انتصارات إسرائيل المتعددة بعد إكتشاف الثغرة
معركة بورسعيد
شهدت بورسعيد يوم
8 أكتوبر/
تشرين الأول أشد المعارك بين
قوات الدفاع الجوي المصرية والقوات الجوية الإسرائيلية، حيث بلغ عدد الطائرات الإسرائيلية المهاجمة لبورسعيد في بعض الطلعات أكثر من 50 طائرة، ونجحت قوات الدفاع الجوي المصرية في إيقاع الكثير من الخسائر بتلك الطائرات وتشتيت الهجمة الجوية الإسرائيلية على بورسعيد.
معركة الفردان
في
9 أكتوبر/
تشرين الأول عاودت القوات الإسرائيلية هجومها ودفعت فرقة
أدان بلواءين مدرعين ضد الفرقة الثانية مشاة ولواء ثالث مدرع ضد الفرقة 16 مشاة بقيادة
عبد رب النبي حافظ في قطاع شرق
الإسماعيلية ودارت معركة الفردان بين فرقة آدان والفرقة الثانية مشاة بقيادة
حسن أبو سعدة الذي نصب كميناً للدبابات الإسرائيلية المندفعة نحو القناة وفتح النار عليها من ثلاث جهات في وقت واحد باستخدام المشاة المحملين بالأسلحة المضادة للدبابات والدبابات والمدفعية مما اضطر
أدان لسحب قواته بعد تكبده خسائر جسيمة وأسر قائد هجومه العفيد
عساف ياجوري.
[24]:355
ولم يشن الإسرائيليون أي هجوم مركز بعد ذلك اليوم. وبذلك فشل الهجوم الرئيسي الإسرائيلي يومي 8
و9 أكتوبر/
تشرين الأول من تحقيق النصر وحافظت فرق المشاة المصرية على مواقعها شرق القناة. باستثناء هجوم يوم
10 أكتوبر/
تشرين الأول لكتيبة دبابات إسرائيلية مدعمة بعناصر مشاة في عربات مدرعة على الجناح الأيسر للفرقة الثانية مشاة تم صده وإرغام قواته على الانسحاب ليلاً
معركة المزرعة الصينية
في صباح يوم
16 أكتوبر/
تشرين الأول تصاعدت حدة القتال في منطقة المزرعة الصينية شرق الدفرسوار "وهي مزرعة للتجارب أقامتها وزارة الزراعة"، حيث اضطرت القيادة الإسرائيلية إلى إقحام فرقة
أدان في المعركة لدعم فرقة
شارون وتمكينها من فتح الممر، فاشتبكت فرقة
عبد رب النبي حافظ مع فرقة أدان في معركة شهيرة سميت باسم "
معركة المزرعة الصينية" تكبد فيها الطرفان خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، ونظراً لضراوة مقاومة الفرقة 16 مشاة نقلت القيادة الإسرائيلية لواء مظلات إلى المعركة تكبد هو الآخر خسائر فادحة
حصار الجيش الثالث ومدينة السويس (معركة السويس)
دفعت إسرائيل خلال أيام 22 و23
و24 أكتوبر/
تشرين الأول بفرقة مدرعة ثالثة إلى غرب القناة بقيادة الجنرال كلمان ماجن التي استطاعت مع فرقة
أدان الضغط على الفرقة الرابعة المدرعة بقيادة
العميد عبد العزيز قابيل لاكتساب مزيد من الأرض في ظل حالة عدم التكافؤ سواء العددي أو العتادي وتحت القصف الجوي للطيران الإسرائيلي فاستطاعت تطويق
مدينة السويس وبحلول يوم
24 أكتوبر/
تشرين الأول تم حصار
الجيش الثالث الموجود شرق القناة وعزله عن مركز قيادته بالغرب وتدمير وسائل العبور بمنطقته من كباري ومعديات. وحاول لواءان من فرقة أدان اقتحام
السويس يوم
24 أكتوبر/
تشرين الأول إلا أنهم قوبلوا بمقاومة شعبية شرسة من أبناء السويس مع قوة عسكرية من الفرقة 19 مشاة التي كانت تحت قيادة
العميد يوسف عفيفي، ودارت معركة بين المدرعات والدبابات الإسرائيلية من جهة وشعب السويس ورجال الشرطة مع قوة عسكرية من جهة أخرى فيما سمي
بمعركة السويس تكبدت خلالها القوات الإسرائيلية خسائر فادحة ولم تستطع اقتحام المدينة وتمركزت خارجها فقط، وأصبح يوم
24 أكتوبر/
تشرين الأول عيداً قومياً
لمدينة السويس رمزاً لفدائية وشجاعة أهلها.
وبعد ضغط من
الاتحاد السوفيتي أعلنت
إسرائيل قبولها
وقف إطلاق النار الثاني يوم
24 أكتوبر/
تشرين الأول طبقاً
لقرار مجلس الأمن رقم 339
كمية انتصارات رهيبة يا جماعة
بس مش للجيش الاسرائيلى ههههههههه