانيين ان شعرتان من لحية محمد صلى الله عليه وسلم سرقة من الشعب السعودي واهديت للبنان بيد السارق عبدالحميد الثاني والسبب كتب اللبنانيين اسم عبدالحميد في مسجد فأهداهم من تاريخنا بدل ان يهديهم من تاريخه (شعرتان من لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم)


والله لو مهديهم من شعرات ابقار قبيلة الكايي كان ارحم من ان يكافئ ويكشخ هو وغيره بتاريخنا



كما قلت اول الغيث قطره


نحن سرقناكم لكن انتم ما تكلمتوا الا بعد مقاطعة قطر يعني انتوا غلطانين لانكم كنتوا محترمين مشاعرنا رغم خساستنا :LOL:
 
القسطنطينيه فتحت بعهد الخليفه العباسي ? والعثمانيين يحاولون في السينما الغاء بيعة محمد الفاتح للخليفه العباسي ? حتى لا ينسب هذا لتاريخ الدوله العباسيه العربيه وهذا قمة العنصريه خاصة ام كل منطقه في العالم الاسلامي مبايعه للخليفه العباسي قبل تعيين الحاكم الجديد يخبرون الخليفه العباسي انهم اجتمعو واتفقو على فلان بن فلان ان يمثلهم امام الخليفه العباسي ولا شكلك ناسي ان تركيا كانت تدفع الزكاه للخليفه العباسي نفس كل الدول الاسلاميه

لم تخرج الدوله العثمانيه من الحكم العباسي الا بعد انقلاب سليم الاول حفيد محمد الفاتح

للعلم الاناضول اذا ماكنت غلطان دخلها العرب قبل الاتراك وحكمناها في العهد الاموي
في اقصى اتساع للعباسين لم يدخلو الانضول وكانت بذلك الوقت بيزنطيه
حفظا لتاريخ فان الدوله العباسيه سقطط بدخول التتار بغداد 1258 م ... والقسطنطينيه فتحت في 1453م
حتي الخلافه الصوريه للعباسين بالقاهره حتي 1517 م لا تحتسب لانها كانت خلافة للمماليك بشكل فعلي وكان الوالي العباسي مجرد شكليات ليستمدو منه احقية خلافتهم فلايمكن ان نقول ان العباسين حكمو في وجود المماليك
فانا مستغرب ازاي تركيا تدفع الزكاه ولم يفتحها العباسيين اصلا انا اتكلم عن تركيا الحاليه فتحها السلاجقه واستوطنوها الاتراك بعد معركة ملاذكرد 1071م
واحقاقا للحق بغض النظر عن اختلافنا الكامل مع الاتراك فالرسول قالها صريحتا نعم الامير اميرها ونعم الجيش ذلك الجيش ومن المعروف ان معظم ذلك الجيش كان من القبائل التركيه لنكن منصفين العدل اهم شئ عشان متبقاش زيهم المبايعات كلها سقط بعد سقوط بغداد ولجوء الخليفه للقاهره والاحتماء بها ومن قبلها كان هناك عدة ممالك مثل السلاجقه اللي كانو اصلا بيتحكمو بالدوله العباسيه وده احد اسباب سقوطها وبقوه انهم جعلو لغير العرب مناصب قياديه من المماليك والعبيد
الاتراك اصولهم مغوليه او عرق اصفر وعند نشاتهم وتعين حاكم لهم لم تذكر الوثاق ولا المصادر التاريخيه عن اي مبايعات للخليفه العباسي واذا وجدت غير ذلك ياريت تفيدنا بالمصادر اتوقع بدايت العثمانين كانت سنه 1299
الاموين لم يحكمو الانضول كان هناك فقط معاهدات سلام
سليم الاول ايضا عندما غدر ووسع رقعة اراضي العثمانين وحارب مصر تاريخيا ومعرفيا انه حارب المماليك اللي في منهم افراد كثيرون خانو طومان باي وهوا مملوكي ولم يتم ذكر للعباسين ابدا فاتوقع تاريخيا كلامك خاطئ والله اعلم


1588470982441.png

1588471847862.png
 
معركة وادي الصفراء" ??
‏هي معركة وقعت عام 1812م بين القوات العثمانية بقيادة طوسون باشا والقوات السعودية بقيادة مسعود بن مضيان الحربي أمير المدينة المنورة
‏وفيها أنتصرت القوات السعودية على الجيش العثماني الغازي
مشاهدة المرفق 261564
حسب ما قرات في كلام الجبرتي وهوا كان مناهض لحكم محمد علي وعلى لسان ابن الشيخ محمد بن عبدالوهاب عبد الرحمن ان الامير عبدالله بن سعود قد ذهب لتدعيم المدينه بجيش وانه اثناء مطاردة للقوات الحاميه بالمدينه وقعوا في كمين اللذي اعدته قوات عبدالله بن مسعود
مسعود بن مضيان كان احد القادة فقط ولم يحدث الانتصار بقواته على مااذكر بالبقوات عبدالله بن مسعود
نرجع للموضوع.. 2000 زهراني مردغوا 20 الف عثماني

مشاهدة المرفق 261852
وفاة طوسن كان بالقاهره ولم يقتل بالمعركه وقيل انه توفي بالطاعون وقيل من اخرين انو مات نتيجه لاصابه شديده نتيجه المعركه
وقصة الطاعون لحفظ ماء الوجه بس المثبت ان المعركه سنة 1814 وهوا توفي سنه 1816 بالاضافه ان بخروش توفي في القنفذه 1815 يعني فرق سنه معتقدش ده نتائج المعركه بشكل دقيق لان المعركه انتهت والاثنين عايشين طوسن وبخروش
معتقدش انو جلس سنتين باصابته لحد ممات فقط تعديل تاريخي ولكن فعلا بخروش بن علاس اثبت كفائه وشجاعه عاليه وحنكه قياديه في هذه المعركه مع وضع عامل الارض والمناخ اللي عرف يستغله في صالحه
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى