ارجع اقول لك قيادة محمد علي باشا وقتها لجيش عربي واسلامي وعثماني انكشاري ونظامي واوروبي نصراني طبعا بكل فخر ومحاولتك اثبات ان الجيش كان مصريا مضحك لان رسائل محمد علي باشا للسلطان العثماني كانت واضحهترجع العلاقات السعودية ـ المصرية إلى عهد الدولة السعودية الأولى ، التي سيطرت على معظم شبه الجزيرة العربية ، وامتد نفوذها ، ليشمل بعض المناطق الخاضعة للإمبراطورية العثمانية ، وإزاء هذا الوضع ، أمرت الدولة العثمانية واليها على مصر ، محمد علي باشا ، بالقضاء على الدولة السعودية الأولى .
فقام محمد على بإرسال قواته ، بقيادة ابنه طوسون ، ومن بعده ابنه إبراهيم باشا ، في حملتَين ، إلى شبه الجزيرة العربية ، وقد تمكنت القوات المصرية ، بعد قتال مرير ، من القضاء على الدولة السعودية الأولى ، وتخريب عاصمتها ، الدرعية ، عام 1233هـ/1818م .
وأبقى محمد علي قواته هناك ، لفترة من الوقت ، وحينما قامت الدولة السعودية الثانية ، بقيادة الإمام تركي بن عبدالله ، عام 1235هـ/1820م ، ساعدت القوات المصرية على زعزعة حكمه ، وفي عام1252هـ/1836م ، قام محمد علي باشا بإرسال الأمير خالد بن سعود بن عبدالعزيز ، الذي كان يقيم بمصر، منذ الأسر ، إلى نجد ، مع قوة بقيادة إسماعيل بك للإطاحة بحكم الإمام فيصل بن تركي ، جد الملك عبدالعزيز .
ثم عزز هذه القوة بحملة قادها خورشيد باشا تمكنت من أسر الإمام فيصل بن تركي وأبنائه ، وشقيقه جلوي ، في رمضان 1254هـ/ ديسمبر1838م ، وأرسلوا إلى مصر .
وبقوا فيها 5 سنوات حتى تمكن الإمام فيصل من الهرب والعودة إلى نجد ، في عام 1259هـ/1843م ، واضطرت القوات المصرية إلى الانسحاب من شبه الجزيرة العربية ، بعد ضغوط الدول الأوروبية ، في مؤتمر لندن 1256هـ/1840م .
وحينما وضع الملك عبدالعزيز اللبنة الأولى ، في بناء الدولة السعودية الحديثة ، في عام 1319هـ/ 1902م ، حرص على إيجاد علاقة قوية بمصر ، التي قال عنها "إن مصر ، هي قدوة وأمل جميع العرب" ، وبعد أن تمكن الملك عبدالعزيز من ضم الحجاز ، اتخذ الملك فؤاد الأول ملك مصر، حينذاك، موقفاً غير ودي .
ويرجع ذلك إلى أن الملك عبدالعزيز ، اعتذر عن عدم قبول وساطة الملك فؤاد ، بينه وبين الملك علي بن الحسين ، أثناء حصار القوات السعودية مدينة جدة ، إذ أرسل الملك فؤاد إلى الملك عبدالعزيز وفداً مصرياً ، برئاسة الشيخ مصطفى المراغي شيخ الأزهر ، للقيام بمهمة الوساطة ، وكان لاعتذار الملك عبدالعزيز عن عدم قبول الوساطة المصرية مبرراته ، لأن قبوله تلك الوساطة يعني التسليم مبدئياً باعتراض ملك مصر وإمام اليمن على توحيد الحجاز .
ويرى بعض المؤرخين أن الاعتراض الضمني للملك فؤاد الأول على ضم الحجاز إلى سلطة الملك عبدالعزيز ، يعني رغبة ملك مصر في أن يصبح خليفة للمسلمين ، وهذا أمر يتطلب من الشخص الذي يتطلع إلى منصب الخلافة ، أن يسيطر على الأماكن المقدسة في الحجاز .
وقد أرسل الملك عبدالعزيز كتابا في 10 ربيع الثاني 1344هـ/27 أكتوبر 1925م ، إلى الملك فؤاد يدعوه إلى الاشتراك في المؤتمر الإسلامي ، الذي قرر إقامته للبحث في مصير الحجاز ، وندب مستشاره حافظ وهبه وهو مصري يعمل ضمن حاشيته إلى الذهاب إلى مصر ، ليعلن للحكومة المصرية وللشعب المصري ، أن أبواب الحجاز مفتحة في وجه الحجاج المصريين .
ولكن موضوع المحمل المصري زاد من تعقيد الأمور في العلاقات السعودية ـ المصرية ، ففي موسم الحج عام 1344هـ/1926م ، وهو أول موسم للحج يتولاه الملك عبدالعزيز بعد دخوله الحجاز ، اعترض علماء نجد على مظاهر البدع التي تصاحب محمل الحجاج المصريين ، وأمر الملك عبدالعزيز ، الذي كان يشرف على أمور الحجاج ، بمنع الموسيقى والأبواق ، وغيرها من المظاهر ، التي كانت تصاحب ذلك المحمل ، في يوم عرفات .
ولما اعترض الإخوان المحمل المصري ، أصدر قائد الحج المصري محمود عزمي باشا ، أوامره بإطلاق النار عليهم ، فسقط من جراء ذلك ما بين خمسة وعشرين إلى أربعين قتيلاً من الإخوان ، وضج الحجاج ، وكادت تقع فتنة بين المصريين والنجديين ، وحافظ الملك عبدالعزيز وابنه الأمير فيصل على رباطة جأشهما ، وسويت المسألة بسلام ، وأرسل قائد المحمل ورجاله سالمين إلى مصر .
الا انه وعلى الرغم من ذلك ، فقد اعتبر الملك فؤاد هذا الأمر تحدياً شخصياً له ، فأمر بمنع إرسال كسوة الكعبة المشرفة التي اعتادت مصر على إرسالها في كل عام ، كما أوقف صرف واردات الأوقاف العائدة للحرمَين الشريفَين ، فقامت السلطات السعودية بصناعة كسوة الكعبة محلياً ، معتمدة على خبرة بعض المسلمين من الهنود المقيمين بمكة المكرمة .
وفى عام 1925 انشأ الملك عبد العزيز وكالة سياسية لتمثيله في القاهرة ،. ورفض الملك فؤاد الاعتراف بها ، كما رفض تحويلها إلى قنصلية عامة تتمتع بالميزات التي كانت تتمتع بها القنصلية المصرية العامة في جدة .
ولقد قام الأمير سعود بن عبدالعزيز بزيارة مصر بغرض الاستشفاء من مرض ألم بعينَيه ، وذلك فى عام 1926م ، وكان الهدف منها تلطيف الأجواء بين البلدَين ، وقضى فيها أكثر من شهر ، وقوبل هناك بحفاوة بالغة من الحكومة والشعب المصريَّين ، والتقى الزعيم الوطني سعد باشا زغلول ، وغيره من رجالات مصر .
وإذ لم يفلح الملك عبدالعزيز في إقناع الملك فؤاد بتغيير موقفه غير الودي ، أمر في عام 1929م ، بإغلاق القنصلية المصرية في جدة ، وعاد القنصل المصري إلى بلاده ، وبقيت مغلقة إلى أن توفي الملك فؤاد ، في عام 1355هـ/أبريل 1936م .
وحينما أصبح الملك فاروق بن فؤاد ملكاً على مصر ،بعد وفاة والده ، وقعت حكومة علي ماهر باشا أول معاهدة ودّ وصداقة بين البلدَين ، في 16 صفر سنة 1355هـ/7 مايو 1936م .
وأُعيد تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدَين الشقيقَين ، وتولى عبدالرحمن عزام إدارة المفوضية المصرية ، في جدة ، وتولى الشيخ فوزان السابق إدارة المفوضية السعودية في القاهرة ، وبدأت العلاقات السعودية ـ المصرية تتحسن .
فزار الملك عبدالعزيز مصر زيارة غير رسمية ، لمقابلة ونستون تشرشل ، رئيس الوزراء البريطاني عام 1945، وفي صفر سنة 1364هـ/24 يناير سنة 1945م ، قام الملك فاروق بزيارة إلى المملكة العربية السعودية ، وتقابل العاهلان بالقرب من جبل رضوى ، الذي يشرف على مدينة ينبع ، وشكر الملك فاروق للملك عبدالعزيز تجاوبه مع مشروع الجامعة العربية .
والامام الجبرتي ذكر مايثبت مشاركة جيوش من المغاربه والنصارى الاوروبين وكذا تم نفي كذبت ان الجيش كان مصريا وليس عثمانيا اوروبيا ونصرانيا ومن هذه الحرب اخترق الغرب الجزيره العربيه ومنهم من اخذ لقب الحاج فلان وهو اوروبي كافر ادعى الاسلام خرج من بعد حملة محمد علي باشا العثماني الى المغرب وبلاد النيجر وغيرها في افريقيا يتجسس عليهم لصالح حكومته البريطانيه ولم يكن اول واحد يدعي الاسلام في حملة محمد علي باشا العثماني
بالوقت اللي كان السعوديين يوحدون ويقدمون الدين والامن وتجاره لشعبهم
كان محمد علي باشا ممثل السلطان العثماني الارهابي يوعد القبائل بالسماح لهم بقتال بعضهم البعض ويأتي من يحدثنا عن جهل وتخلف الجزيره العربيه وهم لهم يد مباشره فيه فترة استيلاء العثمانيين على الحجاز واطراف الساحل السعودي ولو بحكم اسمي يبقى تجذر التخلف والرجعيه تاريخيا بسببهم وبسبب طاعة الاشراف لهم اللي هم اساسا مقدرين من عرب الجزيره ولولا الاشراف ما حكم العثمانيين الجزيره العربيه ومادخلها محمد علي باشا
جزء من عدل ائمة الدوله السعوديه الاولى من كتاب ابن بشر
التعديل الأخير: