جنرال إسرائيلي يعترف بقوّة الجيش المصري في حرب أكتوبر (1973)

"وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكي نتفاخر ونتباهى ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله، نعم سوف يجيء يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه، وكيف حمل كل منا الأمانة وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى نستطيع أن نعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء"


83441DAD-6C85-413E-86FD-26DE2E7C9E88.jpeg
 
. لم يستطيعوا احتلال السويس المدمرة أصلا و الخالية من معظم السكان و التي تمثل يمكن 1/ 10 من مساحة القاهرة و عدد السكان يمكن أقل من 20/1 و يقولون إحتلال القاهرة,,,,قول سبحان الله
سبحان الله يا اخي.
مس عارف ليه التصميم علي الخطاء
 
انت شخص محترم. الاعتراف بالجهل هو اول طريق المعرفة.
عموما لو أردت ابقي تعالي وأنا أقول لك ما هو الانتصار. او اللخصه لك الان.
هو قيام الجيش المصري بهجوم علي اقوي خط دفاع ماءي في تاريخ الارض و الحروب كلها يديره جيش من اقوي جيوش الارض ويحميه أيضا العوامل الطبيعية من قناه وساتر ترابي. و احدث الأسلحة علي الكوكب في هذا الوقت. وتدعمه اقوي دوله في التاريخ. والجيش المصري لا يمتلك نصف هده الأسلحة كما وكيفاً.
وحاول الجيش المصري المسكين الهجوم عليه وهي كمثل عمليه انتحار طبعا. وذلك لان المصريين يرتضون الموت علي ان يعيشو تحت الاهانه و القهر. او ان احد يعتدي عليهم ولا يردون عليه. وهذه هي شخصيه المصري. يموت ولا يعيش تحت الخوف من الحروب و الانكفاء أمام أعداءه. وبعد الهجوم وتدمير هذا الخط بخطه لم يري العالم لها مثيل وحطمت الكثير من النظريات العسكرية. للأسف خسر الجيش المصري هذه الحرب خساره فادحه جدا وانتصرت اسراءيل و قامت بالانسحاب من الأراضي المصريه التي احتلتها و مضت مع مصر اول معاهده سلام تعملها اسراءيل في تاريخها و رضخت للمطالب المصريه.
بس يا سيدي أدي ال حصل ببساطه.
وأصحاب العقول الصحيحة في راحه.
وأصحاب النفوس المريضة في التوهان.
شكرا اخي على هالكلام الطيب .. تحطيم خط بارليف فعلا كان انتصار ساحق للجندي المصري البطل .. ولكن .. يؤسفني ما حدث بعده .. فالفوز في جوله لا يعني الانتصار في الحرب ... رحم الله شهداء مصر
 
اليوم ذكرى النصر العظيم
من حطين الى عين جالوت المصريين يصنعون التاريخ.
الجالسين فى مدرجات المشاهدبن
لكم الحسرة.
 

نص كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكري السادسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد - 6 أكتوبر 2019

بسم الله الرحمن الرحيم

شعب مصر العظيم،
تحتفل مصر اليوم بأحد أعظم وأمجد أيامها .. يوم عبور الحد الفاصل بين اليأس والأمل.. وبين الماضي والمستقبل.

إن يوم السادس من أكتوبر عام 1973.. لا يمثل فقط نصراً عسكرياً باهراً.. حققته القوات المسلحة باقتدار .. بل هو تعبير فريد.. عن إرادة أمة.. وتماسك شعب .. استمد من تاريخه العريق.. صلابة وقوة لا تقهر.

شعب مصر الكريم،

إن من حق الأجيال الحالية .. أن تعرف ماذا حدث في تلك الفترة .. من حقهم علينا.. نحن من عاصرنا تلك الأيام.. أن نوضح بجلاء.. كيف كان الاختبار قاسياً.. وكيف استطاع المصريون تجاوزه بنجاح .. كيف تكاتف الشعب كله وراء قواته المسلحة.. ليصبح الشعب كله جيشاً .. ليخرج من هذه الملحمة نصراً .. يرد الاعتبار .. ويفتح الأبواب أمام استعادة الأرض.. وتحقيق السلام معاً.

شعب مصر العظيم،

إن قدر هذا الوطن.. أن يتعرض لأمواجٍ عاتية .. يأتي أغلبها من الخارج .. ولكنها تتحطم دوماً.. أمام صلابة وتماسك الشعب المصري .. الذي يربطه بأرضه رباطٌ وثيق .. ويربطه بجيشه الوطني ميثاقٌ وعهد .. بالحفاظ على الأرض.. وحماية الشعب.. وصون الكرامة الوطنية.

وخلال العقود الأخيرة.. تغيرت أشكال الحرب وأساليبها .. وصولاً إلى استهداف الروح المعنوية للشعوب .. ولتصل إلى المواطن داخل بيته.. من خلال وسائل الاتصال والإعلام الحديثة.. حربٌ تستهدف إثارة الشك والحيرة.. وبث الخوف والإرهاب .. تستهدف تدمير الثقة بين المواطن ومؤسساته الوطنية .. بتصوير الدولة كأنها هي العدو.. وتصبح الجهات الخارجية التي تشن الحرب.. كأنها هي الحصن والملاذ.

وفي تلك الحرب.. التي تعتمد على الخداع والأكاذيب والشائعات.. يكون النصر فيها معقوداً على وعي كل مواطن .. وعلى مفاهيمه وأفكاره ومعتقداته.

ولذلك.. فإنني على ثقة كاملة من النصر في تلك الحرب .. ليقيني التام بأن الشعب المصري بأغلبيته الكاسحة.. يدرك بقلبه السليم الصدق من الافتراء .. وأن هذا الشعب الأصيل سئم من الخداع والمخادعين.. ومن كثرة الافتراء على وطنه بالباطل.

إن الشعب المصري.. الذي حقق عام 1973.. ما ظنه الجميع مستحيلاً.. والذي حافظ على السلام في منطقة الشرق الأوسط لعقود طويلة بعدها.. وتحمل في سبيل ذلك.. سَيْلٌ لم ينقطع من الهجوم والتشكيك.. لقادرٌ بإذن الله على مواصلة انتصاراته .. والحفاظ على وطنه .. وحماية دولته ومؤسساتها .. يقيناً منه بأنها مؤسسات وطنية مخلصة.. تعمل من أجل حماية أمنه.. وصون استقراره.. وتعظيم إنجازاته.

شعب مصر العظيم،

في ذكرى نصر أكتوبر المجيد.. نتقدم بتحية احترام وتقدير.. إلى روح البطل الشهيد.. محمد أنور السادات .. الرجل الذي تحمل مسئولية تنوء بحملها الجبال.. فكان على قدر ثقة مصر وشعبها فيه .. قائداً وطنياً ذا عبقرية استراتيجية.. وضع مصلحة بلده وشعبه فوق أي اعتبار آخر.. وبلغ بها بر الأمان والسلام.

وتحية إجلال واعتزاز.. نتقدم بها لشهداء وأبطال القوات المسلحة.. أبناء الشعب المصري البواسل.. الذين ضحوا بدمائهم لتروي تراب سيناء المقدس.

نقول لأرواحهم الخالدة في هذا اليوم:

إن أبنائكم وأحفادكم لعاقدون العزم على مواصلة مسيرتكم .. وعلى الحفاظ على ما تركتموه لنا من وطنٍ حر.. تحت السيادة الوطنية .. لا يقبل المهانة ولا الخضوع .. لا تخدعه الأكاذيب ولا تهزمه الحرب النفسية .. وإن مصر.. ستظل أبداً بإذن الله.. وطناً منصوراً.. مرفوع الراية.. وشاهداً على انكسارات أعدائه وخيبة أملهم.. مهما تعددت أشكال الحرب.. وتغيرت أساليبها.

حفظ الله مصر وشعبها العظيم..
وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
*****
 
فى تمام 01:55 بعد ظهر يوم السبت 6 أكتوبر 1973 م _ 10 رمضان 1393 هـ

نالت إحدى قاذفات القنابل الإستراتيجية المصرية من طراز توبوليف TU-16 KS بقيادة الرائد طيار أحمد الجواهرجي (قائد القاذفة) شرف بدء الحرب بإطلاقها أول صاروخ موجه ضد مواقع العدو فى أم مرجم إنطلاقاً من فوق منطقة التل الكبير بالإسماعيلية ، و قد أصاب الصاروخ الهدف المحدد بدقة

______________________________

يقول الرائد طيار أحمد الجواهرجي قائد القاذفة : توجهت إلى القاذفة وهيا واقفة و الصواريخ معلقة أسفل الأجنحة و شكلها يفرح و بمجرد إقترابى منها جاء المساعد تلاوى و كان قائد الطاقم الأرضى و أدى التحية و بدأ بالمرور معى على الطائرة و عند وصولى عند الصاروخ و جدت نفسى و بدون أى تفكير مسبق أنظر أليه لأجد معه قلم فى جيب الأفرول ، و أخذت القلم و كتبت على الصاروخ
بسم الله الرحمن الرحيم
و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى
صدق الله العظيم
فنظر لي متعجباً و سأل عن سبب ما كتبت فأخبرته حينها أننا سنضرب به إسرائيل فما كان منه إلا أن أخذني ليضمني في حضنه بقوه كاد أن يهشمني فيها قائلاً : يا أفندم – ربنا يخليك – إنت بتتكلم جد ؟! – هتروح تضرب إسرائيل ؟!
فقلت له نعم هأروح أضرب إسرائيل .. إنها الحرب
_____________________________
- كان طاقم القاذفة التى نالت شرف بدأ الحرب يتكون من 6 أبطال و هم :
1) الرائد طيار أحمد الجواهرجي (قائد القاذفة)
2) النقيب طيار سعيد الغرباوي (مساعد الطيار)
3) النقيب ملاح حسين جاد المولى (ملاح أول)
4) النقيب ملاح علي حجاج (الملاح الثانى – المختص بتصويب الصواريخ)
5) المساعد عبد الباقى (المدفعجى)
6) المساعد هجرس (اللاسلكى)
نقلاً عن موقع المجموعة 73 مؤرخين
72457818_1328420753995382_3526911123523633152_n.jpg
 
فى تمام الساعة 2:05 بعد ظهر يوم السبت 6 أكتوبر 1973 بدأت أكثر من 2000 قطعة مدفعية و هاون و لواء صواريخ تكتيكية أرض- أرض ، التمهيد النيرانى الذى يعد واحداً من أكبر عمليات التمهيد النيرانى فى التاريخ ، قام بالتخطيط له اللواء محمد سعيد الماحى قائد سلاح المدفعية وقتها ، و إشتركت فيه 135 كتيبة مدفعية و عدة مئات من مدافع الضرب المباشر كانت تتبع العميد أبو غزالة قائد مدفعية الجيش الثانى ، و العميد منير شاش قائد مدفعية الجيش الثالث

إستمرت الضربة المدفعية لمدة 53 دقيقة .. و كان معدل قصف النيران شديداً بحيث سقط على مواقع العدو الإسرائيلي فى الدقيقة الأولى فقط (10500) دانة مدفعية بمعدل (175) دانة فى الثانية الواحدة
71962103_1328431160661008_6481881801793994752_n.jpg
 
الحرب لم تكن انتصار لاي من الطرفين ولكن الضربة اثرت على الاسرائيليين لانها مفاجئة اولا وللخسائر الكبيرة خاصة في الارواح في الايام الاولى وهم بلد قليل السكان ولايتحمل اطالة امد الحرب
انقذو انفسهم في الثغرة وحصار الجيش الثالث
اعتقد أنه حصار متبادل هم حاصروا الجيش الثالث وبالمقابل قواتهم في الثغره كانت أشبه بالمحاصره وخسروا خسائر كبيره وأعتقد أن قرار السادات بعدم سحب اي قوات من شرق القناه كان صائب جدا
 
أبارك لمصر ذكرى إنتصارها .
أن تتخذ قرار الحرب وبلدك منهكة من حربي اليمن والنكسة وفي ظل ظروف إقتصادية منهكة والكلام عن خذلان الحليف الرئيسي (السوفييت) الصراحة أعتبره نصرا .
 
نصر أكتوبر هو نصر عظيم
والسادات قائد محنك أنتصر فى الحرب بالعلامة الكاملة
وحقق أهداف دولته ووطنة .

لم يعجب هذا اليهود فقتلو القائد
امام جيشة بيد الغدر والخسة فى وقت الذكرى

 
عودة
أعلى