هل تستحوذ الجزائر بهدوء على مقاتلة "سو-57" الروسية؟
- بادئ الموضوع Armata
- تاريخ البدء
- إنضم
- 10 فبراير 2020
- المشاركات
- 9,851
- التفاعل
- الدولة
النجمة الحمراء الخماسية هي رمز للشيوعية وللاشتراكية. كانت النجمة الحمراء رمزًا ثوريًا بعد ثورة أكتوبر وبعد الحرب الأهلية في روسيا. تم استخدامه على نطاق واسع من قبل الأحزاب المقاومة للفاشية والمنظمات الاشتراكية السرية في أوروبا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية. خلال الحرب، تم استخدام النجمة الحمراء بشكل بارز كرمز لقوات الجيش الأحمر للاتحاد السوفيتي في مواجهة القوات الغازية لألمانيا النازية والقضاء عليها من أوروبا الشرقية، وتحقيق النصر المطلق وإنهاء الحرب في معركة برلين. أدرجت معظم الولايات في الكتلة الشرقية النجمة الحمراء في رموز الدولة للدلالة على طبيعتها الاشتراكية.
في الاتحاد السوفياتي، اكتسب النجم الأحمر رمزية أكثر دقة حيث يمثل الحزب الشيوعي وموقعه على العلم فوق المطرقة والمنجل الموحد يرمز إلى الحزب الذي يقود الطبقة العاملة السوفيتية في بناء الشيوعية. اليوم، يتم استخدام النجمة الحمراء من قبل العديد من الأحزاب والمنظمات الاشتراكية والشيوعية في جميع أنحاء العالم.
- إنضم
- 3 مارس 2017
- المشاركات
- 4,935
- التفاعل
- الدولة
بصمة رادارية اقل هذا مهم للغاية
ولو اني عموما ارى الاستثمار في المسيرات والبالستي انفع بكثير من اي مقاتلات ستتعرض قواعدها ومطاراتها للقصف الاستباقي العنيف عند اي مواجهة مباشرة مع حلف شمال الاطلسي او الولايات المتحدة
- إنضم
- 13 يوليو 2018
- المشاركات
- 4,811
- التفاعل
- الدولة
اذكر كان لديهم مشاكل كثيرة مع المحركات المحلية. نعم اعتمدوا على WS10 لطائرتهم لكن لديهم مشاكل في mass prodction والكفاءة وعادة يواجه اعطال كثيرة تحتاج صيانه شامله في ظروف زمنية قصيرة. ننتظر ws15 على j20 وادعاء الصين انه سيكون نقله وطنيه لصناعة المحركات لديها..
- إنضم
- 13 يوليو 2018
- المشاركات
- 4,811
- التفاعل
- الدولة
كانوا الروس يقولون ذلك وعندما ارادوا خوض offensive war انظر لما حدث لهم..
الجمع بين الردع وقوة فرض الامر الواقع مهم جدا لخلق توازن جيوسياسي. الا اذا اردت الانتكاسة للداخل كما الكوري الشمالي، فهنا اتفق معك..
- إنضم
- 10 سبتمبر 2017
- المشاركات
- 409
- التفاعل
- الدولة
انت الذي تمثل المؤسسة العسكرية في الجزائر... الموضوع مجرد اشاعات و تكهنات لاشيء مؤكد
- إنضم
- 21 مايو 2023
- المشاركات
- 648
- التفاعل
- الدولة
بالمسامير و الصواميل و الترقيع او بدون ؟؟!
المهم اذا الحزائريين مصرين خلاص
يتاكدوا من شد المسامير و الصواميل حتى لا تنفك لا سمح الله وهي تطير و يطلبوا تلبسية للكرسي الطيارة
مشاهدة المرفق 739929
blalalalaa being sarcastic over any Russian fighter , without having any scientific back ground check your beloved f22 have fun , its seems having more concerned coating issue than the SU 57
MR expert the frame is subject to expansion , and compression due to G load and heat , let me tell the SR 71 use to pie fuel after every fuel because of stress load after every flight
but f22 looks really bad man
- إنضم
- 23 مارس 2018
- المشاركات
- 2,504
- التفاعل
- الدولة
يشارك
في الأيام الأخيرة، تسببت التكهنات والآراء غير المؤكدة بأن الجزائر قد تكون زبونًا أجنبيًا محتملًا لطائرة سو-57 فيلون في إثارة القلق في إسبانيا. وعلى هذه الخلفية، أعرب المراقبون الإسبان عن قلقهم بشأن الظهور الافتراضي لهذه الطائرة بالقرب من حدودهم.
مصدر الصورة: X
وتقول نشرة الدفاع والطيران المحلية: "من المفترض أن تثير مقاتلات الشبح المستقبلية، التي هي في الخدمة في المغرب والجزائر، قلق إسبانيا" .
وكما أشرنا، هناك رأي سائد في البلاد مفاده أن "التهديد" الروسي، بما أنه بعيد للغاية، لا يؤثر علينا. ولكن كما يكتب المؤلف، فإن الخطر قد يأتي بشكل غير مباشر من خلال حليف موسكو في المنطقة. فقد أكدت الدولتان في عام 2023 أنهما مرتبطتان بشراكة استراتيجية.
ويرى الكاتب أن "هذا قد يصبح في نهاية المطاف خطيراً على الاستقرار الهش بالفعل في شمال أفريقيا وعلى الأمن القومي الإسباني" . ويذكر موقع BulgarianMilitary.com أن إسبانيا نفسها لا تزال تحتل أجزاء من شمال أفريقيا، بما في ذلك إقليم سبتة، الذي تعتبره المغرب تابعاً لها.
العلاقات بين إسبانيا والجزائر معقدة وشهدت العديد من التغيرات في السنوات الأخيرة. ورغم أن المنطقتين تربطهما علاقات دبلوماسية طويلة، إلا أن العلاقات بينهما في العصر الحديث توترت بسبب عدد من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية.
إن إحدى القضايا الرئيسية المؤدية إلى التوتر هي قضية الصحراء الغربية. فلدى إسبانيا التزامات تاريخية تجاه هذه المنطقة، التي هي محل نزاع حالياً بين المغرب والشعب الصحراوي المحلي الذي يسعى إلى الاستقلال.
وانتقدت الجزائر، باعتبارها داعمة لجبهة البوليساريو شبه المستقلة، بشدة موقف إسبانيا التي أظهرت في السنوات الأخيرة تفهما أكبر لمطالب المغرب.
وفي عام 2022، تفاقم الوضع بعد قرار إسبانيا دعم خطة المغرب الجديدة للحكم الذاتي للصحراء الغربية، وهو ما أثار غضب الجزائر وأدى إلى برود خطير في العلاقات الثنائية.
أعربت الجزائر على الفور عن استيائها وقطعت بعض القنوات التجارية والدبلوماسية مع إسبانيا، بما في ذلك تقييد تصدير الغاز الطبيعي عبر أراضيها.
وهناك عامل مهم آخر في العلاقات بين البلدين وهو الاقتصاد، إذ تعد إسبانيا شريكًا تجاريًا رئيسيًا للجزائر، وخاصة في قطاع الطاقة، حيث تلعب الشركات الإسبانية دورًا مهمًا في تطوير حقول الغاز في الجزائر.
ومع ذلك، فإن التوتر السياسي والمشاعر القومية في الجزائر قد تؤثر على العلاقات التجارية وتخلق حالة من عدم اليقين الاقتصادي للشركات.
كما أن الأمن والإرهاب من المواضيع المهمة التي تؤثر على العلاقات. والجزائر شريك أساسي لإسبانيا في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، ولكن في الوقت نفسه، تشك بعض السلطات الجزائرية في أن إسبانيا لا تدعم دائما جهودها الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
في السنوات الأخيرة، تدهورت العلاقات الثنائية، ولكن كانت هناك أيضًا محاولات لتطبيع الوضع. ومع ذلك، من الصعب التنبؤ بمستقبل هذه العلاقات، حيث تتبع كل من الجزائر وإسبانيا مصالحها الخاصة، والتي غالبًا ما لا تتوافق.
"يجب أن نستعد للأسوأ في هذه الحالة، وهي المقاتلة الشبحية التي من المفترض أن تحصل عليها الجزائر في عام 2028"، كما تشير الصحافة.
وبحسب التقارير الصحفية في الأيام الأخيرة، فإن هذا الأمر يتضمن شراء 14 وحدة من طراز سو-57 بقيمة إجمالية تبلغ 2 مليار دولار. ويعتقد المؤلف أن "هذا المبلغ كافٍ لخلق مشاكل لإسبانيا في حالة نشوب صراع" .
وبحسب المؤلف، تجدر الإشارة إلى أن الجزائر حافظت على علاقات وثيقة مع موسكو لسنوات عديدة. فقد زودها الاتحاد السوفييتي بـ 89 طائرة ميج-25، والتي يزعم المؤلف أنها "أسرع من أي طائرة مقاتلة إسبانية كانت أو لا تزال في الخدمة في البلاد".
ولا تزال هذه الطائرات في الخدمة حتى اليوم، إلى جانب طائرات أكثر حداثة مثل 58 طائرة من طراز سو-30 و54 طائرة من طراز ميج-29، فضلاً عن 43 قاذفة من طراز سو-24. ويكتب المؤلف: "نظرًا لهذه الترسانة، ستكون طائرة سو-57 بمثابة الكرز على رأس التهديد الجزائري لإسبانيا" .
وبحسب قوله، ينبغي أن يضاف إلى ذلك 8 أفواج من منظومة الدفاع الجوي إس-400، و8 أفواج أخرى من منظومة الدفاع الجوي إس-300 بي إم يو 2، و108 منصات إطلاق من منظومة الدفاع الجوي متوسطة المدى بانتسير-إس 1. وهذا لا يشمل حتى الإمكانات القتالية البرية والبحرية الكبيرة بالفعل.
"وكأن الجزائر ليست كافية بالنسبة لنا: إسبانيا لديها جارة أخرى مثيرة للمشاكل بنفس القدر إلى الجنوب - المغرب"، كما يشير المنشور.
وكما أشرنا، ورغم أن البلدين يحافظان على علاقات جيدة ولديهما حليف مشترك في الولايات المتحدة، فإن المغرب يثبت مطالباته بمدينتي سبتة ومليلية، وجزر الكناري، وصخرة قميرة، وجزر الحسيمة، والشفراناس، وجزيرة جربة.
وفي هذا السياق، يستخدم المغرب، حسب الكاتب، الهجرة غير الشرعية في "حرب هجينة ضد إسبانيا"، وفي مجال التعاون العسكري التقني، يسعى إلى بيع المقاتلة الأميركية من طراز إف-35، في حين لن تتسلم مدريد هذه الطائرة حتى عام 2040.
خلال هذه الفترة، لن تعتمد إسبانيا إلا على مقاتلات يوروفايتر وEF-18M Hornet – وهما مقاتلتان من الجيل الرابع. ويعتقد المؤلف أن "هذا يزيد من التهديد الذي تواجهه إسبانيا" .
يذكر موقع BulgarianMilitary.com أن الجزائر هي المشتري المحتمل الأكثر ذكرًا لطائرة Su-57، مع ظهور تقارير من إفريقيا وآسيا وأوروبا. يزعم حساب X Kad-Ghani أن الجزائر هي أول مشغل أجنبي لطائرة Su-57، مما يجعل المقارنة التاريخية مع استحواذ الجزائر على طائرة MiG-25 قبل 15 عامًا.
يقول كاد غاني في منشور له : "الجزائر تصنع التاريخ مرة أخرى! أول عميل لطائرة ميج-25، والآن أول عميل تصدير لطائرة سو-57" . وهو يعرّف عن نفسه في سيرته الذاتية كمدون جزائري ومحلل دفاعي ومحلل عسكري ومتخصص في استخبارات المصادر المفتوحة.
ولكن كادغاني لم يقدم أي مصادر ولم يكشف عن مصدر المعلومات، ما يجعل الأخبار غير قابلة للتحقق.
وترددت أنباء عن إمكانية تحليق القوات الجوية الجزائرية بطائرة سو-57 في المستقبل من قبل مصادر مختلفة، رغم أن أحدا لا يجرؤ على ضمان دقة هذا الادعاء، بل يكتفي بالتكهنات، مشيرين إلى أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي من الرباط.
ويؤكد موقع "Scramble" الهولندي أيضًا أنه على الرغم من عدم الإعلان عن أي مشترٍ رسمي، فإن "الشائعات تشير إلى الجزائر باعتبارها العميل الأول للتصدير".
تعتبر الجزائر عميلاً محتملاً لطائرة سو-57 منذ عام 2020. وفي نفس العام، لاحظ الصحفيون المراقبون زيارة غير متوقعة قام بها رئيس أركان الجيش الجزائري آنذاك سعيد شنقريحة إلى دميتري شوغاييف، رئيس الخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني.
تراقب إسبانيا، مثل العديد من الدول الأوروبية والغربية الأخرى، بقلق التعاون العسكري المتزايد بين الجزائر وروسيا، وخاصة في إطار الشراء المحتمل لطائرات سو-57 المقاتلة.
ويثير هذا الاحتمال مخاوف جدية في إسبانيا، حيث تمثل الطائرات من هذه الفئة واحدة من أكثر التقنيات تقدما في مجال الطيران العسكري الحديث. وتعد طائرة سو-57 أول مقاتلة روسية من الجيل الخامس، قادرة على مواجهة الطائرات الشبحية الغربية مثل إف-22 أو إف-35 الأميركية.
تتمتع الجزائر وروسيا بعلاقات عسكرية وتجارية طويلة الأمد، حيث تعد الجزائر من أكبر عملاء أنظمة الأسلحة الروسية. ومن شأن استحواذ الجزائر على طائرة سو-57 أن يمنح البلاد ميزة استراتيجية كبيرة، مما يعزز بشكل كبير القدرة القتالية للقوات الجوية الجزائرية.
وبالنسبة لإسبانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والتي لديها قواعد عسكرية في جنوب أوروبا، فإن هذا من شأنه أن يمثل تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي، فضلا عن توازن القوى القائم في البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا.
وعلاوة على ذلك، قد يُنظَر إلى مثل هذا الاستحواذ باعتباره جزءاً من تحالف استراتيجي جيوسياسي أوسع نطاقاً بين الجزائر وروسيا. وقد تنظر إسبانيا وغيرها من الدول الغربية إلى هذا باعتباره إشارة أخرى إلى تقويض النفوذ الغربي في المنطقة.
وبالنسبة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، فإن هذا يشكل سبباً آخر للقلق، لأن إمكانية قيام روسيا بتوسيع وجودها العسكري بالقرب من الحدود الأوروبية مرتبطة بشكل مباشر بأمن القارة.
ورغم أن الجزائر سعت دائما إلى اتباع سياسة خارجية مستقلة، فإن شراء طائرات مقاتلة روسية متقدمة من شأنه أن يضع إسبانيا في موقف يضطرها إلى إعادة النظر في استراتيجياتها العسكرية وتعزيز التعاون مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ردا على طموحات الجزائر العسكرية المتنامية.
source
في الأيام الأخيرة، تسببت التكهنات والآراء غير المؤكدة بأن الجزائر قد تكون زبونًا أجنبيًا محتملًا لطائرة سو-57 فيلون في إثارة القلق في إسبانيا. وعلى هذه الخلفية، أعرب المراقبون الإسبان عن قلقهم بشأن الظهور الافتراضي لهذه الطائرة بالقرب من حدودهم.
وتقول نشرة الدفاع والطيران المحلية: "من المفترض أن تثير مقاتلات الشبح المستقبلية، التي هي في الخدمة في المغرب والجزائر، قلق إسبانيا" .
وكما أشرنا، هناك رأي سائد في البلاد مفاده أن "التهديد" الروسي، بما أنه بعيد للغاية، لا يؤثر علينا. ولكن كما يكتب المؤلف، فإن الخطر قد يأتي بشكل غير مباشر من خلال حليف موسكو في المنطقة. فقد أكدت الدولتان في عام 2023 أنهما مرتبطتان بشراكة استراتيجية.
ويرى الكاتب أن "هذا قد يصبح في نهاية المطاف خطيراً على الاستقرار الهش بالفعل في شمال أفريقيا وعلى الأمن القومي الإسباني" . ويذكر موقع BulgarianMilitary.com أن إسبانيا نفسها لا تزال تحتل أجزاء من شمال أفريقيا، بما في ذلك إقليم سبتة، الذي تعتبره المغرب تابعاً لها.
العلاقات بين إسبانيا والجزائر معقدة وشهدت العديد من التغيرات في السنوات الأخيرة. ورغم أن المنطقتين تربطهما علاقات دبلوماسية طويلة، إلا أن العلاقات بينهما في العصر الحديث توترت بسبب عدد من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية.
إن إحدى القضايا الرئيسية المؤدية إلى التوتر هي قضية الصحراء الغربية. فلدى إسبانيا التزامات تاريخية تجاه هذه المنطقة، التي هي محل نزاع حالياً بين المغرب والشعب الصحراوي المحلي الذي يسعى إلى الاستقلال.
وانتقدت الجزائر، باعتبارها داعمة لجبهة البوليساريو شبه المستقلة، بشدة موقف إسبانيا التي أظهرت في السنوات الأخيرة تفهما أكبر لمطالب المغرب.
وفي عام 2022، تفاقم الوضع بعد قرار إسبانيا دعم خطة المغرب الجديدة للحكم الذاتي للصحراء الغربية، وهو ما أثار غضب الجزائر وأدى إلى برود خطير في العلاقات الثنائية.
أعربت الجزائر على الفور عن استيائها وقطعت بعض القنوات التجارية والدبلوماسية مع إسبانيا، بما في ذلك تقييد تصدير الغاز الطبيعي عبر أراضيها.
وهناك عامل مهم آخر في العلاقات بين البلدين وهو الاقتصاد، إذ تعد إسبانيا شريكًا تجاريًا رئيسيًا للجزائر، وخاصة في قطاع الطاقة، حيث تلعب الشركات الإسبانية دورًا مهمًا في تطوير حقول الغاز في الجزائر.
ومع ذلك، فإن التوتر السياسي والمشاعر القومية في الجزائر قد تؤثر على العلاقات التجارية وتخلق حالة من عدم اليقين الاقتصادي للشركات.
كما أن الأمن والإرهاب من المواضيع المهمة التي تؤثر على العلاقات. والجزائر شريك أساسي لإسبانيا في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، ولكن في الوقت نفسه، تشك بعض السلطات الجزائرية في أن إسبانيا لا تدعم دائما جهودها الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
في السنوات الأخيرة، تدهورت العلاقات الثنائية، ولكن كانت هناك أيضًا محاولات لتطبيع الوضع. ومع ذلك، من الصعب التنبؤ بمستقبل هذه العلاقات، حيث تتبع كل من الجزائر وإسبانيا مصالحها الخاصة، والتي غالبًا ما لا تتوافق.
"يجب أن نستعد للأسوأ في هذه الحالة، وهي المقاتلة الشبحية التي من المفترض أن تحصل عليها الجزائر في عام 2028"، كما تشير الصحافة.
وبحسب التقارير الصحفية في الأيام الأخيرة، فإن هذا الأمر يتضمن شراء 14 وحدة من طراز سو-57 بقيمة إجمالية تبلغ 2 مليار دولار. ويعتقد المؤلف أن "هذا المبلغ كافٍ لخلق مشاكل لإسبانيا في حالة نشوب صراع" .
وبحسب المؤلف، تجدر الإشارة إلى أن الجزائر حافظت على علاقات وثيقة مع موسكو لسنوات عديدة. فقد زودها الاتحاد السوفييتي بـ 89 طائرة ميج-25، والتي يزعم المؤلف أنها "أسرع من أي طائرة مقاتلة إسبانية كانت أو لا تزال في الخدمة في البلاد".
ولا تزال هذه الطائرات في الخدمة حتى اليوم، إلى جانب طائرات أكثر حداثة مثل 58 طائرة من طراز سو-30 و54 طائرة من طراز ميج-29، فضلاً عن 43 قاذفة من طراز سو-24. ويكتب المؤلف: "نظرًا لهذه الترسانة، ستكون طائرة سو-57 بمثابة الكرز على رأس التهديد الجزائري لإسبانيا" .
وبحسب قوله، ينبغي أن يضاف إلى ذلك 8 أفواج من منظومة الدفاع الجوي إس-400، و8 أفواج أخرى من منظومة الدفاع الجوي إس-300 بي إم يو 2، و108 منصات إطلاق من منظومة الدفاع الجوي متوسطة المدى بانتسير-إس 1. وهذا لا يشمل حتى الإمكانات القتالية البرية والبحرية الكبيرة بالفعل.
"وكأن الجزائر ليست كافية بالنسبة لنا: إسبانيا لديها جارة أخرى مثيرة للمشاكل بنفس القدر إلى الجنوب - المغرب"، كما يشير المنشور.
وكما أشرنا، ورغم أن البلدين يحافظان على علاقات جيدة ولديهما حليف مشترك في الولايات المتحدة، فإن المغرب يثبت مطالباته بمدينتي سبتة ومليلية، وجزر الكناري، وصخرة قميرة، وجزر الحسيمة، والشفراناس، وجزيرة جربة.
وفي هذا السياق، يستخدم المغرب، حسب الكاتب، الهجرة غير الشرعية في "حرب هجينة ضد إسبانيا"، وفي مجال التعاون العسكري التقني، يسعى إلى بيع المقاتلة الأميركية من طراز إف-35، في حين لن تتسلم مدريد هذه الطائرة حتى عام 2040.
خلال هذه الفترة، لن تعتمد إسبانيا إلا على مقاتلات يوروفايتر وEF-18M Hornet – وهما مقاتلتان من الجيل الرابع. ويعتقد المؤلف أن "هذا يزيد من التهديد الذي تواجهه إسبانيا" .
يذكر موقع BulgarianMilitary.com أن الجزائر هي المشتري المحتمل الأكثر ذكرًا لطائرة Su-57، مع ظهور تقارير من إفريقيا وآسيا وأوروبا. يزعم حساب X Kad-Ghani أن الجزائر هي أول مشغل أجنبي لطائرة Su-57، مما يجعل المقارنة التاريخية مع استحواذ الجزائر على طائرة MiG-25 قبل 15 عامًا.
يقول كاد غاني في منشور له : "الجزائر تصنع التاريخ مرة أخرى! أول عميل لطائرة ميج-25، والآن أول عميل تصدير لطائرة سو-57" . وهو يعرّف عن نفسه في سيرته الذاتية كمدون جزائري ومحلل دفاعي ومحلل عسكري ومتخصص في استخبارات المصادر المفتوحة.
ولكن كادغاني لم يقدم أي مصادر ولم يكشف عن مصدر المعلومات، ما يجعل الأخبار غير قابلة للتحقق.
وترددت أنباء عن إمكانية تحليق القوات الجوية الجزائرية بطائرة سو-57 في المستقبل من قبل مصادر مختلفة، رغم أن أحدا لا يجرؤ على ضمان دقة هذا الادعاء، بل يكتفي بالتكهنات، مشيرين إلى أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي من الرباط.
ويؤكد موقع "Scramble" الهولندي أيضًا أنه على الرغم من عدم الإعلان عن أي مشترٍ رسمي، فإن "الشائعات تشير إلى الجزائر باعتبارها العميل الأول للتصدير".
تعتبر الجزائر عميلاً محتملاً لطائرة سو-57 منذ عام 2020. وفي نفس العام، لاحظ الصحفيون المراقبون زيارة غير متوقعة قام بها رئيس أركان الجيش الجزائري آنذاك سعيد شنقريحة إلى دميتري شوغاييف، رئيس الخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني.
تراقب إسبانيا، مثل العديد من الدول الأوروبية والغربية الأخرى، بقلق التعاون العسكري المتزايد بين الجزائر وروسيا، وخاصة في إطار الشراء المحتمل لطائرات سو-57 المقاتلة.
ويثير هذا الاحتمال مخاوف جدية في إسبانيا، حيث تمثل الطائرات من هذه الفئة واحدة من أكثر التقنيات تقدما في مجال الطيران العسكري الحديث. وتعد طائرة سو-57 أول مقاتلة روسية من الجيل الخامس، قادرة على مواجهة الطائرات الشبحية الغربية مثل إف-22 أو إف-35 الأميركية.
تتمتع الجزائر وروسيا بعلاقات عسكرية وتجارية طويلة الأمد، حيث تعد الجزائر من أكبر عملاء أنظمة الأسلحة الروسية. ومن شأن استحواذ الجزائر على طائرة سو-57 أن يمنح البلاد ميزة استراتيجية كبيرة، مما يعزز بشكل كبير القدرة القتالية للقوات الجوية الجزائرية.
وبالنسبة لإسبانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والتي لديها قواعد عسكرية في جنوب أوروبا، فإن هذا من شأنه أن يمثل تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي، فضلا عن توازن القوى القائم في البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا.
وعلاوة على ذلك، قد يُنظَر إلى مثل هذا الاستحواذ باعتباره جزءاً من تحالف استراتيجي جيوسياسي أوسع نطاقاً بين الجزائر وروسيا. وقد تنظر إسبانيا وغيرها من الدول الغربية إلى هذا باعتباره إشارة أخرى إلى تقويض النفوذ الغربي في المنطقة.
وبالنسبة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، فإن هذا يشكل سبباً آخر للقلق، لأن إمكانية قيام روسيا بتوسيع وجودها العسكري بالقرب من الحدود الأوروبية مرتبطة بشكل مباشر بأمن القارة.
ورغم أن الجزائر سعت دائما إلى اتباع سياسة خارجية مستقلة، فإن شراء طائرات مقاتلة روسية متقدمة من شأنه أن يضع إسبانيا في موقف يضطرها إلى إعادة النظر في استراتيجياتها العسكرية وتعزيز التعاون مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ردا على طموحات الجزائر العسكرية المتنامية.
source
- إنضم
- 13 يوليو 2024
- المشاركات
- 414
- التفاعل
- الدولة
محركات WS-10 اكثر محرك يصنع بكمية كبيرة في الصين، صحيح انها احتاجت جهد كبير ولاقت مشاكل في تطوير محركاتها الوطنية فالمحرك WS-10 في بداياته عانى الكثير من المشاكل التقنية لكن تم تدارك ذلك.
بل اصبح يستعمل كنموذج اولي لتطوير محركات جديدة فمثلا محرك WS-20 (دخل الخدمة) الضخم الذي سيستعمل طائرة النقل الاستراتيجية Y-20 اعتمد على WS-10 أثناء تطويره.
أكثر شيء يمكن يبرهن أن المحركات الصينية أصبحت ذات كفائة هي لما تستخدم على المقاتلات التي تعمل على حاملات الطائرات، فهي تحتاج محرك بمواصفات جد متطلبة، أداء + اعتمادية، مقاتلات البحرية الصينية لطالما اعتمدت AL-31 الروسي رغم تشغيلها WS-10 لمعظم مقاتلاتها بسبب عدم قدرته على العمل في ظروف البحار، لكن مؤخرا النسخ الجديدة من J-15D ظهرت بمحركات WS-10H المخصص لمقاتلات البحرية يعني تم اعتماده رسميا.
عائلة WS-10
WS-10H أثناء التجارب.
WS-10H حاليا.
- إنضم
- 5 يونيو 2008
- المشاركات
- 2,243
- التفاعل
الاهم ان لا تكون مغشوشة مثل الميغ
- إنضم
- 3 مارس 2017
- المشاركات
- 4,935
- التفاعل
- الدولة
كانوا يقولون ماذا ؟ اصلا لما هاجموا لم يستعملوا اي مقاتلات حديثة في بداية الامر باستثناء السو-35
السو-57 لم يتم استعمالها الا مؤخرا وبشكل محدود
وبالنسبة للقدرة على الردع المسيرات بعيدة المدى والصواريخ البالستية اردع بكثير من المقاتلات التي يمكن لحلف الناتو بسهولة قصف قواعد انطلاقها وتعطيلها
المواضيع المشابهة
