رغم أن مقاتلة "سو-34" قد حلقت لأول مرة في 13 أبريل 1990، أي قبل 30 عاما، إلا أنها ما زالت قوة ضاربة في قوام سلاح الجو الروسي.
وتشكل هذه الطائرات الحربية الآن، أساس القوة الضاربة لطيران الخطوط الأمامية الروسي، وهي تحظى بتقدير كبير بين الطيارين، وتم استخدامها بنجاح في العملية العسكرية السورية، وسجل الخبراء الأجانب إمكاناتها العالية وقابليتها للتحديث.
ففي عام 2020، ستنهي شركة الصناعات الجوية الروسية الموحدة، توريد حوالي 100 طائرة منها للجيش الروسي.
وتستخدم "سو-34"، الملقبة بفرخ البط، في تدمير الأهداف البحرية والأرضية والجوية والبنى التحتية المغطاة بأنظمة الدفاع الجوي، الواقعة على مسافات كبيرة من قاعدة إنطلاق الطائرة.
وتستطيع توجيه الضربات، في ظروف تشويش ومقاومة الخصم، وهي تعمل في الليل والنهار بمختلف الظروف الجوية، وتستخدم تشكيلة واسعة من القنابل والصواريخ المختلفة ويمكن استخدامها أيضا للاستطلاع الجوي.
وتسمح الصفات القتالية للطائرة بالمناورة الفعالة خلال المواجهة الجوية مع مقاتلات الخصم، ويمكنها تنفيذ مهامها بدون مرافقة مقاتلات الحماية.
وبفضل قدرتها على التزود بالوقود جوا، يمكن لهذا الطائرة أن تستمر في التحليق لفترة طويلة بدون قيود، وذلك وفقا للقدرة البدنية للطيارين.
تم في "سو-34"، توفير كل شروط الراحة للطاقم (طيار وملاح)، وعلى عكس كل المقاتلات الأخرى، يجلس الطيار والملاح بجانب بعضهما.
وفي قمرة القيادة المدرعة، هناك مسافة بينهما حيث يمكن أن يخلد أحدهما للراحة أثناء الرحلة بالإضافة إلى ذلك، فإن المساحة خلف مقاعد الطيارين تسمح لهما بالوقوف بلا انحناء.
ويوجد على متن الطائرة أيضا، ميكروويف وجهاز تكييف ونظام تدليك كهربائي مدمج في المقاعد، وتواليت.
ويبلغ طول الطائرة 23.3 م، وارتفاعها - 6.4 م، وطول جناحها 14.7 م، والسقف العملي لارتفاع تحليقها - 14650 م.
ومدى طيرانها يبلغ 4.5 ألف كم بدون التزود بالوقود، و7 آلاف كم بعد التزود بالوقود، وتعمل في دائرة نصف قطرها 1.1 ألف كيلومتر.
ووزنها عند الإقلاع 45.1 طن، والحد الأقصى لحمولتها من القنابل والصواريخ 8 طن، وقادرة على التحليق بسرعات تصل إلى 1.9 ألف كم/ساعة.
المصدر: تاس
وتشكل هذه الطائرات الحربية الآن، أساس القوة الضاربة لطيران الخطوط الأمامية الروسي، وهي تحظى بتقدير كبير بين الطيارين، وتم استخدامها بنجاح في العملية العسكرية السورية، وسجل الخبراء الأجانب إمكاناتها العالية وقابليتها للتحديث.
ففي عام 2020، ستنهي شركة الصناعات الجوية الروسية الموحدة، توريد حوالي 100 طائرة منها للجيش الروسي.
وتستخدم "سو-34"، الملقبة بفرخ البط، في تدمير الأهداف البحرية والأرضية والجوية والبنى التحتية المغطاة بأنظمة الدفاع الجوي، الواقعة على مسافات كبيرة من قاعدة إنطلاق الطائرة.
وتستطيع توجيه الضربات، في ظروف تشويش ومقاومة الخصم، وهي تعمل في الليل والنهار بمختلف الظروف الجوية، وتستخدم تشكيلة واسعة من القنابل والصواريخ المختلفة ويمكن استخدامها أيضا للاستطلاع الجوي.
وتسمح الصفات القتالية للطائرة بالمناورة الفعالة خلال المواجهة الجوية مع مقاتلات الخصم، ويمكنها تنفيذ مهامها بدون مرافقة مقاتلات الحماية.
وبفضل قدرتها على التزود بالوقود جوا، يمكن لهذا الطائرة أن تستمر في التحليق لفترة طويلة بدون قيود، وذلك وفقا للقدرة البدنية للطيارين.
تم في "سو-34"، توفير كل شروط الراحة للطاقم (طيار وملاح)، وعلى عكس كل المقاتلات الأخرى، يجلس الطيار والملاح بجانب بعضهما.
وفي قمرة القيادة المدرعة، هناك مسافة بينهما حيث يمكن أن يخلد أحدهما للراحة أثناء الرحلة بالإضافة إلى ذلك، فإن المساحة خلف مقاعد الطيارين تسمح لهما بالوقوف بلا انحناء.
ويوجد على متن الطائرة أيضا، ميكروويف وجهاز تكييف ونظام تدليك كهربائي مدمج في المقاعد، وتواليت.
ويبلغ طول الطائرة 23.3 م، وارتفاعها - 6.4 م، وطول جناحها 14.7 م، والسقف العملي لارتفاع تحليقها - 14650 م.
ومدى طيرانها يبلغ 4.5 ألف كم بدون التزود بالوقود، و7 آلاف كم بعد التزود بالوقود، وتعمل في دائرة نصف قطرها 1.1 ألف كيلومتر.
ووزنها عند الإقلاع 45.1 طن، والحد الأقصى لحمولتها من القنابل والصواريخ 8 طن، وقادرة على التحليق بسرعات تصل إلى 1.9 ألف كم/ساعة.
المصدر: تاس