تم تعليق برنامج تدريب الطيارين والتقنيين الجزائريين على طائرات G550 ISR، فبعد رحلة تدريبية منتصف العام الماضي عاد هؤلاء المتدربون الى الجزائر في فبراير إلا أنهم لم يتمكنوا من السفر نجددا إلى أوكلاهوما بسبب إجراءات الاغلاق للحد من انتشار فيروس COVID-19. وقد كانت هته الصفقة أحد الملفات التي راجعها سكرتير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قبل زيارته إلى الجزائر العاصمة في 1 أكتوبر.
يبقى الشيء المؤكد حسب مصادرنا، هو أن الصفقة لم تلغى وذلك لكون الطرف الجزائري قد دفع بالفعل 70٪ من قيمة العقد المقدر بقيمة مليار دولار.
وتأتي هته الصفقة في إطار تحديث قدرات ISR، اضافة الى عقد مناطيد المراقبة الذي لم يحسم بعد والممول جزيئا من قبل شركة Sonatrach و الذي تتنافس عليه كل من TCOM الأمريكية والثنائي الفرنسي A/NSE و Safran وذلك بعد إنسحاب شركة Lockheed Martin.